
من التهديدات للاتفاقات التجارية .. هل يحقق ترامب النهاية السعيدة لأجندته الحمائية؟
إغفال التفاصيل
تفتقر أغلب الاتفاقات التجارية التي تم التوصل إليها حتى الآن إلى التفاصيل الدقيقة، التي تتطلب أشهرًا بل وسنوات من المفاوضات التي تتفاوت في صعوبتها ومدى تعقيدها، على سبيل المثال الاتفاق مع اليابان الذي قدم كل من البلدين وصفين مختلفين له خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات البالغة قيمتها 550 مليار دولار.
ليست النهاية
مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده "ترامب" للتوصل لاتفاقات تجارية وهو الأول من أغسطس، فقد ترتفع التعريفات المفروضة على كندا إلى 35% إذا لم يتوصل البلدان لاتفاق بحلول الجمعة، كما أن الهدنة مع الصين ستنتهي منتصف الشهر المقبل وعندها قد تزيد الرسوم الجمركية بشكل حاد.
صحة نهج ترامب
تبرز تلك الاتفاقات صحة نهج "ترامب" باستخدام التهديدات كأداة تفاوضية فعالة، ويمكن اعتبارها كانتصار سياسي، لكن نجاحها الاقتصادي لا يزال محل جدل، إذ تزعم الإدارة أن الرسوم ستشجع المزيد من الشركات على الإنتاج في أمريكا ما يضيف وظائف، وأن الحكومات والشركات الأجنبية هي التي ستتحمل تكلفة الرسوم، على عكس ما يراه الاقتصاديون.
بالفعل ارتفعت العائدات التي تجنيها الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية في الأشهر الأخيرة بعد فرض المعدلات الجديدة، ورغم أن الشركات الأمريكية تحملت جزءًا كبيرًا من التكلفة حتى الآن، لكن تخطط بعضها لتحميل المستهلكين التكاليف من خلال زيادة الأسعار.
يبدو أن الأسواق المالية التي أصابها الذعر في بداية السياسة الحمائية، قد رضخت لعالم تصل فيه الرسوم الجمركية الأمريكية لأعلى معدلاتها منذ ما يقرب من 90 عامًا، رغم ذلك فإن خبراء الاقتصاد يرون أن التعريفات سترفع أسعار المستهلكين، وتقلص قدرة الفيدرالي على خفض الفائدة، وتقلل من كفاءة الاقتصاد بمرور الوقت.
الصدام مع الواقع
لطالما زعم "ترامب" بأن أمريكا أخطأت بعدم استغلال نفوذها كأكبر اقتصادات العالم وفرض جدار حمائي يجبر الدول على الدفع مقابل الوصول للسوق الاستهلاكية الأمريكية الضخمة، وعلى الرغم من نجاح جهوده حتى الآن في إعادة رسم خريطة التجارة العالمية، إلا أن خط الأساس الجديد لكافة شركاء التجارة أصبح عند 15% تقريبًا، وهو ما يشكل عبئًا على النمو ويزيد من مخاطر الركود.
وبالتالي فإن "ترامب" ربما نجح في الحرب التجارية التي شنها على معظم دول العالم، لكن قد يدفع المستهلكون في أمريكا ثمن ذلك سواء على المدى القصير أو الطويل، كما يشكك الاقتصاديون في أن تحقق تلك الاتفاقات التجارية أحد أهم أهدافه الرئيسية وهو خفض العجز التجاري للبلاد ككل وليس مع كل دولة على حدة.
