
ترمب: المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف قد يسافر إلى روسيا
وأضاف ترمب للصحافيين "ستكون هناك عقوبات، لكن يبدو أنهم بارعون جداً في تجنب العقوبات".
وأوضح "إنهم ماكرون وبارعون جدا في تجنب العقوبات، لذا سنرى ما سيحدث".
من ناحية أخرى، قال الحاكم المحلي إن هجوماً روسياً أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في منطقة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا أمس الأحد، في الوقت الذي تواصل فيه قوات موسكو تقدمها البطيء غربا على طول خط الجبهة مع أوكرانيا البالغ طوله 1000 كيلومتر.
وقال الحاكم إيفان فيدوروف على تطبيق تيليغرام للرسائل إن الأشخاص الثلاثة قُتلوا في الهجوم الذي شنته روسيا نهارا على بلدة ستيبنوهرسك. وأسفر الهجوم أيضا عن تدمير منازل.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من التقرير على نحو مستقل.
وفي كاميانسكي، وهي بلدة تقع على بعد بضعة كيلومترات جنوبي ستيبنوهرسك على نهر دنيبرو في منطقة زابوريجيا، قال متحدث عسكري أول أمس السبت إن القوات الأوكرانية متمسكة بمواقعها على الرغم من المحاولات الروسية للسيطرة عليها.
وجاءت تصريحات فيدوروف وسط تقارير في الأيام الأخيرة عن تحرك عسكري روسي جديد في شرق وجنوب شرق أوكرانيا.
وقال قائد الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تغير تكتيكاتها، مستخدمة وحدات تخريب أصغر في محاولة للمضي قدما في حملتها عبر منطقة دونيتسك الشرقية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وركزت القوات الروسية حملتها على أجزاء من منطقة دونيتسك، لا سيما منطقة بوكروفسك اللوجستية التي تتعرض لهجوم روسي منذ أشهر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إن قواتها حققت مكسبا كبيرا بالسيطرة على بلدة تشاسيف يار في الشمال الشرقي بعد أشهر من القتال، على رغم أن أوكرانيا لم تعترف بذلك. وقالت وزارة الدفاع الروسية أول أمس السبت إنها سيطرت على قرية أخرى أقرب إلى بوكروفسك.
وقال دينيس بوشيلين، الرئيس المعين من قبل روسيا لأجزاء من منطقة دونيتسك الخاضعة لسيطرة موسكو، في مقطع مصور نُشر على الإنترنت أمس الأحد إن السيطرة على تشاسيف يار الواقعة على أرض مرتفعة ستمكنهم من تحقيق المزيد من المكاسب.
وقال أوليكساندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني في منشور على فيسبوك أول أمس السبت، إن القوات الأوكرانية واجهت أعنف المعارك حول بوكروفسك وفي قطاعين آخرين.
وأضاف أن القوات الأوكرانية أنشأت "احتياطيات لمكافحة التخريب، مهمتها البحث عن مجموعات الاستطلاع والتخريب المعادية وتدميرها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
كفالة مالية بـ 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستطبق لمدة عام واحد مشروعاً تجريبياً يتعين بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة. والقرار الذي نشر في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوماً، يندرج في إطار الإجراءات التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف القرار تحديداً إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة، وبحسب الخارجية الأميركية فإنه ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساساً إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، سواء كان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إن "هذه المبادرة تعزز التزام إدارة ترمب بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي"، مضيفاً أن القرار سيسري على "مواطني الدول التي تحددها وزارة الخارجية على أنها تعاني ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة، أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن معلومات المراقبة والتحقق المتعلقة بهم غير كافية". وبحسب البيان فإن نحو 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وحتى أكتوبر 2023، بينما لم تنشر الوزارة قائمة الدول المعنية بالقرار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهناك 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوماً، وخلال الأشهر الأخيرة بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة لكثير من الدول، وبخاصة في أفريقيا، في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. وأمس الإثنين أعلنت الولايات المتحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى "تجاوزات متكررة" من جانب رعايا هذه الدولة الأفريقية الفقيرة. ومنذ عودته للسلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي وضع ترمب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته، وقد نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية في نهاية يوليو (تموز) الماضي بالظروف "المهينة واللاإنسانية" التي يعانيها المهاجرون داخل كثير من مراكز الاحتجاز.


