logo
الاحتلال يوسّع بؤرة استيطانية في كفر قدوم وتزايد اعتداءات المستوطنين

الاحتلال يوسّع بؤرة استيطانية في كفر قدوم وتزايد اعتداءات المستوطنين

جريدة الاياممنذ 3 ساعات

محافظات – "الأيام": أقدمت سلطات الاحتلال، أمس، على توسعة بؤرة استيطانية في أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم في محافظات عدة، اقتحموا في سياقها محطات مياه في عين سامية شرق رام الله، واحتجزوا مواطنين وأحرقوا أشجاراً في بلدتَي سنجل وترمسعيا شمال رام الله، ونصبوا خيمة وجرفوا أراضيَ في قريتَي بورين وعقربا جنوب نابلس، وأدوا طقوساً تلموديةً في مقام يوسف بمدينة نابلس، وهاجموا مساكن في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا على رعاة في الأغوار الشمالية، وسرقوا رؤوس ماشية في تجمع عرب المليحات، شمال أريحا.
وأفاد مراد شتيوي، مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية، بأن سلطات الاحتلال أقدمت، فجر أمس، على نقل 12 بيتاً متنقلاً إلى بؤرة استيطانية جديدة أقامتها على أراضي قرية كفر قدم شرق مدينة قلقيلية، وأسكنت فيها 10 عائلات من المستوطنين.
وأوضح شتيوي أن الاحتلال بدأ منذ ستة أشهر عمليات تجريف وشق طريق استيطاني في المنطقة، شملت تجريف نحو 10 دونمات من الأراضي، وأقام فوقها بؤرة استيطانية جديدة على قمة جبل "الكدان" على حساب أراضي قرية كفر قدوم، أطلق عليها اسم "حي جدعون" واعتبرها جزءاً من مستوطنة "كدوميم".
وأضاف: إن هذه البؤرة ستهدد بتضييق الخناق على وصول المزارعين إلى آلاف الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون شمال القرية، ما ينذر بعزل تلك الأراضي وحرمان أصحابها من الوصول إليها وفلاحتها.
وفي قرية كفر مالك، شرق رام الله، هاجم مستوطنون آبار المياه في "عين سامية".
وقالت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان: إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت محطات المياه في عين سامية، وأزالت اللافتة التي تحمل اسم المصلحة والموضوعة على مدخل هذه المحطات وحطمتها، لافتة إلى أن المستوطنين كانوا قد أقدموا قبل أيام على كسر خط المياه الرئيس في بئر رقم 6، التي تعد من أهم الآبار في عين سامية.
وحذرت من سعى المستوطنين إلى السيطرة على هذه الآبار، مشيرة إلى أنها تُعد من أهم مصادر المياه التي تُغذي عشرات التجمعات السكانية، وتشكل عصباً حيوياً لضمان استمرارية الضخ ووصول المياه إلى آلاف العائلات الفلسطينية في منطقة امتيازها.
وشددت على أن المساس بمحطات الضخ في عين سامية لا يُعدّ فقط اعتداءً على منشأة مدنية، إنما يعتبر أيضاً استهدافاً مباشراً لحق الفلسطينيين في الحياة.
وفي بلدة سنجل، شمال رام الله، اقتحم مستوطنون أراضي زراعية.
وذكر شهود عيان أن مستوطنين اقتحموا منطقة "التل" جنوب سنجل، وحاولوا التقدم نحو البلدة، فاندلعت على إثرها مواجهات بالحجارة بعد رصد الأهالي الاقتحام وعملهم على منع المستوطنين من الوصول إلى المنازل في المنطقة.
وقال شهود عيان: إن مستوطنين مسلحين احتجزوا عدداً من المواطنين والناشطين، خلال محاولة التصدي للاقتحام، وقاموا بالاعتداء عليهم وتهديدهم.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، أحرق مستوطنون أشجاراً.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطنين أضرموا النار في حرش مزروع بأشجار السرو في سهل بلدة ترمسعيا.
وفي قرية بورين، جنوب نابلس، نصب مستوطنون خيمة.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي القرية، هاجموا منزل عائلة صوفان جنوب القرية، ورشقوه بالحجارة، ونصبوا خيمة مقابله.
وأضافت المصادر: إن مستوطنين كانوا قد أقاموا بيتاً متنقلاً قبل أيام مقابل المنزل أيضاً، ويهاجمونه بشكل متكرر منذ سنوات، ويقومون بوضع الحجارة على الشارع المؤدي إليه باستمرار، لعرقلة مرور سكانه.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، أصيبت مواطنة برضوض في هجوم للمستوطنين.
وأكد الناشط أسامة مخامرة إصابة المواطنة ربيحة النواجعة عقب اعتداء مستوطنين عليها بالضرب خلال مهاجمتهم مساكن المواطنين في قرية سوسيا، وتم نقلها لمستشفى يطا الحكومي.
وأضاف: إن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مساكن المواطنين، وألقت الحجارة على نوافذ وأبواب تلك المساكن، ما تسبب بأضرار في مسكن المواطن خضر نواجعة، ومسكنَين آخرَين، بالإضافة إلى وقوع إصابات خلال تصدي المواطنين العزّل للهجوم.
وفي وقت لاحق، هدم مستوطنون مسلحون منشأة زراعية وجرفوا أراضي وهاجموا مساكن الأهالي وحقولهم الزراعية في "خلة الفرا" و"اخلال الحمص" في مسافر يطا.
وفي مدينة نابلس، اقتحم مستوطنون "مقام يوسف".
وأفادت مصادر أمنية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية من المدينة، وحطموا ممتلكات عامة وخاصة في شارع القدس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينهم وبين المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم.
وأضافت المصادر: إن المستوطنين اقتحموا بعدها "مقام يوسف" بحماية من جنود الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية هناك.
وفي بلدة عقربا، جنوب نابلس، واصل مستوطنون تجريف أراض زراعية.
وقال شهود عيان: إن جرافة تابعة للمستوطنين واصلت أعمال تجريف بدأتها قبل أيام في منطقة جبل قرقفة جنوب غربي عقربا، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على مواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اعتدوا على المواطنَين رافع مثقال فقها، ومحمد فقها، أثناء رعيهما الأبقار قرب خيامهما في الحمة، ومنعوا الرعاة من البقاء في المراعي، وحاولوا احتجاز الأبقار.
وفي تجمع عرب المليحات، شمال أريحا، سرق مستوطنون رؤوس أغنام.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن مجموعة من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية المحيطة، اقتحموا قرية عرب المليحات، وسرقوا عدداً من رؤوس الأغنام الصغيرة تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم عطا الله كعابنة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون عقب اطلق الصاروخ: لن نترك غزة
الحوثيون عقب اطلق الصاروخ: لن نترك غزة