المصادر: أرقام – موقع "جيه بي مورجان" – "لوموند" - أسوشيتيد برس – وول ستريت جورنال – نيويورك تايمز -الجارديان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 24 دقائق
- حضرموت نت
تعميم هام من البنك المركزي بعدن بشأن الحوالات الشخصية
أصدر البنك المركزي اليمني، تعميماً جديداً حدّد فيه سقفاً أعلى لمبالغ الحوالات الخارجية وبيع العملة للأغراض الشخصية، مثل العلاج والدراسة، بـ(5000) دولار أمريكي، مع اشتراط تقديم الوثائق الرسمية الداعمة لتلك العمليات. وجاء في التعتيم… تعميم من البنك المركزي اليمني موجه الى كافة البنوك العاملة في الجمهورية اليمنية الموضوع سقف الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية بالإشارة إلى الموضوع أعلاه ولما فيه الصالح العام، يتم الالتزام بتنفيذ الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية مصاريف دراسية وعلاجية بسقف أعلى لا يتجاوز ($5,000) خمسة آلاف دولار فقط، على ان يقوم البنك ببذل العناية المهنية الواجبة لضمان عدم تجزئة الحوالات او تكرار عملية البيع واستيفاء الوثائق والمستندات المؤيدة للغرض من الحوالة او عملية البيع، والتي تتمثل في الاتي: – نسخة من جواز السفر. – نسخة من التأشيرة / الموافقة الأمنية. – نسخة من تذاكر السفر. – نسخة من التقرير الطبي / نسخة من قبول الجامعة. مع ضرورة موافاتنا ببيان تفصيلي عن الحوالات الصادرة وعمليات البيع بشكل يومي (الساعة العاشرة صباحاً من اليوم التالي)، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة ضد البنوك المخالفة. وتقبلوا تحياتنا. منصور عبد الكريم راجح وكيل المحافظ لقطاع الرقابة على البنوك ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


Independent عربية
منذ 42 دقائق
- Independent عربية
خسائر "سابك" و"أرامكو" تضغط على المؤشر السعودي
أنهت السوق المالية السعودية تعاملاتها اليوم الأحد بتراجع ملاحظ، إذ أغلق المؤشر العام عند مستوى 10833 نقطة منخفضاً 0.8 في المئة بخسارة بلغت 87 نقطة مقارنة بالجلسة السابقة، وعبر تداولات بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (906 مليون دولار)، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة 272 مليون سهم سجلت فيها أسهم 62 شركة ارتفاعاً في قيمتها بينما أغلقت أسهم 187 على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 169.14 نقطة ليقفل عند مستوى 26755.84 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 18 مليون ريال (4.80 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. أربعة عوامل للحذر وأوضح المصرفي سعيد الخلف أن أسواق المال بعامة، ومنها السوق المحلية، تواجه سيولة منخفضة من شأنها أن تعزز التذبذب مع تحول التركيز إلى بيانات اقتصادية جديدة، مرجحاً أن تشهد خلال الأسبوع ضغطاً بيعياً وبدء تداولات حذرة وقلقة مدعومة بعوامل رئيسة ومنها الأسعار المتراجعة للنفط وضعف بيانات التوظيف الأميركي ومخاوف التجارة الدولية من التعرفات وتيسير نقدي محتمل في المستقبل القريب، مضيفاً أن أسعار النفط كانت محوراً رئيساً في المشهد، إذ أغلقت مع انخفاضات الأسبوع على رغم أرباح أسبوعية قوية، فسجل خام "برنت" 69.5 دولار للبرميل، فيما أغلق خام غرب تكساس عند 67.3 دولار، مسجلاً تراجعاً بـ 2.8 في المئة الجمعة الماضي بعد ارتفاعات سابقة مدفوعة بتوقعات العقوبات الأميركية على النفط الروسي. نتائج سلبية واسعة وأشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن السوق شهدت ضغوطاً واسعة نتيجة تراجع أسهم كبرى مثل "سابك" و"أرامكو" و"لوبريف" في ظل إعلان نتائج مالية سلبية لعدد من الشركات، وعلى رغم هذا التراجع العام فقد شهدت السوق بعض المكاسب في قطاعات منتقاة، ومن المرجح أن تستمر حال التذبذب في ظل غياب محفزات قوية واستمرار إعلان نتائج الشركات للربع الثاني، موضحاً أن التراجع جاء وسط تداولات متوسطة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 906 ملايين دولار، في وقت سجل فيه المؤشر أدنى مستوى له خلال اليوم عند 10773 نقطة، مما يعكس موجة ضغوط بيعية سادت