
ليفربول يرفض عرضا من بايرن ميونيخ لضم دياز
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بايرن بطل الدوري الألماني تقدم بعرض قيمته 5ر67 مليون يورو (5ر78 مليون دولار)، ولكن النادي الإنكليزي رفض العرض فورا، وتمسك بموقفه بعدما رفض محاولة أخرى من نادي برشلونة لضم اللاعب في أوائل الصيف الجاري.
وينتهي تعاقد دياز مع ليفربول بعد عامين وسط تعثر مفاوضات تجديد تعاقده، ويؤكد ليفربول للأندية الراغبة في ضم اللاعب، أنه يبقى ركيزة مهمة ولا مجال للاستغناء عنه.
ويبقى اللاعب الكولومبي البالغ من العمر 28 عاما محط اهتمام أيضا من أندية سعودية منذ فترة.
وألمح دياز قبل أسابيع قليلة إلى غموض مستقبله مع ليفربول، مشيرا إلى أن وكلاء أعماله منفتحون على كل الخيارات المتاحة.
وقال دياز الشهر الماضي "نتفاوض حاليا مع مسؤولي ليفربول، وكذلك أندية أخرى، وهذا أمر طبيعي في سوق الانتقالات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
الرئيس الموريتاني: بعد مرور 60 سنة .. ماتزال العلاقات الموريتانية والصينية راسخة وقوية
نواكشوط -معا- بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 سنة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية، قدم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بإسمه الشخصي ونيابة عن الحكومة والشعب الموريتاني إلى الرئيس الصيني "شي جين بينغ" والحكومة والشعب الصينيين بخالص التهاني، معبرا عن عميق اعتزازه بالعلاقات المتينة وعرى الصداقة التي جمعت وماتزال البلدين. جاء ذلك خلال مقابلة مشتركة أجرتها مع الرئيس الغزواني وسائل الإعلام الصينية الرسمية. وأكد الرئيس الغزواني أن العلاقات التي تجمع موريتانيا والصين، تمتد لأزيد من ستة عقود، وهي علاقات راسية وقوية تقوم على التعاون والتبادل لصالح الطرفين والاحترام التام، بالإضافة إلى التنسيق الكبير حد التطابق أحيانا حول القضايا الدولية الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف، أن متانة هذه العلاقات قد ساهمت في تنوع وتعدد مجالات الشراكة والتعاون بين البلدين والتي شملت كافة المواضيع، مثل البنى التحتية والصيد والصحة والتعليم والطاقة والصناعة، والنقل والتكنولوجيا الرقمية وغيرها، ونحن نسعى دائما إلى مواصلة تعزيز هذه العلاقات بما يخدم تطلعات شعبينا الصديقين. وأشار الرئيس الغزواني إلى أنه منذ وصوله للسلطة سنة 2019، شهد التعاون بين موريتانيا والصين، تطورًا ملحوظًا في عدة مجالات، معزّزًا بشراكات استراتيجية ومبادرات تنموية متجددة نعول من خلالها على تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني. وعلى سبيل المثال، وفي إطار تمويل التنمية، وقع البلدان خلال شهر أبريل 2025، اتفاق تعاون اقتصادي وفني بقيمة 200 مليون يوان صيني (حوالي 1.1 مليار أوقية جديدة) مخصصة لتمويل مشاريع تنموية حكومية. ونوه الرئيس الغزواني بلقاءات عقدها مع الرئيس "شي"، قائلا، إنه خلال تلك اللقاءات لمس عن قرب مدى التزامه الصادق وسعيه الدؤوب إلى تعزيز الشراكة مع دول القارة الإفريقية عموما، ومع موريتانيا بشكل خاص. كما لمس منه إصرارا قويا باستعداد الصين الدائم للانخراط في مساعدة الدول الأقل نموا وخاصة في إفريقيا بما يسمح لها بتجاوز التحديات التنموية التي تواجهها مع الحفاظ على علاقات تطبعها الشفافية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكد أن هذا الإصرار يعكس بعمق ما يتمتع به الرئيس شي جين بينغ، من خصال قيادية مشهودة وحرصه على تطوير علاقات الصين بدول العالم في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون المبني على العدل والإنصاف. وقال إن الصين تشكل الشريك التجاري الأول لموريتانيا، ويشمل التعاون الصيني الموريتاني مجالات عديدة بالغة الأهمية كالبنى التحتية، والصيد، والصحة، والتعليم، والنقل والطاقة، معبرا عن تطلع الجانب الموريتاني إلى تعزيز هذه الشراكة بجلب الاستثمارات الصينية عبر عديد الفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات المعادن والطاقات النظيفة والبنى التحتية وكذا من خلال التحفيزات الضريبية والموقع الاستراتيجي المهم لبلادنا. وأضاف أنه ترجمة للشراكة