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

الحوثيون عقب اطلق الصاروخ: لن نترك غزة

صنعاء- معا- توعد حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية إسرائيل بمزيد من الضربات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ أطلق من اليمن تجاه إسرائيل. وكتب حزام الأسد في منشور عبر منصة إكس:" لن نترك غزة". وفي منشور آخر لفت حزام الأسد إلى دوي انفجار بمنطقة عراد "تل عراد" الواقعة شمال منطقة ديمونة بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن. وكان الجيش الإسرائيلي اعلن صباح اليوم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل بعد دوي صفارات الإنذار عند رصده.

من "صفقة القرن" إلى "درع إبراهيم" حين تُفرض السياسة بالهيمنة والنار
من "صفقة القرن" إلى "درع إبراهيم" حين تُفرض السياسة بالهيمنة والنار

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

من "صفقة القرن" إلى "درع إبراهيم" حين تُفرض السياسة بالهيمنة والنار

في ظل التصعيد الإقليمي الواسع في الشرق الأوسط ، تعود مواقف دونالد ترامب وتصوراته للمنطقة إلى قلب المشهد السياسي ، لا بوصفه مرشحا رئاسيا اليوم ، بل كمهندس فعلي لمشروع إعادة تشكيل الإقليم وفق مصالح الهيمنة الأميركية الإسرائيلية على قاعدة شراكتهم الإستراتيجية ومكوناتها العقائدية والثقافية والإقتصادية والأمنية . فما جرى منذ ١٣ حزيران من أعتداء إسرائيلي على إيران شكل تصعيد مباشر وغير مسبوق ، كشف عن لحظة مفصلية يُعاد فيها بناء خرائط النفوذ ، وتُرسم من جديد خطوط الاشتباك وقواعد الردع على اثر الردود الصاروخية الإيرانية وعلى وقع الضربات النارية والدبلوماسية ، ومن خلفها صفقات سياسية يُراد فرضها بالقوة . ما يجري وفق رؤية يتم تداولها عبر الاعلام والتصريحات المتناقضة لترامب ليس تسوية ، ولا حتى صفقة سياسية تقليدية ، بل هو تصور كامل لإعادة إنتاج النظام الإقليمي على أنقاض ما تبقى من موازين قديمة للنظام العربي . إنه مشروع "صفقة شاملة بالقوة "، يتم تداوله بصيغ مغلقة بين واشنطن وتل أبيب ، ويتضمن وقف اطلاق النار في غزة مقابل ضم مناطق فلسطينية محتلة بالضفة لإسرائيل كما تم ضم القدس سابقا ، وتوسيع اتفاقيات إبراهام بانضمام دول جديدة تم تدجينها واخرها سوريا عبر غزوة الجولاني ، وتحصين أمن إسرائيل ، مقابل ترتيبات تفرض على الواقع الفلسطيني ترهيبا وقسراً ، وتفاهمات عربية تطبيعية تُدار من دون أي أعتراف حقيقي بحقوق شعبنا الفلسطيني . اللافت أن هذه الصفقة تُطرح ليس فقط كخطة سياسية ، بل كتحول جذري في قواعد إدارة الصراعات بالمنطقة . فقد جرى خلال السنوات الماضية ، خاصة بعد فشل "صفقة القرن" بنسختها الأولى الانتقال من محاولة فرض التسوية عبر المفاوضات ، إلى فرض الوقائع بالقوة العسكرية والسياسية . لم تعد أدوات الضغط الدبلوماسي كافية ، بل أصبح من المشروع بنظر بعض القوى الغربية الكبرى استخدام الحرب كوسيلة لإنتاج الحلول ، وشرعنة السيطرة على الأرض ، وتحييد الأطراف بالقوة ، وتمرير التفاهمات بتخويف الإقليم ، وهو ما جرى