
مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً 'لعملاق' الإبداع الأردني
وقال المشرف على ملف الجوائز في الرابطة، الدكتور مخلد بركات، إن هذه الجائزة المهمة، التي تم الإعلان عنها مؤخراً، هي عبارة عن دراسات مخطوطة، وسيُقام حفل تسليمها ضمن فعاليات مهرجان جرش، وسيصار إلى طباعتها مستقبلاً، وهي بدعم كامل من المهرجان.
وأضاف أن الرابطة دأبت على هذه التشاركية المثمرة التي بدأت منذ سنوات من خلال اقتراح العديد من المفردات والعناوين الثقافية لملتقيات ومؤتمرات وغيرها، والتنظيم والإشراف على البرنامج الشعري السنوي في المهرجان، إضافة إلى التعاون في هذه الجائزة، والجوائز الأخرى الأمر الذي يعكس أهمية التشاركية وضرورة استمرارها.
وأوضح الدكتور بركات أن هذه الجائزة تأتي ضمن سلسلة الجوائز والفعاليات التي تقام بالتزامن مع احتفال الرابطة في يوبيلها الذهبي، وتهدف إلى تكريم غالب هلسا والتعريف بجهود هذا المبدع الأردني 'العملاق '، الذي أثرى المكتبة العربية بكتاباته في الفلسفة والفكر وعلم النفس، وفي القصة والرواية، بالإضافة إلى إسهاماته في الدراسات الاستراتيجية.
وأشار إلى أهمية هذه الجائزة على الصعيد المحلي في أنها تلقي الضوء على جماليات المكان في أدب غالب هلسا الذي اتخذه مساحة من الوعي والاشتباك مع القضايا القومية والوطنية، ومناهضة القوى الإمبريالية الغربية، والصهيونية الاستعمارية الجديدة.
وبين الدكتور بركات أن المكان تجلى بجمالية فائقة في مختلف أعمال غالب هلسا السردية، مستفيداً بشكل كبير من ترجمته لكتاب 'جماليات المكان' للفيلسوف الفرنسي (غاستون باشلار) ، فالمكان عند غالب هلسا، سواء كان فضاءً مغلقاً أو مفتوحاً، هو دائمًا مبني على اكتشاف الجمال والأسرار، والسعي نحو التغيير واستعادة الوعي.
كما يبرز في كتاباته النوستالجيا (الحنين للماضي) والحلم الطفولي، خاصة لقريته 'ماعين' التي عاش فيها وكتب عن تجلياتها وطقوسها.
يشار إلى أن الأعمال البارزة التي تجسد المكان في أدب هلسا بوضوح: مجموعته القصصية 'وديع والقديسة ميلادة وآخرون'، و'زنوج وبدو وفلاحون'، وروايته 'سلطانة'. كما يبرز المكان العربي في رواياته، مثل رواية 'ثلاثة وجوه لبغداد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
أمسية فنية في مادبا ضمن مهرجان "صيف الأردن"
أحمد الشوابكة اضافة اعلان مادبا - انطلقت فعاليات "صيف الأردن 2025" في دورته الخامسة في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بمادبا، وسط أجواء الفرح والسعادة.وتم تخصيص 14 حافلة لنقل المشاركين من مناطق متعددة مثل، مادبا، ذيبان، لب، ومليح، جبل بني حميدة، ماعين وجرينة، بالتعاون مع مدينة الأمير هاشم وهيئة شباب "كلنا الأردن"، مديرية شباب مادبا والأندية وبلدية مادبا الكبرى، وفق ما أشار إليه مساعد محافظ مادبا الدكتور راكان العدوان خلال افتتاحه فعاليات اليوم الأول من فعاليات المهرجان في نسخته الخامسة.وأكد مدير ثقافة مادبا محمد سلمان الرواحنة، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والترفيهية في المحافظة، وتوفير فرص ترفيهية للأطفال والعائلات. كما تبرز أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتنظيم مثل هذه الفعاليات وتقديم خدمات مميزة للجمهور.