
قمة «بريكس» تتبنى موقفًا حازماً من قضايا غزة وسوريا وأوكرانيا.. ترامب يردّ بفرض رسوم!
ملفات ملتهبة… رسائل سياسية حازمة
في ملف غزة، دعت 'بريكس' إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التشديد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.
بخصوص سوريا، رحبت القمة برفع العقوبات الأمريكية، واعتبرت ذلك خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار، مؤكدة دعمها لوحدة الأراضي السورية والحل السياسي وفق القرار 2254.
وفيما يخص إيران، أدانت 'بريكس' الضربات العسكرية التي استهدفت منشآتها، ووصفتها بانتهاك للقانون الدولي، محذرة من المخاطر المحدقة بالمنشآت النووية في ظل التصعيد.
أما في السودان، فطالبت القمة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتسهيل المساعدات الإنسانية داخل البلاد وللاجئين في دول الجوار.
القادة جدّدوا دعمهم للمسارات السلمية في الأزمة الأوكرانية، ورفضوا استهداف البنى التحتية الروسية والعقوبات الأحادية، التي اعتبروها إجراءات غير شرعية تُقوّض القانون الدولي وتهدد الأمن الغذائي والتنمية في الدول المتأثرة.
وأعربت المجموعة عن قلقها من تنامي خطر النزاعات النووية، داعية إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، كما أكدت الحاجة لاتفاقية أممية شاملة لمكافحة الإرهاب دون استثناءات أو ازدواجية معايير.
ورفضت القمة الضرائب البيئية والإجراءات الأحادية مثل ضرائب الكربون، واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي، كما شدد البيان على ضرورة حوكمة عالمية عادلة في الذكاء الاصطناعي ومنع عسكرة الفضاء، معلنًا الموافقة المبدئية على إنشاء مجلس فضاء بريكس.
ورحبت القمة بالتقدم المحرز نحو بناء نظام مدفوعات عابر للحدود منخفض التكاليف، داعية إلى شراكة اقتصادية تمتد حتى 2030، تستجيب لمتغيرات الاقتصاد الرقمي وتعزز الاستقلال المالي عن المنظومة الغربية.
وفي تطور متزامن، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم تجارية إضافية بنسبة 10% على الدول التي 'تدعم سياسات بريكس'، معتبرًا تلك السياسات معادية للولايات المتحدة. وكتب عبر 'تروث سوشيال': 'لن نجلس متفرجين أمام محاولات تقويض نفوذنا العالمي'، وجاء الإجراء عقب تصريحات للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، قال فيها إن ترامب يرى 'بريكس' منافسًا استراتيجيًا لواشنطن، في ظل جهود المجموعة لبناء نظام عالمي بديل.
وزيرا خارجية تركيا وإيران يبحثان المفاوضات النووية في قمة 'بريكس' بريو دي جانيرو
ناقش وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، المفاوضات المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية على هامش قمة 'بريكس' السابعة عشرة، التي تعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة 'سبوتنيك' أن الاجتماع شمل بحث القضايا الثنائية والإقليمية، بالإضافة إلى العملية التفاوضية بشأن الملف النووي الإيراني.
وأوضح المصدر أن فيدان أكد على دعم تركيا لجميع الحلول الدبلوماسية في المنطقة، مشدداً على تقديم أنقرة كل الدعم الممكن للخطوات التي تساهم في تحقيق السلام والاستقرار.
وتجدر الإشارة إلى أن قمة 'بريكس' تعقد يومي 6 و7 يوليو/تموز 2025، بمشاركة دول الرابطة وأعضاء جدد من شركاء المجموعة، بينها تركيا وإيران.
حاخام يهودي مناهض للصهيونية يلتقي وزير الخارجية الإيراني على هامش قمة 'بريكس' في البرازيل
شهدت قمة 'بريكس' المنعقدة في البرازيل حدثًا غير متوقع تمثل في لقاء جمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالحاخام اليهودي المناهض للصهيونية يسرائيل دوفيد وايس.
اللقاء الذي جرى على هامش الاجتماعات تناول تبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية حساسة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية 'إيرنا'.
ويعتبر الحاخام وايس من الأصوات المعارضة للصهيونية، وقد زار سابقًا سفارة إيران في البرازيل حيث عبر عن دعمه للشعب والحكومة الإيرانية، وتقدم بالتعازي لأسر ضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران.
رئيس وزراء الهند مودي يدعو دول 'بريكس' لتأمين سلاسل التوريد المعدنية والتقنيات الحيوية ومنع استخدامها كسلاح ضغط
حث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الاثنين، دول مجموعة 'بريكس' على التكاتف لضمان أمن سلاسل التوريد المتعلقة بالمعادن الحيوية والتقنيات الحيوية، مع منع استغلالها كوسيلة للضغط السياسي أو الاقتصادي على الدول الأخرى.
وجاء ذلك في كلمة مودي خلال قمة 'بريكس' الـ17 التي تعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 6 و7 يوليو/تموز الجاري، حيث أكد ضرورة العمل المشترك لجعل هذه السلاسل آمنة وموثوقة، محذراً من استخدام أي دولة لهذه الموارد لتحقيق مكاسب أنانية أو كسلاح ضد الآخرين.
