
أسلحة التدمير الكامل!!
منذ الحرب العالمية الثانية , وما عهدته البشرية أسلحة تقليدية ذات تأثيرات محدودة , وفي الحرب العراقية الإيرانية والعراقية مع دول التحالف , برزت أسلحة مرعبة وأساليب قتالية غير معهودة , وهجمات تدميرية صاروخية وغيرها ذات قدرات ذكية.
فكانت الصواريخ تطوف الشوارع متوجهة إلى أهدافها.
وعلى مدى ثمانية عقود تطورت الأسلحة , وتمكنت الدول المصنعة القوية أن تنمي قدراتها , وتبتكر أدوات قتل ودمار تتفوق على أسلحة النصف الأول من القرن العشرين.
فالأسلحة النووية , صارت تقليدية , وهناك العديد من الأسلحة التي تتفوق عليها وتتجاوزها بمدياتها التدميرية.
فالتحدث عن الأسلحة النووية توجهات لتبرير ألف غاية وغاية في نفس يعقوب.
القنابل النووية يمكن الحصول عليها بسهولة من دول تصنعها وتبيعها لمن يشتريها , وهناك شركات تبني مفاعلات نووية في غضون ستة أشهر , المهم إدفع الثمن.
الدول الصناعية لديها أسلحة مذهلة لم تكشف عنها , وتعدها ليوم القيامة البشري القادم لا محالة , لأنه بحاجة إلى شلة مجانين , وقدرات خفية عميقة تعبث بممتلكات القادرين على الفناء , والمعززة بمعتقدات غريبة تحرر الفاعلين من الشعور بالمسؤولية , لأنهم ينفذون إرادة ما يعتقدون.
العالم يتعثر بنفسه وقد آن الآوان ليتصارع المهيمنون على مصير قوة لا تلين.
عالم البشر فيه أرقام , والجثث ركام , والمئات يردمون كالجراد في حفر الإنتقام , وتطهير الأرض من جراثيم الآثام , والبشر يقتلون في حفلات توزيع الطعام.
كل شيئ تحول إلى سلاح!!
فعن أي سلام يتحدث المتوهمون؟
'القارعة ما القارعة…'
يباغتنا وينهره العديد
إذا جنحت إلى سلمٍ تفانت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 37 دقائق
- Independent عربية
جدها عميل للنازيين... رئيسة جهاز الـ"أم آي 6" الجديدة تثير جدلاً
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن جد رئيسة جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6) المعينة حديثاً، كان جاسوساً نازياً من أصل أوكراني فر من الجيش الروسي. في منتصف يونيو (حزيران) الجاري، عينت بلايز متريويلي (47 سنة) لتصبح أول امرأة ترأس هذا الجهاز. ولم يكشف كثير عن خلفيتها أو حياتها الشخصية، بينما قضت معظم مسيرتها المهنية بسرية تامة في أجهزة الاستخبارات. ووفق تحقيق نشرته صحيفة "ديلي ميل" أمس الجمعة، وتتبع أصولها من خلال وثائق مؤرشفة في المملكة المتحدة وألمانيا خصوصاً، فإن جدها كان يدعى قسطنطين دوبروفولسكي وكان جاسوساً نازياً خلال الحرب العالمية الثانية وكان يعمل في أوكرانيا. وبعدما انضم إلى الجيش الروسي، أرسل إلى الجبهة ومن هناك انضم إلى معسكر ألمانيا النازية. وأطلق عليه قادة جيش الرايخ الثالث (الفيرماخت)، لقب "الجزار" أو "العميل رقم 30"، وقد أسهم بصورة ملحوظة "شخصياً" في "إبادة اليهود"، بحسب ما ذكر بنفسه في رسائل متبادلة مع رؤسائه حصلت عليها الصحيفة. فرت زوجته إلى المملكة المتحدة خلال الحرب مع ابنها الذي كان يبلغ من العمر شهرين وبات لاحقاً والد بلايز متريويلي. وفي بريطانيا، تزوجت زوجته مجدداً عام 1947، واتخذت اسم زوجها الجديد ديفيد ميتريويلي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جانبها، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بأن دوبروفولسكي ظهر أيضاً على قائمة المطلوبين لدى جهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي) في الستينيات باعتباره عميلاً للاستخبارات الأجنبية و"خائناً للوطن الأم". ولدى الاتصال بوزارة الخارجية البريطانية التي تشرف على جهاز الاستخبارات الخارجية، أشارت الوزارة إلى أن بلايز ميتريويلي "لم تعرف أو تقابل جدها من جهة والدها على الإطلاق". وأضافت أن "هناك تضارباً وخلافات في شأن أصول بلايز، ومثل كثير ممن يتحدرون من أوروبا الشرقية، لا يعرف سوى القليل عنها". وأشارت الوزارة إلى أن "هذه الأصول المعقدة على وجه التحديد هي التي أسهمت في التزامها في منع الصراعات وحماية الشعب البريطاني من التهديدات الحديثة من دول معادية بصفتها الرئيسة المقبلة للجهاز".