وقال مدير مدينة الأمير هاشم بن عبد الله الثاني للشباب الدكتور سالم أبو قاعود "إنه تم تأمين المكان المناسب والمدينة جاهزة بأي وقت لاستقبال الضيوف".وتضمنت فعاليات المهرجان الذي يستمر لغاية 29 آب (أغسطس) المقبل، رسما على وجوه الأطفال، وبازارات ثقافية، وبالونات، ودي جي، وفقرات ترفيهية للأطفال، فيما قدمت الفرقة الشيشانية عروضا ولوحات راقصة تجسدت فيها قيم وتقاليد الشعب الشيشاني العريق. وبما يجمع بين الأغنيات الحديثة والرقصات الفلكلورية التقليدية، مما أظهر بوضوح المجهود الكبير الذي بذله أعضاء الفرقة لنشر الوعي بفنون وتقاليد وثقافة الشيشان.كما قدمت لوحات فنية راقصة جسدت ارتباط أبناء شعب الشيشان. عبرت هذه الرقصات الفلكلورية عن قيم، مثل: رقصة الأبطال التي تعبر عن خشونة الرجل ورقة الفتاة الشيشانية، ورقصة الأصدقاء يمثلها أصدقاء التقوا في ساحة الرقص وعبروا عن ارتباطهم ببعضهم البعض، ومجمل هذه الرقصات تمثل العادات والتقاليد الشيشانية.كما قدمت فرقة "صخرة" للفلكلور الشعبي لوحات فنية وطنية نالت استحسان وإعجاب الجمهور الذي تفاعل مع أداء أعضاء الفرقة بشكل لافت.وفي ختام الفعاليات التي أدارها الزميل الإعلامي والصحفي فلاح القيسي، استمتع الجمهور بأداء الفنانة الأردنية زاهدة زكي الغنائي، التي قدمت باقة من الأغنيات الوطنية والتراثية التي رددها الجمهور واندمج معها.وأبدى الحضور إعجابهم بموسم فعاليات "صيف الأردن"، مؤكدين أهمية الفن كرسالة مهمة وموجهة للناس، لمعرفة المحتوى السياحي والأثري الذي تمتلكه المملكة.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
أمسية فنية في مادبا ضمن مهرجان 'صيف الأردن'
انطلقت فعاليات 'صيف الأردن 2025' في دورته الخامسة في مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بمادبا، وسط أجواء الفرح والسعادة. وتم تخصيص 14 حافلة لنقل المشاركين من مناطق متعددة مثل، مادبا، ذيبان، لب، ومليح، جبل بني حميدة، ماعين وجرينة، بالتعاون مع مدينة الأمير هاشم وهيئة شباب 'كلنا الأردن'، مديرية شباب مادبا والأندية وبلدية مادبا الكبرى، وفق ما أشار إليه مساعد محافظ مادبا الدكتور راكان العدوان خلال افتتاحه فعاليات اليوم الأول من فعاليات المهرجان في نسخته الخامسة. وأكد مدير ثقافة مادبا محمد سلمان الرواحنة، أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والترفيهية في المحافظة، وتوفير فرص ترفيهية للأطفال والعائلات. كما تبرز أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتنظيم مثل هذه الفعاليات وتقديم خدمات مميزة للجمهور. وقال مدير مدينة الأمير هاشم بن عبد الله الثاني للشباب الدكتور سالم أبو قاعود 'إنه تم تأمين المكان المناسب والمدينة جاهزة بأي وقت لاستقبال الضيوف'. وتضمنت فعاليات المهرجان الذي يستمر لغاية 29 آب (أغسطس) المقبل، رسما على وجوه الأطفال، وبازارات ثقافية، وبالونات، ودي جي، وفقرات ترفيهية للأطفال، فيما قدمت الفرقة الشيشانية عروضا ولوحات راقصة تجسدت فيها قيم وتقاليد الشعب الشيشاني العريق. وبما يجمع بين الأغنيات الحديثة والرقصات الفلكلورية التقليدية، مما أظهر بوضوح المجهود الكبير الذي بذله أعضاء الفرقة لنشر الوعي بفنون وتقاليد وثقافة الشيشان. كما قدمت لوحات فنية راقصة جسدت ارتباط أبناء شعب الشيشان. عبرت هذه