logo
ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها

ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها

فيتومنذ 16 ساعات
كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، عن شكل العلاقة الحالية بين مصر وحركة حماس بعد تصريحات أحد قادتها ضد مصر، قال ضياء رشوان: 'خلال الأسبوع الأخير، العلاقات ليست أفضل ما يكون، فخليل الحية أخطأ خطأ كبيرًا للغاية'.
وأضاف أن «الحية قال جملتين، الأولى صحيحة والثانية خاطئة، أما الصحيحة فقوله فلتحاصروا السفارات الإسرائيلية، ووجه خطابه للجمهور العام، ثم بعدها وجه خطابه لمصر ودعاها إلى فتح المعابر».
وأكد رشوان في تصريحات لبرنامج 'مدار الغد'، أن «الجملة الأولى صحيحة، وهي الأولى بالتطبيق، أما الجملة الثانية، أنا في ظني أنها أُخِذت على الحركة ككل، لأن خليل الحية جزء من قيادة الحركة، وهناك صراع على رئاسة الحركة، التي ليس لها رئيس منذ اغتيال يحيى السنوار ومن قبله إسماعيل هنية».
وبسؤاله عما إذا كانت هذه القضية ستؤثر في التعامل المصري مع حماس في المستقبل القريب، أجاب أن 'الطبيعي أن أي دولة لها مصالحها العليا، ولها تحركاتها التي تنبع من مصالح أكبر من سباب هنا أو هناك'.
وتابع: 'القنوات التلفزيونية المصرية، سواء الحكومية أو التابعة لشركات خاصة، كلها لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023 عن أن تصف كل مَن قُتِل في غزة بالشهيد، ولا توجد قنوات أخرى تفعل ذلك'.
وأشار إلى أن 'الدولة المصرية تتحرك في التفاوض ومن خلفها شعبها الذي يساندها، وما حدث خلق حالة من الضبابية عند الرأي العام المصري الذي غضب، وبالتالي قد يؤثر على الأقل في شكل التعاون، لكن في جوهره هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها خلاف بين الدولة المصرية وحماس، وكلنا نتذكر في عام 2011 كان هناك أكبر من الخلاف، وكانت هناك أشياء أخطر، وكان هناك هروب لقيادات حماس من السجون المصرية، لكن مصر تجاوزت هذا الأمر'، متسائلًا: 'هل الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها الآن يسمح بمثل هذه الصغائر؟'.
احتلال غزة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت، الإثنين، عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتجه لاحتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار اتُّخِذ.
وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: 'سنحتل قطاع غزة، القرار اتُّخذ، لن تُفرج حماس عن أي محتجزين آخرين دون استسلام كامل، ولن نستسلم'.
وأضاف: 'إذا لم نتحرك الآن، سيموت المحتجزون جوعًا، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس'.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ وزراء في الحكومة أن قراره هو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
في السياق ذاته، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر مقرب من نتنياهو أنه «إذا لم يلقَ قرار احتلال قطاع غزة إعجاب رئيس الأركان فإنه مدعو لترك منصبه».
كما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي أن «نتنياهو يرى أن الأمر الصحيح هو احتلال كامل قطاع غزة».
وأشارت القناة 14 إلى أن الحكومة التي ستجتمع هذا الأسبوع ستحتل قطاع غزة وتستولي عليه، مدعية أنه من خلال هذا فقط سيكون من الممكن إعادة المحتجزين.
وقالت إنه «بمجرد تعثر المفاوضات وعدم إمكانية إعادة المحتجزين من خلال صفقة جزئية أو شاملة، سيتم توجيه الجيش الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة وإخضاع وهزيمة حركة».
ولفتت القناة 14 إلى أن «كلمات رئيس الوزراء نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة، والتي تحدث فيها عن المهام الثلاث لبداية الحرب، والتي تشمل هزيمة العدو، وتحرير المحتجزين، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل، لها أهمية كبيرة، لأن إسرائيل وصلت إلى النقطة التي تم فيها اتخاذ القرار».
وبحسب قرار الحكومة فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إخضاع وهزيمة حماس من خلال احتلال قطاع غزة وتدمير الحركة وقادتها، مع احتفاظ إسرائيل بإمكانية تدمير قياداتها في الخارج أيضا.
وشددت القناة الإسرائيلية على أن «القرار اتُّخذ بالفعل، وسيُقرّه مجلس الوزراء».
ومن جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الإسرائيلي ألغى زيارة مقررة لواشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة.
وأكدت القناة أن قرار توسيع الحرب ربما يتم اتخاذه هذا الأسبوع.
فيما ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أنه سيتم غدا إجراء نقاش أمني حول القرار المرتبط بغزة.
تحقيق أهداف الحرب
وفي وقت سابق، الإثنين، قال نتنياهو إنه سيصدر تعليمات للجيش عن كيفية المضي قدمًا في قطاع غزة لتحقيق أهداف الحرب.
جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة، التي أعلن نتنياهو خلالها أنه سيعقد «اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أجل توجيه الجيش الإسرائيلي حول كيفية تحقيق الأهداف الثلاثة للحرب التي وضعناها».
وأضاف: «علينا أن نواصل الوقوف معًا والقتال معًا من أجل تحقيق هذه الأهداف، هزيمة العدو وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أن غزة لن تشكل بعد ذلك أي تهديد لإسرائيل».
لكن نتنياهو لم يحدد وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر.
إنذار نهائي
والسبت الماضي، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيعطي حماس إنذارًا نهائيًّا لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وذكرت القناة أن المستوى السياسي يطالب باحتلال كامل لمناطق يزعم أنها تخفي محتجزين في قطاع غزة، بينما أعرب قادة جيش الاحتلال عن رفضهم لهذا المخطط.
وأشارت القناة إلى أن هناك احتمالًا ضئيلًا أن يتم سد الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة شاملة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: ندعم إسرائيل ونبذل جهدًا من أجل وضع غزة الإنساني
رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: ندعم إسرائيل ونبذل جهدًا من أجل وضع غزة الإنساني

