
الاتفاق التجاري مع واشنطن يرفع الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في 4 أشهر
وارتفع مؤشر 'ستوكس 600' الأوروبي بنسبة 0.7% عند الافتتاح، فيما تراجع اليورو 0.3% أمام الدولار في بداية أسبوع يُتوقع أن يكون حاسمًا على صعيد التوترات التجارية العالمية.
اقرأ أيضًا: من وعود الذكاء الخارق إلى كوابيس الفناء.. سباق لا يعرف التوقف
الاتفاق الجديد، الذي وصفته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنه 'أفضل ما يمكن أن تحصل عليه الكتلة'، يفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، ويشمل استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في السوق الأمريكية، مقابل فتح بعض القطاعات الأوروبية أمام المنتجات الأمريكية.
ورغم أن الاتفاق خفّف من حدة المواجهة التجارية بين الجانبين اللذين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، إلا أن عدة عواصم أوروبية اعتبرت بنوده غير متوازنة وتميل لصالح واشنطن.
وتزامن الاتفاق مع مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يُتوقع أن تؤدي إلى تمديد هدنة الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يومًا، في وقت وقع فيه الاتحاد الأوروبي صفقة مماثلة مع اليابان قبل أيام قليلة.
مكاسب السوق انعكست على مؤشرات الأسهم في ألمانيا (DAX)، وفرنسا (CAC 40)، وإيطاليا (FTSE MIB)، وإسبانيا (IBEX)، والتي ارتفعت بنسب تراوحت بين 0.4% و0.8% خلال الساعة الأولى من التداول.
وفي المقابل، أشارت العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وناسداك الأمريكيين إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة عند افتتاح وول ستريت لاحقًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
العالم يترقب «دخان روزنباد الأبيض» بمحادثات استوكهولم
على غرار الترقب الذي يشهده العالم خلال أيام انتخاب البابا الجديد في الفاتيكان، وانتظار ظهور «الدخان الأبيض» دلالةً على التوصل إلى توافق بين المقترعين، يترقب العالم صور أي تصريحات أو بيانات، أو حتى تسريبات، من أروقة اجتماعات العاصمة السويدية استوكهولم، بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم؛ أميركا والصين. وبدأ المسؤولون الأميركيون والصينيون يوماً ثانياً من المحادثات في استوكهولم يوم الثلاثاء، لحل النزاعات الاقتصادية الطويلة الأمد، وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة. ومر اليوم الأول من دون إعطاء أي مسؤول من الطرفين أي معلومة أو إفصاح عما جرى يوم الاثنين، بعد اجتماع استغرق ما يزيد على 5 ساعات في مقر رئيس الحكومة السويدية المعروف باسم «روزنباد». وقد لا تُسفر الاجتماعات عن اختراقات كبيرة فورية، ولكن الجانبين قد يتفقان على تمديد آخر، مدة 90 يوماً، لهدنة الرسوم الجمركية التي تم التوصل إليها في منتصف مايو (أيار). وقد يُمهّد هذا الطريق أيضاً لاجتماع محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ، في وقت لاحق من العام، على الرغم من أن ترمب نفى يوم الثلاثاء بذل أي جهد من أجل عقده. وشوهد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وهو يصل إلى مقر المباحثات صباح الثلاثاء، بعد اجتماع منفصل مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. كما وصل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ إلى مكان الاجتماع. وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لدى وصوله إلى مقر الاجتماعات الأميركية الصينية في العاصمة السويدية استوكهولم يوم الثلاثاء (رويترز) وتواجه الصين موعداً نهائياً في 12 أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة ترمب، بعد التوصل إلى اتفاقيات أولية في مايو ويونيو (حزيران) لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع المعادن الأرضية النادرة. ومن دون اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة، بسبب عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستويات ثلاثية الأرقام، ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي. وتأتي محادثات استوكهولم عقب أكبر صفقة تجارية أبرمها ترمب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والتي تضمنت فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المائة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وهي ما تعادل الاتفاق مع اليابان أيضاً. وقد جلب هذا الاتفاق قدراً من الارتياح للاتحاد الأوروبي، ولكنه أثار أيضاً شعوراً بالإحباط والغضب؛ حيث نددت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه «خضوع»، وحذَّرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، من أضرار «كبيرة». نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ لدى وصوله إلى مقر إجراء المباحثات الأميركية الصينية في العاصمة السويدية استوكهولم يوم الثلاثاء (رويترز) ويقول محللون إن الصين قادرة على ممارسة قدر من النفوذ، بفضل قبضتها على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيس، المستخدمة في كل شيء، من المعدات العسكرية إلى محركات مساحات زجاج السيارات. وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، لا تعتمد الصين أيضاً على الولايات المتحدة في علاقاتها الأمنية، ويمكنها