
في هذه الدولة... المحكمة الدستورية تعلق عمل رئيسة الوزراء بسبب مكالمة مسربة!
ومنحت المحكمة بايتونجتارن مهلة 15 يوما لتقديم أدلة تدعم قضيتها.
وواجهت بايتونجتارن استياء متزايدا بسبب تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، والذي شهد مواجهة مسلحة في 28 أيار الماضي، أسفرت عن مقتل جندي كمبودي.
وأثارت المكالمة الهاتفية المسربة، التي جرت بينما كانت تشارك بايتونجتارن في جهود دبلوماسية لحل النزاع الحدودي، سلسلة من الشكاوى والاحتجاجات العامة.
وقالت بايتونجتارن، يوم أمس الاثنين، إنها ستقبل بالإجراءات وستلتزم بها رغم أنها لا ترغب في أن يتعطل عملها.
وأضافت: "لم أفكر إلا في ما سأفعله لتجنب المشكلات، وما أفعله لتجنب مواجهة مسلحة، كي لا يتكبد الجنود أي خسائر".
كما اعتذرت للمواطنين الذي استاءوا بسبب المكالمة المسربة وغادرت مقر الحكومة بعد ذلك بقليل.
ومن المتوقع أن يتولى نائب رئيس وزراء تايلاند، سوريا جونجرونجروانجكيت، منصب رئيس الوزراء بالإنابة بعد وقف بايتونجتارن عن ممارسة مهام منصبها، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، صادق الملك ماها فاجيرالونجكورن على تعديل وزاري اضطرت الحكومة لإجرائه بعدما انسحب حزب رئيسي من الائتلاف الحاكم بزعامة بايتونجتارن بسبب المكالمة الهاتفية المسربة.
وتولت بايتونجتارن منصب وزيرة الثقافة بالإضافة إلى منصب رئيسة الوزراء في الحكومة الجديدة.
وقالت بايتونجتارن إنها تريد الترويج للثقافة التايلاندية على نطاق عالمي. ومن غير الواضح ما إذا كان بإمكانها أداء اليمين الدستورية للبقاء في هذا المنصب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 41 دقائق
- المركزية
سبع سنوات عجاف تنتظر المنطقة...كيف يواجهها لبنان؟
المركزية – في وقت تزداد الضغوط الاميركية السياسية والإسرائيلية العسكرية على لبنان بغية الالتحاق بالمسيرة الجديدة للمنطقة التي اطلقها الرئيس دونالد ترامب أخيرا في زيارته الخليجية، كمثل الحديث عن رفض تل ابيب البحث في الانسحاب من المواقع الخمس التي تحتلها قبل الاتفاق على النقاط 13الحدودية المتنازع عليها ، وعن ان اميركا ومن خلفها إسرائيل ترفض التمديد التلقائي لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب ، يبدو ان الاتصالات السورية – الإسرائيلية تسير بوتيرة سريعة حيث عقد الجانبان في الأسابيع الماضية لقاءات وجها لوجه بهدف تهدئة التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع حدودي. وفي حين وصفت المصادر ما يجري بين دمشق وتل ابيب بأنه يأتي من ضمن ما التزمه الرئيس السوري احمد الشرع اثناء لقائه الرئيس الأميركي في الرياض برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، افيد من الطرف السوري بأن الاتصالات تجري بقيادة المسؤول الأمني الكبير احمد الدالاتي الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بنظام الأسد محافظا للقنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان . وذكرت ان عدة جولات من الاجتماعات المباشرة حصلت في المنطقة الحدودية بما في ذلك الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية . النائب الياس جرادي يقول لـ "المركزية" في هذا الصدد : بغض النظر عما يجري بين سوريا وإسرائيل من محادثات ابراهيمية او تطبيعية وحتى سلام ، للبنان خصوصية تُميزه عن الدول الأخرى . فهو من دون تضامن ابنائه وتكاتف مكوناته غير قادر على تحقيق شيئ اطلاقا . خلافاته على الملفات الكبرى غالبا ما أدت الى انقسام اللبنانيين وتباعدهم . من هنا ضرورة التركيز على قيام جبهة وطنية لمواجهة كل المشارع الغريبة عن الطبيعة اللبنانية . اما المناداة بوحدة