logo
إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن

إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن

سعورس٠٥-٠١-٢٠٢٥

وقال الجيش في بيان نشر على تيلغرام: «بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في تلمي اليعازر، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية».
وبعد وقت قصير، أعلن المتمرّدون الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم. وقال المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع عبر تيلغرام: إنّ العملية العسكرية «استهدفت محطة الكهرباء أوروت رابين التابعةَ للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلة ، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2».
وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية إضافة إلى إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدّت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران إلى تراجع كبير في حركة الملاحة عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولاً لقناة السويس ، وهو ممر أساسي لحركة التجارة الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الجمعة عن إسقاط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن بعد دخولها الأجواء الإسرائيلية.
وصعّد الحوثيون هجماتهم منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر بين إسرائيل و»حزب الله» المدعوم أيضاً من إيران في لبنان.
كما شنت إسرائيل غارات على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن استهدفت إحداها مطار صنعاء الدولي نهاية ديسمبر.
وصباح الأحد، أفادت قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للحوثيين، عن تعرض شرق مدينة صعدة ل»ثلاث غارات» نسبتها إلى القوات الأميركية والبريطانية، دون أي ذكر لوقوع أضرار أو إصابات.
ولم ترد الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل فوري على هذه التقارير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تراجع عروض غلاستونبري بعد هتافات داعمة لفلسطين
بريطانيا تراجع عروض غلاستونبري بعد هتافات داعمة لفلسطين

