logo
الشيخ قاسم للدول العربية والإسلامية: لا تقفوا متفرجين وأوقفوا التطبيع وأغلقوا ‏سفارات العدو

الشيخ قاسم للدول العربية والإسلامية: لا تقفوا متفرجين وأوقفوا التطبيع وأغلقوا ‏سفارات العدو

المدىمنذ 4 أيام
صدر بيان عن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وجاء فيه‎:‎
إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في ‏التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية‎.‎
إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي.
فليس كافيًا أن ‏تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، هذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما ‏‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان.
إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ ‏مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحوّل المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض ‏العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه‎. ‎
تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي ‏تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين.
أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، ‏امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما ‏تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وتتراجع‎.‎
سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، ‏وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: 'إنَّه ‏لا يُفلح ‏الظالمون'، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع إن شاء الله ‏تعالى.‏
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بين 2/ 8 وغزة
ما بين 2/ 8 وغزة

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

ما بين 2/ 8 وغزة

ما أسرع الزمن...! تمضى السنوات وتحل الذكريات. للأسف لا يختزن سوى الأليمة منها... ها نحن على أعتاب الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم... مؤلمة أطاحت بكل القيم الإنسانية. حسنتها الوحيدة أنها أماطت اللثام عن بعض الوجوه القبيحة التي كنا نعتقد أنها بريية وجميلة! استيقظ الجميع على أزير طائرات وجنازير دبابات، ضلّت طريق تحرير فلسطين، لتحتل الكويت وتعذب الشعب وتنهب المقدرات وتحاول أن تبتلع السيادة... والمبكي أن من بين من هلل لهذا الغدر، هو قائد ثورة كنا نحسبه صادقاً لتحرير الأرض من براثن المحتل. المأساة اليوم تتكرر في غزة... تواجه غزة حرب إبادة ممنهجة وحصاراً خانقاً وتجويعاً لكل مكونات الأرض... تقصف بلا هوادة... منازل سويت بالأرض... مستشفيات تحولت إلى مقابر جماعية... ما يسمى بالضمير العالمي يدفن تحت أنقاض المصالح السياسية... ضمير يطأطئ رأسه تحت أقدام الفيتو المقيد للعدالة. ما بين 2/ 8 وما يحصل فى غزة اليوم يكشفان قبح العدوان ومحاولات المعتدي تبرير جرائمة بإدعاءات زائفة ومضللة... غير أن الفارق الجوهري، أن الكويت الصغيرة جغرافياً، الكبيرة في مواقفها وعلاقاتها بشعوب العالم، وبفضل من الله، ثم دعم من الأشقاء الأوفياء والأصدقاء والإرادة الدولية الموحدة، عادت إلى قيادتها وشعبها... بينما غزة تترك وحيدة تواجه المصير المأسوي والصمت الدولي المخز والعجز العربي! إن ما حدث لنا بالأمس في 2/ 8 ليس بعيداً عنا بل هو تذكير بالواجب الأخلاقي والتاريخي... وكما لم يقبل العالم بأن نُمحَى من الخريطة يجب على هذا العالم وهيئاته ومنظماته السياسية والإنسانية ألا يقبل بتنفيذ مخطط التهجير لشعب غزة وتصفية القضية... التاريخ يعلمنا أن العدوان لا ينتصر إلى الأبد وأن الحق لا يسترد إلا حين تتوحد الإرادة الحرة لاسترجاعه... حفظ الله وطننا وقيادتنا وشعبنا، وكان الله عونا ومعيناً لإخواننا في غزة، خصوصاً وفلسطين عموماً، وأثلج الصدور بصحوة للأمة من غفوتها وسباتها.

