
خلال الساعات الماضية.. غارات على دير البلح والشجاعية وخان يونس ترفع حصيلة الضحايا إلى مستويات كارثية
وجاء ذلك بالتوازي مع قصف استهدف منتظري المساعدات في مناطق زيكيم، نتساريم، السودانية ودوار التوام، مخلفاً ضحايا وجرحى بينهم عناصر تأمين المساعدات.
وفي السياق نفسه، طالت الغارات الصهيونية منازل في دير البلح، خان يونس، بيت لاهيا، حي الشجاعية وحي التفاح، أبرزها قصف منزل عائلة أبو موسى الذي أدى إلى استشهاد 3 أشخاص بينهم طفلان.
وعلى الصعيد الصحي، أعلنت الوزارة استشهاد 5 أشخاص إضافيين جراء المجاعة، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع إلى 180 شهيداً بينهم 93 طفلاً، في حين أكدت اليونيسف أن 28 طفلاً يموتون يومياً بفعل القصف والتجويع.
وفي الضفة الغربية، وسّعت قوات الاحتلال من عملياتها باقتحام طوباس، نابلس، البيرة، بيت أمر، قلقيلية، صوريف وبلدة قباطية، حيث اغتيل المقاوم يوسف العامر واحتُجزت جثامين شهداء آخرين.
تزامناً مع ذلك، اقتحم 188 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوساً تلمودية تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
إلى ذلك، ردّت الفصائل الفلسطينية عبر بيانات وتحركات ميدانية، إذ حذّرت كتائب القسام من أن 'نتنياهو يقامر بأبنائكم، والضغط العسكري يعني عودة الأسرى في توابيت'، فيما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى تدمير ناقلة جند شرق الشجاعية بالاشتراك مع سرايا القدس.
كما أكدت حماس ولجان المقاومة أن اغتيال المقاومين في الضفة لن يثني الشعب الفلسطيني عن تصعيد المواجهة.
وفي موازاة ذلك ، شهدت المغرب احتجاجات ليلية حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً للتطبيع ومرور السفن نحو الكيان، بينما خرجت في تركيا تظاهرات بولايات ديار بكر وسيرت تنديداً بحرب الإبادة.
أما في الولايات المتحدة، فأغلق متظاهرون أحد شوارع مانهاتن رفضاً للدعم الأميركي للاحتلال.
وعلى الجبهة اللبنانية، استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون في غارة صهيونية على مدينة الخيام، في وقت استهدفت فيه مدفعية الاحتلال مناطق بين مارون الراس ويارون.
وفي الإطار الأممي، وصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصور القادمة من غزة بأنها 'إهانة لإنسانيتنا'، مؤكداً أن المساعدات القليلة المسموح بدخولها لا تلبي الاحتياجات، داعياً إلى إدخالها فوراً ودون عوائق.
من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال بتنفيذ سياسة 'هندسة الفوضى والتجويع'، مشيراً إلى أن الاحتلال سمح بدخول 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال الأيام الثمانية الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 8 دقائق
- مصرس
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل
أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.وأفادت "رويترز" في وقت سابق، أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح.ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية، وفقا لسكاي نيوز.كان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.كانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.


وكالة أنباء تركيا
منذ 13 دقائق
- وكالة أنباء تركيا
'الديانة الإبراهيمية'.. تناقضات عقائدية وسياسية ومشروع فشل قبل أن يبدأ (تقرير)
يُعد مصطلح 'الديانة الإبراهيمية' وما ارتبط به من 'اتفاقيات أبراهام' من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في الأوساط الدينية والسياسية في العالم العربي والإسلامي. ويرى العديد من الناشطين والخبراء أن هذا المشروع، الذي يُزعم أنه يسعى لتوحيد الأديان السماوية تحت إطار مشترك، قد فشل قبل أن يبدأ، سواء بسبب التناقضات العقائدية بين الأديان أو بسبب الأهداف السياسية المرتبطة به. وتحدث الناشط المجتمعي مالك عبيد في تصريحات لـ 'وكالة أنباء تركيا'، حول ما يصفه بـ'الديانة الإبراهيمية' وعلاقتها بمشاريع سياسية إقليمية قائلاً 'يعود هذا المشروع إلى اتفاقية أوسلو عام 1993، التي كان شمعون بيريز أحد مهندسيها، بهدف إنشاء 'شرق أوسط جديد'. وأضاف أن 'الديانة الإبراهيمية تهدف إلى توحيد الأديان السماوية الإسلام والمسيحية واليهودية، وهذا ما يخالف عقيدتنا الإسلامية التي بني عليها الإسلام، الذي يقضي بأن الدين الإسلامي هو آخر