وتأتي تصريحات مودي في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية حول المعادن الحيوية والمعادن الأرضية النادرة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده ضم غرينلاند التي تقدر أصولها المعدنية والطاقة الحيوية بحوالي 4.4 تريليون دولار.
يُذكر أن مجموعة 'بريكس' تأسست عام 2006 من البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت جنوب أفريقيا عام 2011، ثم توسعت عام 2024 لتشمل مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، ومنذ 2025 ضمت إندونيسيا وشركاء آخرين من دول متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
ترامب: لن يتمّ تمديد موعد فرض الرسوم الجمركية المحدّد في أول أغسطس
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء أنّه لن يمدّد الموعد النهائي المحدّد في الأول من أغسطس لبدء فرض رسوم جمركية أميركية أعلى على عشرات الدول، غداة إظهاره ما بدا أنّها مؤشرات على مرونة بشأن هذا التاريخ. وقال ترامب إنّ الولايات المتحدة ستبدأ في تحصيل رسوم جمركية على واردات من دول مختلفة في الأول من أغسطس، مؤكدا في منشور على منصته «تروث سوشيل»، أنّه «لم يطرأ أي تغيير على هذا التاريخ، ولن يطرأ أي تغيير»، بحسب «فرانس برس». اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية إلى جانب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة هذه الرسوم على عدة دول، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن نشاط التجارة العالمية. تقويض الاستثمارات الطويلة الأجل وقالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية باميلا كوك هاميلتون، امام الصحفيين في جنيف، إن هذا «التوقف» قد يوفر «بعض الارتياح» لكنه «في الواقع يطيل فترة عدم اليقين، ويقوض الاستثمارات الطويلة الأجل والعقود». وأشارت إلى أن «عدم اليقين الاقتصادي له عواقب ملموسة على البلدان والقطاعات». وكان ترامب قد حدد في وقت سابق بدء سريان الرسوم الجمركية الإضافية الأربعاء، لكنه أرجأ الموعد النهائي إلى الأول من أغسطس عبر أمر تنفيذي أصدره مساء الإثنين. لكنه اثار من جديد الشكوك حول هذا الموعد برده على سؤال طرحه صحفيون بشأنه، قائلا «أود أن أقول إنه ثابت، ولكن ليس ثابتا بنسبة 100%». وأعلن الرئيس الأميركي الاثنين إنه سيفرض تعرفات نسبتها 25 بالمئة على واردات بلاده من اليابان وكوريا الجنوبية، وهي خطوة جديدة في حربه التي تعيق التجارة الاقتصادية الدولية. ونشر على منصته «تروث سوشيال» 14 رسالة شبه متطابقة موجهة بشكل رئيسي إلى دول آسيوية. ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الرسائل تمثل عرضه النهائي، أجاب «اعتقد أنه نهائي ولكن إذا اتصلوا بعرض آخر وأعجبني، فسوف نقوم بذلك». إجراء مفاوضات تجارية متبادلة وأوضحت كوك-هاميلتون «تشير هذه الرسائل إلى عدة مستويات من الرسوم الجمركية؛ ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التفاوض عليها بحلول الأول من أغسطس أو ان الامر يتعلق بالاتفاق النهائي». وأضافت «بعبارة أخرى، الوضع غير مستقر. إذا كان الوضع يتغير باستمرار، فمن المستحيل على شركة اتخاذ قرارات». أحدث ترامب في أبريل صدمة حول العالم بإعلانه فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على كل الشركاء التجاريين لبلاده تقريبا، مع خطط لزيادة هذه الرسوم لمجموعة معينة خلال أيام. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترامب سوى عن اتفاقين مع بريطانيا وفيتنام، بينما اتّفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما لفترة محددة.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
نفت طهران، اليوم الثلاثاء، أنها تقدمت بطلب للتفاوض مع الولايات المتحدة خلافًا لما صرح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي نقلت عنه وكالة «تسنيم» للأنباء إنه «لم يجر تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي»، وفقًا لما أوردته وكالة «فرانس برس». وصرح ترامب مساء الإثنين بأن إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفًا أن من المقرر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك، موضحًا «لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدث»، مضيفًا «يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنهم مختلفون للغاية الآن عما كانوا عليه قبل أسبوعين». ومن ناحية ثانية، تعرّض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء للانتقاد غداة تأييده استئناف المفاوضات مع واشنطن، ما أثار حفيظة الجرائد المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها «ليّنة أكثر مما ينبغي» إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في يونيو. وخصّ مسعود بزشكيان، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنعاش الحوار مع الغرب للتوصل إلى رفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني، المذيع الأميركي تاكر كارلسون المقرب من دونالد ترامب بمقابلة. وقال في المقابلة التي بُثّت الإثنين إن «لا مشكلة» في