التاريخ السياسي للمنطقة والجامعة الأميركية في بيروت
التاريخ السياسي للمنطقة والجامعة الأميركية في بيروت

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

التاريخ السياسي للمنطقة والجامعة الأميركية في بيروت

الأديب والمؤرخ اللبناني جرجي زيدان، الذي قرأنا شيئاً من بعض رواياته، ومرت منذ أسبوع ذكرى وفاته من عام 1914، كانت له عبارات مثل: "هل سمعتم بأمة نالت حريتها وتخلصت من حكومة الاستبداد إلا بالسيف؟!»، ولو تأملها اللبنانيون، في بلد يصادف اليوم ذكرى تحرير المسلمين له من الصليبيين عام 1291، لما عاشوا لعقود خلافات سياسية طاحنة، ولكن السيف الذي تحدث عنه زيدان لم يستخدمه اللبنانيون، بل استخدمه عدوهم اللدود! زيدان قبل أن يُكمل بالقاهرة بدأ بعض دراسته بجامعة عريقة أُسّست 1866 كان اسمها الكلية السورية البروتستانتية التي أصبحت فيما بعد الجامعة الأميركية في بيروت عام 1920، التي أسسها دانيل بلس، وسمي الشارع الملاصق لها باسمه لتكريمه، وتعد الأولى بلبنان والشرق الأوسط من حيث الاستدامة والأولى لسنوات بتصنيف «كيو إس»، ومازالت تستطيع أن تضع كثيراً من الشخصيات الكويتية التي درست فيها على قائمة النخبة المثقفة، التي التحقت بها منذ الأربعينيات، شخصيات ذكرنا بعضها في مقال قديم «الميكروجوب... والدولة الهشة»، ونذكر منهم هذه المرة النخب السياسية من سفراء مثل السيد فيصل الغيص، والسيدة نبيلة الملا، وكذلك النخب السياسية من نواب ووزراء مثل محمد جاسم الصقر، ود. أحمد الخطيب، ود. عبدالله النفيسي، والوزير راشد الراشد، ود. عبدالرحمن العوضي، وعبدالله الغانم... ويعذرنا البقيه. ومن المصادفات أننا عندما أردنا الاطلاع على التاريخ السياسي للخليج العربي وجدنا أن من بين أفضل من تخصص في هذا المجال هو أحد خريجي الجامعة الأميركية في بيروت، التي كانت آنذاك أفضل أكاديمية تنهل منها تاريخ المنطقة، مما زادنا ثقة في طرحه، وهو السيد عادل الزواوي، المعروف بالأمين العام لمجموعة الثمانين، والذي قدم بحثاً مفصلاً شائقاً حقيقةً على مدى خمس حلقات، ببرنامج ديوان الملا، وأجاب عن سؤال طالما وجدناه غامضاً هو: كيف استطاعت مملكة بريطانيا بصغر مساحتها، ضمن أرخبيل يضم إنكلترا وأسكتلندا وويلز، أن تسيطر على العالم وبالأخص منطقتنا؟ فجنباً إلى تطورها العلمي آنذاك أشار الزواوي إلى أمر غاية في الأهمية، يتمثل بالعمق والذكاء السياسي للتاج البريطاني في الهيمنة عن طريق حسن اختيار وتدريب مبعوثيها للمنطقة، فاختارت النخب من المثقفين ممن درسوا التاريخ ومن خريجي أفضل الجامعات، مثل كامبردج وأكسفورد، كما اختارت من النبلاء والطبقة المخملية السياسية ليكونوا قادة وعسكريين فيتدربوا على الجاسوسية، والأهم من ذلك ولاؤهم للتاج البريطاني، ولو تعلم العرب شيئاً منها لحافظوا على دولهم، خصوصاً قادة الجيوش التي انقلبت على حكامها بعد أن استدرجهم الاستعمار، فسقطت بلدانهم في خيانات مازالت تعاني سوء إدارتها ونهب ثرواتها! ولعلها رسالة لنا أن نختار القيادات في جميع المجالات من النخب والمثقفين من خريجي أفضل الجامعات، ومن جانب آخر، شعرنا نحن بأهمية ما حاولنا القيام لسنوات متتالية في محاربة فساد التعليم والإصرار على جودته. إنها لمن المفارقة أن نبحث عن تاريخ المنطقة السياسي، فنصل إلى أحد المتخصصين في ذلك، المفكر السيد عادل الزواوي، الذي كان أحد خريجي جامعة النخبة المعروفة بتخصصاتها، ومنها تاريخ المنطقة، وهي «الأميركية» في بيروت. *** إن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي.

