«إيران تستنسخ طائرة F-35 أمريكية بعد إسقاطها».. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم» رصد 5 حسابات تداولت الفيديو عبر «إكس»، إذ حقق عدد مشاهدات بلغ أكثر من 700 ألف مشاهدة، وبلغ حجم التفاعل عليه 3241 إعجابًا و886 تعليقاً و748 مشاركةً.حقيقة الفيديو المتداولتحقق قسم «تدقيق المعلومات» من الفيديو، وتبين أنه زائف.وبالتحقق من الفيديو، اتضح أنه أنتج بواسطة أداة «veo» المتخصصة في توليد مقاطع الفيديو عبر الذكاء الاصطناعي، وتظهر العلامة المائية للأداة في أسفل المقطع، ومن خلال فحص الفيديو، تبين وجود تشوهات في وجوه وحركات بعض الأشخاص داخل الفيديو ما يرجح أن الفيديو غير حقيقي.وبالبحث العكسي عن الفيديو، تبين أن حساب عبر منصة «تيك توك»، يحمل اسم «locovlog1»، أقدم على نشر المقطع في يوم 24 يونيو الماضي، أي مع بداية إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.وأضاف حساب «locovlog1»، عدد من الهاشتاجات المصاحبة للفيديو ومنها: إسرائيل وإيران ومنطقة حرب وقنبلة نووية، مشيرا إلى أنه تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما لاحظ الفريق أن الحساب ينشر فيديوهات أخرى شبيهة للفيديو المتداول.استهداف إيران طائرة F-35 الإسرائيليةأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم 21 يونيو الماضي، إسقاط مقاتلة إسرائيلية من طرز F-35 و6 مسيرات في مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، وفقاً لوكالة «تسنيم» الإيرانية الرسمية.وقال الحرس الثوري الإيراني حينها في بيان رسمي: «الدفاعات الجوية الإيرانية، وبفضل جهوزيتها العالية، تمكنت حتى الآن من إسقاط مقاتلة F-35 وعدد 6 طائرات مسيرة»، تابعة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه «إنجاز يُبرز القدرات المتطورة لمنظومات الدفاع المحلية».إيران تعلن تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذريةوقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، وقع على قانون يوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والبدء في تنفيذه.وكان مجلس الشورى (البرلمان)، صوّت الأسبوع الماضي لصالح القرار، في خطوة وصفها نواب بأنها «ردّ على انتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية والعلمية».وينص القانون وفقاً لما نشرته قناة «العالم» الإيرانية، أن الحكومة ملزمة، فور المصادقة، بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين، مستنداً إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا 1969.في المقابل، صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، خلال لقاء مع صحفيين: «سنستخدم كلمة غير مقبول، لوصف خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لديها فرصة لتبديل مسارها واختيار طريق السلام والازدهار»، مضيفة: «أنه على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل وبدون أي تأخير».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 34 دقائق
- يمرس
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران مع احتدام الأزمة
وشنت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له. وأقرّ البرلمان الإيراني قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية. ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسميا بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران. وقالت الوكالة عبر منصة إكس "غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة". وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 يونيو حزيران. وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة. واتّهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات العسكرية، وذلك عبر تقرير شديد اللهجة صدر في 31 مايو أيار أدى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة أعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. وأكد جروسي تمسكه بالتقرير ونفى أن يكون وفّر غطاء دبلوماسيا لأي عمل عسكري. تم


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
ترامب: استعدنا قوة أمريكا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن الضربات بقاذفات B-2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل". وأضاف ترامب خلال خطاب بمناسبة "عيد الاستقلال" في البيت الأبيض: "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية". ووصف ترامب العملية بـ"المهمة المثالية"، مشيرًا إلى أن الضربات تسببت بـ"المحو الكامل" للمواقع المستهدفة، مضيفًا: "يأتي هذا في ظل الأخبار المزيفة التي اعترفت بهذا.. وهي عملية رائعة". ومضى قائلًا: "استعدنا قوة الولايات المتحدة، وردعها، واحترامها على الساحة العالمية". وتحدث ترامب عن محاولة الولايات المتحدة لإنقاذ الرهائن الأمريكيين المحتجزين في سفارتها بطهران عام 1980، ضمن عملية سرية عُرفت باسم "مخلب النسر" إلا أن المهمة فشلت وانتهت بتحطم طائرة أسفر عن سقوط 8 جنود أمريكيين. وأضاف ترامب: "إن كنتم تتذكرون، قبل سنوات، اصطدمت مروحيات ببعضها البعض، حيث كانت كارثة". وقبل بدء كلمة ترامب حلقت قاذفة B-2 بجانب مقاتلتين من طراز F-35 فوق البيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري في العاصمة واشنطن.