سابقا عبر ما سمي بالربيع العربي وهو في حقيقته خريف أمريكي ، وما تبع ذلك من ترتيبات فرضت في العراق وسوريا وليبيا وما يجري من محاولات لتنفيذها في لبنان اضافة الى التهديد المباشر عبر مسألة التهجير لكل من الاردن ومصر . وتأتي هنا "خطة درع إبراهيم" التي تروج لها إسرائيل ومراكز أميركية ، باعتبارها المنصة العملياتية لهذه الصفقة الشاملة ، حيث تُطرح غزة كمختبر أول لإعادة تشكيل المنطقة من خلال : -- إنهاء المقاومة في غزة بحكومة انتقالية تخضع لرعاية عربية رباعية وفتح الباب امام التهجير الواسع بالاتفاق مع الأوروبيين . -- استبدال القيادة الفلسطينية بقوى وظيفية تتلاءم مع شروط ومطالب الإصلاح الأمريكية والأوروبية . -- فرض ترتيبات إقليمية جديدة تُدمج فيها إسرائيل كقوة أمن وأستقرار . -- تقليص المساحة السيادية الفلسطينية عبر نزع السلاح والضبط الإداري وفرض الاصلاح بالرؤي الغربية ، وضم المناطق والتوسع الأستيطاني وأرهاب المستوطنين . -- تثبيت معادلة الفصل التدريجي ، اي فصل شعبنا الفلسطيني عن مشروعه الوطني التحرري والسيادي ، وإعادة تعريفنا كـ"جماعة سكانية" نحتاج إلى تحسين ظروفنا في معازل جغرافية ، لا إلى تحقيق حقوقنا السياسية الكاملة ، بما يمنع بالنتيجة قيام دولة مستقلة ذات سيادة فعلياً وتنفيذ حق تقرير المصير ، وفق قرارات برلمانية أسرائيلة بالكنيست سابقا تعكس الرؤية الصهيونية العامة . كل ذلك يُدار في الوقت ذاته الذي تُمنح فيه إسرائيل حرية حركة استراتيجية على امتداد الإقليم ، من لبنان وسوريا إلى إيران والعراق واليمن تحت عنوان "الردع الأستباقي"، أي استخدام القوة لمجرد الأشتباه بخطر محتمل ، لا بناءً على أي تهديد حقيقي . وهنا تبرز الخطورة الأكبر . فنحن لا نشهد فقط صفقة سياسية ، بل تحولاً في مفهوم الشرعية الدولية ، حيث يُعاد تعريف الأمن والسيادة والحل السياسي بما يخدم تفوق إسرائيل ومصالح واشنطن بعيدا عن مفاهيم القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم . الغريب في هذا السياق ، أن كل ذلك يحدث في ظل صمت رسمي فلسطيني ، حيث تغيب القيادة عن تقديم موقف واضح من هذه التحركات التي تتناولها مصادر عدة ، ودون رؤية تحررية في مواجهة ذلك . صمتٌ لا يمكن تفسيره إلا كنوع من التريث المريب أو العجز أو حتى الرهان على مسارات غير قائمة ، في واقع نظامنا السياسي المأزوم بفعل عوامل عدة ، نفتقر فيها الى الوحدة الواسعة لكافة فئات شعبنا وإلى ممارسة الديمقراطية الانتخابية العامة وإلى اعادة رسم المشروع الوطني التحرري في ظل المتغيرات الدولية الجارية من حولنا في اطار حركة التاريخ السياسي . ففي لحظة مفصلية كهذه ، من المفترض أن تبادر القيادة في منظمة التحرير كممثل شرعي إلى الولوج فوراً دون تباطؤ الى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وإلى استنهاض دور المؤسسات الوطنية للمنظمة ، وإلى رفض صريح لهذه الرؤية ، وأن تطلق تحركا سياسيا ودبلوماسياً وشعبياً يعيد رسم الموقف الفلسطيني بعيداً عن الإملاءات الخارجية ، وبعيدا عن إستغلال فكرة مبدأ حل الدولتين الذي تم افراغه من