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

بريطانيا تراجع عروض غلاستونبري بعد هتافات داعمة لفلسطين

قالت الشرطة البريطانية إنها تدرس ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً بعدما أطلق فنانون مشاركون في مهرجان غلاستونبري هتافات معادية لإسرائيل خلال أداء عروضهم. وأطلقت فرقة الهيب هوب الأيرلندية (نيكاب) وفرقة البانك روك الثنائية (بوب فيلان) هتافات معادية لإسرائيل في عرضين منفصلين على مسرح وست هولتس أمس السبت، وهتف أحد عضوي فرقة بوب فيلان "الموت، الموت، لجيش الدفاع الإسرائيلي". وقالت شرطة إيفون وسومرست في غرب إنجلترا عبر منصة "إكس" في وقت متأخر أمس، "نحن على علم بالتعليقات التي أدلى بها فنانون على مسرح وست هولتس في مهرجان غلاستونبري بعد ظهر اليوم". وذكرت الشرطة في بيان، "سيتولى مسؤولون تقييم أدلة المقاطع المصورة لتحديد ما إذا كانت هناك أي جرائم قد ارتكبت بما يتطلب تحقيقاً جنائياً". بدوره قال مهرجان غلاستونبري إن هتافات بوب فيلان "روعته"، وأضاف في بيان "تجاوزت هتافاتهم الحدود، ونحن نذكر بصورة ضرورية جميع المشاركين في صنع المهرجان بأنه لا مكان في غلاستونبري لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية أو التحريض على العنف". ولم ترد إدارة نيكاب وعضوي فرقة بوب فيلان على الفور على طلبات للتعليق. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الشهر إن "من غير اللائق" أن تقدم فرقة نيكاب عرضاً في مهرجان غلاستونبري. وقال متحدث باسم الحكومة إن وزيرة الثقافة ليسا ناندي اتصلت بالمدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) للحصول على توضيح في شأن كيفية بث عرض بوب فيلان، وأضاف "نندد بشدة بالتعليقات التهديدية التي أدلت بها فرقة بوب فيلان في غلاستونبري". وقال وزير الصحة ويس ستريتنغ إن من المروع إطلاق الهتافات المعادية لإسرائيل على المسرح، وعبر ستريتنغ عن انزعاجه من أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف لشبكة سكاي نيوز، "أتمنى أن ينظروا بجدية أكبر إلى عنف مواطنيهم تجاه الفلسطينيين". كانت فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، التي يُلاحَق أحد أعضائها قضائياً بعد اتهامه برفع علم "حزب الله" اللبناني خلال إحدى حفلاتها، أحيت عرضاً موسيقياً أمس السبت، خلال المهرجان الذي شهد أيضاً عرضاً مفاجئاً لفرقة "بالب" البريطانية أبهر الحاضرين. وتصدرت فرقة "نيكاب" عناوين الصحف خلال الأشهر الأخيرة بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل. واتُّهم أحد أعضاء الفرقة بارتكاب "انتهاك إرهابي" لرفعه علم "حزب الله"، الذي تصنّفه المملكة المتحدة منظمة إرهابية، خلال حفلة موسيقية في لندن، مما دفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيين آخرون للمطالبة باستبعاد الفرقة من المهرجان. رجل حر وأمام آلاف الحاضرين، الذين كان عدد كبير منهم يرفع الأعلام الفلسطينية، هتف أعضاء فرقة "نيكاب" بعبارات مسيئة لستارمر. وقال ليام أوهانا، الذي مَثُل أمام القضاء بتهمة رفع علم "حزب الله" وهو يهتف "هيا يا حماس. هيا يا حزب الله"، "غلاستونبري، أنا رجل حر". و"حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية محظورتان في المملكة المتحدة، ويعد التعبير عن الدعم لهما جريمة. وقد نفى أوهانا، المعروف باسمه الفني مو شارا، التهمة. وخلال المهرجان، قال أوهانا واضعاً كوفيته الشهيرة "هذا الوضع قد يكون مرهقاً جداً، لكنه لا يقارن بما يمر به الشعب الفلسطيني". ووجه أوهانا تحية لمجموعة "بالستاين أكشن" (العمل من أجل فلسطين)، التي أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر حظرها بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقد ارتدى زميله في الفرقة دي جي بروفاي قميصاً مخصصاً للمجموعة، التي حُظرت بعدما اقتحم ناشطون فيها قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ورشوا الطلاء على طائرتين. قبل صعود فرقة "نيكاب" على المسرح، دعا العضوان في فرقة "بوب فيلان" الجمهور إلى الهتاف "الموت، الموت للقوات الإسرائيلية". وأبدت سفارة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، في منشور عبر منصة "إكس"، "انزعاجاً شديداً من الخطاب التحريضي والبغيض". وقالت "إن ذلك يثير مخاوف جدية في شأن تطبيع الخطاب المتطرف وتمجيد العنف"، داعية منظمي المهرجان والفنانين والمسؤولين البريطانيين إلى إدانة هذا التصريح. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة المحلية تُقيم مقاطع فيديو تتضمن تعليقات أدلت بها كلتا الفرقتين لتحديد ما إذا كانت هناك أية مخالفات. عن فلسطين وتأسست فرقة "نيكاب" عام 2017، واعتادت على إثارة الجدل. بالنسبة إلى محبيها يعد أعضاؤها محرضين جريئين يتحدون النظام القائم، أما بالنسبة إلى منتقديها فهي متطرفة خطرة. وتتضمن كلمات أغاني الفرقة التي تؤدي بالإيرلندية والإنجليزية إيحاءات إلى المخدرات، وقد اصطدمت مرات عدة مع حكومة المملكة المتحدة السابقة، وعارضت بشدة الحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية. وتقدمت الفرقة باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود إلى عام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب المحافظين البريطاني. وتنفي "نيكاب" تهمة الإرهاب، وتقول إن مقطع الفيديو الذي يظهر فيه علم "حزب الله" قد أُخرج عن سياقه. ورداً على سؤال عما إذا كان قد ندم لتلويحه بعلم "حزب الله" وتلفظه بتعليقات أخرى التقطتها الكاميرات، قال شارا لصحيفة "ذي غارديان" في مقابلة نُشرت الجمعة "لماذا أندم؟ لقد كانت مزحة. نحن نؤدي أدواراً". وقال كريس جيفريز (32 سنة)، وهو محلل في أحد البنوك، عبر وكالة "الصحافة الفرنسية"، إن أداء فرقة "نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري: جعله فخوراً بكونه من محبي الفرقة. وأضاف واضعاً قناعاً بألوان العلم الإيرلندي "إنها من الفرق القليلة هنا التي تتحدث عن فلسطين". تحدي ستارمر منذ توجيه الاتهامات إلى ليام أوهانا، استُبعدت الفرقة من برامج حفلات صيفية، بما في ذلك في اسكتلندا وألمانيا. لكن منظمي مهرجان "غلاستونبري" تحدوا ستارمر، الذي أكد أن من "غير اللائق" أن تحيي "نيكاب" حفلة ضمن المهرجان. وقال مايكل إيفيس، المشارك في تأسيس المهرجان، في مقال نُشر في صحيفة مجانية "إن الأشخاص الذين لا يعجبهم التوجه السياسي للحدث يمكنهم الذهاب إلى مكان آخر". وتعرضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الشريكة في المهرجان منذ عام 1997، لضغوط لعدم بث الحفلة. وفي بيان أمس السبت، أشار ناطق باسم الهيئة إلى أن الحفلة لن تُعرض مباشرة ولكنها ستكون متاحة على الأرجح عند الطلب لاحقاً. من جهة ثانية، شهد المهرجان عرضاً لفرقة "بالب" التي أُدرجت في قائمة المشاركين تحت اسم مستعار هو "باتش وورك"، تضمن أداء لأغنية "كومون بيبول" التي تعود إلى تسعينات القرن الفائت. وقال المغني الرئيس في الفرقة جارفيس كوكر، مازحاً "أعتذر لمن كانوا يتوقعون باتش وورك". ومن أبرز الفنانين في المهرجان الذي يختتم اليوم الأحد، نيل يونغ وأوليفيا رودريغو وتشارلي إكس سي إكس ورود ستيوارت.

