logo
طهران تستبعد استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن سريعا

طهران تستبعد استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن سريعا

بوابة ماسبيرومنذ 2 أيام
استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الإثنين استئنافا سريعا للمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي، مؤكّدا أنّ إيران بحاجة لأن تضمن أنّ واشنطن لن تشنّ ضربات عسكرية جديدة ضدّها.
وردّا على سؤال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران هذا الأسبوع، قال عراقجي "لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة".
وأضاف "لكي نقرّر استئناف المحادثات، علينا أولا التأكّد من أن أمريكا لن تستهدفنا بهجوم عسكري جديد خلال المفاوضات".
وتابع "ما زلنا بحاجة إلى وقت"، مشدّدا في الوقت عينه على أنّ "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبدا".
وخلال المقابلة سئل عراقجي بشأن ما أدلى به أخيرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي لجهة أنّ إيران تمتلك القدرات التقنية لاستئناف تخصيب اليورانيوم في غضون "بضعة أشهر".
وقال الوزير الإيراني "لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب وعلومه بالقصف".
وأضاف "إذا كانت لدينا إرادة لإحراز تقدّم جديد في هذا المجال، وهذه الإرادة موجودة، فسنتمكن من إصلاح الضرر بسرعة وتعويض الوقت الضائع".
ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 في المئة في اتفاق العام 2015.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
أخبار العالم : ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ماذا يعني تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟

الخميس 3 يوليو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، JAMARAN التعليق على الصورة، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل ساعة واحدة أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المصادقة على قرار مجلس الشورى القاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، الشهر الماضي. وكان مجلس الشورى (البرلمان) قد صوّت الأسبوع الماضي لصالح القرار، في خطوة وصفها نواب بأنها "ردّ على انتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية والعلمية". وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها على علم بالتقارير الصادرة عن إيران بشأن تعليق التعاون معها، مشيرة إلى أنها تنتظر توضيحات رسمية من طهران. وجاء القرار الإيراني عقب صراع استمر 12 يوماً، شهد تبادلاً للقصف بين الجانبين، بدأ بغارات إسرائيلية مباغتة استهدفت مواقع عسكرية وعلمية داخل الأراضي الإيرانية، تلتها ردود صاروخية إيرانية قالت طهران إنها استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية. ما الذي ينص عليه القرار؟ نص القانون وفق ما نشرته قناة "العالم" الإيرانية أن الحكومة "ملزمة، فور المصادقة، بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين"، مستنداً إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا 1969 . وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران/يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الاجرائية لذلك. وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران، على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه. وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية أن التشريع يهدف إلى "ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية" بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، "وخصوصا تخصيب اليورانيوم". أثار استخدام مصطلح "تعليق" بدلاً من "إيقاف نهائي" تفسيرات بأن القرار مؤقت، مشروط بتحقيق مطالب أمنية. أفاد المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فريديريك دال، في تصريح لـ"بي بي سي"، بأن الوكالة تنتظر تفاصيل إضافية من الجانب الإيراني بشأن القرار. ماذا يعني التعليق عملياً؟ في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانية (إسنا)، قال النائب الإيراني علي رضا سليمي إن القرار يشمل منع دخول مفتشي الوكالة الدولية إلى المنشآت النووية في إيران. بدوره، اتهم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"تسريب معلومات حساسة" إلى إسرائيل. وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب قاليباف: "الوكالة التي لم تدن حتى بشكل محدود الهجوم على منشآتنا النووية، فقدت مصداقيتها الدولية". ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن قاليباف تأكيده أن البرنامج النووي الإيراني "سيتقدم بوتيرة أسرع"، في ما بدا تلميحاً إلى وقف تبادل المعلومات مع الوكالة الدولية. "إشارة كارثية" كان المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، قد طلب زيارة المواقع المتضررة في إيران، ولا سيما منشأة "فوردو"، لكن الحكومة الإيرانية رفضت طلبه. وكانت الوكالة الدولية قد أصدرت في 12 حزيران/يونيو تقريراً اتّهم إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بأنشطتها النووية. وأشارت إلى أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران قد يقلّص الوقت اللازم لصنع سلاح نووي، رغم أنها لم تجد دليلاً على امتلاك أو تطوير أسلحة نووية حتى الآن. اعتبرت السلطات الإيرانية أن تقرير الوكالة شكّل "ذريعة" للهجمات الإسرائيلية. وعبّر عن هذا الموقف المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي اتّهم في منشور المدير العام غروسي بـ"تحويل الوكالة إلى طرف في النزاع". وقد شُنّت الغارات الإسرائيلية فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، بعد يوم من صدور التقرير. وفي 22 من الشهر نفسه، انضمّت الولايات المتحدة إلى الهجوم من خلال قصف منشأة "فوردو" النووية. وفي اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم الرئيس الإيراني الوكالة الدولية بـ"ازدواجية المعايير"، قائلاً إن "غروسي لم يتصرّف بحيادية"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وتعقيباً على الإعلان الإيراني، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" لوقف البرنامج النووي الإيراني. وحثّ ساعر ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على "إعادة فرض جميع العقوبات على إيران". وأضاف "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بحزم الآن ويستخدم جميع الوسائل المتاحة له لوقف الطموحات النووية الإيرانية". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن غيزه، إنّ خطوة إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية تعدّ "إشارة كارثية". وقال الباحث في "مبادرة الخطر النووي" إريك بروير تعقيباً على إعلان طهران "بعد عقود من النفاذ الصارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى برنامج إيران النووية، ندخل الآن مرحلة جديدة أخطر".