المغرب اليوم
منذ 39 دقائق
- المغرب اليوم
ثمانون هذه الأمم: العصابات (حلقة 3 من 5)
في 1945، بينما كانت الحرب العالمية الثانية لا تزال مستعرة، اجتمع مندوبون من 50 دولة في سان فرنسيسكو، لحضور مؤتمر تأسيس الأمم المتحدة. وكان هدفهم الأساسي، وفقاً للخطاب الملهم لميثاق الأمم المتحدة، هو «إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب التي جلبت مرتين في حياتنا آلاماً لا توصف للبشرية». تم اعتماد الميثاق بالإجماع وتوقيعه في 25 يونيو (حزيران). كانت الآمال كبيرة في هذه المنظمة الجديدة، خاصة من جانب الولايات المتحدة، التي كانت دائماً أكبر داعميها. فقد ادعى كوردل هول، وزير الخارجية، أن الأمم المتحدة تمتلك مفتاح «تحقيق أسمى تطلعات البشرية واستمرار حضارتنا». لكن كانت هناك أيضاً أصوات معارضة كثيرة. فقد أنشئت المنظمة على أساس العضوية الدورية في هيئتها التنفيذية، مجلس الأمن. لكن الدول الخمس الأقوى في ذلك الوقت، الولايات المتحدة، والاتحاد السوفياتي، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، لم تُمنح مقعداً دائماً فحسب، بل أيضاً حق النقض (الفيتو) على أي اقتراح لا توافق عليه. وجد العديد من الدول الصغيرة صعوبة في قبول ذلك. وكما أشار وزير الخارجية المصري، فإن حق النقض سمح للدول الخمس الكبرى بأن «تكون قاضياً وجلاداً في أي مسألة تمس مصالحها». وأشار المندوب الكولومبي ألبرتو ليراس كامارغو، إلى أنه في حين أن الدول الخمس الكبرى هي الوحيدة التي تتمتع بالقوة الكافية لفرض النظام الجديد، فإن «القوى العظمى هي وحدها التي يمكنها تهديد سلام وأمن العالم». شكك بعض المعلقين في المفهوم نفسه الذي قامت عليه الأمم المتحدة. في عام 1946، نشر المفكر المجري الأميركي إيمري ريفز، نقداً لاذعاً للمنظمة أصبح من أكثر الكتب مبيعاً في العالم. وجادل في كتابه «تشريح السلام» بأن القومية هي السبب الجذري لجميع الحروب: فمن خلال جعل المنظمة مسؤولة أمام دول العالم، بدلاً من شعوبها مباشرة، فإن الأمم المتحدة تقع ببساطة في الفخ نفسه مرة أخرى. لم يكن ريفز متفاجئاً على الإطلاق من الدول الخمس الكبرى التي تمكنت من إجبار الدول الأخرى على منحها امتيازات خاصة. في السنوات التالية، ثبتت صحة جميع الشكوك التي سادت عام 1945. فقد استخدمت معظم الدول الخمس الكبرى، حق النقض لحماية نفسها، وشن حروبها الخاصة، مما أثار غضب الغالبية العظمى من أعضاء الأمم المتحدة العاجزين. غزت بريطانيا وفرنسا قناة السويس عام 1956، وغزا الاتحاد السوفياتي المجر، وتشيكوسلوفاكيا، وأفغانستان (1956 و1968 و1979). وشنت الولايات المتحدة سلسلة من المغامرات في أميركا الوسطى في الثمانينات. واستمر هذا النمط في القرن الحادي والعشرين مع الغزو الأميركي للعراق (2003)، والغزو الروسي لجورجيا، والحرب الروسية الحالية في أوكرانيا. وجميعها تمت دون موافقة مجلس الأمن. بذلك أثبتت الدول الخمس الكبرى أنها حرة في خوض الحروب متى شاءت.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
