
"صور الصناعية" توطّن مشروعًا في الصناعات الكيميائية
وقّعت مدينة صور الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" عقد استثمار مع شركة "الغيث للصناعات"، لإنشاء مصنع لإنتاج مادة ثلاثي كلوروسيلان، على مساحة 20 ألف متر مربع، وبحجم استثمار يبلغ أكثر من 9.6 مليون ريال عُماني أي ما يعادل 25 مليون دولار أمريكي.
ويعد هذا المشروع من مشروعات القيمة المضافة التي تعمل على تعزيز نمو قطاع الصناعات الكيميائية والطاقة؛ إذ سيعمل على توطين صناعات تعتمد على التقنيات الحديثة وسيوفر مجموعة من فرص العمل للكوادر العُمانية.
وقال المهندس ناصر بن حمود المبسلي مدير عام مدينة صور الصناعية إن المشروع يفتح آفاقًا جديدة في تطوير صناعة السليكون عالي النقاوة، ويعد حجر الأساس في صناعة الطاقة المتجددة والإلكترونيات، مضيفًا أن المشروع يعد قيمة مضافة لمحافظة جنوب الشرقية بشكل عام والمدينة الصناعية بشكل خاص.
من جانبه أوضح المهندس المأمون البعداني الرئيس التنفيذي لشركة الغيث للصناعات، أن مصنع ثلاثي كلوروسيلان يشكّل نقلة نوعية في الصناعات الكيميائية في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للمصنع في نهاية الربع الأول من عام 2027م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ ساعة واحدة
- جريدة الرؤية
الدولار يلتقط الأنفاس وبتكوين ترتفع قرب مستوى قياسي
واشنطن- رويترز استقر الدولار اليوم الخميس بعد تراجعه عن أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل العملات الرئيسية بعد أن أخفقت أحدث إعلانات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية في إحداث اضطراب في الأسواق باستثناء البرازيل حيث أدى تهديده بفرض رسوم تبلغ 50 بالمئة إلى تراجع الريال. وتعرض الدولار لضربة قوية بسبب الانخفاض الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إذ زاد الطلب على سندات لأجل عشر سنوات أمس الأربعاء، مما قلص المخاوف بشأن رواية "بيع الولايات المتحدة" التي شهدت بيع سندات الخزانة والدولار وأسهم وول ستريت في وقت سابق من هذا العام. وبشكل عام، أبدى المستثمرون تعطشا للأصول الأعلى في المخاطر بعدما بدا أن سيناريوهات الرسوم الجمركية الأكثر ضررا أصبحت مستبعدة بشكل متزايد، مما ساعد شركة إنفيديا على أن تصبح أول شركة على الإطلاق يصل تقييمها إلى أربعة تريليونات دولار، ورفع عملة بتكوين المشفرة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بالقرب من 112 ألف دولار. وتلقت المعنويات أيضا الدعم من محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والذي أظهر أن معظم صانعي السياسة يرون أن خفض أسعار الفائدة سيكون مناسبا في وقت لاحق من هذا العام. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية،عند97.404 بعد هبوطه 0.2 بالمئة أمس الأربعاء، وهو نفس اليوم الذي ارتفع فيه إلى أعلى مستوى منذ 25 يونيو حزيران إلى 97.837 قبل أن يفقد الزخم. وباستثناء البرازيل، تضمنت مجموعة الرسائل الأحدث التي أرسلها ترامب إلى الشركاء التجاريين معدلات رسوم جمركية قريبة من تلك التي جرى اقتراحها بالفعل في إعلانه الأصلي في الثاني من أبريل نيسان. كما أن ترامب ترك الباب مفتوحا أمام احتمال تمديد الموعد النهائي الجديد الذي حدده في الأول من أغسطس آب إذا قدمت الدول مقترحات مقنعة. وكان من المقرر في البداية فرض ضريبة أساسية 10 بالمئة على البرازيل، لكن ترامب لم يرجع قراره الجديد للممارسات التجارية فحسب ولكن أيضا بسبب معاملة رئيسها السابق جايير بولسونارو. ويحاكَم بولسونارو، الذي كان صديقا لترامب خلال ولايته الأولي، بتهمة التخطيط لانقلاب لمنع الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي منصبه في يناير كانون الثاني 2023. وانخفض الريال بما يصل إلى2.8 بالمئةليبلغ 5.6047 للدولار للمرة الأولى منذ السادس من يونيو حزيران الليلة الماضية ووصل في أحدث تداول إلى 5.5826 للدولار. وكتب تيلور نوجنت كبير اقتصاديي الأسواق في بنك أستراليا الوطني في مذكرة للعملاء "إنه تذكير بميل ترامب إلى الرسوم الجمركية كأداة لمواجهة مجموعة واسعة من القضايا، سواء المتعلقة بالعدالة التجارية أو غيرها". وأضاف نوجنت أنه في حين فشلت الدفعة الأحدث من الرسائل في تحريك الأسواق خارج البرازيل، "فإن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو الرسائل التي لم نرها، مع