الجلسة منذ بدايتها. ضغوط من "أرامكو" وأضاف الرشيد أنه في مقدم الأسهم التي ضغطت على المؤشر "أرامكو السعودية" الذي تراجع واحداً في المئة وأغلق عند 24 ريالاً (6.40 دولار)، متأثراً بأداء عام باهت في قطاع الطاقة، وكذلك انخفض سهم "سابك" بأكثر من واحد في المئة ليغلق عند 54 ريالاً (14.40 دولار)، بعد أن أعلنت الشركة تكبدها خسائر خلال الربع الثاني من العام الحالي، مما أثار قلق المتعاملين حول التوقعات المستقبلية للقطاع الصناعي. وسجل عدد من أسهم الشركات البارزة الأخرى تراجعات متفاوتة من أبرزها "التصنيع الوطنية" و "أكواباور" و"الكيميائية" و"البحري" و"جبل عمر"، والتي تراوحت نسبة تراجعها بين اثنين وخمسة في المئة، مما أسهم في تعميق خسائر السوق. أما الخسارة الأكبر فتمثلت في أداء سهم "لوبريف" الذي تصدر قائمة التراجعات بـ 10 في المئة ليغلق عند 94 ريالاً (25.07 دولار)، عقب إعلان الشركة انخفاض أرباحها خلال الربع الثاني بـ 18 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما شهد سهم "المملكة القابضة" تراجعاً بواحد في المئة مغلقاً عند 7.96 ريال (2.12 دولار)، تزامناً مع نهاية أحقية التوزيعات النقدية. مكاسب بعض الأسهم وعلى رغم الأداء العام السلبي للجلسة إلا أن الرشيد ذكر أن بعض الأسهم استطاعت أن تسجل مكاسب، فارتفعت أسهم "الدوائية" و"أسمنت الشرقية" و"كابلات الرياض" بنسب تراوحت ما بين اثنين وثلاثة في المئة، مستفيدة من تحركات مضاربية ودعم فني في تداولاتها، وسجل سهم "الأندية للرياضة" أداء لافتاً بتصدره قائمة الارتفاعات بـ 10 في المئة مغلقاً عند 12.37 ريال (3.30 دولارات)، وسط تداولات نشطة تجاوزت 38 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 350 مليون ريال (93.35 مليون دولار)، في مؤشر على اهتمام المتداولين بهذا السهم في الآونة الأخيرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في قطاع الصناديق العقارية المتداولة فارتفع "صندوق جدوى ريت الحرمين" اثنين في المئة ليغلق عند 5.43 ريال (1.45 دولار) بعد إعلان الصندوق توزيعات نقدية جديدة للمستثمرين. خسائر كبيرة لـ "سابك" من جانب آخر تحولت الشركة السعودية للصناعة الأساسية (سابك) إلى الخسارة بـ 4.07 مليار ريال (1.09 مليار دولار) في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بصافي أرباح 2.18 مليار ريال (582 مليون دولار) خلال الربع المماثل من العام السابق، وجاءت هذه الخسائر في مقابل توقعات من المحللين بتسجيل أرباح عند 1.1 مليار ريال (293 مليون دولار)، وعلى أساس فصلي تفاقمت خسائر "سابك" خلال الربع الثاني بنحو 236.36 في المئة، مقارنة بخسائر بلغت 1.21 مليار ريال (323 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي. وذكرت الشركة في بيان على "تداول السعودية" أن أسباب تحولها إلى الخسارة في الربع الثاني على أساس سنوي يعود لتسجيل مخصصات وانخفاض في قيمة الأصول بمبلغ 3.78 مليار ريال (1.01 مليار دولار) تتعلق بإغلاق وحدة التكسير في مصنع "تيسايد" في المملكة المتحدة العام الحالي، ويأتي هذا الإجراء تماشياً مع مراجعة الشركة لمحفظة الأعمال بهدف خفض الكلفة وتحسين الربحية. بورصة الكويت تغلق على انخفاض إلى ذلك أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 23.44 نقطة، يعادل 0.27 في المئة، ليبلغ مستوى 8594.39 نقطة، وشهدت جلسة التعاملات تداول 332 مليون سهم عبر تنفيذ 22382 صفقة نقدية بقيمة 68.3 مليون دينار (208.9 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 42.13 نقطة، 0.55 في المئة، ليبلغ مستوى 7655.84 نقطة بعد تداول 238.4 مليون سهم عقب تنفيذ 16538 صفقة نقدية بقيمة 33.15 مليون دينار (101.4 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 40.98 نقطة، 0.44 في المئة، ليبلغ مستوى 9253.22 نقطة من خلال تداول 93.6 مليون سهم عبر إبرام 5844 صفقة نقدية بقيمة 35.2 مليون دينار (107.7 مليون دولار). بدوره ارتفع مؤشر "رئيسي 50" بنحو 12.47 نقطة، أي ما يعادل 0.16 في المئة، ليبلغ مستوى 7617.14 نقطة عقب تداول 168.3 مليون سهم عبر إبرام 8025 