
"غوغل" تنفق 2.4 مليار دولار في صفقة على مواهب الذكاء الاصطناعي
ولا يعني هذا الأمر أن "غوغل" استثمرت في "ويندسيرف" أو استحوذت عليها، ولكنها أبرمت صفقة غير حصرية للحصول على بعض التقنيات من الشركة، ولكن خدماتها تظل متاحة للآخرين من أجل الوصول إليها، وذلك حسب التقرير.
وأشار التقرير أيضا إلى أن "غوغل" تدفع 2.4 مليار كرسوم ترخيص وتعويض للشركة من أجل استقطاب المهارات الموجودة فيها، والتي تتضمن فارون موهان المدير التنفيذي والمؤسس المشارك في "ويندسيرف"، فضلا عن فريق قسم البحث والتطوير في الشركة ودوغلاس تشين، وهو أحد المؤسسين المساهمين في الشركة أيضا.
وتأتي هذه الصفقة على أعقاب انتهاء عقد الحصرية الذي أبرمته "ويندسيرف" مع " أوبن إيه آي" في الفترة الماضية، إذ كانت تستعد الأخيرة للاستحواذ على الشركة مقابل 3 مليارات دولار ولكن انتهت فترة الحصرية، مما أوقف الصفقة كما جاء في تقرير "سي إن بي سي".
وتعد شركة "ويندسيرف" إحدى الشركات التي لمع اسمها في الآونة الأخيرة بفضل انتشار مفهوم "فايب كودينج"، إذ تقدم الشركة منصة تتيح للمبرمجين الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لكتابة الأكواد البرمجية.
ومن المتوقع أن تعزز الصفقة خدمات توليد الأكواد عبر الذكاء الاصطناعي المتاحة في "جيميناي"، فضلا عن مزايا "فايب كودينج" التي قد تصل إلى المنصة، وذلك وفق التقرير.
وتعلن "غوغل" عبر إتمام هذه الصفقة مشاركتها في سباق مواهب الذكاء الاصطناعي الأخير الذي أنفقت " ميتا" فيه مليارات الدولارات من أجل استقطاب المهارات من الشركات الناشئة، بما فيها "سكيل إيه آي" ومديرها التنفيذي، فضلا عن جذب مهارات من "أوبن إيه آي" وغيرها من الشركات.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تبرم فيها "غوغل" صفقة لجذب بعض المواهب من الشركات الناشئة، إذ اتبعت في العام الماضي الخطوة ذاتها مع "كاركتر إيه آي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الاتحاد الأوروبي يقترب من اتفاق مع أميركا ويبحث التعاون مع دول متضررة من رسوم ترامب
قال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، اليوم الاثنين، إن التكتل والولايات المتحدة يقتربان من التوصل إلى خلاصة جيدة للطرفين في محادثاتهما التجارية. وذكر شفتشوفيتش قبل اجتماع بوزراء التجارة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل"الشعور السائد من جانبنا هو أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق". وأضاف أن الرسوم الجمركية البالغة 30% التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها على الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تقضي عمليا على التجارة. تعاون محتمل في غضون ذلك يستعد الاتحاد الأوروبي لتعزيز تعاونه مع دول أخرى متضررة من الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب ، عقب سلسلة من التهديدات الجديدة التي واجهها الاتحاد وشركاء تجاريون آخرون للولايات المتحدة. ونقلت بلومبيرغ عن مصادر لم تسمها، إن الاتصالات بدول، منها كندا واليابان، قد تشمل إمكانية التنسيق. تأتي الخطوة في الوقت الذي طال فيه أمد المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، واستمرار تعثرها بشأن عدة قضايا، بما فيها السيارات ومعدلات الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية. وتم إطلاع الدول الأعضاء على وضع المحادثات أمس الأحد. عمق التعاون اليوم الاثنين، صرحت مسؤولة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، تيريزا ريبيرا، أن الاتحاد يتطلع إلى تعميق اتفاقيات التجارة مع الهند ودول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت ريبيرا لقناة بلومبيرغ التلفزيونية من بكين، حيث تزورها لإجراء محادثات تركز على المناخ مع مسؤولين صينيين: "نحن بحاجة إلى استكشاف مدى وعمق التعاون في منطقة المحيط الهادئ مع الدول الأخرى". وسلطت الضوء على استمرار محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والهند، والتي من المتوقع أن تُستكمل بنهاية العام. وفي اليوم