Independent عربية
منذ 40 دقائق
- Independent عربية
القاسم المشترك بين ترمب وخامنئي
لا طرف في حرب يوقف إطلاق النار فجأة إن لم يكن ذلك في مصلحته. ولا شيء يتقدم في حسابات الأطراف على أحد أمرين، إما الحفاظ على مكاسب قد تتعرض للخسارة إذا طالت الحرب، وإما الحد من الخسائر في ظل خلل كبير في موازين القوى. وإذا كان المحللون الاستراتيجيون في الأمور العسكرية يرون أن كل قتال بعد وصول الحرب إلى "الذروة" هو مراوحة في المكان وضياع للجهد وخسائر، فإن حرب إسرائيل وأميركا مع إيران توقفت قبل أن تصل إلى الذروة. كان المشهد بالغ التعبير، فما إن إنتهت أميركا من قصف المنشآت النووية الإيرانية حتى عمل الرئيس دونالد ترمب على وقف النار برغبة إسرائيلية وإيرانية. لكنه أوقف النار من دون أي شيء بعده، خلافاً للمألوف. هدنة معلقة في الهواء. "سلام على حد السكين" بحسب صحيفة "اعتماد". ولا أحد يعرف متى تسقط الهدنة أو متى تتحول إلى اتفاق سياسي على صفقة نووية وسياسية واقتصادية، بالتالي جيوسياسية. فكل طرف لجأ إلى التصعيد في المواقف. إسرائيل تهدد بـ"اليد الطويلة" في طهران، ولا تطالب بما هو أقل من إنهاء البرنامج النووي الإيراني والبرنامج الصاروخي والأذرع الإيرانية والمشروع الإقليمي وصولاً إلى نهاية النظام. وطهران ترفع سقف الموقف مع أميركا بعد الضربة العسكرية وتطالب بضمانات وتعويضات قبل معاودة المفاوضات على البرنامج النووي، وتتمسك بشعار "إزالة إسرائيل" وتتشدد في رفض التخلي عن سلاح "حزب الله" وبقية الأسلحة المرتبطة بالحرس الثوري وتستعجل إقرار قانون "الحشد الشعبي" في البرلمان العراقي واخراج القوات الأميركية من بلاد الرافدين. وأميركا تعيد التذكير بأنها لم تشأ اغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي مع أنها قادرة، وتصر على إيران بلا تخصيب يورانيوم ولا قنبلة وتتحدث عن شرق أوسط جديد من دون النفوذ الإيراني ودور طهران "المزعزع للاستقرار". ولعبة عض الإصبع مستمرة، فخامنئي في حاجة إلى صفقة لرفع العقوبات عن إيران واقتصادها، لكنه يوحي أنه ليس في عجلة من أمره، وترمب يريد صفقة تقوده إلى جائزة "نوبل للسلام" وتفتح إيران أمام الاستثمارات الأميركية وتريح إسرائيل، لكنه يوحي أيضاً أنه غير مستعجل، وبنيامين نتنياهو الذي يستغل فرصة مفتوحة أمام التوسع الإسرائيلي في لبنان وسوريا وغزة والضفة ويفاخر بأنه "غيّر الشرق الأوسط"، يحتاج إلى وقت لإكمال حرب بالتقسيط. ولا ترمب ونتنياهو يشعران بالقلق حيال تخصيب اليورانيوم إلى درجة القدرة على صنع قنابل نووية، بعد الضربة الأميركية لمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان، ولا طهران قادرة حالياً على معاودة التخصيب بعد الدمار الذي حل بالمنشآت. ومستشار خامنئي يقول "إن اللعبة لم تنتهِ والمواد المخصبة لا تزال سليمة"، وزعيم "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي يتوعد بـ"حرق الشرق الأوسط وإذلال أميركا"، وترمب يصف إيران بأنها "أكبر قوة تدميرية في الشرق الأوسط وعليها وقف الحروب بالوكالة ولا مجال لامتلاك سلاح نووي". لكن اللعبة أشد تعقيداً من هذه المواقف، فما كان محل غموض وراء أقنعة بات واضحاً تماماً، الجانب العسكري من المشروع النووي حقيقي لا خيالي ولا ادعاءات أعداء، والفصائل الشيعية في لبنان والعراق واليمن المرتبطة بالحرس الثوري تقاتل من أجل مشروع ولاية الفقيه في الشرق الأوسط وأبعد منه انطلاقاً من إيران. لكن المشهد الواسع في المنطقة تبدل بصورة كبيرة، فأميركا تندفع شبه وحيدة، بعدما كانت تعمل لتخفيف الالتزامات في الشرق الأوسط والتوجه إلى الشرق الأقصى، حيث روسيا مشغولة بحرب أوكرانيا، وطموحات الصين تحتاج إلى وقت