التجارية الاستراتيجية بين البلدين، عرف التبادل التجاري ديناميكية متصاعدة حيث بلغ حجم التبادل التجاري في العام 2024 نحو 2.41 مليار دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 7.59 % مقارنة بالعام 2023، مما مكن ميزان المدفوعات بموريتانيا من تحقيق فائضً تجاري قيمته 330 مليون دولار، مسجلا بذلك توازنا نسبيا في الشراكة الاقتصادية ساهم فيه بشكل كبير استحواذ الصين على نحو 70 % من صادرات خام الحديد الموريتاني. وأشار إلى أن موريتانيا بفضل موقعها الاستراتيجي وما تزخر به من ثروات وإمكانات، وبحكم علاقاتها الوطيدة بجمهورية الصين الشعبية، ظلت وما تزال تدعم بقوة مبادرة "الحزام والطريق" فهي تعد إحدى المبادرات الرائدة والطموحة التي أطلقتها الصين خلال السنوات الأخيرة، وتسعى هذه المبادرة لتوسيع وتنويع علاقات الصين الاقتصادية مع مختلف دول العالم، وكذلك تعزيز الشراكة، والتبادل التجاري وخلق الفرص الاستثمارية الواعدة. وقال إن التعاون بين موريتانيا والصين لا يقتصر على المجال التجاري بل يتجاوز ذلك ليشمل مجالات تنموية حيوية مثل البنية التحتية بمشاركة نشطة للشركات الصينية في مشاريع بنية تحتية كبرى (جسر روصو الذي يربط بين موريتانيا والسنغال، جسر الصداقة، مشاريع طرقية عدة، مينائي تانيت وانجاكو)، الطاقة، الزراعة (حيث إن الصين بإسهامها في تطوير زراعة الأرز في موريتانيا، تساهم في تعزيز الأمن الغذائي بشكل مباشر في موريتانيا، وهو ما يدعم أهداف الصين في مبادرة الحزام والطريق)، الصيد (من خلال وجود عدة مصانع صينية تساهم في تثمين المنتجات البحرية وخلق فرص عمل محلية)، والتقنيات الرقمية (شركات صينية تساهم في تحديث شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في موريتانيا). وأوضح أن موريتانيا تعمل على تحقيق تحول طاقوي شامل ومستديم، يضمن الانتقال السلس من استخدام الطاقات الأحفورية إلى استخدام الطاقات المتجددة، فموريتانيا تزخر بالطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر وهي تشجع الاستثمار في هذه الطاقات المتجددة وتدعم بشدة جلب استثمارات وخلق شراكات صينية ــ موريتانية ستمكن من نقل التكنولوجيا الصينية المتطورة في هذا المجال وستجعل موريتانيا في صدارة التحول الطاقوي على المستوى القاري. ووجه الرئيس الغزواني رسالته إلى الشباب في كلا البلدين، تتمثل بضرورة التسلح بالمعارف والإقبال على التعلم، فالشباب عماد التنمية ومحركها الأساس، ولذلك فالتعويل عليه كبير في بناء حاضر ومستقبل البلدين، وإن للدور البارز لبرامج التبادل الثقافي واللغوي، كبير الأثر في التقارب وتعميق العلاقات ومد جسور التعاون والتفاهم بين موريتانيا والصين. وقال إنه سبق له وأن أشار إلى أن الشراكة الصينية ــ الإفريقية تعد نموذجا فريدا للشركة المتبادلة، وتشكل أساسا راسخا للتعاون والتنمية الشاملة المستديمة بين الجانبين، فالنمو المتسارع للاقتصاد الصيني، والفرص الاستثمارية المشجعة للسوق الإفريقي، هي مؤشرات واعدة بإمكانية خلق تكامل اقتصادي صيني ــ إفريقي، يسمح باستغلال أمثل لما توفره الصين من استثمارات ضخمة وما تزخر به القارة الإفريقية من موارد متنوعة، سبيلا إلى تحقيق الاستفادة المتبادلة بطريقة أكثر عدلا وإنصافا في ظل نظام عالمي يحتاج مراجعة كبيرة وإصلاح عميق فيما يتعلق بالحكامة المالية والاقتصادية وغيرها. وأكد أنه يولي بالغ العناية لصورة موريتانيا على المستوى الخارجي، ولذلك يحرص على اعتماد دبلوماسية نشطة ومتوازنة، تتبنى قواعد الاحترام المتبادل وحسن الجوار وتساهم بفعالية في تعزيز التعاون المثمر والبناء، كما تدعم نشر الأمن والسلم والاستقرار، إقليميا وقاريا ودوليا. وفيما يتعلق بالدور الثاني للقمة الصينية - العربية، قال الرئيس الغزواني إن العلاقات الصينية ــ العربية ظلت تنمو وتتعزز بحكم ما ترتكز عليه من أساسات صلبة، بفضل حرص الجانبين على إرساء تعاون شامل مثمر وبناء، يضمن تعزيز المصالح المشتركة من خلال تكثيف وتنويع التبادلات التجارية بين الطرفين. وفي السياق ذاته أكد الرئيس الغزواني أن موريتانيا، تولي أهمية قصوى لترقية العلاقات الصينية ــ العربية وتعمل بجهد للمساهمة في بناء شراكة إستراتيجية راسخة تعزز التعاون الاقتصادي والاستفادة من التطور التكنولوجي الصيني وتحقق تطلعات الطرفين. وفي ختام المقابلة، أعرب الرئيس الغزواني عن تمنياته لموريتانيا والصين والشعبين الموريتاني والصيني الصديقين بمزيد من التقدم والنماء.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
تبرئة حارس أودينيزي من التلاعب بنتائج اللقاءات والاكتفاء بإيقافه شهرين
روما - أ ف ب: برّأت المحكمة التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم حارس المرمى النيجيري لنادي أودينيزي مادوكا أوكويي من التُهم الموجّهة إليه بالتلاعب بالنتائج، لكنها قررت إيقافه شهرين بسبب انتهاكه المبدأ العام للنزاهة. وأوضح نادي مدينة أوديني في بيان نشره "استبعد مكتب المدعي العام التابع للاتحاد الإيطالي لكرة القدم أي تورط للاعب في تصرفات تُشكّل مخالفة رياضية". وتابع "أُسقطت جميع التُهم المتعلقة بالمخالفة الرياضية المزعومة، واستند الإيقاف لمدة شهرين على انتهاك المبدأ العام للنزاهة فقط (المادة الرابعة من قانون العدالة الرياضية الخاص بالاتحاد)". واختتم البيان "يؤكد أودينيزي ثقته الكاملة في حُسن سلوك مادوكا". ويُشتبه بأن النيجيري البالغ 25 عاما، تعمد الحصول على بطاقة صفراء خلال مواجهة فريقه أمام لاتسيو في الدوري في آذار 2024. وتلقّى حارس المرمى النيجيري الذي تكوَّن في ألمانيا، بطاقة صفراء لإضاعة الوقت، وذلك بناء على اتفاق بينه وبين صديق له يملك مطعما، فضاعف الأخير رهانه ثماني مرات وفاز بمبلغ 120 ألف يورو. وأثبت تحقيق الاتحاد الإيطالي الذي تضمن استجواب اللاعب وصاحب المطعم، أنه لم يكن هناك نية للتلاعب بنتيجة المباراة، وهو أمر يُعاقَب عليه بالحرمان من اللعب لمدة أربعة أعوام.


جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
وسام أبو علي يودّع جماهير الأهلي بعلم فلسطين والنسر وعلامة النصر
القاهرة - وكالات: في خطوة تعكس قرب إعلان رحيله إلى نادي كوزموس الأميركي، نشر مهاجم منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري، وسام أبو علي (26 عاماً)، صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، يعبّر فيها عن حبه للنادي، ووداعه لجماهيره. ومن دون تعليق منه، وضع النجم الفلسطيني علم فلسطين وشعار الأهلي "النسر" وعلامة النصر على صورة له يظهر فيها محتفلاً مع جماهير الأهلي بأحد الأهداف في إحدى المباريات مع الفريق المصري، في إشارة إلى حبه لأنصار النادي، الذين دعموه منذ توقيعه للفريق الأحمر في 2024، وقبل رحيله المرتقب خلال الساعات المقبلة إلى كوزموس الأميركي. وشهدت الساعات الأخيرة، اختيار التهدئة في علاقة الأهلي ووسام أبو علي، وإنهاء الارتباط بشكل ودي من خلال خروج اللاعب ببيان، عبر حسابات الأهلي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتذر خلاله إلى الجماهير والإدارة وزملائه، وقال وسام أبوعلي: "أود أن أعتذر لجمهور الأهلي ومجلس الإدارة، ولكل زملائي في الفريق، على أي تصرف بدر مني في الفترة الأخيرة، ولم يكن لائقاً بلاعب يرتدي قميص نادٍ بحجم الأهلي، وربما لم أتصرف بشكل صحيح، وأنا أتحمّل مسؤولية ما حدث. الأهلي نادٍ كبير وجمهوره يستحق كلّ الاحترام والتقدير، ولم ولن أسمح لنفسي بالإساءة لهذا الكيان". وتابع النجم الفلسطيني، أبو علي (المولود في الدنمارك): "الأهلي هو من صنع اسمي، ومنحني الثقة، ووصل بي إلى النجومية، وهو السبب في مشاركتي مع منتخب فلسطين، وفي كلّ إنجاز حققته، مؤخراً. قضيت في مصر أجمل فترات حياتي، لدرجة أنني قررت شراء منزل فيها، وجلب عائلتي لتعيش معي، وهذا بفضل العلاقة المميزة مع الجمهور. مهما حدث، فسيظل الأهلي في قلبي، وأكرر اعتذاري لكل من شعر بالإساءة، وشكري وامتناني للإدارة وللجمهور العظيم، الذي كان دائماً سنداً لي". ويستعد كوزموس الأميركي، لحسم صفقة ضم وسام أبو علي من الأهلي مقابل 7 ملايين و500 ألف دولار أميركي، في الساعات المقبلة، بخلاف حوافز إضافية يحصل عليها الفريق المصري، مع نسبة عند إعادة بيع المحترف الفلسطيني لأي نادٍ آخر، وذلك بعدما تمسك اللاعب بالرحيل، وخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الأميركي.