مستشار المرشد الإيراني: اللعبة لم تنته بعد.. والمواد المخصبة لا تزال سليمة
مستشار المرشد الإيراني: اللعبة لم تنته بعد.. والمواد المخصبة لا تزال سليمة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

مستشار المرشد الإيراني: اللعبة لم تنته بعد.. والمواد المخصبة لا تزال سليمة

قال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني اية الله خامنئي، في منشور له عبر منصة إكس، إن الضربات التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية لا تعني نهاية المعركة، مضيفًا:"حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية، فإن اللعبة لم تنته بعد". المواد المخصبة ما زالت آمنةوأكد شمخاني أن المواد النووية المخصبة ما زالت سليمة ولم تتأثر بالهجوم، في رسالة واضحة تفيد بأن قدرات إيران النووية لم تُشل، رغم الاستهداف العسكري واسع النطاق.رسالة تحدٍ من مستشار المرشد الإيراني واستعداد للردتعكس تصريحات شمخاني موقفًا تصعيديًا ومليئًا بالتحدي، يُشير إلى أن إيران ما زالت تحتفظ بأوراق قوة استراتيجية في الملف النووي، وأن الرد الإيراني قد لا يكون تقليديًا أو مباشرًا، لكنه قادم على الأرجح.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن هناك مؤشرات قوية على أن إيران قامت بنقل معدات حساسة، من بينها كميات من اليورانيوم، من منشأة فوردو النووية قبل الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت الموقع.وأوضح المسؤولون، أن عملية نقل المواد النووية جرت على ما يبدو قبل وقت قصير من تنفيذ الضربة الأمريكية، في خطوة وُصفت بأنها تحرك استباقي من جانب طهران لتقليل الخسائر ومنع كشف قدراتها النووية الفعلية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

أخبار العالم : "الخارجية الأمريكية" تطالب إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
أخبار العالم : "الخارجية الأمريكية" تطالب إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "الخارجية الأمريكية" تطالب إيران بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

الخميس 03/يوليو/2025 - 03:11 ص 7/3/2025 3:11:51 AM طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، إيران بـ "التعاون بشكل كامل ودون تأخير"، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد توقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قانونًا يعلق تعاون بلاده مع الوكالة. وكان البرلمان الإيراني قد صوّت سابقًا على تعليق التعاون. ونسبت (نيوزويك) لتامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قولها - في مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال بشأن الخطوة الإيرانية المهمة : "من غير المقبول أن تختار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت تتاح لها فيه فرصةٌ سانحةٌ لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار". وأضافت: "قبل العملية العسكرية الأمريكية الناجحة، كانت إيران تُكَدِّس مخزونًا متزايدًا من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو مخزون لم يكن له أي غرض سلمي موثوق، وكانت الدولة الوحيدة التي تُنتج يورانيوم عالي التخصيب، بنسبة تصل إلى 60%، ولا تمتلك أسلحة نووية". وأردفت بالقول: "يجب على إيران الامتثال الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بما في ذلك تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات اللازمة لتوضيح وحل التساؤلات القائمة منذ فترة طويلة بشأن المواد النووية غير المُعلنة في إيران، بالإضافة إلى توفير إمكانية الوصول غير المُقيد إلى منشأة التخصيب التي أعلنت عنها مؤخرًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store