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: ندعم إسرائيل ونبذل جهدًا من أجل وضع غزة الإنساني

قال رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: إن الحكومة سلكت نهجا صحيحا بالضغط على إسرائيل بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة. وأضاف رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية: الجهد المبذول بشأن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة ليس كافيا. وتابع: ندعم إسرائيل بقوة لكن ذلك لا يمنعنا من بذل جهود من أجل الوضع الإنساني بغزة. ومن جانبه أعلن وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، أنه يدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي. بلجيكا تدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي كما أوضح وزير الخارجية البلجيكي: إذا نجحت الرئاسة الدنماركية بتأمين الأغلبية فستفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل. وتابع: عمليات الإنزال الجوي في غزة ليست كافية، ويجب ضمان وصول المساعدات بشكل كامل ودون عوائق. وفي سياق آخر، قالت كندا، أمس الإثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. كندا تسقط مساعدات جوية لغزة وقالت الحكومة الكندية في بيان: "سيَّرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي. سي- 130 جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو، والدول الخمس الأخرى هي: الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا، أمس الإثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية: "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وزير خارجية بلجيكا: الدنمارك تستعد لفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل
وزير خارجية بلجيكا: الدنمارك تستعد لفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

وزير خارجية بلجيكا: الدنمارك تستعد لفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل

أعلن وزير الخارجية البلجيكي أنه يدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي. بلجيكا تدعم مقترح المفوضية الأوروبية لتعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج البحث العلمي كما أوضح وزير الخارجية البلجيكي: إذا نجحت الرئاسة الدنماركية بتأمين الأغلبية فستفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد إسرائيل. وتابع: عمليات الإنزال الجوي في غزة ليست كافية، ويجب ضمان وصول المساعدات بشكل كامل ودون عوائق. وفي سياق آخر، قالت كندا، أمس الإثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. كندا تسقط مساعدات جوية لغزة وقالت الحكومة الكندية في بيان: "سيَّرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي. سي- 130 جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو، والدول الخمس الأخرى هي: الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا، أمس الإثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية: "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأمريكية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات. وتقول وزارة الصحة في غزة: إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني. وتسبب الهجوم أيضا في أزمة جوع وتشريد جميع سكان غزة، وتوجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نتنياهو يهدد بضم أراضٍ من غزة: مناورة سياسية لانقاذ حكومته وسط رفض داخلي
نتنياهو يهدد بضم أراضٍ من غزة: مناورة سياسية لانقاذ حكومته وسط رفض داخلي