السابق، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، بأن الاتحاد سيمدد تعليق الإجراءات التجارية المضادة ضد الولايات المتحدة حتى أول أغسطس/آب لإتاحة المجال لمزيد من المحادثات. واعتُمدت هذه الإجراءات ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب سابقًا على الصلب والألمنيوم، قبل تعليقها للمرة الأولى، وكان من المقرر أن تُعاد إلى وضعها الطبيعي منتصف ليل الثلاثاء. وقالت فون دير لاين للصحفيين في بروكسل أمس الأحد: "في الوقت نفسه، سنواصل إعداد المزيد من الإجراءات المضادة، لذا نحن على أتم الاستعداد"، مؤكدةً تفضيل الاتحاد الأوروبي "الحل التفاوضي". وأفادت المصادر بأن القائمة الحالية للتدابير المضادة ستشمل نحو 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار) من البضائع الأميركية، بينما لدى الاتحاد الأوروبي قائمة أخرى جاهزة بنحو 72 مليار يورو (84.19 مليار دولار)، إضافة إلى بعض ضوابط التصدير، والتي ستعرض على الدول الأعضاء اليوم الاثنين. مكافحة الإكراه صرحت فون دير لاين كذلك بأن أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه، وهي أقوى أداة تجارية في الاتحاد، لن تُستخدم في الوقت الحالي، وقالت: "صُممت أداة مكافحة الإكراه (ACI) للحالات الاستثنائية. لم نصل إلى هذه المرحلة بعد". وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ردًا على إعلان ترامب، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تسريع الاستعدادات لاتخاذ تدابير مضادة موثوقة، بما فيها أداة مكافحة الإكراه، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز مساء أمس الأحد، إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% سيؤثر سلبًا على المصدرين في أكبر اقتصاد في أوروبا إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي للنزاع التجاري. وأضاف ميرز أنه ينسق بشكل وثيق مع القادة الآخرين لضمان عدم دخول رسوم جمركية بهذا الحجم حيز التنفيذ، وصرح الزعيم المحافظ لقناة إيه آر دي، "هذا يتطلب أمرين: الوحدة في الاتحاد الأوروبي وخطوط اتصال جيدة بالرئيس الأميركي". وكتب خبراء اقتصاديون في مجموعة غولدمان ساكس، بمن فيهم سفين جاري ستين، في مذكرة، إن معدل التعريفة الجمركية المقترح بنسبة 30%، إلى جانب الرسوم القطاعية الحالية وضريبة متوقعة على السلع الأساسية، سيرفع زيادة معدل التعريفة الجمركية الأميركية الفعلي على الاتحاد الأوروبي إلى 26 نقطة مئوية، وفي حال تطبيقه واستدامته، سيؤدي ذلك إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة تراكمية قدرها 1.2% حتى نهاية عام 2026، مع توقع أن يتأثر الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر. تكتيك تفاوضي وكتب خبراء اقتصاديون في غولدمان ساكس: "من المرجح أن يرد الاتحاد الأوروبي بتعريفة جمركية شاملة بنسبة 30% تدريجيًا بدءًا من يوم تطبيق التعريفات الأميركية الجديدة، ما يزيد من خطر المزيد من التصعيد التجاري"، ومع ذلك، فإن التهديد الأخير "قد يكون تكتيكًا تفاوضيًا"، لذا يتمسك الاقتصاديون بفرضيتهم الأساسية التي تنص على الاتفاق على مستويات التعريفة الجمركية الحالية، بما فيها 10% على جميع السلع و25% على الصلب والألمنيوم والسيارات. وأرسل ترامب رسائل إلى عدد من شركائه التجاريين، مُعدّلاً مستويات التعريفات الجمركية المقترحة في أبريل/ نيسان الماضي، داعياً إياهم إلى مزيد من المحادثات. وفي رسالة نُشرت يوم السبت، حذّر ترامب الاتحاد الأوروبي من أنه سيواجه رسوماً جمركية بنسبة 30% ابتداء من الشهر المقبل إذا لم يتم التفاوض على شروط أفضل. وأكد ترامب للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند أمس الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يُجري محادثات تجارية مع الولايات المتحدة. كان الاتحاد الأوروبي سعى إلى إبرام اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة لتجنب فرض رسوم جمركية أعلى، لكن رسالة ترامب قوضت التفاؤل الأخير في بروكسل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة. وفوجئت