
نائبة بريطانية تُشدد على محاسبة الإمارات لتسليح الدعم السريع
طالبت النائبة البريطانية، كيت أوسامور، الحكومة البريطانية بمحاسبة الإمارات على خلفية تورطها في تسليح قوات 'الدعم السريع' في السودان، بالرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وقالت أوسامور إن 'منظمة العفو الدولية وثقت استخدام قوات الدعم السريع لقنابل موجهة من طراز GB50A وأنظمة هاوتزر AH4، التي تم تصديرها سابقاً فقط إلى الإمارات' وفق ما نقل موقع 'باراليل بارلمنت'.
وطالبت أوسامور الحكومة البريطانية بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد الإمارات، ووقف تسليح 'الدعم السريع'، وتأمين إيصال المساعدات من دون عوائق إلى المناطق المتضررة في السودان.
وفي سياق متصل، شددت أوسامور على ضرورة 'فك الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر'، مشيرة إلى 'قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 الصادر في 13 يوليو 2024″، الذي قضى بضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وأكدت أوسامور أهمية 'تنفيذ هذا القرار لإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في الفاشر'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ماكرون وخفايا الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية
يدرك الرئيس ايمانويل ماكرون أن المشاريع الكبرى, كمشروع الشرق الأوسط الجديد, هي أحداث تاريخية مفصلية قد لا تتكرر, وأقله تدوم مفاعيلها ونتائجها وتستمر لعقود وربما لقرون, كما يدرك أنه سليل فرنسا الطرف الرئيسي في اتفاقية سايكس- بيكو, التي تخضع اليوم لمبضع الجراح الأمريكي- الإسرائيلي, على حساب كافة القوى الدولية, ومن بينها فرنسا, وإحالة دورها إلى التقاعد, ومنع مشاركتها برسم خرائط المشروع الجديد. ناهيك عن إدراكه حجم الضلال والنفاق الذي أعتمده مستغلاً وجوده في الإليزيه لأجل مصالحه الخاصة ولأجل غطرسته, وبأنه أخذ فرنسا بعيداً عن شعارات الثورة الفرنسية والجمهوريات المتعاقبة, بعد أن ساق بلاده بغباء نحو فخاخ التبعية الأمريكية, ونحو خسارة فرنسا مقعدها الدولي السابق في قيادة العالم, وفقد بمرور الوقت كل أمل في التعويض, أو بتغيير المقعد الممنوح لفرنسا كدولة تابعة, بالإضافة إلى ضآلة الوقت المتبقي لمغادرته الإليزيه في 25 أيار/2027م. أمورٌ بمجملها قادته نحو استغلال انغماسه في التبعية لمحاربة روسيا, على أمل تحقيق شيء من الانتصار في حال خسارتها وهزيمتها, لكن الإفلاس أصاب فرنسا وأنهك خزينتها واقتصادها وأفقر شعبها, وبات ماكرون يسابق الزمن برفع سن التقاعد, وزيادة ساعات العمل, وإلغائه مؤخراً يومين من أيام العطل الرسمية, وتجميد رواتب ومزايا المتقاعدين, بهدف زيادة الإنفاق الدفاعي الفرنسي وشراء الأسلحة الأمريكية لصالح الناتو ودعم سلطات كييف المترنحة سياسياً وميدانياً, وتقترب شيئاً فشيئاً من إعلان الاستسلام, وبات يخشى إقالته شعبياً في شوارع باريس والمدن الكبرى من خلال التظاهرات الشعبية الغاضبة التي سبق واختبر بعضها . وراح يبحث عن مسالك اّخرى تُفيد إخماد غضبه وفشله وهزيمته, ووجد ضالته بتحفيز الأوروبيين وتجنيدهم في معسكرٍ أوروبي تحت عناوين "الأمن الأوروبي", "الجيش الأوروبي", "السيادة واستقلال القرار الأوروبي", بهدف الانتقام من الولايات المتحدة أيضاً, وعرقلة مصالحها وخطط الرئيس ترامب الذي أعلن رغبته بإعادة أمريكا "لتكون عظيمة مجدداً". رغبته بالانتقام, دفعته نحو إعلان عزم بلاده على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول القادم, وتحفيز الأوروبيين الذين لم يفعلوها من قبل, رغم إدراكه المسبق لحجم الغضب الأمريكي والإسرائيلي من هكذا اعتراف, بتوقيتٍ حساس سيلحق الضرر بإدارة ترامب, وسيؤثر بشدة على مشروع الشرق الأوسط الجديد, خصوصاً وأنه قيد التنفيذ الحالي على الأرض. لم يخف ماكرون مباهاته بقراره , وبأن تكون فرنسا أول دول مجموعة السبع الكبرى التي تتخذ هذه الخطوة", في وقتٍ سارعت فيه الولايات المتحدة للتعبير عن استيائها وانتقادها الشديدين لما أعلنته فرنسا, ولم يتوان الرئيس