فرقة "نيكاب" تتحدى ستارمر بـ"حفل فلسطيني الهوى"
فرقة "نيكاب" تتحدى ستارمر بـ"حفل فلسطيني الهوى"

Independent عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • Independent عربية

فرقة "نيكاب" تتحدى ستارمر بـ"حفل فلسطيني الهوى"

أحيت فرقة الراب الإيرلندية الشمالية "نيكاب"، التي يُلاحَق أحد أعضائها قضائياً بعد اتهامه برفع علم "حزب الله" اللبناني خلال إحدى حفلاتها، عرضاً موسيقياً أمس السبت، خلال مهرجان "غلاستونبري" الإنجليزي، الذي شهد أيضاً عرضاً مفاجئاً لفرقة "بالب" البريطانية أبهر الحاضرين. وتصدرت فرقة "نيكاب" عناوين الصحف خلال الأشهر الأخيرة بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل. واتُّهم أحد أعضاء الفرقة بارتكاب "انتهاك إرهابي" لرفعه علم "حزب الله"، الذي تصنّفه المملكة المتحدة منظمة إرهابية، خلال حفلة موسيقية في لندن، مما دفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيين آخرون للمطالبة باستبعاد الفرقة من المهرجان. رجل حر وأمام آلاف الحاضرين، الذين كان عدد كبير منهم يرفع الأعلام الفلسطينية، هتف أعضاء فرقة "نيكاب" بعبارات مسيئة لستارمر. وقال ليام أوهانا، الذي مَثُل أمام القضاء بتهمة رفع علم "حزب الله" وهو يهتف "هيا يا حماس. هيا يا حزب الله"، "غلاستونبري، أنا رجل حر". و"حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية محظورتان في المملكة المتحدة، ويعد التعبير عن الدعم لهما جريمة. وقد نفى أوهانا، المعروف باسمه الفني مو شارا، التهمة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال المهرجان، قال أوهانا واضعاً كوفيته الشهيرة "هذا الوضع قد يكون مرهقاً جداً، لكنه لا يقارن بما يمر به الشعب الفلسطيني". ووجه أوهانا تحية لمجموعة "بالستاين أكشن" (العمل من أجل فلسطين)، التي أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر حظرها بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقد ارتدى زميله في الفرقة دي جي بروفاي قميصاً مخصصاً للمجموعة، التي حُظرت بعدما اقتحم ناشطون فيها قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ورشوا الطلاء على طائرتين. قبل صعود فرقة "نيكاب" على المسرح، دعا العضوان في فرقة "بوب فيلان" الجمهور إلى الهتاف "الموت، الموت للقوات الإسرائيلية". وأبدت سفارة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، في منشور عبر منصة "إكس"، "انزعاجاً شديداً من الخطاب التحريضي والبغيض". وقالت "إن ذلك يثير مخاوف جدية في شأن تطبيع الخطاب المتطرف وتمجيد العنف"، داعية منظمي المهرجان والفنانين والمسؤولين البريطانيين إلى إدانة هذا التصريح. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشرطة المحلية تُقيم مقاطع فيديو تتضمن تعليقات أدلت بها كلتا الفرقتين لتحديد ما إذا كانت هناك أية مخالفات. عن فلسطين وتأسست فرقة "نيكاب" عام 2017، واعتادت على إثارة الجدل. بالنسبة إلى محبيها يعد أعضاؤها محرضين جريئين يتحدون النظام القائم، أما بالنسبة إلى منتقديها فهي متطرفة خطرة. وتتضمن كلمات أغاني الفرقة التي تؤدي بالإيرلندية والإنجليزية إيحاءات إلى المخدرات، وقد اصطدمت مرات عدة مع حكومة المملكة المتحدة السابقة، وعارضت بشدة الحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية. وتقدمت الفرقة باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود إلى عام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب المحافظين البريطاني. وتنفي "نيكاب" تهمة الإرهاب، وتقول إن مقطع الفيديو الذي يظهر فيه علم "حزب الله" قد أُخرج عن سياقه. ورداً على سؤال عما إذا كان قد ندم لتلويحه بعلم "حزب الله" وتلفظه بتعليقات أخرى التقطتها الكاميرات، قال شارا لصحيفة "ذي غارديان" في مقابلة نُشرت الجمعة "لماذا أندم؟ لقد كانت مزحة. نحن نؤدي أدواراً". وقال كريس جيفريز (32 سنة)، وهو محلل في أحد البنوك، عبر وكالة "الصحافة الفرنسية"، إن أداء فرقة "نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري: جعله فخوراً بكونه من محبي الفرقة. وأضاف واضعاً قناعاً بألوان العلم الإيرلندي "إنها من الفرق القليلة هنا التي تتحدث عن فلسطين". تحدي ستارمر منذ توجيه الاتهامات إلى ليام أوهانا، استُبعدت الفرقة من برامج حفلات صيفية، بما في ذلك في اسكتلندا وألمانيا. لكن منظمي مهرجان "غلاستونبري" تحدوا ستارمر، الذي أكد أن من "غير اللائق" أن تحيي "نيكاب" حفلة ضمن المهرجان. وقال مايكل إيفيس، المشارك في تأسيس المهرجان، في مقال نُشر في صحيفة مجانية "إن الأشخاص الذين لا يعجبهم التوجه السياسي للحدث يمكنهم الذهاب إلى مكان آخر". وتعرضت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الشريكة في المهرجان منذ عام 1997، لضغوط لعدم بث الحفلة. وفي بيان أمس السبت، أشار ناطق باسم الهيئة إلى أن الحفلة لن تُعرض مباشرة ولكنها ستكون متاحة على الأرجح عند الطلب لاحقاً. من جهة ثانية، شهد المهرجان عرضاً لفرقة "بالب" التي أُدرجت في قائمة المشاركين تحت اسم مستعار هو "باتش وورك"، تضمن أداء لأغنية "كومون بيبول" التي تعود إلى تسعينات القرن الفائت. وقال المغني الرئيس في الفرقة جارفيس كوكر، مازحاً "أعتذر لمن كانوا يتوقعون باتش وورك". ومن أبرز الفنانين في المهرجان الذي يختتم اليوم الأحد، نيل يونغ وأوليفيا رودريغو وتشارلي إكس سي إكس ورود ستيوارت.