استئناف المحادثات مع واشنطن، على الرغم من الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية في يونيو دعمًا لإسرائيل في حربها على إيران. جدل حول موقف الرئيس الإيراني وتعقيبًا على ذلك، تساءلت جريدة «كيهان» الإيرانية المعروفة بعدائها للغرب ومعارضتها للتفاوض بشأن البرنامج النووي «هل من العادل الجلوس مجددًا بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف» على الدبلوماسية. ومن جانبها، نددت جريدة «جوان» المحافظة بتصريحات «ليّنة ولطيفة أكثر مما ينبغي»، واعتبرت أن «المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلى حين تعبر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا». غير أن الجريدة الإصلاحية «هام ميهان» أشادت بما وصفته بأنه «مسار إيجابي» للرئيس مسعود بزشكيان، وكتبت «كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة»، مشيرة إلى أن «المسؤولين الإيرانيين هم للأسف غائبون منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي». في 13 يونيو، شنت «إسرائيل» حربًا على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وجاء ذلك في وقت كانت تخوض الولايات المتحدة وإيران مفاوضات بشأن برنامجها النووي. وفيما استمرت الحرب 12 يومًا، قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
بالأرقام.. دول «بريكس» وحصتها من الاقتصاد العالمي
شهدت مجموعة بريكس توسعًا جديدًا لتضم الآن 10 دول تشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا. ووفقًا لإحصائيات عام 2024، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي المشترك لهذه الدول الـ 30 تريليون دولار، ما يمثل نحو 27% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الذي بلغ حوالي 111 تريليون دولار، بحسب وكالة سبوتنيك. ويُعزز هذا التوسع من دور بريكس ككتلة اقتصادية وسياسية مؤثرة على الساحة الدولية، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية العالمية التي تم بحثها خلال قمة بريكس الأخيرة في البرازيل. لافروف: إمكانيات مجموعة 'بريكس' بدأت تتكشف والتوسع لا يشكل تهديدًا للنظام العالمي في مؤتمر صحفي عقب اختتام قمة 'بريكس' السابعة عشرة التي عقدت في ريو دي جانيرو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إمكانيات مجموعة 'بريكس' بدأت تظهر بوضوح مع توسعها الأخير، مشددًا على أن هذا التوسع لا يشكل تهديدًا لنشاطات المجموعة، بل يعكس توازن المصالح والاحترام المتبادل بين الدول الأعضاء. وشدد لافروف على أن مجموعة 'بريكس' تقوم على مبادئ المساواة والتوافق بعيدًا عن أي إملاءات من أي قوة عظمى، نافياً صحة التصريحات التي تصف المجموعة بأنها فقدت فعاليتها، مؤكداً أن إمكاناتها بدأت للتو في الظهور بشكل حقيقي على الساحة الدولية. في سياق متصل، انتقد لافروف التقييمات التي أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، واصفًا إياها بالغموض، مطالباً الوكالة بتحمل مسؤولياتها والالتزام بالدقة والحيادية في تقاريرها، خصوصًا التي نشرت قبل العدوان على إيران. وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو لا تسعى لإدخال التحقيق في الهجمات على السكك الحديدية والجسور في روسيا إلى النقاش الدولي، مؤكدًا أن روسيا ستتولى مسؤولية محاسبة الجناة وستبلغ المنظمات الدولية بنتائج تحقيقاتها، مع التأكيد على أن مثل هذه الضربات محظورة دوليًا وينبغي ألا يفلت أي مسؤول عنها من العقاب. كما أعرب لافروف عن قلقه من استمرار التوترات داخل حلف الناتو، معتبراً أن توسع الحلف لم يفد أي من أعضائه، بل أدى إلى تعميق الخلافات بينهم وظهور 'تمرد داخلي' من دول تسعى لتوجيه سياساتها بناءً على مصالحها الوطنية بدلاً من الإيديولوجيات المفروضة. تجدر الإشارة إلى أن قمة 'بريكس' الـ17 شهدت حضورًا دوليًا موسعًا بعد انضمام دول جديدة إلى المجموعة، ليصل عدد الأعضاء إلى 10 دول تشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وإندونيسيا التي انضمت رسميًا بداية 2025، مع استمرار التعاون مع دول أخرى بصفة شريكة مثل بيلاروسيا وكوبا وكازاخستان وغيرها. الأمم المتحدة تحذّر من تهديدات ترامب لبريكس: لا رابحين في الحروب التجارية قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، تعليقاً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول الداعمة لمجموعة 'بريكس'، إنه 'لا يوجد فائزون في حرب تجارية'. وكان ترامب قد أعلن عبر منصته 'تروث سوشيال' أن أي دولة تتبنى سياسات مجموعة 'بريكس' المناهضة لأمريكا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية، مع بدء إبلاغ الدول الأخرى بالرسوم والصفقات التجارية ابتداءً من 7 يوليو الجاري. وردت الصين على هذه التهديدات عبر المتحدثة باسم وزارة خارجيتها، ماو نينغ، مؤكدة أن 'بريكس' منصة تعاون مهمة تدعو إلى الانفتاح والشمولية، ولا تستهدف أي دولة. وتُعقد حالياً القمة السابعة عشرة لمجموعة 'بريكس' في ريو دي جانيرو، والتي شهدت توسعاً كبيراً بضم أربع دول جديدة مؤخراً، لتعزز من تأثيرها على الساحة الدولية.