المسار والمصير عربياً والقول بأن سوريا قد سبقتنا وبعض الدول في المنطقة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية فذلك مستغرب . بالأمس كنا نشتكي من وحدة الساحات في حين اليوم نطالب بها . علينا معرفة مصلحة لبنان والعمل لها دون أي اعتبار آخر . لا يمكن الركون قط لما تخطط له إسرائيل ومن خلفها اميركا . الحرب على ايران خيضت تحت عنوان منعها من التخصيب النووي ثم انتقلت الى اسقاط النظام. وبعد الفشل في المشروعين تم اعلان وقف النار . الحروب لا تنتهي هكذا . الخوف من ان تكون تل ابيب وواشنطن تعدان مجددا لضرب طهران واسقاط النظام، هما لا يخفيان رغبتهما او سعيهما لتفتيت المنطقة الى دويلات مذهبية وكيانات متصارعة . قادمون في ظل هذه المشهدية على سبع سنوات عجاف يفترض بنا التحسب لها والعمل لتعزيز وحدتنا الداخلية في مواجهة مشاريع التفتيت والتقسيم المعدة للشرق الأوسط الجديد الذي عرض نتنياهو خارطته على مرآى العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


المركزية
منذ 41 دقائق
- المركزية
قبلان: التوريط الداخلي للبنان سيكون مدمراً
المركزية - رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "أنّ أوضاع المنطقة معقّدة للغاية ليس بخلفية الإنقسام الإقليمي فقط، بل بسبب أثنيّات ووحدات وأجندات يتم توظيفها بسياق خلق فوضى إقليمية ضمن خرائط دولية تعمل على تكوين بيئة جديدة للإقليم". و اشار الى ان "لبنان بقلب النار، والسياسات الدولية الإقليمية تريد طبخ لبنان بأزماته الداخلية والطائفية لإعادة توظيفه بفوضى المنطقة"، مؤكدا ان "التوريط الداخلي للبنان سيكون مدمراً، والحل بالمفاتيح السياسية وتضامنها لإنقاذ البلد من أخطر مرحلة تاريخية، وأي تقدير خطأ سيضع البلد بقلب كارثة أمنية ووطنية". واذ اكد ان "الدولة بهذا المجال مسؤولة عن أخطر سياسة تاريخية"، لفت الى ان "الرئيس جوزاف عون هو قدرة وطنية ويستطيع فعل الكثير والتعويل على حكمته كبير". وختم: "بلا تسوية إيرانية تركية سعودية مصرية، سيعج الإقليم بمشاريع دولية تزيد من منسوب الفتن والخراب وسط منطقة تهتز فوق حافة الأزمات الكبرى، والعين على حماية لبنان من أي انقسام عمودي، لأن ذلك يضعه بصميم الخراب الإقليمي".


المركزية
منذ 41 دقائق
- المركزية
النائب جعجع: لن نقبل بحرمان المنتشرين من حقّهم الكامل في الاقتراع
المركزية - شدّدت النائب ستريدا جعجع على أن 'حقّ اللبنانيين المنتشرين في المشاركة الكاملة في العملية الانتخابية، عبر اقتراعهم لكامل أعضاء المجلس النيابي الـ128، هو حقّ بديهي وأساسي لا يقبل المساومة أو التجزئة'. وأكّدت أنّ حزب 'القوات اللبنانية' عازم على بذل أقصى الجهود الممكنة من أجل تثبيت هذا الحق، معتبرةً أنّ جميع الخيارات مطروحة للنقاش والتصعيد داخل مجلس النواب في حال تمّ تجاهل هذا الحق أو محاولة الالتفاف عليه. ورأت جعجع أنّ استمرار تخصيص ستة مقاعد فقط للمنتشرين اللبنانيين يشكّل إجحافاً لا يمكن القبول به بعد اليوم، وهو تمييز مرفوض بحق شريحة واسعة من أبناء الوطن المتمسكين بجذورهم، مهما بعدت المسافات. وشدّدت على أنّ المعركة اليوم هي من أجل تصحيح هذا الخلل القانوني والدستوري، وإفساح المجال أمام المنتشرين للمشاركة الفعالة والحقيقية، لا الشكلية، في صنع القرار السياسي، وبالتالي تقرير مصير بلادهم، لأنّ الاقتراع الصوري، الذي يريده البعض لهم، لا يفي بالغرض ولا يعبّر عن إرادة الناخبين. وفي هذا السياق، عبّرت جعجع عن استغرابها 'لعدم إدراج اقتراح قانون معجّل مكرّر يهدف إلى تعديل آلية تصويت المغتربين ضمن جدول أعمال الجلسة التشريعية الأخيرة، بالرغم من أنّ عدداً كبيراً من النواب، ومن مختلف