
ترمب يشعر بـ«خيبة أمل» من بوتين ولكن...
وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات من إعلانه عن خططه لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا وتحذيره من فرض رسوم جمركية باهظة على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 50 يوماً.
وقال: «أنا مُحبط منه (بوتين)، لكنني لم أنتهِ منه بعد. لكنني مُحبط منه».
ولدى سؤاله عن ثقته بالزعيم الروسي، أجاب: «لا أثق بأحد تقريباً».
وعندما سُئل عن كيفية إقناع بوتين بـ«وقف إراقة الدماء»، قال: «نحن نعمل على ذلك».
وأضاف: «سنُجري محادثة رائعة. سأقول: هذا جيد، أعتقد أننا قريبون من إنجازه، ثم سيُهدم مبنى في كييف».
إلى ذلك، أيد ترمب أيضاً حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد أن وصفه سابقاً بأنه منظمة عفا عليها الزمن، وأكد دعمه لمبدأ الدفاع المشترك للمنظمة.
وأكد أنه لا يزال يؤمن بالدفاع الجماعي، لأنه يعني أن الدول الصغيرة قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الدول الأكبر.
ولدى سؤاله عما إذا كانت نجاته من محاولة الاغتيال قد غيرته، قال ترمب إنه يفضل التفكير في الأمر بأقل قدر ممكن. وأضاف: «لا أحب التفكير فيما إذا كان قد غيرني».
أما عن مستقبل المملكة المتحدة في العالم، فقال إنه يعتقد أنها «مكان رائع».
وتحدث عن تطلعه لزيارة غير مسبوقة إلى المملكة المتحدة في سبتمبر (أيلول) من هذا العام.
وعن أهدافه خلال الزيارة، قال ترمب: «أتمنى لكم وقتاً ممتعاً، وأُكنّ الاحترام للملك تشارلز، فهو رجل نبيل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
ترامب: رسوم جمركية إضافية على روسيا إذا لم تلتزم باتفاق أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي ترامب، إنه سيتم فرض المزيد من الرسوم الجمركية على روسيا إذا لم تلتزم باتفاق بشأن أوكرانيا.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"مهلة ترمب" تفتح مواجهة سياسية جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.


الدفاع العربي
منذ ساعة واحدة
- الدفاع العربي
ترامب أعطى بوتين 50 يومًا للاستيلاء على أوكرانيا
ترامب أعطى بوتين 50 يومًا للاستيلاء على أوكرانيا يبدو أن التفاؤل السياسي لـ كييف قد نفد. ويعتقد بعضهم أن موسكو حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لشنّ المزيد من الأعمال العدوانية في أوكرانيا. وقد عبّرت نائبة البرلمان الأوكراني، ماريانا بيزوجلا، عن هذا الرأي على قناتها على تيليجرام.بقولها ترامب يمنح بوتين 50 يومًا إضافيًا للسيطرة على أوكرانيا وحسب قولها، فإن الجيش الروسي يفكر الآن في نقطة البداية.إلى نهر الدنيبر أو كراماتورسك – كل شيء لذيذ للغاية هكذا يفكرون في موسكو، بحسب السياسي الأوكراني. عقوبات ثانوية على روسيا في وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على روسيا وشركائها التجاريين. لاحقًا، أضاف رئيس البيت الأبيض . أنه سيمنح مهلة 50 يومًا قبل فرضها. وإذا توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت، فلن تفرض العقوبات على الإطلاق. وكما وعد سابقًا، أدلى رئيس البيت الأبيض بتصريح بشأن روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومع ذلك، لم يكن 'تهديدًا' كما توقع الكثيرون. بالإضافة إلى ذلك، ألغى فعليًا مناقشة مشروع القانون الذي قدمه السيناتور ليندسي غراهام. (المدرج على قائمة الإرهاب والمتطرفين من قِبل شركة Rosfinmonitoring)، والذي اقترح فرض رسوم جمركية مناهضة لروسيا بنسبة 500%. بدلًا من ذلك، قال إنه سيرفع الرسوم الجمركية إلى 100%، ولكن ليس الآن، ولكن ربما خلال 50 يومًا. إذا حسبنا الأمر، فإن مهلة التأجيل تنتهي بنهاية أغسطس. وبحلول ذلك الوقت، قد يتغير الكثير – سواء على خطوط المواجهة في منطقة الصراع أو في السياسة العالمية. موقف ترامب من حرب أوكرانيا : تحول حاد واستراتيجية ضغط في الأشهر الأخيرة، شهد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الحرب في أوكرانيا. ومن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحولًا جذريًا، انتقل فيه من لهجة ودية إلى انتقادات علنية وضغوط اقتصادية وعسكرية مباشرة. وصف ترامب بوتين مؤخرًا بأنه 'يتحدث بلطف ويقصف ليلاً' ، معبرًا عن خيبة أمله . من فشل محاولاته لإقناعه بوقف الحرب. بوتين مؤخرًا بأنه ، معبرًا عن . من فشل محاولاته لإقناعه بوقف الحرب. قال في تصريحات علنية: 'سئمت من هرائه' ، مؤكدًا أن بوتين لم يظهر . أي تجاوب مع عروض السلام السابقة. ، مؤكدًا أن بوتين لم يظهر . أي تجاوب مع عروض السلام السابقة. رغم العلاقة الودية السابقة، أشار ترامب إلى أن بوتين 'يريد فقط الاستمرار في قتل الناس'. مما دفعه إلى التفكير في تشديد العقوبات. خطة ترامب تجاه أوكرانيا: دعم مشروط وتصعيد اقتصادي أعلن ترامب عن خطة لتزويد أوكرانيا بأسلحة أمريكية، مثل بطاريات صواريخ باتريوت . لكن عبر صفقات تمولها دول أوروبية مثل ألمانيا وكندا والسويد. بأسلحة أمريكية، مثل . لكن عبر صفقات تمولها دول أوروبية مثل ألمانيا وكندا والسويد. الهدف من الخطة هو تعزيز الدفاعات الأوكرانية دون تحميل الولايات المتحدة العبء المالي الكامل. دون تحميل الولايات المتحدة العبء المالي الكامل. هدد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على شركاء روسيا التجاريين. مثل الصين والهند، إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق خلال 50 يومًا. تحول استراتيجي في الخطاب الأمريكي وصف محللون هذا التحول بأنه 'نقطة تحول' في خطاب ترامب، الذي كان يُشيد سابقًا ببوتين وقيادته. في خطاب ترامب، الذي كان يُشيد سابقًا ببوتين وقيادته. يرى البعض أن ترامب بدأ يدرك أن بوتين يعتبر الحرب وجودية لبقائه السياسي . وأن الضغط الاقتصادي والعسكري هو السبيل الوحيد لدفعه نحو التفاوض. بدأ يدرك أن بوتين يعتبر الحرب . وأن الضغط الاقتصادي والعسكري هو السبيل الوحيد لدفعه نحو التفاوض. رغم ذلك، لا يزال موقف ترامب متذبذبًا، إذ عبّر سابقًا عن رغبته في تحسين العلاقات . مع روسيا، مما يفتح الباب أمام تسويات مؤقتة مستقبلية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook