
والد الشاب المقتول في مدينة روفيغو الإيطالية: 'نحب حقّ ولدي' (فيديو)
ودعا المتحدّث، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بوليتيكا"، على الجوهرة أف أم، رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى "الإعتناء بالشباب الذين هاجروا البلاد وغادروا لتحسين ظروف عيشهم"، مشدّدًا على أنّ "ابنه قُتل وهو يرتدي قميص المنتخب الوطني التونسي".
يُذكر أنّ مدينة روفيغو الإيطالية استيقظت مساء السبت المنقضي على فاجعة مروعة هزّت الأوساط المحليّة، وذلك بعد أن تحوّل شجار عنيف بين مجموعة من المهاجرين الأجانب إلى معركة دامية بالأسلحة البيضاء والزجاجات المكسورة، أسفر عن مقتل الشاب التونسي البالغ من العمر 23 عامًا.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الحادث وقع مساء السبت، في أحد الشوارع القريبة من وسط المدينة، حيث اندلعت مشادة كلامية بين مجموعتين من الشبّان سرعان ما تحولت إلى اشتباك مسلح استخدمت فيه السكاكين والكؤوس الزجاجية المكسورة.
والضحية، شاب تونسي الجنسية أصيل معتمدية رجيش من ولاية المهدية، تعرّض لطعنات قاتلة في الصدر والرقبة، ولفظ أنفاسه الأخيرة على الرصيف قبل وصول فرق الإسعاف، رغم محاولات الإنعاش الفوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 14 دقائق
- الصحراء
وزيرة التربية تكشف قائمة المتفوقين في مسابقة "كونكور" (أسماء)
كشفت وزارة التربية هدى منت باباه، اليوم الأربعاء، عن قائمة الأوائل من كل ولاية فيمسابقة دخول السنة الأولى إعدادية 2025. جاء ذلك على النحو التالي: خدج أحمد سيدامين – المرتبة الأولى وطنيًا (ولاية داخلت نواذيبو) • فاطمة أيده محمد البشير (الحوض الشرقي) • رضوان محمد الأمين الطالب (الحوض الغربي) • يعقوب محمد أسويد بلال (لعصابة) • علي حمزة جالو (كوركول) • إنجيه محفوظ اعبيدي (لبراكنه) • خدجة محمد عالي بيباه (اترارزة) • أحمد محمد الزامل (آدرار) • المصطفى إنلل داود (تكانت) • بانو دمب چارا (كيديماغا) • أم البنين معاوية أنتهاه (تيرس زمور) • السالمة المختار النش الشيخ الحسن (إينشيري) • الخير لمهابه رمظان (نواكشوط الشمالية) • منتاتة سيدي الوافي (نواكشوط الغربية) • مريم محمد عالي التاه و مريم عبد الرحمن المصطفى (نواكشوط الجنوبية) وأشادت الوزيرة بجهود المعلمين والمؤطرين "الذين واكبوا أبناءنا في رحلة التحصيل، وكانوا شركاء في هذا الإنجاز الذي يعكس روح العطاء الوطني والتربوي".


ديوان
منذ 14 دقائق
- ديوان
تقرير: العنف الزوجي يستأثر بـ 78.4 بالمائة من العنف المسلط على النساء في الكاف
وكشف التقرير السنوي حول العنف المسلط على النساء ومسارات التعهد بالضحايا لسنة 2024 بولاية الكاف أن العنف الزوجي في الفضاء الخاص ما زال يستأثر بأعلى نسب من العنف الموجه ضد النساء بنسبة 78.4 بالمائة في ولاية الكاف. وأبرزت المشرفة على هذا التقرير السنوي، منية قاري، أن هذه الدراسة اعتمدت على منهجية بحث كمية وكيفية، حيث استندت الدراسة إلى مجموعات تركيز ومقابلات فردية مع عدد من الضحايا اللواتي لجأن إلى الجمعية وخضعن لمسار التعهد ضمن القانون عدد 58 للقضاء على العنف ضد المرأة. أما على المستوى الكمي، فارتكزت المعطيات والبيانات على ما تم توثيقه في مركز منارة للإنصات والتوجيه التابع لجمعية المرأة والمواطنة بالكاف، باعتبارها المصدر الوحيد المتاح في الجهة. كما أشارت المتحدثة إلى غياب الإحصاءات الوطنية والتقارير السنوية الخاصة برصد حالات العنف ضد النساء وجرائم قتل النساء، معتبرة أن هذا الغياب يعكس "تقاعس" الدولة عن الاهتمام بحيوات النساء والعنف المسلط عليهن على أساس النوع الاجتماعي، مقابل تبنّيها لسردية الحفاظ على التماسك الأسري وتجاهل ظاهرة العنف الموجه ضد النساء. وبيّن المكلف بمشروع حماية النساء ضحايا العنف ومنع قتل النساء في تونس ضمن جمعية المرأة والمواطنة بالكاف، إلياس الجبالي، أن هذ التقرير يسلط الضوء على مدى نجاعة مسارات التعهد متعدد القطاعات (الصحة، الأمن، القضاء..) بالنسبة للنساء ضحايا العنف بولاية الكاف إضافة إلى أهم الاشكاليات الموجودة في مسارات التعهد