أمثلة واضحة من الهند والاتحاد الأوروبي وتايوان". وقال ترامب ومسؤولون آخرون عدة مرات في الآونة الأخيرة إن التوصل إلى اتفاق مع الهند بات وشيكا، بينما يتجه الاتحاد الأوروبي أيضا نحو اتفاق إطاري. وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1735 دولار اليوم الخميس، بينما زاد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3605 دولار. واستقر الدولار عند 146.31 ين، و0.7942 فرنك سويسري. وارتفعت عملة بتكوين 0.3 بالمئة إلى حوالي 111062 دولارا، لتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق الذي سجلته الليلة الماضية عند 111988.90 دولار. وذكر توني سيكامور محلل آي.جي في مذكرة للعملاء "جاء هذا الارتفاع القياسي الجديد بفضل تحسن معنويات المخاطرة". وأوضح "في حين أن الارتفاع إلى مستويات قياسية جديدة لم يحدث بعد الإثارة التي كانت تأملها السوق، فهناك مجال لبتكوين لتحقيق المزيد من المكاسب نحو 120 ألف دولار".


جريدة الرؤية
منذ ساعة واحدة
- جريدة الرؤية
النفط يتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم الجمركية على توقعات الطلب
طوكيو- رويترز تراجعت أسعار النفط اليوم وسط توقعات بأن تؤثر أحدث إعلانات الرئيس الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على هذا المصدر الرئيسي للطاقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتًا أو 0.31 بالمائة إلى 69.97 دولار للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتًا أو 0.39 بالمائة إلى 68.11 دولار للبرميل. وفرض ترامب أمس الأربعاء على البرازيل أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية رسومًا جمركية 50 بالمائة على صادراتها للولايات المتحدة. ووسط استمرار القلق إزاء الضغوط التضخمية الناجمة عن رسوم ترامب، أظهر محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن قلة فقط من صناع السياسات بالبنك قالوا في الاجتماع الذي عقد يومي 17 و18 يونيو إنهم يعتقدون إمكانية خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. وعادة ما تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الاقتراض وتقلل الطلب على النفط. وتلقت الأسعار بعض الدعم من ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت انخفضت فيه مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم أمس الأربعاء. ووفقًا للإدارة، فقد ارتفع الطلب على البنزين 6 بالمائة إلى 9.2 مليون برميل يوميًّا الأسبوع الماضي.


جريدة الرؤية
منذ 13 ساعات
- جريدة الرؤية
عُمان تُطلق أول صندوق استثماري متخصص في تحول الطاقة برأسمال 77 مليون ريال
◄ المرشدي: نستقطب أفضل الممارسات العالمية لنكون مصدرا رائدا للوقود الأخضر ◄ زانغ: عمان وجهة مثالية للاستثمار في صناعات تحول الطاقة ◄ تعزيز مكانة السلطنة لتكون مركزا إقليميا للطاقة المتجددة ◄ الاستثمار في مشاريع مبتكرة تدعم أهداف الحياد الصفري الرؤية- سارة العبرية أعلن جهاز الاستثمار العُماني، الأربعاء، إطلاق أول صندوق استثماري متخصص في تحول الطاقة في سلطنة عُمان، وذلك بالشراكة بين "صندوق عُمان المستقبل" وشركة "تمبل ووتر" من جمهورية الصين الشعبية، إحدى الشركات الرائدة في إدارة الأصول البديلة. ويهدف الصندوق المشترك إلى تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، وذلك من خلال الاستثمار في مشروعات مبتكرة تدعم أهداف الحياد الصفري وتفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي المستدام. ويبلغ رأس مال الصندوق 77 مليون ريال عُماني؛ أي ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي، بمساهمة متساوية من "صندوق عُمان المستقبل" و"تمبل ووتر" بنسبة 50% لكلا الطرفين. ويعد هذا الصندوق من المبادرات الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، بما يتماشى مع التزام سلطنة عُمان بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويهدف رأس المال الأولي إلى تحفيز جذب رؤوس أموال إضافية واستقطاب فرص استثمارية نوعية وذات قابلية للتوسع، وستكون جميع فرص الاستثمار داخل سلطنة عُمان، بما يدعم طموحها في أن تصبح مركزًا إقليميًا لحلول الطاقة المتجددة. ويستهدف الصندوق الاستثمار في قطاعات حيوية ومشروعات إستراتيجية تشمل الوقود الأخضر، ومراكز البيانات منخفضة الانبعاثات، وتخزين الطاقة، والتنقل الذكي، والطاقة