
رابطة الدوري الإسباني تفسر موقفها المتعنت من طلب ريال مدريد
وشارك ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تمكن الفريق الملكي من بلوغ نصف نهائي البطولة العالمية، ليبدأ لاعبو "الميرينغي" إجازتهم الصيفية يوم 9 يوليو/ تموز الماضي.
وقرر مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، منح لاعبيه راحة سلبية لـ3 أسابيع تقريبًا، قبل بدء التحضير للموسم الجديد يوم الإثنين المقبل (4 أغسطس). ويعني ذلك أن فترة إعداد الفريق الملكي ستقتصر على 15 يومًا فقط.
رابطة الدوري الإسباني رفضت تأجيل مباراة ريال مدريد وأوساسونا
وأظهر الريال رفضًا لجدولة مباراته أمام أوساسونا يوم 19 أغسطس، وقد تقدم النادي الملكي بطلب رسمي لتأجيل اللقاء، لكن رابطة الدوري الإسباني رفضت الطلب، علمًا أن قاضي الاتحاد الإسباني أصدر قرارًا مماثلًا، مؤكدًا أنه لا توجد أسباب منطقية للموافقة على تأجيل المباراة.
عكس برشلونة.. ريال مدريد ينسى بطولته التقليدية ويصدم مشجعيه
وسبق لرئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإسبان، ديفيد أغانزو، أن أشار إلى "اتفاق مسبق" لم تحترمه رابطة الليغا، منوهًا بأن هذا الاتفاق كان يقضي بتأجيل المباراة الأولى لريال مدريد بالدوري الإسباني، في حالة تأهل الفريق الملكي إلى أدوار متقدمة بمونديال الأندية، والأمر نفسه لفريق أتلتيكو مدريد، الذي شارك أيضًا في كأس العالم.
لكن رابطة الليغا أشارت إلى أنه لم يكن هناك أي اتفاق مسبق، وأن رئيس الرابطة خافيير تيباس أكد خلال جلسة رسمية عُقدت يوم 22 مايو/ أيار الماضي أنه لا توجد إمكانية لتأجيل المباراة الأولى لأي من ريال وأتلتيكو مدريد، لما في ذلك من أضرار كبيرة على البطولة ككل.
وترى رابطة الدوري الإسباني أن بطولة كأس العالم للأندية تؤثر بالسلب في روزنامة كرة القدم بشكل عام، وقد سبق لتيباس أن انتقد مشروع البطولة العالمية، بعدما باتت تُقام بمشاركة 32 فريقًا، بدايةً من نسخة هذا العام 2025.
يُذكر أن ضيق فترة التحضير للموسم الجديد، دفع ريال مدريد لخوض مباراة ودية واحدة هذا الصيف؛ حيث سيسافر الفريق إلى النمسا لمواجهة نادي تيرول النمساوي، يوم 12 أغسطس الجاري، أي قبل أسبوع واحد على الموعد المُقرر للقاء أوساسونا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 42 دقائق
- أكادير 24
النجاح لا يكفي وحده: لماذا تغادر المواهب المغربية الشابة الأندية الكبرى؟
عبد الغني بلوط في كرة القدم، الموهبة لا تضمن لك النجاح، ولا الانتماء لأكاديمية عملاقة مثل ريال مدريد أو بايرن ميونيخ يعني أنك ستمنح فرصة عادلة تتيح لك التألق والتطور، هذا ما تؤكده حالات مواهب مغربية صاعدة مثل يوسف لخديم، وعبد الله وزان، وأدم أزنو. يرى المحلل الرياضي أسامة البراوي في حديث ل 'أكادير 24' أن يوسف لخديم أدرك مبكرا دروسا قاسية من تجربة ريال مدريد، فالنادي الإسباني، حسب تعبيره، 'لا يمنح الثقة للاعبين الشباب، حتى ولو تخرجوا من مدرسته'، ويضيف: 'ريال مدريد يؤمن فقط بالنجوم، أما الشباب فإما أن يصبروا طويلا على مقاعد البدلاء، أو يختاروا الرحيل'، مستشهدا بأمثلة مثل مارتن أودي غارد ونيكو باز، الذين قضوا فترات طويلة بلا فرص حقيقية. من هذا المنطلق، يثني أسامة على قرار لخديم بالانتقال إلى ديبورتيفو ألافيس، بحثا عن دقائق لعب حقيقية، ويحذر عبد الله وزان من السقوط في الفخ ذاته، مشددا على أن 'اللاعب الشاب يحتاج مشروعا واضحا يضمن له التطور، لا مجرد صورة بقميص نادٍ عملاق. من جانبه، يرى المحلل حسن مومن في تصريح مماثل أن النضج الكروي يتطلب تدرجا حكيما، والأهم من كل شيء، دقائق لعب كافية. ويؤكد أن أشرف حكيمي هو المثال الأمثل لهذا الخيار، فقد 'خرج من ريال مدريد نحو بروسيا دورتموند، حيث لعب موسمين أساسيا، وتحسنت أرقامه وأصبح نجما عالميا'. ويتوقف حسن أيضا عند حالة آدم أزنو، الشاب القادم من لاماسيا، الذي رغم تصعيده للفريق الأول لبايرن ميونيخ، لم يحظ بفرصة حقيقية، مما اضطره إلى المغادرة نحو ريال بلد الوليد، ثم إيفرتون. ويختم حسن قائلا: 'حتى لو كنت في نادٍ كبير، فإن البقاء دون تنافسية يؤثر على مستواك وعلى جاهزيتك مع المنتخب الوطني'. يتفق كل من مومن والبراوي أن الانتقال إلى نادٍ متوسط يمنحك وقتا فعليا على أرضية الملعب، هو خطوة ذكية لكل لاعب شاب، خصوصا إن كان مغربيا يطمح لحجز مكانه في 'أسود الأطلس'، فـ'النادي الكبير لا يصنع لاعبا كبيرا، بل عدد الدقائق التي يلعبها'، كما يلخصان ذلك.