رصين
منذ 4 ساعات
- رصين
قبرص تخشى تكرار "سيناريو فلسطين": تحذيرات من سيطرة إسرائيلية على العقارات
جو 24 : (الميادين) ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الجمعة، أنّ قبرص تشهد موجة غير مسبوقة من الغضب الشعبي ضد الإسرائيليين و"الصهيونية"، على خلفية اتساع نطاق شراء العقارات من قبل مستثمرين إسرائيليين. وأضافت "يديعوت أحرونوت"، أنّ القضية تحوّلت إلى موضوع محوري في الخطاب السياسي والإعلامي، وسط تحذيرات من "مخطط إسرائيلي صهيوني منظم للسيطرة على الأرض". وفي مؤتمر لحزب "أكيل" اليساري، ثاني أكبر الأحزاب في قبرص، صعّد أمينه العام ستيفانوس ستيفانو من لهجته، محذراً من أن عمليات الشراء الإسرائيلية، خاصة في مناطق استراتيجية قرب البنى التحتية الحساسة، تشكل تهديداً خطيراً للسيادة القبرصية. ولفت ستيفانو إلى أن "الوضع يشبه ما حدث في فلسطين التاريخية، حيث بدأ الاستحواذ على الأرض تدريجياً"، قائلاً إنّ عمليات شراء العقارات في قبرص جزء من "خطة أوسع" تشمل إقامة مناطق مغلقة للسكان، ومدارس دينية، ومعابد، ونفوذ اقتصادي متزايد. وشارك السفير الفلسطيني لدى قبرص، عبد الله العطاري، في المؤتمر بصفته متحدثاً رسمياً، وذلك في أول ظهور من نوعه لسفير أجنبي في فعالية حزبية داخل الجزيرة، ما يشير إلى تصاعد الحساسية الإقليمية للملف. بالتوازي، انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً منصة "تيك توك"، مقاطع فيديو ذات طابع معادٍ للإسرائيليين، تظهر أفراداً من الطائفة اليهودية يتحدثون بلكنة إسرائيلية عن شراء العقارات في قبرص، ويزعمون أن "الله وعدهم بالجزيرة بعد إسرائيل". وتضمنت بعض الفيديوهات أسئلة مثل: "لماذا تسرقون منازلنا؟" ويجيب أحدهم: "إن لم نأخذها، سيأخذها غيرنا"، مع خلفية موسيقية لأغنية "هافا ناجيلا"، ما أثار ردود فعل واسعة بين المستخدمين القبارصة. وفي هذا السياق، دعا السفير الإسرائيلي لدى قبرص، أورين أنوليغ، إلى "رفض إثارة الخوف والشيطنة الجماعية"، مشدداً على أن انتقاد سياسات "إسرائيل" ينبغي ألّا يتحوّل إلى استهداف للإسرائيليين كمستثمرين أو أفراد. من جانبه، أكد حزب "أكيل" القبرصي المعارض أن موقفه نابع من مخاوف تتعلق بالسيادة والاقتصاد، مشيراً إلى أن اتهام أي صوت معارض لـ"إسرائيل" بـ"معاداة السامية" يُستخدم كوسيلة لإسكات النقد المشروع. وتُظهر البيانات الرسمية أن نحو 2.500 إسرائيلي يقيمون بشكل دائم في قبرص، فيما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي قد يصل إلى ما بين 12 و15 ألفاً، نظراً لاستخدام عدد كبير منهم جوازات سفر أوروبية. ويشهد السوق العقاري في قبرص نشاطاً ملحوظاً للمستثمرين الإسرائيليين، في وقت تتصاعد فيه أزمة السكن وشعور متنامٍ بين بعض المواطنين بأن "الإسرائيليين يشترون كل شيء".