logo
نائب "حزب الله": لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!

نائب "حزب الله": لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!

ليبانون 24منذ 3 أيام
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي، أن كربلاء لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن عاشوراء هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل محاولات الطمس والتآمر عليها.
وقال عز الدين: "هذه المجالس بقيت واستمرت رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل زمان لأنها تعبر عن حق لا يموت"، مضيفا ان "فلسطين هي النموذج الحي لكربلاء هذا العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام". وذكر أن الإمام السيد موسى الصدر قال عام 1975: "كربلاء اليوم هي فلسطين"، لأن ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تآمر وتواطؤ دولي هو نسخة معاصرة من معركة الطف. وقال ان "فلسطين ليست قضية عادية، بل هي قضية رسول الله، لأنها مسرى النبي، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف الباطل. كذلك، كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية أو رهانات خاسرة فهو في جبهة الباطل مهما حاول تجميل موقفه.
وأكد أن "ما يجري اليوم في لبنان ، كما حدث سابقا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران ، يدخل في هذا السياق، حيث يقف مشروع المقاومة في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال".
وأشار إلى أن "المقاومة في لبنان ولدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي ، فبعد الاجتياح عام 1982 ظهرت مقاومة حزب الله ، مستكملة مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عاما من المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي ، مسجلة أول انتصار حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني".
وأكد أن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأن لبنان لا يمكن أن يستعبد أو يتحول إلى مستوطنة اسرائيلية أو محمية أميركية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء ، ولأن أبنائها اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع".
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح هو حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس". واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي قال: "إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن يطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائما". والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته.
وختم النائب عز الدين كلمته بالتشديد على أن "المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، والإرادة لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح الصمود والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، لا من أمريكا ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، وهيهات منا الذلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تتقاطع مصالح واشنطن ودمشق مجدداً على حساب بيروت؟
هل تتقاطع مصالح واشنطن ودمشق مجدداً على حساب بيروت؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هل تتقاطع مصالح واشنطن ودمشق مجدداً على حساب بيروت؟