"حزب الله": الغارات الإسرائيلية على لبنان أمر "لا يمكن أن يستمر"
"حزب الله": الغارات الإسرائيلية على لبنان أمر "لا يمكن أن يستمر"

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

"حزب الله": الغارات الإسرائيلية على لبنان أمر "لا يمكن أن يستمر"

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم أمس السبت أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان منذ وقف إطلاق النار هي أمر "مرفوض" و"لا يمكن أن يستمر"، في وقت قتل ثلاثة أشخاص بقصف اسرائيلي في جنوب البلاد. وعلى رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر (تشرين الثاني )، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصاً في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لـ"حزب الله" بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وقال قاسم في كلمة بثّتها قناة المنار التابعة لـ"حزب الله"، "نحن التزمنا بالاتفاق، والإسرائيلي لم يلتزم"، مضيفاً "هنا أعتبر أن العدوان الذي يحصل، والخروقات التي تحصل، مسؤولية على الدولة اللبنانية". وأضاف أن "العدوان على النبطية، على المرأة والناس، العدوان على من يعمل في سلك الصيرفة، كل هذه الأمور، حتى العدوان على أي مواطن في الجنوب، هو عدوان مرفوض مئة في المئة، وهذا يجب ألا يكون. على الدولة أن تضغط، على الدولة أن تقوم كل واجبها". وتابع قاسم "يجب أن تعرفوا أن هذا أمر لا يمكن أن يستمر، هي فرصة الآن يقولون، وكم هي الفرصة؟ نحن نُحدد كم هي الفرصة، لكن هل تتصورون أننا سنبقى ساكتين إلى أبد الآبدين؟ لا، هذا كله له حدود". ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل. كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت الشهر الحالي بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاحه. وقتل ثلاثة أشخاص السبت بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة. وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة كونين أدت... الى سقوط قتيل" وإصابة شخص آخر بجروح. وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه "هاجم في وقت سابق السبت في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على الإرهابي حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله". وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله "بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية ثانية "بمسيّرة على دراجة نارية في بلدة محرونة" في منطقة صور، أدّت إلى مقتل شخصين، أحدهما امرأة، وإصابة آخر بجروح. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره ليلا أنه "قتل الإرهابي عباس الحسن وهبي في منطقة محرونة بجنوب لبنان"، مشيراً إلى أن "وهبي كان مسؤولاً عن الاستخبارات في وحدة الرضوان". وأضاف البيان "كان الإرهابي منخرطاً في جهود إعادة بناء حزب الله ونقل الأسلحة. وهذه الأنشطة تشكل انتهاكا سافرا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". يأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى "تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات". وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طاولت مبنى سكنيا في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب "بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة". وأصيب سبعة أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب أربعة آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا. وكان الجيش الإسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الارض تم إخراجه عن الخدمة" نتيجة غارات سابقة. وأشار إلى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة"، محذّراً من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store