رياح وأوتاد: ما ضرهم لو أقاموا المشاركة والشورى؟
رياح وأوتاد: ما ضرهم لو أقاموا المشاركة والشورى؟

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

رياح وأوتاد: ما ضرهم لو أقاموا المشاركة والشورى؟

عندما أتأمل ما يجري في سورية والعراق وعواصم عربية أخرى من فوضى وتمزق وقتل وحاجة وفقر ومطالبة الأقليات بالانفصال، أتساءل: أما كان بإمكان الأنظمة الحاكمة هناك قبل سقوطها أن تقيم نظاماً برلمانياً أو تمثيلياً تشارك فيه المعارضة والأقليات، ويعمل فيه الجميع على حفظ وحدة الوطن والتصدي للمؤامرات الخارجية والداخلية وتحقيق الاستقرار والتنمية والعيش الكريم، ويحتفظ فيه الحكام بكراسيهم بدلاً من حالهم اليوم، حيث البلاد مقسمة والرؤساء السابقون مقتولون أو مطرودون؟ ما ضر صدام لو أنه تحلى بالعدل والحكمة، وأشرك المعارضة الوطنية في الحكم، وما ضر بشار لو أنه أشرك المطالبين بحريّة الرأي في البرلمان، ولكن طغى عليهم حب الانفراد بالرأي والحكم كما قال الله تعالى «قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ». خلال السنوات القليلة الماضية استغل المفكرون الصهاينة ومن عاونهم هذا الظلم وانفراد الدكتاتوريات بالحكم فقاموا بتثوير الأقليات والاثنيات، ووعدوهم بالحرية وحقوق الإنسان، وقاموا بتزويدهم بالسلاح أو بتخويفهم من الأغلبية، وزرعوا في روعهم أن الأغلبية في سورية دواعش، وأنهم سيقومون بقتلهم أو اضطهادهم، وأيضاً يجري تخويف كل طائفة وعشيرة في العراق من الأخرى، وكل قبيلة في ليبيا من الأخرى، وكان على الأقليات أن تفهم المؤامرة، وألا يكونوا أدوات لتدمير بلادهم التي عاش فيها أجدادهم. وقد شارك بعض المخلصين في هذا الخطأ، فشنوا الهجوم على الآخرين، وشككوا في ولائهم، وطالبوا بإبعادهم عن أي مشاركة فيه، وأخذوا الجميع بجريرة المسيء، ونسوا أن الحوار والتعايش بين الجميع ضرورة، وأن من أساء فإنه يتحمل وحده جزاء فعله، وأنه يجب تعميق الولاء وحب الوطن، وأن الجميع مواطنون لهم سائر الحقوق فيه. وربما يقول قائل إن المعارضة قد تكون فاسدة أو عميلة أو فوضوية، وقد رأينا كيف حولت المعارضة بعض المجالس التشريعية إلى فوضى وأوقفت التنمية، وطالبت بمشروعات شعبوية مدمرة للاقتصاد والتنمية، وأفسدت الإنسان بالواسطات والمحسوبيات، وهناك أيضاً معارضة تحمل أجندات لمصلحة جهات خارجية. والجواب على ذلك أن هذه الأنظمة الشمولية التي مارست الفساد والقتل والتهجير أما كان يمكنها معرفة الفاسد والعميل من المعارض المخلص؟ خاصة أنها كانت تتحكم في زمام الأمور، وتعلم كل صغيرة وكبيرة، وكل ما يدور في بلادهم، أما كان بإمكانها التعاون مع الوطنيين وخلق قضاء نزيه يميز المعارض المخلص من العميل الفاسد؟ إن حرية إبداء الرأي والمشاركة في القرار والشورى في الحكم هي من عوامل الاستقرار، وتؤدي إلى تضامن المجتمع وحمايته من التفكك وهي ضرورات واقعية، ولذلك أمر الله تعالى بالشورى، ومن الخطأ أن تقتصر الشورى على المؤيدين فقط، وإنما يجب أن تشمل كل صاحب رأي متخصص ورزين، وهذا موضوع بحث ومقال آخر إن شاء الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store