كلما تقاطعت مصالح الولايات المتحدة وسوريا يدفع لبنان الثمن والتاريخ خير شاهد على ذلك، بخاصة عندما انضمّ نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لتحرير الكويت من الإحتلال العراقي في العام 1990، وما حصل عليه في المقابل من إطلاق يده في لبنان، فكانت عملية 13 تشرين التي أنهت حكم العماد ميشال عون على رأس الحكومة العسكرية الإنتقالية، وانتهت باحتلال جزء كبير من المناطق التي كانت غير خاضعة للسيطرة السورية، وأخرجت عون من لبنان لاجئاً سياسياً في فرنسا حتى تاريخ عودته في آذار العام 2005. في تلك الحقبة كان النظام السوري يتحكّم بمفاصل الدولة اللبنانية: يسمّي المرشّحين على اللوائح النيابية ويحدد رئيس الحكومة والوزراء، فتولد التشكيلة في غضون أيام قليلة. لم يقتصر التدخل السوري على الصف السياسي الأول بل طال المدراء العامين والتعيينات العسكرية فحَكَمَ لبنان في زمن الوصاية السورية ضباط لبنانيون تعاونوا بشكل تام مع سوريا. ليس هذا فحسب، إذ سُرقت موارد لبنان ودخلت شخصيات سورية كشركاء في الكثير من المرافق اللبنانية، وتحكّمت أحزاب بعينها بحياة اللبنانيين فقط لأنها تدور في الفلك السوري. ما يحصل اليوم يعيد إلى الذاكرة اللبنانية تلك الحقبة السوداء، فلبنان المشتت الولاءات الخارجية يعيش لحظة مصيرية، يصعب على السلطة منفردة إتخاذ القرار بسحب السلاح من يد حزب الله خشية تعريض السلم الأهلي للخطر، ويبدو أن الحزب الذي خرج مدمّىً وضعيفاً من حرب الإسناد لا يزال يعيش حالة من الإنكار، من خلال الحديث عن التصدّي والمقاومة والوعد بالنصر، متجاهلاً ما ألحقه أوّلاً ببيئته الحاضنة وقرى الشريط الحدودي والضاحية الجنوبية والبقاع من دمار، يطالب الدولة بتحمّل مسؤولياتها لإعادة إعماره، وكأنه استشارها وأخذ بركتها يوم أعلن دخول الحرب ضد إسرائيل نصرة لغزة وحركة حماس، وثانياً ما لحق بلبنان بشكل عام من خسائر تقدّر بأحد عشر مليار دولار أضيفت إلى الخسائر المتراكمة من جراء الانهيار المالي. وعلى الرغم من تدمير أسلحة حزب الله وبنيته التحتية العسكرية في جنوب الليطاني ومواصلة الجيش الإسرائيلي تعقّب عناصره بعد القضاء على قياداته السياسية والعسكرية من الصفين الأول والثاني، ما زال أمينه العام الشيخ نعيم قاسم يعتبر تسليم السلاح استسلاماً لإسرائيل وأميركا، ويضع الشروط على الورقة الأميركية وكأنه هو من ربح الحرب. في الغضون، تواصل سوريا التقدّم بخطوات ثابتة في استعادة علاقاتها الدولية والعربية، وتجري مفاوضات مع إسرائيل للتوصّل إلى إتفاقية سلام تنهي التوتر المزمن على حدودها الجنوبية، ولكن لا سلام من دون أثمان بحسب التسريبات والسيناريوهات المتنوعة الموضوعة على الطاولة، وبعضها أشار إلى ضمّ طرابلس وعكار وقسم من البقاع إلى السيادة السورية في مقابل احتفاظ إسرائيل بالجولان المحتل. هذا التسريب ليس بريئاً، في ظلّ الصور المرفوعة للرئيس السوري أحمد الشرع في تلك المناطق وقول أحد النواب المستقبليين السابقين "إن انتخابات العام 2026 سيكون عنوانها أحمد الشرع" بالإضافة إلى ما نُقل عن لسان أحد الزعماء الروحيين من قول "إن شعبية الرئيس الشرع في لبنان قد تخطت شعبية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". هذه المواقف تعيد إلى الذاكرة القريبة قتال مجموعات طرابلسية وعكارية إلى جانب جبهة النصرة التي تحوّلت لاحقاً إلى هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني أو الرئيس أحمد الشرع، ولكن هل ستعيد التطورات الراهنة تحت عباءة الشرق الأوسط الجديد تشكيل خرائط المنطقة؟ وهل يمكن إلحاق هذه الأجزاء اللبنانية بسوريا؟ يضع خبير في العلاقات الدولية "هذه التسريبات في خانة ملاقاة الضغوط الأميركية على لبنان لدفعه إلى تقديم تنازلات في موضوع سلاح حزب الله، بالإضافة إلى الضغط العسكري الإسرائيلي الأخير بالتزامن مع زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك، أما الحكم في سوريا الذي يطمح لوضع اليد على أجزاء من لبنان فيعجز عن فرض سيطرته على الأراضي السورية كافة، بالإضافة إلى عدم قدرة قواته على خوض مواجهة مع الجيش اللبناني الجاهز لصدّ أي محاولة سورية توسّعية على حساب السيادة اللبنانية". ويضيف الخبير "أن الأميركي يدير اليوم الملف اللبناني بطريقة مباشرة، خلافاً لما كان يحصل في الماضي من تلزيمٍ لهذا الطرف الإقليمي أو ذاك. اليوم يدير الأميركي الوضع اللبناني من خلال سيطرته التامة ولن يسمح بانفجار أمني في لبنان، لأن أي محاولة لتوكيل الحكم السوري الجديد الذي أعلن عداءه التام لحزب الله، سيؤدي إلى تفجير الوضع اللبناني وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة". جاكلين يونس -ليبانون فايلز انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟
ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟

أجل، وسط هذا المشهد التوراتي، الجنون التوراتي، وبوجود "الحاخام" الأكبر في البيت الأبيض، ماذا يعني نزع سلاح حزب الله الآن؟ يقال لنا "كما لو أنكم نسيتم وأنتم تحت الأنقاض، ما فعلت بكم الحرب التي بدت وكأنها حرب من طرف واحد، حين كانت القاذفات تدمر كل شيء، وحتى قبور الموتى. وها أنتم ترفعون السقف كما لو بقي لكم سقف".... وحين نسأل ما البديل يأتي الرد "مثلما فتح الرئيس السوري أحمد الشرع أبواب دمشق أمام بنيامين نتنياهو، يفترض بالرئيس جوزف عون أن يعهد الى توماس باراك أن يحدد له موعداً مع بنيامين نتنياهو". هي الآن قضية لبنان، ورئيس جمهوريتنا الذي نثق برؤيويته، يدرك ذلك ويتصرف في ضوء ذلك. من تراه لا يعلم أن رئيس الحكومة "الاسرائيلية" يرى في نفسه الظاهرة التوراتية، وحيث العمل بامرة "رب الجنود". مثلما تتحول سوريا الى حطام استراتيجي (القباقيب في مواجهة القاذفات)، يفترض بلبنان أن يكون كذلك. ماذا عن مصر التي يطل علينا سفيرها الأنيق عبر الشاشات، ليسدي النصح بأن نحذو حذو بلاده (يا عيون بهية) بعدم الذهاب الى الجحيم، باعتبار أن أرض الكنانة تحولت بعد "كامب ديفيد" الى الجنة، ولا تقف حافية القدمين أمام قبة الكابيتول أو أمام ابواب صندوق النقد الدولي؟ وماذا عن الأردن الذي يبقى الخنجر في الخاصرة. وها أن صاحب الجلالة يضطلع بالدور اياه الذي قام به الملك المؤسس، حين كان يلتقي بغولدا مئير لقاء قيس بليلي، وهي المرأة التي قال فرنسوا ميتران حين رآها "يا الهي... كما لو أنها سقطت للتو من مؤخرة يهوذا"! نعلم أننا في اسوأ أحوالنا. كل الخارج ضد المقاومة، وكل الداخل ضد المقاومة، ما دام هناك الاله الأميركي الأكثر جنوناً من آلهة الاغريق ومن آلهة الرومان (انها الميثولوجيا الأميركية الآن، كما قال الفيلسوف الفرنسي فرنسوا بورغا). دبابات الجنرال ايال زامير جاهزة على وقع القنابل الأميركية، للوصول الى نهر الأولي، وربما الى خلدة، وربما الى الداون تاون. كالعادة هناك من ينتظر أن ينثر عليها الزهور. حتى اذا أخذنا بتمنيات أحد نوابنا، جحافل الماريشال مرهف أبو قصرة على أهبة الاستعداد لتصل بقاعاً الى جارة الوادي، وساحلاً الى جونية. ولطالما حلم الأيغور والأوزبك والشيشان بليالي الكوت دازور أو بليالي البيفرلي هيلز في لبنان. الدكتور سمير جعجع، وبارادة مرجعية عربية معروفة، هدد بالانسحاب من الحكومة، أي بتفكيكها، اذا لم يتخذ مجلس الوزراء قرارا فورياً بتبني بنود ورقة توماس باراك، والمباشرة بتنفيذها. يا صديقنا العزيز، أنت الذي تضع الانجيل تحت وسادتك، وأهلك استقبلوا النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية بقلوبهم قبل منازلهم، ليست الطائفة الشيعية وحدها أمام خيار البقاء واللابقاء، لبنان كله أمام هذا الخيار. عد الى مراسلات دافيد بن غوريون وموشي شاريت في مطلع الخمسينات من القرن المنصرم، واقرأ ما في رأس بنيامين نتنياهو، لترى فيه هذا النص التوراتي (المزمور رقم 29) "صوت الرب يكسر شجر الأرز". نعم ان الرب يكسر أرز لبنان، فيجعل لبنان يقفز كالعجل. ذاك الرب الذي يقول النص أيضاً ان صوته "يجعل الوعول تلد قبل الأوان، ويحوّل الغابات الى عراء"... نبيه البرجي - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رئيس فرط صوتي!