ترك محادثات التجارة تستمر عدة أشهر أخرى، وفقاً لتصريح سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري، لـ«رويترز»، والذي أضاف أن «الصين تدرك جيداً موقفها التفاوضي القوي، وهو ما يتضح جلياً من التصعيد المؤقت الذي شهدناه في أبريل (نيسان)». ترمب ولقاء شي وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة علّقت القيود على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين، ودعم جهود ترمب لتأمين لقاء مع شي هذا العام. وردّ ترمب على التلميحات بأنه يسعى للقاء شي. وكتب على موقع «تروث سوشيال» يوم الثلاثاء: «هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء! قد أذهب إلى الصين، ولكن ذلك سيكون بناءً على دعوة من الرئيس شي فقط، والتي جرى توجيهها بالفعل... وغير ذلك لا أهتم به!». وركّزت محادثات التجارة الأميركية الصينية السابقة في جنيف ولندن في مايو ويونيو، على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية الأميركية والصينية من مستوياتها الثلاثية، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي أوقفتها الصين، ورقائق الذكاء الاصطناعي H20 من شركة «إنفيديا»، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة. ومن بين القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقاً، تشكو واشنطن من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير، يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، بينما تُصرّ بكين على أن ضوابط تصدير السلع التقنية لأغراض الأمن القومي الأميركي تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقد أعلن بيسنت بالفعل عن تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيداً عن الصادرات، مُوجّها نحو زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدفُ عقودٍ من الزمن لصانعي السياسات الأميركيين.


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
«بيكر هيوز» تقترب من شراء «تشارت» بـ13.6 مليار دولار
تقترب شركة «بيكر هيوز» الأميركية، مورد معدات النفط والغاز، من صفقة نقدية بقيمة 13.6 مليار دولار، لشراء «تشارت إندستريز»، متفوقةً على منافستها «فلوسيرف»، ومن المرجح الإعلان عن صفقة الاستحواذ في الأيام المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» نقلا عن مصادر مطلعة أكدت أن الاتفاق ليس نهائياً. وتسعى «بيكر هيوز» إلى الاستفادة من محفظتها التكنولوجية في مجال الصناعة والطاقة، لدفع عجلة النمو وتوسيع حضورها في قطاعي الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال. ويُعيد الرئيس التنفيذي لورينزو سيمونيلي هيكلة شركة «بيكر هيوز» للتكيف مع التحول العالمي في مجال الطاقة، مستبعدا الأصول غير الأساسية ومستثمراً في حلول الطاقة النظيفة. وستحل هذه الصفقة المحتملة محل اتفاقية أبرمتها شركة «تشارت» في يونيو للاندماج مع شركة «فلوسيرف»، الشركة المُصنّعة لأنظمة التحكم في التدفق بالمنبع، في صفقة اندماج أسهم بقيمة 19 مليار دولار. وأفادت صحيفة «فايننشال تايمز» بأنه تم إنهاء هذه الاتفاقية. وستأتي هذه الصفقة في أعقاب موجة اندماجات في قطاع الطاقة الأميركي، والتي نتج عنها صفقات بقيمة 250 مليار دولار في عام 2023، لكنها شهدت تباطؤاً منذ نهاية العام الماضي. وارتفع سهم «تشارت»، الذي أغلق عند 171.65 دولار يوم الاثنين، بأكثر من 17 في المائة ليصل إلى 202 دولار في تداولات ما بعد السوق. وتُصنّع شركة «تشارت» معدات صناعية، مثل الصمامات وتقنيات القياس لمعالجة جزيئات الغاز والسوائل، وبلغت قيمتها السوقية 7.71 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين، وفقاً لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية. وأفاد تقرير «فايننشال تايمز» بأن الصفقة مع «بيكر هيوز» ستُقيّم قيمة أسهم «تشارت» عند 210 دولارات للسهم، أي بزيادة قدرها 22 في المائة عن قيمتها السوقية، ما يمنحها قيمة أسهم تُقارب 10 مليارات دولار. وأضافت «فايننشال تايمز» أن قرار «بيكر هيوز» بتقديم عرض أعلى لشراء «تشارت» أجبر مجلس إدارة الأخيرة على إعادة النظر في صفقتها مع «فلوسيرف».


الاقتصادية
منذ 22 دقائق
- الاقتصادية
وزير الصناعة السعودي يبحث الفرص الاستثمارية مع قادة القطاع الخاص الأمريكي
التقى بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد في مقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين. خلال الاجتماع، أكد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب إلى السعودية في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي. أشار الخريف إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية، كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال ، لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا. تحدَّث وزير الصناعة السعودي عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليون ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية. ونوّه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في السعودية، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح (90) يومًا فقط. يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية، مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.