
الدكتوراه الفخرية الأممية للمستشار الصحي لشرطة دبي
جاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور اللواء الطبيب استشاري علي سنكل، والبروفيسور علي حسن سلمان ناصر، السفير الإقليمي لدى الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإمارات وعُمان، ومنال إبراهيم، مدير إدارة الإعلام الأمني بشرطة دبي، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، ومحمد الحجاجي، المنسق العام لمجلس الروح الإيجابية، وعدد من الضباط وممثلي وسائل الإعلام.
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور علي حسن ناصر أن الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة «WFUNF» هي منظمة عالمية لا تهدف للربح، ولديها اعتقاد أساسي بأن التعاون الدولي ضروري للحفاظ على السلام وتعزيز الأمن والازدهار والعدالة في جميع أنحاء العالم، وتعمل على تعزيز أهداف ورؤى الأمم المتحدة وتطويرها.
وأوضح البروفيسور علي ناصر أن الدكتور علي سنكل تم منحه الدكتوراه الفخرية نظير جهوده الإنسانية والاجتماعية.
من جانبه، عبر اللواء الدكتور علي سنكل عن تقديره الكبير لمنظمة الأمم المتحدة، ممثلة في الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، لمنحه الدكتوراه الفخرية في مجال العمل الإنساني والاجتماعي، والثقة الكريمة بمنحه لقب سفير النوايا الحسنة في المجال الإنساني والاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«الوليد للعقارات» تُسدّد 10.1 آلاف درهم لعلاج الطفل «الوليد»
سدّدت شركة الوليد للعقارات 10 آلاف و144 درهماً كلفة علاج الطفل (الوليد - 10 سنوات - يمني)، الذي يعاني متلازمة أنجلمان، المتمثّلة في تشنجات عصبية شديدة، وتأخر النمو، ومشكلات في التوازن والحركة، وضحك متكرر، ويحتاج إلى أدوية وفحوص دورية لمدة عام، ولم تسمح الإمكانات المالية المتواضعة لوالده بتوفير تكاليف العلاج. وأعرب والد المريض عن شكره العميق للشركة، لوقفتها معه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على مؤسسات وشعب دولة الإمارات المعطاء والمحب للخير. ونسق «الخط الساخن» بين «الوليد للعقارات»، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى الجهة المعنية. ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن المريض خضع للعلاج في وحدة العناية المركزة لمدة أسبوعين، حتى تحسنت حالته الصحية، إلا أنه يحتاج إلى استكمال العلاج الدوائي، والالتزام بإجراء الفحوص الدورية في موعدها. وسبق أن نشرت «الإمارات اليوم» قصة معاناة الطفل مع المرض، في 10 يوليو الجاري، وقال والد المريض: «في عام 2015 رُزقت بابني (الوليد)، بعد ولادة قيصرية متعسّرة، حيث عانت زوجتي مشكلات صحية أثناء فترة الحمل، وعندما أكمل ثلاث سنوات لاحظنا عليه أعراضاً غريبة، منها عدم القدرة على الجلوس والمشي المتوازن، والتأخر في الكلام، والعجز عن تكوين الجمل البسيطة، والضحك كثيراً من دون سبب واضح، وتشنجات وقلة النوم والقلق كثيراً طوال الليل، كما لاحظنا علامات غريبة في نموّه، إذ كان رأسه صغيراً ولسانه بارزاً أحياناً وأسنانه متباعدة، فأخذناه إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأجريت له العديد من التحاليل والفحوص التي أظهرت أنه يعاني متلازمة (أنجلمان)، ومكث في وحدة العناية المركزة أسبوعين يتلقى العلاج والرعاية الصحية، حيث غطى التأمين الصحي جميع تكاليف العلاج والأدوية التي يحتاج إليها». وأضاف: «نصحنا الطبيب المعالج بمتابعة حالته الصحية في المواعيد المحددة، وإعطائه الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة في أوقاتها، حتى لا تتعرض حياته للخطر، وخلال الأعوام الماضية حرصت على متابعة حالته الصحية في المواعيد المحددة، لكن في العام الجاري لم أتمكّن من توفير تكاليف الأدوية والفحوص، بعد توقف التأمين الصحي عن تغطية الأدوية والعقاقير التي يحتاج إليها، وبدأت الأعراض تزداد حدتها من جديد خلال الفترة الحالية». وأشار إلى أنه هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل)، ويعمل في القطاع الخاص براتب 4800 درهم، يُسدّد منه إيجار المسكن ومصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب، وأوضح أن ظروفه المالية الصعبة جعلته عاجزاً عن تدبير كلفة علاج ابنه. متلازمة أنجلمان تُعدّ متلازمة أنجلمان اضطراباً وراثياً نادراً، يُسبّب تأخراً في النمو، وإعاقة ذهنية، ومشكلات في الكلام، إضافة إلى سمات سلوكية مميزة، مثل الضحك والابتسام المتكرر.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
418أمنية تحققت في «عام المجتمع».. شيخة بنت سيف: شكراً لشركاء صناعة الفرح
أكدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «تحقيق أمنية»، أن المؤسسة نجحت في تجسيد رؤيتها الإنسانية وتحقيق استراتيجيتها ورسالتها بإدخال الفرح والأمل إلى قلوب مئات الأطفال الذين يُعانون أمراضاً خطيرة تُهدد حياتهم، وذلك من خلال تحقيق 418 أمنية خلال النصف الأول فقط من عام 2025. وقالت رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «لقد كان عام المجتمع دافعاً قوياً لنا لمضاعفة الجهود والارتقاء بمسؤوليتنا تجاه الأطفال المرضى وعائلاتهم، والتأكيد على أن الإمارات ستبقى دوماً منارة للأمل وصوتاً للرحمة». وأضافت: «عام المجتمع» لم يكن شعاراً عابراً، بل لحظة وعي وطني وإنساني أثبت فيها مجتمع الإمارات من المؤسسات والأفراد أن التكافل والعطاء هما جوهر الهوية الإماراتية، وأن الأطفال المرضى يستحقون منا جميعاً أن نكون جسراً يربطهم بالحياة، وبالأمل، وبالفرح، وأوضحت أن المؤسسة نفذت أمنيات في ثلاث دول شقيقة، هي: مصر (109 أمنيات)، والأردن (63 أمنية)، واليمن (15 أمنية)، بالإضافة إلى 231 أمنية في دولة الإمارات، وشملت الأمنيات خلال هذا العام أطفالاً من 25 جنسية مختلفة، ما يعكس عمق التنوع الإنساني والانفتاح على الثقافات الذي تتميّز به رؤية المؤسسة، وأضافت: «كل أمنية نحققها هي رسالة حياة، وكل ابتسامة طفل تُنير دروب الأمل وتُعيد المعنى الحقيقي للإنسانية». واشتملت الأمنيات على ثلاثة أنواع رئيسة، هي: أمنيات الحصول على شيء 369 أمنية، مثل أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطورة، ودراجات هوائية وكهربائية، وغيرها من الأمنيات التي عكست اهتمامات الأطفال المختلفة، أما أمنيات الذهاب إلى مكان فقد بلغ عددها 48 أمنية، منها تسع أمنيات لرحلات داخلية. كما بلغ عدد أمنيات السفر إلى الخارج 39 أمنية، وتنوّعت الوجهات بين مدن وأحلام من حول العالم.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«خزانة الكتب».. إصدارات متنوعة في 3 محطات جديدة
زوّد مركز أبوظبي للغة العربية رفوف مبادرته «خزانة الكتب» بمجموعة جديدة من الإصدارات، تستهدف جمهور القرّاء في ثلاث محطات رئيسة جديدة، خلال شهر يوليو 2025، تشمل إمارتَي دبي وأبوظبي، وذلك في إطار رؤيته الهادفة إلى ترسيخ حضور اللغة العربية، وتعزيز نشر المعرفة، وتوسيع قاعدة المهتمين بالقراءة من مختلف الفئات العمرية، والمهنية. وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة المركز لتفعيل مبادراته خلال الربع الثالث من العام الجاري، في إطار مبادرته للأنشطة الصيفية «صيفنا بالعربية»، والحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها المركز في فبراير الماضي، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، وتستمر حتى نهاية العام. وتستضيف وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دبي مبادرة «خزانة الكتب» للمرة الأولى في مقرها الرئيس خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو، بعد نجاح الفعالية السابقة التي نُظمت في مقر الوزارة بأبوظبي. وتقدم هذه المحطة أكثر من 220 عنواناً في الكثير من حقول المعرفة في إطار سعي المركز إلى تمكين موظفي الوزارة وزوّارها من الوصول إلى محتوى ثقافي ثري يعزّز من ثقافة القراءة والاطلاع. أما في العاصمة أبوظبي فتعود «خزانة الكتب» إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بنسختها الثانية، خلال الفترة من السابع إلى 21 يوليو، عقب النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى في أغسطس من عام 2024، وتضم الفعالية أكثر من 400 عنوان في عدد من حقول المعرفة، ضمن مبادرة تسعى إلى ترسيخ حضور الكتاب في المؤسسات الصحية، وتعزيز الثقافة العامة في بيئة العمل الطبي، بما يربط المعرفة بالحياة اليومية، والمهنية. وضمن جهود المركز لتعزيز حضوره المؤسسي في مواقع حيوية، وتوسيع دائرة الفئات المستفيدة من محتواه الثقافي، لاسيما في المؤسسات الوطنية ذات التأثير المجتمعي الكبير، تتوسع المبادرة لتشمل محطة بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في شراكة تمتد ثلاثة أسابيع ابتداءً من يوم 14 يوليو وتستمر حتى الثامن من أغسطس، وتغطي مجموعة شركات «أدنوك» في مدينة أبوظبي، وتشمل المقر الرئيس، ومجمع خليفة للطاقة، وأدنوك البرية، وأدنوك البحرية، بهدف الترويج لمشاريع، وبرامج، وإصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، لموظفي الشركة، إذ تضم المبادرة أكثر من 400 كتاب من إصدار مشروع كلمة للترجمة، ومشروع إصدارات، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات. وتؤكد مبادرة «خزانة الكتب» من خلال محطاتها استمرارها في استقطاب جمهور واسع من محبّي القراءة، عبر انتشارها المدروس في مواقع حيوية ومتنوعة، وتحرص على تنويع محتوياتها من إصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، لتناسب القراء على اختلاف فئاتهم، وتشمل كتباً للأطفال والناشئة، وتتنوع حقولها المعرفية بين الأدب، والتراث، والفكر، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والتاريخ، وغيرها من المجالات، ما يسهم في تعزيز مكانة المبادرة كمنصة ثقافية راسخة، ويؤكد التزام المركز ببناء مجتمع معرفي فاعل، يواكب تطلعات إمارة أبوظبي في ترسيخ دورها كمركز إقليمي للثقافة واللغة، وينسجم مع الرؤية الوطنية في تمكين الإنسان عبر الثقافة والمعرفة.