
زيلينسكي يتحدث عن دعم عسكري أميركي وأوروبي مرتقب لأوكرانيا
ومن المقرر عقد محادثات بشأن الدعم العسكري الأسبوع المقبل مع المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ وآخرين.
وأوضح زيلينسكي: "نحن أيضا بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة"، مضيفا أنه يتوقع أيضا "خطوات قوية" بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي تعليقا جزئيا على شحنات الأسلحة التي كانت قد وعدت بإرسالها بالفعل لأوكرانيا.
طريقة جديدة لتسليح أوكرانيا
أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته بأن الولايات المتحدة بصدد بيع أسلحة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا حتى يتمكنوا من تسليمها لأوكرانيا في وقت تسعى فيه جاهدة للتصدي لتصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية: "نحن بصدد إرسال أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمن هذه الأسلحة بالكامل، بنسبة 100 بالمئة. وما نقوم به هو أن الأسلحة يجري إرسالها للناتو، ثم يقوم الناتو بتسليم هذه الأسلحة (إلى أوكرانيا)، والناتو هو من يدفع ثمنها".
وأشار وزير الخارجية ماركو روبيو، الجمعة، إلى أن بعض الأسلحة الأميركية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا.
وأوضح أن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، على أن تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يصرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها.
وتطالب روسيا بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
وأكد بوتين مرارا لترامب أن موسكو "لن تتخلّى عن أهدافها"، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
لكن ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الثلاثاء" أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، قال ترامب "عليه عدم القيام بذلك". ولدى سؤاله عما إذا كان مستعدا لتزويد أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، أجاب "كلا، لا نتطلع إلى ذلك". وذكرت "فايننشال تايمز" نقلا عن شخصين مطلعين على فحوى الاتصال أن ترامب تحدّث إلى زيلينسكي يوم الرابع من يوليو، غداة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضافت أن ترامب بحث إرسال صواريخ "أتاكمز" الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا. وعبّر ترامب الذي تعهّد في الماضي إنهاء حرب أوكرانيا خلال يوم واحد من عودته إلى البيت الأبيض، عن "خيبة أمله" مؤخرا حيال بوتين الذي واصل مهاجمة أوكرانيا، وكأن اتصالاته مع الرئيس الأمريكي "لا معنى لها". وقللت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت من أهمية تقرير "فايننشال تايمز" مشيرة في بيان إلى أن الصحيفة "معروفة بإنها تخرج الكلمات عن سياقها في شكل كبير لحصد عدد أكبر من القراءات". وأضافت أن "الرئيس ترامب كان يطرح سؤالا لا أكثر، لا يشجع على مزيد من القتل.. إنه يعمل بلا كلل لإيقاف القتل وإيقاف هذه الحرب".


العين الإخبارية
منذ 28 دقائق
- العين الإخبارية
إيطاليا «تهاجم» صديق بوتين.. نشاز الحرب يربك «المايسترو»
بسبب حرب أوكرانيا، الحكومة الإيطالية تنتقد دعوة قائد أوركسترا مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإقامة حفل في نابولي. واليوم الثلاثاء، ضم وزير الثقافة الإيطالي صوته إلى صوت أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في إدانة دعوة تم توجيهها لقائد الأوركسترا الروسي فاليري غيرغييف لإحياء حفل قرب نابولي، باعتبار أن الخطوة قد تكون دعائية لصالح موسكو. ولم توجّه أي دعوة غربية لغيرغييف منذ بدء الحرب في أوكرانيا على خلفية إحجامه عن إدانتها، علما بأنه صديق شخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويدير منذ أواخر 2023 مسرح بولشوي في موسكو. لكنه دعي لقيادة ما وصفه منظمون بأنه "حفل سيمفوني لا ينسى" يوم 27 يوليو/ تموز الجاري في قصر كاسيرتا الملكي قرب نابولي في جنوب إيطاليا. «رسالة خاطئة» ودعت "مؤسسة مكافحة الفساد" التي أسسها نافالني إلى إلغاء الحفل، وهو أمر طالبت به أرملته يوليا نافالنايا في مقال نشرته الثلاثاء صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. وكتبت أن "أي محاولة لغض الطرف عمّن يكون فاليري غيرغييف خارج ساعات قيادته للفرق الموسيقية والتظاهر بأن هذا مجرّد حدث ثقافي لا يحمل أي أبعاد سياسية.. هو نفاق محض". وبعد ساعات من ذلك، أصدر وزير الثقافة الإيطالي أليساندرو جولي بيانا حذّر فيه من أن الحفل "يحمل خطر بعث رسالة خاطئة". وقال إن "أوكرانيا دولة تعيش في ظل غزو ومن شأن حفل غورغييف أن يحوّل مناسبة موسيقية