دول أخرى، مثل المكسيك، التي كانت تُجري أيضاً مفاوضات مع الولايات المتحدة، بتلقي رسائل مماثلة. وإضافة إلى الضريبة الشاملة المُقرر فرضها في أغسطس/آب المقبل، فرض ترامب كذلك رسوماً بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار، إضافة إلى ضعف هذه النسبة على المعادن. ويعمل الرئيس على فرض رسوم قطاعية في مجالات أخرى، بما فيها الأدوية وأشباه الموصلات، وأعلن أخيرًا عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس. وأي اتفاق في هذه المرحلة لن يحمي الاتحاد الأوروبي تلقائيًا من هذه الإجراءات القطاعية، لكن التكتل يواصل السعي للحصول على معاملة تفضيلية في الصناعات التي يُحتمل تأثرها.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
الذكاء الاصطناعي يثير توترات في هيئة تحرير مجلة لوبوان
تواجه مجلة "لوبوان" الأسبوعية الفرنسية ذات التوجه الليبرالي اليميني صراعا داخليا كبيرا في أعقاب الإعلان في أبريل/نيسان الماضي عن خطة اجتماعية لخفض 52 وظيفة، معظمها من هيئة التحرير وإدخال الذكاء الاصطناعي لتعويض تلك الوظائف. وذكرت صحيفة ليبراسيون التي أعدت تقريرا عن الموضوع أن القائمة ضمت قسم المراجعة والتصحيح بأكمله (18 وظيفة)، موضحة أن الإدارة، بقيادة المدير إتيان جيرنيل، تسعى لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل MerciApp وArc XP، للمساعدة في التحرير واستبدال الأدوار التقليدية مثل المدققين والمحررين. ويأتي هذا التحرك، إلى حد كبير، نتيجة الانخفاض الحاد في مبيعات المجلة، حيث فقدت ربع قرائها على مدى العقد الماضي، فكان حجم مبيعاتها 384 ألف نسخة في عام 2014 ولم يتجاوز 286 ألف نسخة في عام 2024، بينما تقلصت قاعدة المشتركين إلى النصف (135 ألف مشترك). لكن الموظفين، وخاصة العاملين في قسم المراجعة، أعربوا عن شكوكهم العميقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة عملهم الدقيق، الذي لا يقتصر على تصحيح القواعد النحوية والإملائية فحسب، بل يشمل أيضا التحقق من المعلومات، وتحسين الأسلوب، وضمان توافق المادة مع الخط التحريري للمجلة والتأكد من ملاءمة المحتوى وجودته. كما سلطوا الضوء على "عين القارئ" البشرية القادرة على اكتشاف الغموض والتناقضات والأخطاء الدقيقة التي قد يغفلها الذكاء الاصطناعي. لكن مدير لوبوان إتيان جيرنيل برر هذه التغييرات بالقول إن خدمة المراجعة المستقلة عفى عليها الزمن، وإنه يخطط للانتقال إلى نظام "المحرر-المُراجع"، الشائع في الصحافة الفرنسية، مُعززا بطبقتين من "التحقق"، تتضمن الأولى أدوات رقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، التي ستبقى دائما تحت الإشراف البشري، أما الثانية، فتتمثل في إنشاء 3 مناصب "محرر مشرف" للمساعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي والحفاظ على قواعد التحرير. وتسعى المجلة إلى مقاربة ترمي إلى "الارتقاء بالمستوى" وهي مستوحاة من مجلة "ذي أتلانتيك" وتقوم على العمل على توفير تقارير مميزة واستخدام تصميم أكثر انسيابية، لكن هذا الطموح يبدو متناقضا مع تقليص عدد الموظفين وصعود الذكاء الاصطناعي، وفقا لليبراسيون. كما تُعول الإدارة على الفعاليات والألعاب التفاعلية وزيادة سعر النسخة (من 3.80 يوروهات إلى 6.90 يوروهات خلال 10 سنوات). ويرى اتحاد العمال الفرنسي في هذه الخطة هجوما على الموظفين المنضوين في نقابات عمالية، كما أن ليبراسيون ترى في قضية "لوبوان" سابقة في فرنسا يُذكر فيها لأول مرة الذكاء الاصطناعي بوضوح في خطة لتسريح العمال، وهو ما يبرز التحدي الذي تمثله محاولة الاستفادة من الابتكار التكنولوجي وفي الوقت ذاته الحفاظ على المهارات البشرية.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
مغردون ينصحون بالتخلي عن آيفون بعد تهديد ترامب أوروبا بسلاح الرسوم الجمركية
شبكات رغم أنهما خاضا معا حربا عالمية وحربا باردة، ويشكلان معا أكبر تحالف عسكري في العالم، فإن الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا قد تدخلان في حرب تجارية تمتد آثارها إلى بقية دول العالم. اقرأ المزيد