صفقة نقدية بقيمة 20.9 مليون دينار (63.9 مليون دولار). "الدوحة" ينخفض 0.83 في المئة وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً بواقع 93.87 نقطة، 0.83 في المئة، ليبلغ مستوى 11167.75 نقطة وسط تداول 142.843 مليون سهم بقيمة 302.756 مليون ريال قطري (81.74 مليون دولار) عبر تنفيذ 11171 صفقة في جميع القطاعات، وارتفعت خلال الجلسة أسهم 20 شركة بينما انخفضت أسهم 29 فيما حافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق بنهاية جلسة التداول 663.393 مليار ريال قطري (179.12 مليار دولار)، مقارنة بـ 668.298 مليار ريال قطري (180.44 مليار دولار) في الجلسة السابقة. تراجع في سوق مسقط وفي عُمان أغلق مؤشر بورصة "مسقط 30" جلسته على انخفاض مسجلاً 4770.45 نقطة، ومتراجعا 10.5 نقطة، أي 0.22 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول أغلق فيها عند 4780.98 نقطة، وسجلت قيمة التداول انخفاضاً بـ 17.1 في المئة لتبلغ 18.314 مليون ريال عُماني (47.62 مليون دولار)، مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 22.090 مليون ريال عُماني (57.43 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت 0.103 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 29.10 مليار ريال عماني (75.66 مليار دولار). خسائر محدودة في المنامة وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1951.53 بانخفاض 4.11 نقطة عن معدل الإقفال السابق لانخفاض مؤشرات قطاعات الاتصالات والمال والعقارات، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 850.88 بانخفاض 12.47 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.340 مليون سهم بقيمة إجمالية مقدارها 510.611 ألف دينار بحريني (1.35 مليون دولار) عبر 70 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين على أسهم قطاع المال فبلغت قيمة أسهمه ما نسبته 56.89 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
مصمم مطار أبها نورمان فوستر المعماري العالمي الذي نال إشادة ولي العهد
حظي المعماري البريطاني نورمان فوستر باهتمام واسع في المملكة، خاصة بعد أن أشاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتصميمه لمطار أبها الدولي واصفًا إياه بـ'عظيم '، مشيرًا إلى دمجه بين الحداثة والهوية الثقافية في أعماله. يعتبر مطار أبها الجديد، الذي أعلن عن مخططه في 2023، من المشاريع السياحية واللوجستية المهمة في منطقة عسير، حيث يتميز بتصميم مستلهم من التراث المحلي ويعتمد على تقنيات متقدمة لتحقيق الاستدامة، المشروع سيرفع الطاقة الاستيعابية إلى 13 مليون مسافر سنويًا، مع صالة تزيد مساحتها على 65 ألف متر مربع، ويشمل جسور إركاب ومنصات وخدمات سفر ذاتية ومواقف سيارات واسعة ، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول 2028. ويرتبط نورمان فوستر بعلاقة متينة مع المملكة ، إذ شاركت شركته في تنفيذ تسعة مشاريع رئيسية ضمن رؤية 2030، منها برج الفيصلية في الرياض، ومترو جدة ، ومطار البحر الأحمر الذي يستلهم تصميمه من البيئة الصحراوية والطبيعية ، بالإضافة إلى ذلك، صمم فوستر جناح المملكة في إكسبو 2025 بأوساكا، ومركز الفيصلية الذي يعتبر أول ناطحة سحاب في المملكة، ويبلغ ارتفاعه 267 مترًا، ويضم فندقًا ومركز مؤتمرات ووحدات سكنية . ويعد نورمان فوستر من أشهر المعماريين في العالم، حيث حصل على جائزة بريتزكر عام 1999، ويقدر صافي ثروته بحوالي 240 مليون دولار، ما يجعله من الأعلى أجرًا في مجاله، وفي تصريح له عام 2023، وصف فوستر المدن بأنها 'أعظم اختراع' لأنها تحدد جودة حياتنا أكثر من أي مبنى منفرد، مشيرًا إلى أن التغيير هو الثابت الوحيد. وولد نورمان فوستر في 1 يونيو 1935 في مانشستر، ودرس الهندسة المعمارية في جامعتي مانشستر وييل، وشارك في تأسيس مكتب Team 4 قبل أن يؤسس شركته Foster + Partners عام 1967، والتي نمت لتصبح من أكبر المكاتب المعمارية عالميًا، متميزة بتصاميم تعتمد على هياكل داخلية بسيطة وقشور خارجية خفيفة، مثل مركز سينسبري للفنون البصرية ومقر بنك هونغ كونغ وشنغهاي.