الكتل النيابية، كان قد أبدى تأييده لهذا الطرح'. وأوضحت أنّ 'الظروف كانت مؤاتية تماماً لعرض الاقتراح ومناقشته وإقراره، الأمر الذي يجعل من تجاهله موضع تساؤل مشروع'. وأكّدت أن 'الهدف من الإنسحاب من الجلسة التشريعيّة ليس عرقلة عمل المجلس أو تعطيل التشريع، بل الدفع باتجاه تسريع اقرار حق المغتربين بالإقتراع الصحيح، خصوصاً أنّ التحضير للانتخابات النيابية المقبلة يقتضي احترام المهَل القانونية والمواعيد الدستورية'. واعتبرت جعجع أنّ قانون الانتخاب ليس مجرّد تفصيل إداري أو تقنية إجرائية، بل هو مسألة سيادية ومبدئية تتّصل بجوهر التمثيل الديمقراطي، مشددةً على أنّ لا وجود في لبنان لمواطن من 'فئة أولى' وآخر من 'فئة ثانية'، بل لكل لبناني، حيثما كان، الحق الكامل في انتخاب ممثليه إلى البرلمان وتقرير مصير البلاد. ولفتت إلى أنّ 'اقتراع اللبنانيين المنتشرين يجب أن يُعامل كجزء أساسي من العملية الديمقراطية، لا كإضافة ثانوية أو هامشية'. كما توقّفت جعجع عند الدور الوطني والاقتصادي الجوهري الذي يضطلع به المغترب اللبناني، مشيرة إلى أنّه 'ليس غريباً عن الأرض، ولا منفصلاً عن قضايا الوطن وتحدياته. فهو، شريك فعلي في البناء والتطوير، يمتلك العقارات، يدفع الضرائب، يموّل المشاريع، ويشارك بفعالية في إعادة الإعمار'. وأضافت: 'في كل أزمة كبرى، من جائحة كورونا إلى انفجار مرفأ بيروت إلى الازمات الاقتصادية والمالية والنقدية، وقف المغتربون إلى جانب وطنهم لبنان، وإلى جانب أهلهم، بالدعم المالي، والدواء، والمساعدات المباشرة، وصولاً إلى تأمين فرص العمل والاستشفاء والتعليم'. وأكّدت أنّ 'التحويلات الماليّة للمغتربين أصبحت اليوم الركيزة الأساسية التي لا غنى عنها في دعم الاقتصاد الوطني، مما يرتّب على الدولة والنواب والمجتمع مسؤولية الحفاظ على حقوقهم السياسية والمدنية التي كرّسها لهم الدستور، وفي مقدّمها حقهم في تقرير مصير وطنهم من خلال صناديق الاقتراع'. وفي سياق منفصل، تناولت جعجع التحضيرات الجارية لمهرجانات الأرز الدولية للعام 2025، مشيرةً إلى أنّ توقف العمليات الحربية الإقليمية بين إسرائيل وإيران يفتح المجال أمام موسم سياحي واعد في لبنان. وأعلنت أنّ قضاء بشري سيكون حاضراً بقوّة هذا الصيف، حيث من المتوقع أن تستقبل المنطقة ما بين 19 و30 تموز المقبل نحو 30 ألف زائر، سيتم الترحيب بهم وفق أعلى معايير الضيافة والجهوزية التي اعتدنا عليها في القضاء. وأوضحت أنّ 'التحضيرات اللوجستية تجري بوتيرة متسارعة من خلال اللجان التنظيمية في المهرجان، وبالتعاون مع اتحاد البلديات و البلديات ، بهدف تأمين خطة سير منظمة، وتعزيز التدابير الأمنية، والحفاظ على نظافة القضاء، وضبط الأسعار في المؤسسات السياحية'. ولفتت إلى أنّه 'سيتم الزام أصحاب المؤسسات السياحيّة بإصدار لائحة أسعار واضحة وموحّدة ومعلنة للخدمات التي يقدمونها، كما يجري التنسيق مع وزارة الاقتصاد والشرطة السياحية لتنظيم دوريات رقابية مشتركة، وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين، بما يضمن للزوار تجربة سياحية آمنة ومريحة تليق بالمنطقة وتاريخها'. كلام النائب جعجع جاء خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ'مؤسسة جبل الأرز'، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة د. ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب ، عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامة ، خبير المحاسبة المجاز الأستاذ فادي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار. وقد تداول المجتمعون في الملفات كافة التي تهتم بها المؤسسة والمتعلقة بالمساعدات الاجتماعية والطبية والتعليمية.