
Tunisie Telegraph رئيسة الحكومة تتحول إلى إسبانيا نيابة عن رئيس الجمهورية
تُؤدّي رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، بداية من اليوم الأحد 29 جوان 2025، زيارة رسمية إلى مدينة إشبيلية بإسبانيا، تتواصل إلى غاية غرة جويلية، للمشاركة في أشغال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تُنظّمه المملكة الإسبانية ومنظمة الأمم المتحدة، وذلك نيابة عن رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي تلقى دعوة من الملك الإسباني فيليب السادس.
ويُرافق رئيسة الحكومة في هذه الزيارة وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي، وعدد من المسؤولين من رئاسة الحكومة ووزارات الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والمالية والاقتصاد والتخطيط.
ويهدف هذا المؤتمر إلى التداول في مسائل متصلة بالتنمية في كلّ أبعادها وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية وفي إصلاح نظام التمويل العالمي.
ويشارك في المؤتمر رؤساء الدول والحكومات وممثلوهم والأمناء العامون للمنظمات الإقليمية الدولية إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الوكالات الأممية المختصة والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية ولفبف من منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص والباحثين الأكاديميبن في قضايا التنمية…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 17 دقائق
- تورس
احتفالا باليوم الدولي للعمل البرلماني ... مجلس النواب يؤكد أهمية إضفاء البعد البرلماني على التعاون الدولي باب نات نشر في باب نات يوم 29 - 06
وأضاف المجلس في بيانه الصادر اليوم الاحد ، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للعمل البرلماني الموافق ل 30 جوان من كل سنة ، والذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى 136 لتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي سنة 1889،على أهمية دور الاتحاد أيضا في اعتماد حوكمة عالمية تراعي مصالح الدول السائرة في طريق النمو وقادرة على جعل أمن وكرامة الإنسان جوهر العمل الدولي. وحث برلمانات العالم على مزيد الانخراط في مسيرة بلوغ أهداف التنمية المستدامة في غضون سنة 2030 ، ودفع التعاون مع مختلف الأطراف المتداخلة على غرار حكومات بلدانها والمنظمات الإقليمية والدولية خصوصا وأن برنامج التنمية المستدامة يعد التزاما عالميا يفتح آفاقا جديدة للأجيال الحاضرة والمستقبلية ويأخذ بعين الاعتبار الجانب الإنساني بكل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والبيئية والصحية ودعا المجلس من جهة اخرى البرلمانات الوطنية للالتفاف حول "منظمتهم العريقة ، الاتحاد البرلماني الدولي"، مؤكدا انخراطه في جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق أهدافه كتعزيز الديمقراطية والمساواة بين الجنسين ومشاركة الشباب وتحقيق الامن والسلام والتنمية المستدامة للإنسانية وأعرب في السياق ذاته ،عن الاستعداد لمزيد التنسيق ومواصلة التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي من أجل النهوض بالعمل البرلماني وتعزيز الدور البناء للدبلوماسية البرلمانية خصوصا في هذا الظرف العالمي الذي يسوده الاضطراب ويحتاج إلى تضافر الجهود والعمل المشترك لما فيه خير الشعوب وشدد المجلس، من جهة أخرى، على نصرة قضايا الحق والعدل في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة تحمل المجتمع الانساني مسؤوليته التاريخية في حماية هذا الشعب الابي والتخلي نهائيا عن التعاطي بمعايير مزدوجة وانتقائية مع القضايا الدولية. ودعا إلى مزيد تضافر الجهود وتكثيف الضغط الشعبي لوقف حرب الإبادة و التجويع و التشريد التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حقّ المدنييّن العزّل في غزّة والضفّة الغربية وذكر في هذا الصدد بموقف تونس الثابت الداعي إلى ضرورة إرساء الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، وتحقيق إرادة هذا الشعب في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف مهيبا بكل أحرار العالم من البرلمانيين لنصرة قضيته العادلة وتوفير الحماية الدولّية له وندد المجلس أيضا بالاعتداءات المتكررة التي يقوم بها الكيان الصهيوني على عدد من الدول العربية مستنكرا "العدوان الغادر" الذي تم ارتكابه ضد جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة ،داعيا المجتمع الدولي للتصدي لهذه الغطرسة


الصحراء
منذ 40 دقائق
- الصحراء