المتجددة بجميع أشكالها، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما سيولي اهتمامًا خاصًا بتطوير حلول وتقنيات مبتكرة في مجالات كفاءة الطاقة والابتكار الصناعي، بما يواكب احتياجات السوق العُمانية والأسواق الإقليمية. وجرى إنشاء الصندوق ليكون منصة لتحفيز تدفق الاستثمارات المشتركة، حيث يهدف إلى تطوير مشروعات ذات جدوى تجارية بالشراكة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى جانب العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات من داخل السلطنة وخارجها لتوسيع نطاق برامجه ومبادراته المستقبلية. وسوف تتيح هذه الشراكة لصندوق "تمبل ووتر" تسخير شبكتها العالمية وشراكاتها التقنية لنقل وتوطين حلول مبتكرة قابلة للتوسع داخل سلطنة عُمان، بما يتماشى مع دور صندوق عُمان المستقبل الرامي إلى تحفيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة للسلطنة والمستثمرين. وأكد معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، أن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية مهمة ضمن جهود الجهاز لترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي وعالمي لحلول الطاقة النظيفة والمتجددة، مضيفا: "يسعى الجهاز إلى استقطاب الخبرات وأفضل الممارسات العالمية لدعم جهود سلطنة عُمان لتكون مصدرًا رائدًا للوقود الأخضر وحلول الطاقة المتجددة". من جانبه، قال ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العُماني للاستثمار: "إن إعلان هذا الصندوق يأتي بالتزامن مع تسارع الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والبحث عن مصادر طاقة نظيفة ومستدامة؛ إذ تسعى سلطنة عُمان إلى أن تكون من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الوقود الأخضر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، والصندوق سيسهم في نقل أفضل الممارسات العالمية وتطوير منظومة الابتكار بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة على المستويين الاقتصادي والبيئي". من جهته، قال كليف زانغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "تمبل ووتر": "يعكس هذا الصندوق التزامنا بالاستثمار في حلول تسهم في تحقيق منافع مناخية واضحة وعوائد قوية، وتعزز أمن الطاقة وثقة المستثمرين، وسلطنة عُمان تُعد ببيئتها التنظيمية الداعمة وتركيزها على الاستثمارات المستقبلية وجهةً مثاليةً للصناعات المرتبطة بتحول الطاقة وتنويع الاقتصاد". ومن المتوقع أن يُسهم الصندوق في استقطاب شركاء إستراتيجيين ومستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات الكبرى العاملة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، ليكون منصة متكاملة تدعم الابتكار والاستدامة وتمكين المشروعات الناشئة في هذا القطاع الحيوي. ويُعد هذا التعاون خطوة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي يقودها "صندوق عُمان المستقبل" منذ تأسيسه مطلع عام 2024م، برأسمال إجمالي يبلغ 5.2 مليار دولار أمريكي، حيث يخصص 90% من رأسماله للمشروعات المحلية الإستراتيجية و10% لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة. ويجسد هذا الصندوق التزام جهاز الاستثمار العُماني بتوجيه رؤوس الأموال نحو مشروعات تسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي، ورفع معدلات القيمة المحلية المضافة، ودعم التحول الرقمي والتكنولوجي. وسيعمل الصندوق المشترك على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتوفير فرص جديدة للتدريب وبناء القدرات في قطاع الطاقة المتجددة، إلى جانب دعم البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي. كما سيسهم في نقل أفضل الممارسات العالمية وتطوير منظومة الابتكار بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة على المستويين الاقتصادي والبيئي. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تسارع الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والبحث عن مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، حيث تسعى سلطنة عُمان إلى أن تكون من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الوقود الأخضر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وذلك في إطار التزامها بأهداف اتفاقية باريس للمناخ وتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050م.