رئيس فرط صوتي!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

رئيس فرط صوتي!

يقعد الرجل الأميركي الأنيق في ضيافة الرؤساء منصتًا مبتسمًا متأملًا في وجوه مضيفيه وصفّ المستشارين المشاركين في صناعة التاريخ. يخرج براك من اجتماعاته ناصحًا اللبنانيين باستغلال الفرصة بحيث "أن المنطقة تتغير بسرعة" وهو يعلم علم اليقين أن ليس في المعمورة من هو أشطر من بعض اللبنانيين في إضاعتها أو رفسها، وآخر همهم إن تغيّرت المنطقة أو سارت بعكس التاريخ. أحمد الشرع تغيّر 180 درجة في ثمانية أشهر. إيران تغيّرت في 12 يوماً. غزة تغيّرت. ولا يزال بيننا من يتوقع ظهور بشار الأسد في ساحة شتوره ووصول دفعة معززة من ملائكة الله لحسم آخر المعارك ضد الصهاينة. مع علم توم براك التام بالواقع الصعب والمعقد في زقاق البلاط والغبيري والنبطيه الفوقا فهو شبه واثق بأن الشيخ نعيم سيلتحق بقطار الحل بتلفون واحد، كونه رجلًا براغماتيًا وإجريه على الأرض لكن ما يجهله العم توم (78 عاماً) أن شريحة وازنة من اللبنانيين لا تزال تسترشد بضوء منارة مشعة ومتنقلة بين برج الغزال واليرزة وبعبدات وشاطئ الريفيرا الفرنسية. قبل عشر أيام تقريبًا رُصد بيان زلزالي. جاء فيه: "الحقّ والصلابة في المواجهة عند الجهات الثلاث ( لبنان وغزة وطهران) تُوّجا بصفعة غير مسبوقة وُجّهت إلى هذا العدوّ في عقر داره، عبر معادلة النار بالنار التي جعلته يهرول إلى راعيه الأميركي ليعلن وقفاً لإطلاق النار". وها هو الأميركي يهرول إلى بيروت مستجدياً تنفيذ خطة تسبق وصول ملائكة الشيخ نعيم إلى لبنان. لا يدرك توم براك قدرة رئيس الجمهورية السابق على قلب المعادلات. سمع باسمه كصائد أكبر حوت. في خلال وجوده في بيروت مرر له أحد معاونيه مظروفاً كُتب عليه "سرّي جداً" وفيه ورقة واحدة تضمنت مؤشرات بالغة الخطورة. كتب لحود وثيقته مستنداً إلى أقواله المرجعية "ما من وسيلة للتعاطي مع هذا العدو إلا المواجهة العسكريّة، وما عدا ذلك سيدفعه إلى المزيد من الغطرسة والاعتداءات والجرائم، تماماً كما يحصل في جنوب لبنان وغزة، والمؤسف أكثر أنّ كثيرين في الداخل اللبناني يستغلّون الخيار الدبلوماسي الذي لا يمكن أن يكون منتجاً إلا عند وجود توازن عسكري". ما أغبى هؤلاء "الكثيرين". التوازن العسكري يستجلب الخيار الدبلوماسي؛ معادلة لا تجد لها مثيلًا لا في كتاب فن الحرب لسون تزو الصادر في القرن الخامس قبل الميلاد ولا في كتاب "الاستراتيجيات الست والثلاثون" ولا في أكاديمية west point الأميركية. ولعل أخطر ما ورد في الوثيقة المسرّبة إلى الأميركان دعوة قاهر المحيطات "إلى الاتّعاظ ممّا فعله الفرط صوتي بالعدوّ، لعلّ بعض أصوات الداخل تخفت" اتعظنا. عماد موسى - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store