مضمونه ، والذي يستند اساسا الى إنهاء الأحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس وتنفيذ القرارات الأممية ذات الخصوص وبالمقدمة منها القرار ١٩٤ . أما ترامب ، فهو ليس بعيدا عن تفاصيل هذا المشهد ، بل على الأرجح هو من يصيغ مساره الجديد . حيث لم يعد معنيا بأي حمله انتخابية ، بل بإرثه السياسي كمُنظر جديد للهيمنة الناعمة والمباشرة في آن واحد لفرض التدخل العسكري . فهو من بدأ "صفقة القرن"، ويبدو أنه عازم على استكمالها بنسخة أكثر خشونة ، تقوم على فكرة "الردع دون تورط"، وتطويع الأطراف بالضغط ، وإنتاج شرق أوسط جديد لا مكان فيه لقرار فلسطيني مستقل ولا لجوهر قضية سياسية وطنية ، ولا لسيادة عربية فعلية ، ولا حتى لأحترام ميثاق الأمم المتحدة . ان سياسة ترامب ، كما تتجلى اليوم ، تسير وفق رباعية متكاملة تتمثل في : ١. ضبط الصراع مع إيران من دون حرب شاملة ، ولكن مع حرية ضربات استباقية . ٢. تطويع إسرائيل ونتنياهو ضمن تفاهم سياسي ، قضائي وأمني . ٣. تشكيل تحالف إقليمي وظيفي تقوده إسرائيل ، وتشارك فيه أنظمة عربية ، ويُستخدم كغطاء لإخضاع شعبنا الفلسطيني ومصادرة حقوقه غير القابلة للتصرف . ٤. تحييد أدوار الصين وروسيا بالمنطقة بالحد الذي يستطيع عليه من خلال اشغالهم بقضايا الاقتصاد وبؤر التوتر الاخرى في أوكرانيا وبحر الصين . ما يجري الآن لا يشبه اتفاقيات أوسلو ، بل يتجاوزها نحو هندسة كاملة للمشهد ، بأدوات قسرية ، تفاهمات فوقية وسيناريوهات تُفرض كما تُفرض شروط الأستسلام بعد الحروب الكبرى . ويبقى السؤال الهام اليوم ، هل سنكتفي نحن بالمراقبة والأنتظار والإنكار ؟ أم سنبادر لصياغة مشروع فلسطيني عربي مضاد ، يرفض الهيمنة من بوابة "التطبيع الآمن"، ويُعيد للقضية الفلسطينية مكانتها كقضية تحرر وطني ديمقراطي لا كمشكلة إدارية وأمنية في نظام إقليمي مرسوم بالبوارج والطائرات والمسيرات وفرض التجويع والتدجين السياسي .

إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إسرائيل
إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إسرائيل

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين اغتيلوا في الحرب مع إسرائيل

طهران- معا- بدأت إيران، صباح اليوم السبت، بتشييع 60 من قادتها العسكريين وعلماء النووي ممن قضوا في حربها مع إسرائيل. وظهرت مشاهد في طهران للحشود وهي تحمل أعلام إيران، وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في النزاع. وشارك علي شامخاني، مستشار المرشد الإيراني، في مراسم التشييع رغم إصابته في الضربات الإسرائيلية، حيث يعد ذلك أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وتقيم إيران مراسم التشييع في اليوم الخامس لوقف هش لإطلاق النار، بينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة البلاد مجدداً. وكان التلفزيون الإيراني بث الخميس كلمة لخامنئي أشاد فيها بـ«انتصار» الشعب الإيراني على «الكيان الصهيوني الزائف»، وقلل من شأن الضربات الأميركية على منشآت نووية رئيسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store