عالية المستوى.. إلى منصة للدعاية الروسية". وأضاف "بالنسبة إلي، سيكون ذلك أمرا مؤسفا". وجولي عضو في حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والتي دعمت أوكرانيا بشدة منذ اندلاع الحرب بأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. ولفت إلى أن الحفل هو جزء من برنامج فعاليات تروج لها وتغطي كلفتها منطقة كمبانيا. «لإبقاء الحوار مفتوحا» من جانبه، دافع الزعيم الإقليمي لمنطقة كمبانيا فينتشينزو دي لوكا من الحزب الديمقراطي (يسار وسط) عن الحفل، مشددا على أن "الثقافة هي أداة لإبقاء الحوار مفتوحا". ولفت على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة إلى وجود قائد أوركسترا إسرائيلي أيضا ضمن برنامج الحفلات، قائلا "لا نحاسب هؤلاء الأشخاص المعنيين بالثقافة على الخيارات السياسية لقادة بلدانهم". وكرر موقفه الثلاثاء، منددا بما قام به بوتين في أوكرانيا مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن رفض الحوار "يؤجج الكراهية" ليس إلا. "بالون اختبار" لكن نافالنايا التي توفي زوجها في سجن في المنطقة القطبية الشمالية العام الماضي واعتبرت وأنصارها أنها عملية قتل تمّت بأوامر من بوتين، اعتبرت أن "فاليري غيرغييف، كسفير بوتين الثقافي، يطبق سياسة القوة الناعمة الروسية. تشمل أهدافه الحالية تطبيع الحرب ونظام بوتين". ووصفت حفل كاسيرتا الموسيقي بأنه "بالون اختبار" لتحسين صورة بوتين في أوروبا ولفتت إلى أنه يحظى بإشادات من السلطات الروسية. ودعا أعضاء آخرون في الحزب الديمقراطي إلى إلغاء الحفل كما دعت إلى ذلك شخصيات ثقافية خارج إيطاليا. ووقف غيرغييف إلى جانب سياسات بوتين مدى أكثر من عقدين وأقام حفلات دعائية تكريما لانتصارات روسيا العسكرية في الماضي. aXA6IDE5NC4zOC4yNC4yMjAg جزيرة ام اند امز FR


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الاتحاد الأوروبي يرسل فريق خبراء إلى واشنطن للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية الأميركية
أرسل الاتحاد الأوروبي فريقا من خبراء التجارة إلى واشنطن لإجراء محادثات على المستوى الفني مع الجانب الأميركي في ظل تصاعد الضغوط من أجل الوصول إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل حلول الموعد النهائي الذي حدده لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات الولايات المتحدة من دول الاتحاد الأوروبي. ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى المفوضية الأوروبية قولها في بيان لها إن مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش سيجري محادثات هاتفية مع الممثل التجاري الأميركي جيمسون جرير في وقت لاحق اليوم . كان شيفتشوفيتش قد أجرى محادثات أمس مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لم يكشف عن تفاصيلها. ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا لتجنب رسوم جمركية بنسبة 30% يهدد الرئيس الأمريكي بفرضها على سلع الاتحاد الأوروبي إذا لم يقدم الاتحاد تنازلات كافية في المحادثات التجارية مع واشنطن. كان ترامب قد دعا إلى اتخاذ تدابير لخفض العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي بما في ذلك خفض الرسوم الجمركية على الصادرات الأمريكية إلى أوروبا أو نقل الإنتاج الأوروبي إلى الولايات المتحدة. ورغم تهديد ترامب الأخير بفرض رسوم جمركية إلا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أعربوا عن تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري لتهدئة النزاع التجاري بعد أشهر من المحادثات المتواصلة. وفي الوقت نفسه اتفق وزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم أمس على أن الرسوم الجمركية التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي "غير مقبولة على الإطلاق"، مع دراسة مجموعة من الإجراءات المضادة التي يمكن فرضها على المنتجات الأمريكية. وقال ماروش شيفتشوفيتش بعد الاجتماع إنه أصبح "واضحا للغاية من مناقشات اليوم أن الرسوم (الأميركية) البالغة 30% غير مقبولة على الإطلاق". وأضاف أن المفوضية تشارك الدول الأعضاء السبع والعشرين مقترحاتها بشأن القائمة الثانية من المنتجات الأمريكية التي تستوردها دول الاتحاد الأوروبي بقيمة حوالي 72 مليار يورو (84 مليار دولار) والتي سيتم فرض رسوم إضافية عليها في حال مضي واشنطن قدما في فرض رسومها المعلنة مشيرا إلى أنه ستتاح للدول الأعضاء الآن فرصة مناقشتها. في حين قال لارس لوك راسموسن، وزير خارجية الدنمارك، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حاليا إن الاتحاد الأوروبي سيظل مستعدا للرد الذي يشمل اتخاذ تدابير مضادة قوية ومتناسبة إذا لزم الأمر".