ترامب عن صفعه مجدداً, والتقليل من أهمية كلامه وبأن: "كلامه لا وزن له ولن يغير شيئاً".... من السذاجة بمكان الاعتماد على صحوة ماكرون, وعلى إنسانيته, ومناصرته المفاجئة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين, وهو الذي لم يتوقف- منذ بداية عملية طوفان الأقصى- عن دعمه وتأييده لـ"حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها", ولم يُنصف المناضل الكبير جورج عبدالله بعفوٍ رئاسي واستمر بسجنه 41عاماً حتى لحظة خروجه يوم أمس, علماً أنه المعروف بروحه النضالية وبدفاعه المستميت عن المقاومة والقضية الفلسطينية, بالإضافة إلى عدم إنصات ماكرون لأصوات العديد من نوابه, وبعض الأحزاب والهيئات والجمعيات الفرنسية والشعب الفرنسي, المؤيدة لوقف الإبادة الجماعية, والتهجير القسري, والتجويع القاتل الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة. من الواضح, أنه يسعى إلى استفزاز الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب من جهة, وتل أبيب من جهةٍ أخرى, على أمل حصوله على أي مكاسب إضافية تعينه في الداخل الفرنسي, وبإمكانية نجاحه ورفع مستوى تكليفه بالأدوار الدولية, على غرار منحه فرصة استقبال مظلوم عبدي زعيم قوات سورية الديمقراطية, ورعاية لقائه بالمسؤولين السوريين في الحكومة الجديدة, كذلك لقاء المسؤولين السوريين والإسرائيليين والمبعوث الأمريكي توماس براك على أرض فرنسا. لا يمكن تصور تخلى ماكرون عن أطماعه في الشرق الأوسط, وسواحل البحر الأبيض المتوسط, وعينه على استخراج الغاز المُكتشف, وهو الذي يحمل أوراق اعتماد الشركات الفرنسية المتخصصة كـ"توتال إنرجي" على عاتقه الشخصي, كي يضمن عدم خروجه من الإليزيه خاوي الوفاض, وبفرصة التدوين على صفحاته الأخيرة, بأنه سيغادر كالأبطال وليس كالجبناء.


26 سبتمبر نيت
منذ 6 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
بعد قرار الكنيست بضم الضفة الغربية وغور الأردن.. لا خيار أمام المقاومة إلا تصعيد عملياتها
يجب أن لا ننسى أن "إسرائيل" ادعاء توراتي بالأساس ووفقًا لهذه الخرافة يستمر كيان الاحتلال الصهيوني في التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، سواء في لبنان أو سوريا، وصولًا إلى إنشاء ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" التي يدّعون أن التلمود قد حدد مساحتها وحدودها في أرض العرب، من الفرات إلى النيل وحتى شمال المملكة العربية السعودية. محمد أحمد الزعكري ولذلك، فإن قرار الكنيست الإسرائيلي الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، والقاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن ليكونا تحت سيادة العدو الصهيوني، لم يكن مفاجئًا، بل كان متوقعًا، لأن العصابات الصهيونية المدعومة أمريكيًا تواصل أعمال الاستيطان والسيطرة على الأراضي العربية، مستندة إلى قرارات البيت الأبيض ودول الغرب، التي تلوّح بعضها بإصدار قرارات بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مثل فرنسا، إلا أن هذه التصريحات لا تعدو كونها مهدئات أو وهمًا لا يقدم ولا يؤخر مادام كيان العدو الصهيوني مستمرًا في قتل وتجويع أبناء فلسطين ولم تؤثر عليه أي من قرارات مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة. سلطة بلا أرض في الضفة الغربية، حيث تقبع السلطة الفلسطينية، فإنها تبدو مشلولة وعاجزة تمامًا عن اتخاذ أي موقف تجاه جرائم كيان العدو الصهيوني، ولا حتى الرد العملي على قرار الكنيست القاضي بضم الضفة الغربية. وبهذا، تصبح السلطة الشكلية لا تمثل أي رقم في نظر العدو، الذي تجاهلها تمامًا ورمى باتفاقية أوسلو عرض الحائط، وكذلك اتفاقية وادي عربة مع الأردن. وعلى الرغم من أن سلطة محمود عباس في الضفة أصدرت بيانًا يدين قرار الكنيست الأخير، ومعها عدد من الدول العربية، إلا أن الشجب والتنديد لا يجدي نفعًا مع كيان دموي يرى في فلسطين وعدد من الدول العربية "هبة من الرب" لمن يُسمى بـ"الشعب المختار"، ولا يأبه لبيانات منظمة التعاون الإسلامي ولا حتى لجامعة الدول العربية التي قال عنها الملك عبدالله