الأديان وهو الذي تحدث عن جميع الشرائع بالتفصيل كشريعة موسى وشريعة إبراهيم وعيسى، وهذه الشرائع تم العمل بها في عهود سابقة إلى أن جاء الدين الإسلامي الذي بات يعمل به المسلمون وهو الدين الحنيف'. وتابع 'وحيث أن الديانة الإبراهيمية تصادر حرية الاعتقاد والإيمان والاختيار، لذا كان لزاما على المسلمين إفشال هذا المخطط'. ويربط عبيد هذا المشروع باتفاقيات أبراهام التي بدأت عام 2020 مع الإمارات العربية المتحدة، واصفاً إياها بأنها جزء من خطة طويلة الأمد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث يقول 'لقد أنفق على هذا المشروع مليارات الدولارات منذ ذلك الحين، وفي عام 2020 تمت اتفاقية أبراهام مع الإمارات العربية المتحدة، وهي اتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال، وهذه الاتفاقية خطط لها منذ سنين كي تعمم على باقي الدول العربية، وبالتالي تكون دولة الاحتلال هي الرابح الأكبر في هذا المشروع'. وأكد عبيد على أن المشروع لن ينجح طالما توجد 'صحوة إسلامية' تقاومه، مشيراً إلى أهدافه السياسية مثل اعتبار المسجد الأقصى 'مشاعاً لليهود'، واصفاً إياه بـ'المشروع الخبيث' الذي لن يغير العقيدة الإسلامية مهما أُنفقت عليه الأموال، وفق تعبيره. من منظور أكاديمي، قدّم محمد الشيخ، أستاذ التربية الإسلامية، تحليلاً عقائدياً لمفهوم 'الديانة الإبراهيمية'. ورأى الشيخ في تصريحات لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أن هذا المشروع فشل منذ بدايته بسبب الاختلافات الجوهرية بين الأديان السماوية. وقال، إن 'الديانة الإبراهيمية كمشروع قد يُفهم منها محاولة توحيد الأديان السماوية (الإسلام، المسيحية، اليهودية) تحت إطار ديني واحد أو مشترك، لكن هذا المشروع فشل منذ بدايته، ليس فقط لتعارض العقائد الجوهرية بين هذه الأديان، بل أيضاً لرفض كل منها الاعتراف بالآخر كدين كامل أو مُتمم'. وبيّن الشيخ التناقضات العقائدية قائلاً 'بينما تشترك هذه الأديان في نبي واحد هو إبراهيم عليه السلام، إلا أن التصورات عن الله، والنبي، والوحي، والخلاص، تختلف جذريًا، فالإسلام يرى في عيسى ومحمد نبيين، بينما المسيحية ترى في عيسى ابن الله، واليهودية تنتظر المسيح، وترفض نبوة عيسى ومحمد'. ويخلص الشيخ إلى أن فكرة 'الديانة الإبراهيمية' تبقى 'حلماً فكرياً أو سياسياً أكثر منه دينياً'، مشيراً إلى أنها لم تجد قبولاً بين أتباع الأديان بسبب تمسك كل دين بخصوصيته العقائدية. وتشير تصريحات عبيد إلى أن اتفاقية أوسلو (1993) كانت نقطة انطلاق لمشاريع إقليمية أوسع، بما في ذلك فكرة 'الشرق الأوسط الجديد'، وبحسب مصادر تاريخية، كانت أوسلو تهدف إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال إقامة سلطة فلسطينية ذات حكم ذاتي. ومع ذلك، يرى منتقدو الاتفاقية أنها مهدت الطريق لتوسيع نفوذ الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وهو ما يتماشى مع رؤية شمعون بيريز لإعادة تشكيل المنطقة اقتصادياً وسياسياً. وفي عام 2020، أُعلن عن اتفاقيات أبراهام، وهي سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وعدة دول عربية، بدءاً بالإمارات العربية المتحدة والبحرين، ولاحقاً المغرب والسودان. ووفقاً لموقع البيت الأبيض (أرشيف 2020)، ركزت هذه الاتفاقيات على تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، مع التركيز على 'تعزيز السلام في الشرق الأوسط'. ومع ذلك، يرى ناشطون مثل عبيد أن هذه الاتفاقيات تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي بشكل أساسي، وأنها جزء من خطة أوسع لإضفاء الشرعية على وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وبحسب تحليلات منشورة على مواقع مثل 'الجزيرة' و'العربي الجديد'، فإن مصطلح 'الديانة الإبراهيمية' ظهر في سياق محاولات تعزيز الحوار بين الأديان، وعلى سبيل المثال، أُسس 'بيت العائلة الإبراهيمية' في أبوظبي عام 2021 كمركز لتعزيز التفاهم بين الإسلام والمسيحية واليهودية. ومع ذلك، يرى منتقدو المشروع أنه يحمل أبعاداً سياسية، خاصة مع ارتباطه باتفاقيات أبراهام، وأنه قد يُستخدم لتخفيف التوترات الدينية المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لماذا فشل المشروع؟ التناقضات العقائدية: كما أشار محمد الشيخ، فإن الاختلافات الجوهرية بين الأديان السماوية تجعل فكرة دين موحد غير قابلة للتحقيق، فالإسلام يؤكد على كونه الدين الخاتم، بينما المسيحية واليهودية لكل منهما رؤية مختلفة عن الإله والنبوة. الرفض الشعبي: تشير تقارير إعلامية إلى أن هناك مقاومة شعبية واسعة في العالم الإسلامي لمثل هذه المشاريع، خاصة بسبب ارتباطها بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. الأهداف السياسية: يرى محللون أن ربط 'الديانة الإبراهيمية' باتفاقيات أبراهام جعلها تبدو أداة سياسية لخدمة أجندات إقليمية، مما أثار شكوكاً حول نواياها الحقيقية. قضية المسجد الأقصى: يشير مالك عبيد إلى أن أحد أهداف المشروع هو جعل المسجد الأقصى 'مشاعاً'، وهو ما يُعتبر خطاً أحمر بالنسبة للمسلمين، مما يعزز الرفض الشعبي. ووسط كل ذلك، يبقى مشروع 'الديانة الإبراهيمية' وما يرتبط به من اتفاقيات أبراهام محط جدل ديني وسياسي. وبينما يرى البعض أنه محاولة لتعزيز السلام والتعايش، يعتبره آخرون تهديداً للهوية الدينية والسياسية في المنطقة، وبالتالي فإن تصريحات مثل تلك التي أدلى بها مالك عبيد ومحمد الشيخ تعكس عمق الانقسام حول هذا المشروع، الذي يبدو أنه، كما وُصف، 'فشل قبل أن يبدأ' بسبب التناقضات العقائدية والشكوك السياسية. ومع استمرار الصحوة الإسلامية والوعي الشعبي، يظل مستقبل هذا المشروع غامضاً، وسط تحديات دينية وسياسية معقدة.


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
كندا تُعلن عن بدء إنزال المساعدات الإنسانية جواً إلى غزة
أعلنت وزارة الخارجية الكندية أن القوات المسلحة الكندية قامت بإلقاء 21,600 رطل من المساعدات الإنسانية جواً على قطاع غزة، حيث أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند ووزير الدفاع ديفيد ماكجينتي في بيان مشترك صادر عن مكتب المساعدات الحكومية الكندية أن الجيش الكندي قدم مساعدات إنسانية إضافية منقذة للحياة لدعم الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في غزة، وأشار البيان إلى أن الجيش الكندي نفذ عملية الإلقاء الجوي لهذه المساعدات باستخدام طائرة من طراز CC-130J Hercules، معبراً عن شكره للأردن على تسهيل مرور هذه المساعدات. كندا تُعلن عن بدء إنزال المساعدات الإنسانية جواً إلى غزة مواضيع مشابهة: اختفاء ظل الكعبة في أول أيام ذي الحجة فرصة فلكية لتحديد اتجاه القبلة بدقة في سياق متصل، تستعد سفينة 'خليفة' الإماراتية لتفريغ حمولتها من المساعدات في ميناء العريش، بينما تواصل إسرائيل قصف مواقع توزيع المساعدات في غزة، كما اقتحمت قواتها باحات المسجد الأقصى في الضفة الغربية، وفق تقارير صحفية، ودعت الحكومة الكندية إسرائيل إلى رفع القيود المستمرة على دخول المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة، مؤكدة أن استمرار هذه القيود يشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني. الصليب الأحمر يرد على نتنياهو: أوقف الحرب أولًا وفي رد على طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن الصليب الأحمر أنه لا يمكنه الوصول إلى المحتجزين في غزة دون وقف إطلاق النار، مشدداً على ضرورة توفير ضمانات للعاملين في المجال الإنساني، وكان نتنياهو قد أجرى اتصالاً مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، جوليان ليريسون، طالب خلاله بمشاركة اللجنة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في غزة، وزعم نتنياهو أن هذا الطلب جاء لأسباب إنسانية، داعياً الصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لضمان تقديم الدعم الطبي والغذائي للرهائن والمساعدة في جهود إطلاق سراحهم. من نفس التصنيف: ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات السويداء إلى 516 وفقًا للمرصد السوري وأضاف نتنياهو في تصريح صادر عن مكتبه أن سياسة التجويع المنهجي تستهدف ليس فقط سكان غزة، بل أيضاً الرهائن الإسرائيليين، معتبراً أن العالم لا يجب أن يبقى صامتاً إزاء الصور المروعة التي يشهدها القطاع، وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قررت منذ مارس الماضي منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويأتي هذا التصريح بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو بثلاث لغات (العربية، العبرية، والإنجليزية) يظهر الرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية حرجة، حيث بدا عليه علامات هزال شديد وسوء تغذية، وأكدت حركة حماس أن الرهائن يتقاسمون الطعام مع مقاتليها.