وضوح

timeمنذ 3 ساعات

  • وضوح

نتنياهو يهدد بضم أراضٍ من غزة: مناورة سياسية لانقاذ حكومته وسط رفض داخلي

كتب / هاني حسبو في خطوة جديدة تعكس هشاشة الوضع السياسي داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لوّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ خطة ضم تدريجي لأجزاء من قطاع غزة، في حال رفض حركة 'حماس' مقترح وقف إطلاق النار خلال أيام معدودة، بحسب ما نقلته صحيفة 'هآرتس'. ائتلاف هش وابتزاز سياسي تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ائتلاف نتنياهو الحكومي تصدعات متلاحقة، أبرزها انسحاب الأحزاب الحريدية، ما أدى إلى تحوّله لحكومة أقلية لا تمتلك سوى 50 مقعدًا في الكنيست. وفي ظل خلافات متفاقمة داخل حكومته حول إدخال المساعدات لغزة، يبدو أن نتنياهو يمارس كل أشكال 'البهلوانية السياسية' في محاولة لتثبيت كرسي الحكم. وبحسب مراقبين، فإن تهديد الضم لا يستند إلى دوافع أمنية أو استراتيجية، بل يُعد محاولة مكشوفة لاسترضاء شركائه اليمينيين، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. الضم كورقة مساومة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) في 28 يوليو/تموز، أبلغ نتنياهو وزراءه بخطة تنص على منح حماس مهلة قصيرة للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فستبدأ 'إسرائيل' بضم مناطق عازلة من غزة، تتوسع شمالًا حتى ضم القطاع بأكمله. صحيفة 'هآرتس' أوضحت أن هذا التوجه يمثل تحولًا في موقف نتنياهو الذي لم يُبدِ حماسة لخطط الضم في ولاياته السابقة، لكنه اليوم يستخدمها كورقة مساومة داخلية للتهدئة مع شركائه المتشددين. مقامرة داخلية تتخفى خلف ستار أمني يرى الكاتب وسام عفيفة أن هذا المقترح لا يعكس خطة أمنية مدروسة، بل يُمثل مقامرة سياسية يستخدمها نتنياهو لتعويض فشل حلفائه في تحقيق الحسم العسكري في غزة. ويؤكد أن ما يُطرح اليوم هو 'رشوة سياسية' لحفظ ماء الوجه أمام الجمهور الإسرائيلي، بينما الواقع الميداني يثبت استمرار المقاومة وغياب أي إنجاز استراتيجي. قراءة إقليمية: الحسم يتجاوز غزة الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، فراس ياغي، يرى أن فكرة الضم لا تتعلق بغزة وحدها، بل تنسجم مع رؤية استراتيجية أوسع يتشارك فيها البيت الأبيض ونتنياهو لحسم شكل الإقليم جيوسياسيًا. ويعتقد ياغي أن الضم – سواء تم أم لا – يستهدف خلق واقع جديد من التقسيم الإثني والطائفي، يفضي إلى كانتونات أمنية تخضع للإشراف الإسرائيلي المباشر، بما يشبه التنسيق الأمني المفروض في الضفة الغربية. أصوات داخلية مشككة ورغم تهديدات نتنياهو، نقلت 'هآرتس' عن وزير إسرائيلي بارز أن فكرة ضم غزة 'ليست مطروحة فعليًا'، وأنها أقرب إلى مناورة ضغط على حماس. واعتبر الصحفي آفي يسسخاروف من 'يديعوت أحرونوت' أن هذه التهديدات 'سخيفة ولا معنى لها'، مؤكدًا أن العالم سيرفض هذا المخطط وسيدين إسرائيل بشدة. من مواجهة حماس إلى مصادرة الأرض يرى مراقبون أن مجرد التلويح بالضم يعكس تحولًا خطيرًا في عقلية الحكومة الإسرائيلية، التي لم تعد تركز فقط على القضاء على 'حماس'، بل تسعى لفرض سيادة على الأرض نفسها، تحت وطأة الحرب والتجويع. ويؤكد هؤلاء أن أي محاولة للسيطرة الميدانية على غزة ستكون مكلفة عسكريًا وسياسيًا، كما أنها ستمنح حماس مكاسب دبلوماسية إضافية في مواجهة الرواية الإسرائيلية. أبعاد قانونية وخطر الانزلاق يشير المحلل السياسي عميت سيجال إلى أن تنفيذ الضم، حتى بشكل رمزي، سيضع إسرائيل في مأزق قانوني لا يمكن الرجوع عنه إلا بموافقة 80 عضوًا في الكنيست أو عبر استفتاء – أمر لم يُجرى مطلقًا في تاريخ الدولة العبرية. وفي هذا السياق، تبرز المفارقة: بينما يلوّح نتنياهو بخطة الضم، تتحرك دول أوروبية – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر المقبل، ما يُنذر بحصار دبلوماسي متصاعد على إسرائيل. نتنياهو يورط إسرائيل.. والعالم يضغط الكاتبة رافيت هيخت من 'هآرتس' ترى أن نتنياهو، بحكومته اليمينية، يدفع إسرائيل بعيدًا عن الحلول السياسية، ويزيد من عزلة الدولة العبرية على الساحة الدولية، بل ويُسهم – من حيث لا يدري – في تعزيز فرضية إقامة الدولة الفلسطينية. خلاصة المشهد يبدو أن تهديدات الضم ليست سوى محاولة للهروب من إخفاقات الحرب في غزة، وتحويل فشل الحسم العسكري إلى استثمار سياسي داخلي. لكن المأزق الحقيقي أن مثل هذه التحركات قد تُشعل المنطقة مجددًا، وتزيد من عزلة إسرائيل القانونية والسياسية، بينما تبقى غزة تحت القصف والمجاعة والمقاومة المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store