ألبانيز تشبه إسرائيل بالنازية تعليقاً على استشهاد فلسطيني معوق جوعاً في غزة
فلسطين
فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، تعّمد إسرائيل تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال في قطاع غزة بالجرائم النازية. جاء ذلك في معرض تعليق ألبانيز على استشهاد فلسطيني معوق جوعاً في غزة. وتابعت: "جيلنا تربّى على أن النازية كانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى". وأردفت: "أما اليوم، فهناك دولة (إسرائيل) تُجوّع الملايين وتُطلق النار على الأطفال من أجل المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات على حد سواء، وهذه هي هاوية الوحشية الجديدة". وتساءلت المقررة الأممية: "كيف سننجو من هذا؟".
My generation was taught Nazism was the greatest evil; and it was; and colonial crimes should've not been omitted.
Today, a state starving millions/shooting children for sport, shielded by democracies & dictators alike, is the new abyss of cruelty.
How will we survive this??
https://t.co/xDN8MAf44Y
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs)
July 20, 2025
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني معوق يدعى محمد السوافيري إثر تدهور حالته جراء التجويع الإسرائيلي. وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينياً منهم 76 طفلاً، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على تطبيق تليغرام: "المجاعة تقتل في غزة 86 شخصاً، (منهم) 76 طفلاً، بسبب الجوع وسوء التغذية". وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات.
وفي التاسع من يوليو/ تموز الحالي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ألبانيز. وزعم روبيو في منشور عبر منصة إكس، أن العقوبات تأتي بسبب مساعي ألبانيز لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين.
تقارير دولية
التحديثات الحية
فرانشيسكا ألبانيز معاقبة أميركياً... قمع أي صوت منتقد لإسرائيل
والأربعاء الفائت، قالت ألبانيز إن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها إثر انتقادها موقف الإدارة الأميركية من غزة تشكل "انتهاكاً" لحصانتها. وأضافت ألبانيز: "هذا إجراء خطر جداً وغير مسبوق وأنا أتعامل معه بجدية كبيرة". وواجهت المحامية الإيطالية والخبيرة في حقوق الإنسان حملات ساعرة من الجهات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بسبب تصريحاتها المتكررة عن جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ومنذ 2 مارس/ آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(الأناضول، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
مسيرة إسرائيلية تحلق فوق سفينة 'حنظلة' المتجهة إلى غزة- (صور)
غزة: أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء السبت، أن مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق سفينتها 'حنظلة' المتجهة إلى القطاع، بعد تقارير عن تهديدات إسرائيلية بالسيطرة عليها. وقالت اللجنة، في نبأ عاجل عبر حسابها على منصة إكس، إن 'طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع هيرون، تحلق فوقنا الآن'. 🔴 #عاجل : طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع 'هيرون' تحلق فوقنا الآن#حنظلة #غزة — ICBSG | اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (@ICBSOFGAZA) July 26, 2025 وقبلها بدقائق، حذرت في منشور آخر من أن جميع أعضاء سفينة 'حنظلة' التابعة لتحالف أسطول الحرية، والمتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام في حال تم اعتراض السفينة. كما بيّنت أن السفينة وصلت إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة 'مادلين'، على بُعد نحو 180 كلم من القطاع. سيدخل جميع أعضاء #حنظلة بإضراب مفتوح عن الطعام في حال تم اعتراض السفينة#غزة_تموت_جوعاً — ICBSG | اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (@ICBSOFGAZA) July 26, 2025 ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي. ونشرت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، منشورا عبر منصة إكس، ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بُعد أقل من 180 كلم من غزة. وقالت فورو: 'تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مدلين. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك'، داعية إلى التضامن مع السفينة. وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة 'حنظلة' التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تلغرام، أوضح فيه أنه 'تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة'، بعضها كان يحلق فوق السفينة. وفي منشور آخر على نفس القناة في تلغرام، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم 'مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد'. وأضافت 'اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة'. وأردفت: 'لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة'. والخميس، أعلن التحالف في منشور على تلغرام، انقطاع الاتصال مع 'حنظلة' وأن هناك العديد من المسيرات قرب السفينة، مضيفًا: 'هذا يعني أنه ربما تم اعتراضها أو مهاجمتها'. وفجر الجمعة، أعلن التحالف عودة الاتصال بالسفينة بعد انقطاع لنحو ساعتين، وأنها تواصل مهمتها، وكانت حينها على بعد نحو 349 ميلًا بحريًا من غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت 'حنظلة' من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا. جدير بالذكر أن سفينة 'الضمير' لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها. وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة 'مادلين' ضمن 'أسطول الحرية' من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