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
كلُّ طرفٍ في الحرب أعلن انتصاره. ترمب تولَّى الإعلان عن الهجوم بـ14 قنبلة خارقة وتدميرِ ثلاث منشآت نووية، ودعا لصفقة سلام. وإسرائيل وصفت «عم كلافي»، وهو اسم عمليتها، بالتاريخيّة. اغتالت قياداتٍ وخبراء ودمرت نصفَ ترسانة خصمها الباليستي. إيران، التي أطلقت على عمليتها «الوعد الصادق 3»، ألحقت بتلِّ أبيب الكبرى وبئر السبع دماراً غير مسبوق وكتَبَ المرشدُ الأعلى خامنئي: «كانت صفعة قوية إلى أميركا». ما حدث في الأسبوعين الماضيين لم يكن مجردَ اشتباك، بل تطور عسكري فريد وخطير، أولُّ حربٍ مباشرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، توقفت، والتوقف الحالي لا يعدو أن يكونَ استراحة، ما لم نرَ اتفاقاً بين الأطراف الثلاثة، هكذا تُوقَف الحروب. مع ادعاء الانتصارات، مَن سيقدم تنازلات من الأطراف الثلاثة؟ الأميركيون وحدهم عرضوا على عجل مشروع سلام، افتضح بعد غضب الرئيس ترمب من لغة المرشد الأعلى. قال ترمب إنَّه منع إسرائيل من مشروع اغتياله، وإنَّه وافق على إعطاء إيران ستة مليارات دولار، وهي أموال محتجَزة. وسمح برفع فوري لبعض العقوبات. ويقال إنها هدايا لترطيب الأجواء مع إيران للتفاوض، ويُشاع أن واشنطن عرضت على إيران مساعدتها على إعادة بناء برنامجها النووي ليكون مدنياً فقط. رئيس الأركان الإسرائيلي زامير قال إن الحرب لم تنتهِ، وقائمة الأهداف المتبقية طويلة. مهما قال، نعرف أن قرار تل أبيب مرتبط بالبيت الأبيض. وقد وقعت حادثة مهمة، فقد سارع ترمب لإنقاذ نتنياهو الذي كان على وشك السقوط، وأنقذه من حبل مشنقة المحاكمة. أعلن تضامنه مع «بيبي»، وأن على الإسرائيليين ألا يعزلوه أو يحاكموه. لهذا التدخل ثمن على رئيس الوزراء أن يسدده لترمب الذي يتطلع إلى اتفاق سلام كبير يحيكه بين العدوين. على أي حال، مفتاح هذه الأزمة في يد طهران لا في واشنطن أو تل أبيب. بيدها أن تقول لا وتستمر النزاعات، ولها أن تقول نعم. حتى تنهي المواجهة المستمرة منذ عام 1980 عليها أن تقبل بمبدأ التعايش الإقليمي، وتلتحق بقطار دول المنطقة. جميعها أصبحت إما دولاً منخرطة في اتفاقات ثنائية مع إسرائيل أو دولاً بلا مشروع مواجهة. سوريا كانت آخر الركاب، وبذلك انتهت دول الممانعة. ومع تدمير قدرات «حزب الله» و«حماس» وسقوط نظام بشار، خارت جبهة التصدي وبقيت إيران وحيدة في وجه إسرائيل. التراجع عن سياسة 45 عاماً من المواجهة لن يكون بالأمر الهين على النظام الإيراني، وقد تسرع نتائج حرب الاثني عشر يوماً مع إسرائيل وتزيد من الضغوط على طهران. بعيداً عن حساب الخسائر لا تزال إيران تحتفظ ببعض عناصر القوة. فهي تمتلك اليورانيوم المخصب المهمّ سواء لبناء سلاح نووي، ولو بدائياً، أو للتفاوض عليه. واستطاعت سريعاً تعويض قادتها الذين فقدتهم، وكذلك تمكَّنت من السيطرة على الوضع الداخلي. مكاسب إسرائيل أنها استمالت ترمب، ونفَّذ ما كانت إسرائيل تعجز عنه وحدها؛ تدمير المنشآت النووية الرئيسية. فإذا كان في يد طهران مفتاح السلام فإن اليد العليا في الحرب لتل أبيب، فقد نجحت في القضاء على التهديدات الإقليمية الموالية لإيران. ومن يدري، فإن هذه المواجهة ربما هي خاتمة الحروب. نقلا عن الشرق الأوسط


الصحراء
منذ 40 دقائق
- الصحراء
تعديلات جديدة على ضريبة القيمة المضافة في الجزائر
وافقت مصالح الضرائب في الجزائر على إعفاء عدد من المعاملات التجارية والخدمية من تقديم شهادة الإعفاء أو الاستفادة من النظام الضريبي المبسط، وذلك بموجب تعديل المادة 67 من قانون الرسم على رقم الأعمال، والمادة 68 من قانون المالية لعام 2025. وتشمل هذه التعديلات فئتين من المواد، الأولى تتعلق بسلع استهلاكية واسعة النطاق معفاة من "الضريبة على القيمة المضافة" بطبيعتها، مثل الحبوب، السميد، الطحين، الحليب، حليب الرضع، والمنتجات الصيدلانية. أما الفئة الثانية فتشمل عمليات أو خدمات معفاة بالنظر لطبيعة النشاط أو القطاع، مثل تزويد السفن بالوقود، شراء وإصلاح معدات الطيران، بيع مواد تغذية الحيوانات والدواجن، وخدمات المطاعم الاجتماعية الموجهة للطلبة والمحتاجين، وفق موقع جريدة "الشروق" الجزائرية. ويعتبر هذا الإجراء خطوة تنظيمية جديدة تهدف لتبسيط الإجراءات وتوضيح الأسس القانونية المعتمدة في الإعفاء من الرسم على القيمة المضافة. وأكدت مصالح الضرائب أن العمل بهذا الإجراء بدأ منذ 1 يناير 2025، وطالبت مديريات الضرائب في الولايات الجزائرية بضمان التطبيق الواسع للتعليمات الجديدة، وإبلاغ الإدارة المركزية بأي صعوبات قد تطرأ أثناء تنفيذها. نقلا عن العربية نت