الأول ملك الأردن: "لا الجامعة جامعة ولا قراراتها قرارات. يدرك الاحتلال أن القرارات والإدانات لا تمثّل شيئًا لديه، بل يتحدى ويتوسّع في أعمال البطش والحصار ومصادرة الأراضي الفلسطينية، غير آبه بقرارات مجلس الأمن الدولي التي نصت على انسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية التي احتلها في الضفة الغربية والتي تبلغ أكثر من 41%. من اجمالي مساحة الضفة . فكرة دينية توراتية وفيما يتعلق بقرار الكنيست حول مخطط الضم، يرى الكاتب الفلسطيني الدكتور فايز أبو شمالة أن: "مشروع قرار الكنيست ينص على أن 'يهودا والسامرا' أي الضفة الغربية، جزء لا يتجزأ من الوطن التاريخي والثقافي والروحي للشعب اليهودي، وأن مدنًا مثل الخليل ونابلس ومستوطَنات شيلو وبيت إيل تعبّر عن الاستمرارية التاريخية للوجود اليهودي في أرض إسرائيل. وأضاف: "ذلك يؤكد أن فكرة ضم الضفة الغربية هي فكرة دينية توراتية وليست سياسية فحسب، وهذا الضم الروحي والسياسي والعملي للضفة الغربية يؤكد أن الحديث الكاذب والساخر عن حل الدولتين، وعن وجود سلطة فلسطينية وهمية في الضفة، ليس إلا ضحكًا على ذقون العرب وخداعًا ماكرًا للشعب الفلسطيني. غور الأردن ضم غور الأردن تحت سيادة الاحتلال ينذر باقتراب خطر داهم من الحدود الأردنية، التي باتت في دائرة الاستهداف بعد مخطط العدو بتهجير قسري لأكثر من 4 ملايين فلسطيني من الضفة الغربية باتجاه الأردن، وهذا ما يراه محللون سياسيون قائمًا في ظل سياسة العدو القائمة على اقتلاع شعب فلسطين وتهجيرهم قسرًا وتهويد كافة الأراضي الفلسطينية في ما يسمونه "يهودا والسامراء. موافقة أمريكية بالنظر إلى عدد الاعتراضات الأمريكية في مجلس الأمن الدولي "فيتو" ضد القضية الفلسطينية منذ احتلال العدو الصهيوني عام 1948، فقد بلغت 46 اعتراضا معظمها لحماية الاحتلال من الإدانة أو لمنع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023م، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" خمس مرات في مجلس الأمن الدولي تتعلق بالقضية الفلسطينية، منها واحدة تحديدًا لمنع الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة. لذا، فإن الانحياز الأمريكي الكامل لمجرمي الحرب الصهاينة يوضح مدى سيطرة اللوبي الصهيوني على قرارات البيت الأبيض، وتحكمه بقادته منذ ما بعد حكم الرئيس الأمريكي الأسبق بنيامين فرانكلين، الذي كان قد حذر من خطر اليهود على أمريكا قبل أكثر من قرنين من الزمن. وبالرجوع إلى القرارات التي صدرت في عهد إدارة الرئيس الأمريكي ترامب في ولايته السابقة والحالية، فإنها لم تكن وسيطًا نزيهًا، بل شريكًا في تثبيت واقع مغاير لقرارات الشرعية الدولية، وتعد تعدّيًا سافرًا على القانون الدولي الذي تتغنى به أمريكا عندما يكون في صالحها. وقد اعترف ترامب خلال رئاسته السابقة في عام 2017م بأن القدس عاصمة أبدية لما يسمى بـ"إسرائيل"، بالإضافة إلى اعترافه بسيادة الاحتلال على هضبة الجولان السوري المحتل عام 2019م، ثم عرقلة مؤتمر باريس للسلام، وكلّها خطوات تشير إلى دعم أمريكي كامل للمشروع الصهيوني في المنطقة. ويرى الكاتب الفلسطيني أبو شمالة أن أمريكا قد أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لضم الضفة الغربية، لأن الكنيست الإسرائيلي لم يكن ليجرؤ على ذلك إلا بموافقة أمريكية، فهذا القرار المرّ لا يتم إلا برضا أمريكا. واعتبر أن ضم الضفة الغربية جاء كرشوة أمريكية للعدو الإسرائيلي مقابل وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، حيث تُعد الضفة الغربية أهم للعقيدة اليهودية من أرض غزة التي تُعتبر "ملعونة" وفقًا للتوراة اليهودية. تصعيد المقاومة في الضفة "وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى فجرِّدْ حسامَكَ من غمدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا" بهذا البيت الشعري لخّص الشاعر المصري علي محمود طه الكثير مما يمكن قوله حيال وهم المفاوضات وعملية السلام المزعومة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب. فالمشروع الصهيوني مستمر في سياسته العدوانية الرامية إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره في غزة والضفة الغربية، وتحويله إلى معسكر للإمبريالية الأمريكية. لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا تصعيد المقاومة في الضفة الغربية للرد العملي على قرار الكنيست الأخير، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن لتخضع بشكل مباشر للاحتلال. الدعم للقضية الفلسطينية إن دعم المقاومة الفلسطينية يمثل أهمية كبيرة وبعدًا هامًا لحماية الأمن القومي العربي وصد خطر الاحتلال الصهيوني على الشعوب العربية. وفي هذا السياق، يوضح الكاتب والشاعر والأديب عبد الله البردوني في مقال له نُشر عام 1983م أهمية النضال ودعم القضية الفلسطينية بقوله: "إن احتياجات القضية الفلسطينية إلى الأعوان المخلصين أشد من احتياجها إلى الدعم المالي والدعاية الإعلامية، فقد أثبتت التجارب أن الالتزام بالمبدأ النضالي هو الطريق إلى النصر، لأن السلام الذي تدعو إليه بعض الأنظمة لا يتبناه الصهاينة ولا حلفاؤهم في البيت الأبيض.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
تحالف الظلال.. معلومات استخباراتية تكشف خطة حوثية لنقل أسلحة إلى هذه الدولة
اخبار وتقارير تحالف الظلال.. معلومات استخباراتية تكشف خطة حوثية لنقل أسلحة إلى هذه الدولة الإثنين - 28 يوليو 2025 - 01:14 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشف الباحث في شؤون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، غولد أحمد وليق، عن مؤشرات خطيرة لتصعيد أمني في القرن الأفريقي، قوامه تحالف خفي بين جماعة الحوثي اليمنية وحركة «الشباب» الصومالية، يُتوقع أن يقود إلى جبهة عنف جديدة تتجاوز حدود الدول وتضرب عمق الأمن البحري الإقليمي والدولي. وبحسب المعلومات التي أوردها وليق، وهو خبير غير مقيم في معهد الشرق الأوسط ومؤلف الكتاب التحليلي "Al-Shabaab Mafia Inc"، فإن جماعة الحوثي تخطط لتسليم شحنة أسلحة نوعية لحركة «الشباب» في الأراضي الصومالية، استعدادًا لتنفيذ هجمات إرهابية مرتقبة في منطقة "عدالة" وقريتين مجاورتين بالصومال. وتُصنّف درجة التهديد وفقًا للبيانات الاستخباراتية بأنها "عالية". ورجّحت المصادر أن يتم نقل الأسلحة عبر خليج عدن أو المحيط الهندي، عبر الطرق ذاتها التي استُخدمت سابقًا في عمليات التهريب من قبل شبكات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، ما يعكس بصمات طهران في هذا المخطط المريب الذي يوسّع من رقعة تدخلها غير المباشر في دول المنطقة. تحالف الدم والتطرف بين الحوثيين و«الشباب» يفتح الباب أمام مرحلة خطيرة من التشبيك بين الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران في اليمن والقرن الأفريقي، في محاولة لخلق "محور فوضى" متصل عبر البحر الأحمر وباب المندب. ويرى مراقبون أن هذا المخطط يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر، ويُنذر بتحول خليج عدن إلى مسرح مفتوح للعمليات الإرهابية، مع تزايد تقارير الأمم المتحدة السابقة عن تهريب أسلحة من اليمن إلى القرن الأفريقي، غالبًا عبر سفن صيد وسماسرة بحريين على صلة بالحرس الثوري الإيراني. حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الصومالية أو القوات الإفريقية والدولية المنتشرة في المنطقة، كما لم تعلّق أي جهة أمنية في اليمن أو التحالف الدولي المعني بحماية خطوط الملاحة. ويحذّر خبراء أمنيون من أن نجاح هذا التعاون الإرهابي المحتمل بين الحوثيين و«الشباب» سيحوّل النزاع في اليمن إلى وقود لتأجيج الحروب في القارة السمراء، ويُضاعف المخاطر على الملاحة في ممرات تمر عبرها أكثر من 12% من التجارة العالمية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فيلم "المعركة الأخيرة" يعيد تسليط الضوء على دور قطر الغامض في معارك اليمن. اخبار وتقارير قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن . اخبار وتقارير قيادي حوثي بارز يقتل والد زوجته في الشارع بسبب دَين.. جريمة تهز شمال صنعاء. اخبار وتقارير الإطاحة بتجار المخدرات بينهم امرأة تبيع الحبوب القاتلة في العاصمة.