الرقصات الفلكلورية عن قيم، مثل: رقصة الأبطال التي تعبر عن خشونة الرجل ورقة الفتاة الشيشانية، ورقصة الأصدقاء يمثلها أصدقاء التقوا في ساحة الرقص وعبروا عن ارتباطهم ببعضهم البعض، ومجمل هذه الرقصات تمثل العادات والتقاليد الشيشانية. كما قدمت فرقة 'صخرة' للفلكلور الشعبي لوحات فنية وطنية نالت استحسان وإعجاب الجمهور الذي تفاعل مع أداء أعضاء الفرقة بشكل لافت. وفي ختام الفعاليات التي أدارها الزميل الإعلامي والصحفي فلاح القيسي، استمتع الجمهور بأداء الفنانة الأردنية زاهدة زكي الغنائي، التي قدمت باقة من الأغنيات الوطنية والتراثية التي رددها الجمهور واندمج معها. وأبدى الحضور إعجابهم بموسم فعاليات 'صيف الأردن'، مؤكدين أهمية الفن كرسالة مهمة وموجهة للناس، لمعرفة المحتوى السياحي والأثري الذي تمتلكه المملكة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
وشم على ظهر 'ليونيل ميسي' يثير الجدل حول فنانة مصرية -صورة
أثارت الفنانة المصرية حالة من التفاعل والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعدما تم تداول صورة لها على فيسبوك، لنجم كرة القدم الأرجنتيني ، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي حاليًا، أظهرت وشمًا بصورة امرأة على ظهره، نسبها بعض رواد وناشطي التواصل لها. وأحدث ذلك، موجة واسعة من التفاعل لدى جمهور التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أظهرت صورة الوشم الأنثوي على ظهر ليونيل ميسي، تشابهًا كبيرًا مع وجه الفنانة عايدة رياض، ما أثار حالة من الانقسام في الآراء، عما إذا كان الوشم يعود في الحقيقة إلى صورتها الفعلية، أم أنه مجرد دعابة لا ترتبط بها على الإطلاق؟ وبحسب تقارير إعلامية، فإن الوشم الأنثوي المرسوم على ظهر ليونيل ميسي، مرسوم منذ عام 2010، يعود إلى صورة والدته سيليا، تكريمًا لها على دعمها ودورها الكبير في مسيرته الكروية منذ طفولته حتى بلوغه قمة المجد، لا سيما وأن نجم كرة القدم الأرجنتيني، يمتلك عدة وشوم على جسده، تعود إلى زوجته أنطونيلا، وأسماء نجليه سيرو وماتيو. في تواصل 'إرم نيوز' مع الفنانة عايدة رياض، أكدت أن صورة الوشم على ظهر ليونيل ميسي، لا تعود لها على الإطلاق، مؤكدة إنها لم تنشر الصورة على فيسبوك من الأساس، بالإشارة إلى عدم امتلاكها أي حساب رسمي على فيسبوك، لافتة النظر إلى أن لديها حسابً وحيدًا، يُديره أحد الأشخاص، لتقديم واجبات العزاء والمواساة، والتهاني والمباركات للزملاء في الوسط الفني فقط، على حد قولها. وأوضحت عايدة رياض في تصريحات خاصة لـ 'إرم نيوز' أنها تقدمت بشكوى إلى مباحث الإنترنت لفحص واقعة صورة ليونيل ميسي، مؤكدة انزعاجها الكبير من التعليقات السلبية التي طالتها من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذه الصورة، قائلة إن الأمر يجري فحصه حاليًا من قبل مباحث الإنترنت، للوصول إلى المتسبب في هذا الجدل الذي أُثير ضدها حديثًا، وفق تعبيرها. وبينت الفنانة المصرية أنها لا تعلم شيئا عن الصورة المتداولة، كونها مكثت في لبنان لعدة أيام على هامش تكريمها من مهرجان الزمن الجميل، إضافة إلى أن عودتها إلى القاهرة قبل أيام قليلة، كانت مرتبطة بمواصلة عمليات تصوير أحد أعمالها الفنية الجديدة، دون التركيز على واقعة وشم ليونيل ميسي.