سطح "نوتردام ستراسبورج" يلهم الكتّاب والفنانين
سرايا - لقرون طويلة، تمتعت مدينة ستراسبورج الفرنسية بالشهرة، باعتبارها واحدة من أكثر المدن إثارة للاهتمام في التاريخ الأوروبي. ولا تعود شهرة المدينة التي تحتضن مقر البرلمان الأوروبي منذ عام 1979، إلى الصراع السياسي حولها فحسب، بل أيضاً إلى كونها المدينة التي لجأ إليها يوحنا جوتنبرج، مخترع الطباعة عام 1434، ويقال إنه خلال إقامته فيها، بدأ بتطوير تقنيته للطباعة، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه الألماني في مدينة ماينتس، لإكمال مشروعه، وطباعة الكتاب المقدس عام 1455، الذي عُرف باسم "إنجيل جوتنبرج". كانت المدينة في الأصل قرية صغيرة، تحوّلت إلى حامية عسكرية رومانية حتى استولى عليها الفرنجة، وتغيّرت هويتها السياسية مرات عدّة، وأصبحت في وقت ما مدينة حرة وسط الإمبراطورية الرومانية، قبل أن يبدأ حولها الصراع الفرنسي الألماني، لتعود بعد الحرب العالمية الثانية إلى السيادة الفرنسية. منظار الكاتدرائية الذي يطل الزائرون منه على مشهد فرنسي ساحر - الشرق منظار الكاتدرائية الذي يطل الزائرون منه على مشهد فرنسي ساحر - الشرق تشتهر ستراسبورج بكاتدرائية نوتردام، التي أصبحت تُعرف باسم كاتدرائية ستراسبورج، للتمييز بينها وبين نوتردام باريس، وهي تعتبر مركز المدينة، والبناء الأطول في أوروبا لمدة قرنين وحتى عام 1874. وتعدّ الكاتدرائية التحفة المعمارية القوطية، والمكان الذي استقطب المفكرين والأدباء العالميين الذين زاروها وحفروا أسماءهم على جدران سطحها، مثل المفكر الهولندي إيراسموس روتردام، الذي قال عنها "لا يُوجد عمل قوطي بمثل هذه الروعة أو الطموح "، والأديب الألماني يوهان جوته الذي قال "كلما تأمّلت واجهتها تأكد انطباعي الأول عنها؛ فهنا يتّحد في تناغم السمو بالجاذبية". كما استلهم بعض الفنانين والكُتّاب أعمالهم منها، مثل فيكتور هوجو وفولتير. كل الطرق تؤدي إلى الكاتدرائية في ستراسبورج يقول الجميع إن "كل الطرق تؤدي إلى الكاتدرائية"؛ فنوتردام التي تتوسط المدينة، ويرتبط تاريخ بناءها بتاريخ ستراسبورج السياسي والاجتماعي. بدأ بناء الكاتدرائية الرومانية الأصلية عام 1015، لكن هذا المبنى لم يتبق منه سوى أساس الكاتدرائية الموجودة حالياً، والتي بدأ العمل عليها في القرن الثالث عشر، وكان من المفترض أن يعلو سطحها برجين شاهقين، لكن البناء الذي اكتمل عام 1439، أصبح يحمل برجاً واحداً فحسب، بارتفاع 142 متراً، ويلزم الوصول إليه صعود 330 درجة سلّم، تمثّل نحو 66 متراً حتى السطح، وهو البرج الذي وصفه الأديب فيكتور هوجو بأنه " الانتصار الحقيقي لهذه الكاتدرائية، فهو تاج حجري ومعجزة تجمع بين الضخامة والرقة." ولأن