غوتيريس ينتقد "انعدام الإنسانية" بحق غزة: الكلمات لا تُشبع الجائعين
استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الصورة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنطونيو غوتيريس سياسي ودبلوماسي برتغالي، ولد في مدينة لشبونة البرتغالية في 30 إبريل/ نيسان عام 1949، شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 إلى عام 2002، ومنصب المفوض السامي للأمم المتحدة بين 2005 و2015، ويشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2017، وهو الشخص التاسع الذي يحمل هذا اللقب في تاريخ المنظمة ، الجمعة، انتفاء "الإنسانية" و"التعاطف" مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي لا يعاني من أزمة إنسانية فحسب، بل "أزمة أخلاقية تشكل تحدياً للضمير العالمي"، وذلك مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وأزمة الجوع المميتة. وقال في كلمة عبر الفيديو لمنظمة العفو الدولية: "لا أستطيع تفسير مدى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من كثر في المجتمع الدولي. انعدام التعاطف. انعدام الحقيقة. انعدام الإنسانية". وأضاف: "هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي أزمة أخلاقية تشكّل تحدياً للضمير العالمي. سنواصل رفع الصوت في كل فرصة". وكانت منظمات إغاثة قد حذّرت من ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، الذي أحكمت إسرائيل حصاره، ومنعت إدخال المساعدات إليه في مارس/ آذار في خضم حرب الإبادة التي تشنّها على القطاع. وأصبحت المساعدات التي تدخل القطاع خاضعة لسيطرة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، لتحل مكان نظام التوزيع الذي كانت تديره الأمم المتحدة. ورفضت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة العمل مع هذه المؤسسة، متهمة إياها بمواءمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وقال غوتيريس إنه دان منذ البداية عملية طوفان الأقصى التي شنّتها حركة حماس فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكن "لا شيء يمكن أن يبرر ارتفاع عدد الوفيات والدمار منذ ذلك الحين... حجمهما ونطاقهما يتجاوزان أي شيء رأيناه في عصرنا الحديث". وتابع: "يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة لأنهم يقولون إنه يوجد طعام هناك على الأقل. نجري مكالمات فيديو مع عاملينا الذين يتضورون جوعاً أمام أعيننا... لكن الكلمات لا تُشبع الأطفال الجائعين". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "يواصل موظفونا الأبطال عملهم في ظروف لا تصدق. كثير منهم في حالة ذهول وإرهاق شديدين، لدرجة أنهم يقولون إنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء". ودان غوتيريس أيضاً استشهاد أكثر من ألف فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ 27 مايو/ أيار، عندما بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها. وقال: "نحن نحتاج إلى أن نتحرك: وقف إطلاق نار فوري ودائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ووصول الإغاثة على نحو فوري ومن دون عوائق". وأضاف أن الأمم المتحدة مستعدة "لزيادة العمليات الإنسانية بشكل كبير" في غزة إذا توصلت إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. الصليب الأحمر الدولي: لتحرك جماعي عاجل بدورها، دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش الجمعة إلى "تحرك جماعي عاجل". وأكدت في بيان أنه "لا يوجد أي مبرر لما يحدث في غزة. إن حجم المعاناة الإنسانية وانتهاك الكرامة الإنسانية تجاوزا منذ فترة طويلة أي شيء مقبول قانونياً وأخلاقياً". وتابعت سبولياريتش: "يجب أن تنتهي هذه المأساة الآن، فوراً وبحزم. أي تردد سياسي، وأي محاولة لتبرير الفظائع المرتكبة أمام أعين المجتمع الدولي، ستُعتبر إلى الأبد فشلاً جماعياً في إنقاذ البشرية من الحرب"، وأشارت إلى 350 عضواً في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة يكافح الكثير منهم أيضاً "لتوفير ما يكفي من الغذاء والمياه الصالحة للشراب". "أوتشا": الأنظمة والخدمات في غزة على وشك الانهيار من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة، وسط العمليات العسكرية التي تجلب الموت والدمار. وأوضح "أوتشا" أن "الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع". أخبار التحديثات الحية احتجاج أمام منزل مدير "مؤسسة غزة" في فيرجينيا الأميركية: مجرم حرب وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خصوصاً بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة. وقال: "يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر كثيراً أيضاً في النساء الحوامل والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية". وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. وقال المكتب: "يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية تُحظَر بشكل روتيني... وإذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى". وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، مؤكداً أنه مع استمرار قيود الوصول، من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، رُفضَت أربع محاولات مباشرةً، بينما عُرقلَت ثلاث محاولات أخرى. واختتم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بيانه بالقول: "كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على المرافق الحيوية". "أونروا": المجاعة في غزة متعمّدة إلى ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا "، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة "مدبّرة ومتعمّدة"، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعوم إسرائيلياً وأميركياً أهدافاً "عسكرية وسياسية". وأضافت الوكالة الأممية، في بيان: "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع". وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم لمعالجة الأزمة الإنسانية". وشددت "أونروا"، على أن هذا النظام "يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية"، واصفة إياه "بالقاسي لأنه يُزهق أرواحاً أكثر مما يُنقذ أرواحاً". وأوضحت أن إسرائيل وفق هذا النظام، تُسيطر على "جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواء خارج غزة أو داخلها". وذكرت "أونروا" أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي، وتهربت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في "عكس مسار الجوع المُتفاقم". وتابعت: "اليوم، لدى "أونروا" وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن". ومراراً، طالبت "أونروا" بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدسة على الحدود. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان، خلال 24 ساعة، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر 2023 بينهم 83 طفلاً، وفق تصريح أدلى به مدير العام للوزارة منير البرش، لوكالة الأناضول. (فرانس برس، أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
سفينة "حنظلة" تقترب من غزة وتتجاوز موقع اعتراض "مادلين"
أظهر مسار سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة ، أن السفينة اقتربت من القطاع، وتجاوزت موقع اعتراض السفينة "مادلين" في عرض البحر المتوسط. وأبحرت سفينة "مادلين" من إيطاليا في الأول من يونيو/ حزيران الجاري وعلى متنها 12 ناشطاً، بهدف الوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، لكن قوات الاحتلال اعترضتها على بُعد 185 كيلومتراً قبالة سواحل غزة واختطفتها مع ركابها قبل ترحيل معظمهم لاحقاً. وفي وقت سابق اليوم، أعلن تحالف أسطول الحرية ، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة "حنظلة" التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تليغرام، السبت، أوضح فيه أنه "تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة"، بعضها كان يحلق فوق السفينة. وفي منشور آخر على نفس الفناة في "تليغرام"، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم "مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد". وأضافت: "اتحدنا جميعاً، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الإنترنت قد تحدث أشياء غريبة". وأردفت: "لا تقلقوا علينا، فكّروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرّضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة". وأعلن تحالف أسطول الحرية، الجمعة، عن استعادة الاتصال بسفينة "حنظلة" المتوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وإيصال مساعدات إنسانية لسكانه الذين يواجهون مجاعة متفاقمة. وقال التحالف في منشور على "إكس" إن السفينة تواصل مهمتها وأصبحت على بعد 349 ميلاً بحرياً من غزة. أخبار التحديثات الحية سفينة "حنظلة" تواصل مهمتها وتقترب من قطاع غزة وكان أسطول الحرية قد أعلن في منشور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من مساء الخميس، فقدان الاتصال بالسفينة حنظلة، وقال إن هناك عدداً من الطائرات المسيّرة بالقرب من السفينة، ما يعني أنه "ربما جرى اعتراضها أو مهاجمتها". ودعا التحالف في منشوره إلى الضغط من أجل ضمان سلامة طاقم السفينة. For about two hours, our Freedom Flotilla boat's communications were interrupted and drones were observed near the boat, raising serious concerns of potential attack. Connection has now been re-established. 'Handala' is continuing its mission and is currently less than 349… — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) July 24, 2025 وكانت السفينة حنظلة قد انطلقت الأحد من سواحل إيطاليا إلى قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية، وكسر الحصار على القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية تشنّها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتحمل السفينة على متنها صحافيين اثنين و19 مدافعاً دولياً عن حقوق الإنسان، من الأجانب والعرب، ويحمل بعضهم جنسيات مزدوجة.