المنتخب
منذ 43 دقائق
- المنتخب
بعد فشل صفقته مع طرابزون سبور بوشواري قد يتحول إلى فريق فرنسي
بحسب الموقع الفرنسي "فوت ميركاطو"، فإن نادي أولمبيك ليون، تبدي إعجابه بخدمات الدولي المغربي بنجامان بوشواري، حيث تعتبره خيارا ليس كصفقات النادي الأخرى في خط الوسط. ويبدو أنها ستكون خطوة مهمة في حال انتقال بوشواري للفريق الفرنسي، الذي كان في سنوات سابقة من أقوى الأندية الفرنسية على الإطلاق، بتربعه على عرش لقب بطولة فرنسا ل7 مواسم متتالية ووصوله إلى نصف نهائي عصبة أبطال أوروبا، وفوزه الكبير على ريال مدريد في إحدى مباريات المنافسة الأوروبية. وكان اللاعب المغربي، قريبا من الإنضمام إلى نادي طرابزون سبور التركي، قبل أن تفشل العملية بسبب مطالب نادي سانت اتيان، المالية التي حددت في 3 مليار سنتيم، بيننا كان الفريق التركي يريد تقليص هذا المبلغ.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
ريال مدريد يفسخ عقد رينيير جيسوس مجانًا بعد 5 سنوات دون أي مباراة
بات رينيير جيسوس على أعتاب العودة إلى الدوري البرازيلي، بعدما توصل ريال مدريد إلى اتفاق يقضي بانتقال اللاعب إلى أتلتيكو مينيرو فى صفقة مجانية، مع احتفاظ النادي الإسباني بنسبة 50% من عائدات بيعه مستقبلاً، حسبما كشفت شبكة "The Athletic". اللاعب البرازيلي، البالغ من العمر 23 عامًا، سينضم إلى مينيرو بعقد يمتد حتى ديسمبر 2029، في خطوة تنهي فصلاً باهتًا من مسيرته في أوروبا، بدأ بضجة إعلامية كبيرة وانتهى دون أي ظهور رسمي بقميص الفريق الأول لريال مدريد. ورغم التوقيع معه فى يناير 2020 مقابل 30 مليون يورو قادمًا من فلامنجو، لم يخض رينيير أي دقيقة فى مباريات الفريق الأول، وقضى معظم فترته معارًا بين بوروسيا دورتموند، جيرونا، فروسينوني، وأخيرًا غرناطة، دون أن ينجح فى إثبات نفسه أو كسب ثقة الأجهزة الفنية. وخلال آخر موسم له في إسبانيا، لعب 25 مباراة مع غرناطة في دوري الدرجة الثانية، سجّل خلالها هدفًا واحدًا وصنع أربعة، قبل أن يفقد مكانه تدريجيًا نتيجة تغيّر المدربين ثلاث مرات، ما أدى إلى خروجه من الحسابات في النصف الثاني من الموسم. وبحسب "The Athletic"، كان من المنتظر أن يقضي اللاعب ما تبقى من عقده، الذي ينتهي صيف 2026، مع الفريق الرديف "كاستيا"، وسط غموض مستقبله، قبل أن تتقدم المفاوضات مع أتلتيكو مينيرو، الذي تفوّق على فلامنجو في سباق التعاقد معه. وأوضح باولو براكيس، المدير التنفيذي في أتلتيكو مينيرو، أن المفاوضات "تسير في اتجاه إيجابي"، لكنه أكد أن الصفقة "لم تُحسم بعد بشكل نهائي". رينيير مثّل البرازيل في مختلف الفئات السنية، وتوّج بالميدالية الذهبية مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2021، لكن مسيرته الاحترافية في أوروبا لم ترتقِ إلى حجم التوقعات، رغم بدايته الواعدة وتألقه اللافت في صفوف فلامنغو. في المقابل، يُعد التوقيع معه جزءًا من استراتيجية ريال مدريد التي بدأت مطلع العقد الماضي، وتركز على ضم أبرز المواهب الشابة في البرازيل، بعد خسارة صفقة نيمار في 2013، وهي السياسة التي أثمرت عن صفقات ناجحة مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، لكنها لم تُفلح في حالة رينيير. اللاعب لم يستفد من بدايته مع "كاستيا"، التي تزامنت مع توقف النشاط الكروي بسبب جائحة "كوفيد-19"، ثم لم يجد لنفسه موطئ قدم بعد استئناف الموسم، رغم استدعائه لفترة قصيرة للتدرب مع الفريق الأول تحت قيادة زين الدين زيدان. وفي تجربته الأطول مع بوروسيا دورتموند، فشل في إقناع الجهاز الفني، حيث شارك في 19 مباراة فقط خلال موسمه الأول بمجموع 340 دقيقة، وتراجع دوره في الموسم التالي، رغم تتويجه بالذهب الأولمبي في الصيف ذاته. الانتقال إلى أتلتيكو مينيرو يمثل محاولة لإعادة إطلاق مسيرته، لكن أيضًا يعكس نهاية مبكرة لمشروع لم يُكتب له النجاح في مدريد، حيث غادر دون أن يدوّن اسمه في أي مباراة رسمية، رغم الاستثمارات والآمال الكبيرة التي رافقت قدومه. ريال مدريد، رينيير جيسوس ، الدوري الإسباني ، الليجا، الدوري البرازيلي، أتلتيكو مينيرو ، غرناطة