البرج الثاني للكاتدرائية لم يكتمل، فقد خصّصت المساحة الموجودة له لبناء ما يعرف باسم "La maison des gardiens" أو "بيت الحراس"، الذين تولوا مراقبة المدينة من على هذا الارتفاع الشاهق لحمايتها من الأعداء، أو من اشتعال النيران في المنازل، التي كانت كلها مصنوعة من الخشب في ذلك الوقت. كان "حراس البيت" يُطلقون صافرات الإنذار في حال وجود أي خطر، أو يستخدمون مكبّرات الصوت، وهو ما يعيد للأذهان ما كتبه الأميركي جي أر أر مارتن، مؤلف سلسلة روايات "لعبة العروش"، التي بدأ نشرها عام 1996، ووصلت حتى الآن إلى خمسة كتب، حول "Night's Watch"، أو حراس الليل، التي استقاها من حراس حاميات الحدود الرومانية، وأخوية فرسان الهيكل في العصور الوسطى. منزل الحراس تؤكد المراجع التاريخية، وجود الحراس على سطح كاتدرائية نوتردام ستراسبورج منذ القرن الخامس عشر، وأصبح لهم غرف فوق سطح الكاتدرائية منذ القرن السادس عشر، ويعود تصميم الغرف الحالية التي نفّذها المعماري جون لوران جوتز إلى عام 1782. لم تكن مهمة الحراس فوق سطح الكاتدرائية تقتصر على الدفاع عن المدينة ضد الخطر فحسب، لكن أيضاً تولي مسؤولية الساعات الشمسية الموضوعة في الاتجاهات الأربعة للبوصلة، التي تساعدهم على ضبط الوقت وقرع أجراس الكنيسة، وضبط الساعات الميكانيكية التي صمّمها صانع الساعات الشهير جون باتيست شفيلجي عام 1843، وجرى استبدال ماكيناتها بواسطة شركة "أونجريه" عام 1924، وهي الساعة الموجودة حتى اليوم، وتحتل ماكينتها جزءاً من بيت الحراس على سطح الكاتدرائية. وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، اجتذب سطح كاتدرائية ستراسبورج، بإطلالته على أهم المعالم الأثرية وقصور المدينة، الزوّار من جميع أنحاء العالم، وفي الصيف، كانت العائلات تصعد إليه في عطلة نهاية الأسبوع، وفي بعض المناسبات الاحتفالية، وكانت الفرق الموسيقية تنظّم عروضاً فوق سطحها، ويطلق الحراس أحياناً طلقات المدافع. كما يحرص المشاهير على نقش كلمات الذكرى على أحجار السطح، وهو الأمر الذي جرى منعه منذ أوائل القرن التاسع عشر، واستبدل النقش على الحجر بسجلات ورقية. إلى جانب بيت الحراس، تتوسط السطح الذي يمكن مشاهدة أهم معالم المدينة منه، مثل فرنسا الصغيرة منه، وقصر روهان، وميدان جوتنبرج، وكنيسة القديس توما، ودار الجمارك القديمة، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي الهامة وغيرها، بوصلة ضخمة تشير إلى اتجاهات أهم العواصم العالمية والمسافة التي تفصلها عن ستراسبورج، والعجلات الدوّارة التي تعود إلى القرن الخامس عشر وكانت تستخدم أثناء أعمال بناء الكاتدرائية لرفع المواد البنائية، إلى جانب عروض تقدم بطريقة الجرافيك مراحل وتاريخ بناء الكاتدرائية والدور المهم الذي لعبه بيت الحراس في الدفاع عنها، إلى جانب صورة عملاقة لمجموعة من حراس السطح تعود إلى عام 1900.