وأهم التوصيات التي يمكن رفعها لتحسين تنفيذ القانون الأساسي عدد 58 للقضاء على العنف ضد المرأة. وأكد أهمية تنفيذ القانون عدد 58 ودعم قدرات ومؤسسات الدولة المتدخلة حتى تتمكن النساء من الولوج إلى مسارات التعهد التي تستجيب لخصوصياتهن وحمايتهن من العنف. وبيّن أن العنف الزوجي الذي يمارس في الفضاء الخاص، له تداعيات سلبية على النساء على المدى القريب والبعيد، وقد لا تعي بعض النساء الناجيات بوجود هذا العنف نظرا للمعايير والضوابط الاجتماعية التي تطبّع مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتجد له مبررات كما تجبر النساء على السكوت من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة، ما يساهم في ارتفاع وتيرة العنف الذي يصل إلى مرحلة تقتيل النساء. وأضاف أن العنف النفسي ما زال يحتل المرتبة الأولى بنسبة 93.75 بالمائة في قائمة أشكال العنف المسلطة على النساء ويُعد من أخطر أشكال العنف التي تتعرض له النساء. وكشف التقرير أن نسبة النساء الناجيات من العنف اللواتي لا يعملن بلغت 70.13 بالمائة، مما يؤكد تأثير المؤشر الإقتصادي والهشاشة الإقتصادية في زيادة التعرض للعنف. وتُسهم الأمية أيضًا في ارتفاع معدل العنف ضد النساء، حيث بلغت نسبة العنف في صفوف النساء الأميات أو ذوات المستوى التعليمي الابتدائي 13.88 بالمائة. وقد فسر التقرير هذه النسبة بصعوبة ولوج النساء الأميات إلى المعلومات المتعلقة بالقانون عدد 58، مقابل قدرة النساء المتعلمات على الوصول إلى هذه المعطيات وحماية أنفسهن. ويمثل بُعد التنقل وصعوبة الولوج إلى الخدمات المسداة في إطار القانون عدد 58 من الأسباب الرئيسية في ارتفاع منسوب العنف لدى النساء الريفيات وبقائهن في دائرة العنف، إذ أبرز التقرير أن 27.9 بالمائة من هذه الفئة من النسوة لا يستطعن الولوج إلى خدمات القانون عدد 58. واعتبر، إلياس الجبالي، أن قرارات الحماية والقرارات الوقائية ضمن القانون عدد 58 غير مفعّلة وليست بالسرعة اللازمة لحماية النساء ما يساهم في إرتفاع وتيرة تقتيل النساء. وأكد أن المدة التي يتم فيها الفصل في مطلب الحماية تبقي أغلب الضحايا معرضة للخطر ما عدا الوضعيات التي يتم فيها اتخاذ وسائل أمنية. ويمكن أن تتعرض الضحية إلى مخاطر طوال هذه الفترة، وبقدر ما تكون الاستجابة سريعة بقدر ما تكون الحماية أنجع بما يمكن من تجنب ارتكاب جرائم تقتيل النساء أو محاولات قتل وأي نوع من الأذى على الضحية. ومن أبرز التوصيات التي دعا لها التقرير، التأكيد على أهمية التكوين المستمر والإجباري لجميع القضاة، والأمنيين، وفرق الاستمرار، والوحدات المختصة بمراكز الأمن، بالإضافة إلى تكوين قضاة الأسرة حول كيفية اتخاذ قرارات الحماية. كما شدد التقرير على ضرورة التسريع في إصدار قرارات الحماية ونشرها، إلى جانب الترفيع في عدد الوحدات المختصة بولاية الكاف لتقريب الخدمات من النساء ضحايا العنف.


ديوان
منذ 14 دقائق
- ديوان
حكومة الاحتلال : «حماس» تفتعل أزمة غذاء في غزّة
وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر للصحافيين «لا توجد في غزة مجاعة تسببنا بها» بل «نقص مفتعل من حماس»، متهماً عناصر الحركة بمنع توزيع الغذاء ونهب المساعدات. ورفض الكيان المحتل البيان الصادر عن أكثر من 100 منظمة إغاثة وجماعة حقوق إنسان، الذي حذّر من انتشار «مجاعة جماعية» في القطاع، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية. وأضافت الوزارة في بيان صادر باللغة الإنجليزية: «هذه المنظمات تخدم دعاية (حماس)، مستخدمةً أعدادها، ومُبرّرةً أهوالها، وبدلاً من تحدي المنظمة الإرهابية، تتبناها كأنها تابعة لها». وأضافت: «في هذا الوقت الحرج من المفاوضات، تُردد هذه المنظمات دعاية (حماس)، وتُقوّض فرص وقف إطلاق النار؛ ونحثّ جميع المنظمات على الكفّ عن استخدام حجج (حماس)». وأشارت وزارة الخارجية إلى أن ما يقارب من 4500 شاحنة دخلت غزة منذ 19 ماي 2025، بما في ذلك 2500 طن من أغذية الأطفال عالية السعرات الحرارية. وأضافت أن هناك أكثر من 700 شاحنة محملة بالمساعدات داخل غزة تنتظر توزيعها من الأمم المتحدة. ( الشرق الأوسط)