لتسبق أميركا اقتصادياً وعسكرياً. والحقبة العربية في الصراع مع إسرائيل تراجعت بعد نصف قرن من الحروب لتحرير فلسطين وجاءت تجربة حركة "حماس" في غزة كارثية على أهلها. وحقبة الإسلام السياسي على مدى ثلث قرن اصطدمت بالوقائع القاسية، عبر الطبعة السنية من خلال تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان المسلمين"، والطبعة الشيعية من خلال إيران وأذرعها. ومن المبكر تقدير مضاعفات السقوط المدوي لنظام الأسد في سوريا وبروز إدارة جديدة تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" وبقية الفصائل السلفية الجهادية، سواء على صعيد التنافس التركي- الإسرائيلي أو على صعيد الدعم الأميركي والعربي لإدارة الرئيس أحمد الشرع من دون أن يوفر الانفتاح على المجتمع السوري المتنوع، مع تحقيق أمرين، العداء لإيران والتفاوض مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والتناقض بين أميركا وإيران كبير في كل شيء، باستثناء أمر واحد يجمع ترمب وخامنئي هو اللغة الانتصارية، فترمب تعلم من والده ومن تجاربه في المقاولة العقارية الإصرار على إنكار الخسارة والهزيمة وإعلان الربح والانتصار في كل الأحوال، وخامنئي يتغاضى عما حدث لإيران في الحرب وما انكشف خلالها من نقاط ضعف، ويقول "إن إيران أظهرت أثناء الحرب التي استمرت 12 يوماً قوتها فضلاً عن الانتصارات الكبرى". وهو يختصر موقف الغرب من إيران بالقول إنه "يعادينا بسبب العلم والدين" مع أن الغرب كان حليف إيران الشيعية أيام الشاه وهو الذي ساعدها في بدء المشروع النووي كما فتح جامعاته أمام طلابها. والواقع أن واشنطن لم تحقق كل ما تريد، وطهران خسرت أشياء وربحت شيئاً مهماً هو الوحدة الوطنية عبر وقوف المعارضين مع الوطن ضد الأعداء في الحرب إلى جانب النظام. ولكن نظام الملالي لم يوظف موقف المعارضة الوطني في الانفتاح عليها بمقدار ما شدد من القمع. ويسجل غولنار نيكبور في كتاب "السجون والحياة العامة في إيران" أن "في السجن نحو ربع مليون إيراني"، ويقول "كل السياسيين والمثقفين المعاصرين يعدون أنفسهم سجناء سياسيين" بمعنى المرور بتجربة السجن. والمعادلة معروفة، ليس هناك انتصار إن لم تجرِ ترجمته إلى ربح سياسي عبر اتفاق، وليس هناك نصر كامل في حرب جوية. وهذا هو الوضع في وقف النار بعد حرب إسرائيل وأميركا مع إيران. وإذا كانت طهران تجنبت هزيمة كاملة، فإنها لا تستطيع تجاهل الهزيمة النسبية مهما رفعت الصوت بالانتصارات. وقديماً قال المؤرخ الإغريقي توسيديدس إن "الأقوياء ليسوا قادرين دائماً على فعل ما يريدون، والضعفاء يجدون طرقاً للتمرد والحفاظ على حق القرار لأنفسهم".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
واشنطن تجدد تحذيرها من السفر إلى إيران: خطر الاعتقال التعسفي مرتفع
جدد آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون الرهائن، الثلاثاء، تحذيره "القوي" للمواطنين الأميركيين، وخصوصاً الذين يتحدرون من أصول إيرانية، بعدم السفر إلى إيران، مشيراً إلى "ارتفاع خطر الاحتجاز التعسفي". وقال المبعوث في بيان على منصة "إكس"، إنه "في ضوء التقارير التي تفيد بأن الرئيس الإيراني (مسعود) بيزشكيان يشجع أفراد الجالية الإيرانية في الخارج على العودة إلى إيران، نُجدد تحذيرنا القوي: يجب على الأميركيين، وخاصة الأميركيين من أصل إيراني، عدم السفر إلى إيران. فخطر الاحتجاز التعسفي مرتفع جداً". واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، غالباً بتهم تتعلق بالتجسس. وتتهم جماعات معنية بحقوق الإنسان ودول غربية طهران باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة للمساومة، وهو ما تنفيه طهران، بحسب وكالة "رويترز".