
العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات
التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، قيادات المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى، مؤكدًا أن «هذه اللقاءات ليست منصة دعائية، بل ضرورة موضوعية تفرضها استحقاقات الشراكة، وتعقيدات الواقع السياسي والاقتصادي والعسكري، ورهانات المستقبل».
وقال الرئيس في اللقاء: «إن مشاركة القوى الوطنية في مستجدات المرحلة وتحدياتها المتشابكة سيظل التزامًا رئاسيًا، تحتمه متطلبات الشراكة الوطنية، وأهداف المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة والمرجعيات ذات الصلة».
وأشار إلى تعقيدات المرحلة التي لم يكن ممكنًا مواجهتها لولا صبر الشعب اليمني، ودعم أشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات.
وشدد على «أهمية التوصيف الدقيق لأسباب الأزمة التمويلية الراهنة المرتبطة بتوقف الصادرات النفطية بفعل الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية، التي أرادت من خلالها المليشيات إيقاف زخم التحالف الجمهوري وإغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة».
وأكد العليمي أن «مجلس القيادة الرئاسي لن يتردد على الدوام في مصارحة الجميع بشأن هذه التحديات»، قائلًا: «لا نملك رفاهية تجاهلها، بل العمل الوثيق مع الحكومة من أجل تحويلها إلى فرص على طريق الاعتماد على النفس».
وأكد العليمي حرص المجلس والحكومة على بقاء جسور التواصل مفتوحة مع جميع القوى السياسية، مبينًا أن الدولة لا تتعامل مع الأحزاب باعتبارها جمهورًا للاستعراض، بل شريكًا يراقب ويشارك في حمل العبء.
وفي اللقاء استمع العليمي من رئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية إلى مداخلات حول رؤية التكتل لتعزيز وحدة الصف والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، وملاحظاتهم بشأن أداء السلطة التنفيذية، والمقترحات المطلوبة لتحسين التنسيق بين القوى الوطنية، والشراكة الأوسع في صنع القرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
الانتقالي يحدد موقفه من حكومة بن بريك وإجراءاتها الأخيرة
اخبار وتقارير الانتقالي يحدد موقفه من حكومة بن بريك وإجراءاتها الأخيرة الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 12:48 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، دعمها الكامل لتوجهات رئيس الحكومة سالم بن بريك، الهادفة إلى إحداث إصلاحات حقيقية في مؤسسات الدولة وتفعيل أدوارها الخدمية والرقابية والتنموية، مشددةً على ضرورة توفير البيئة السياسية والإدارية المناسبة لنجاح هذه الجهود، بما يضمن التأسيس لمرحلة جديدة من العمل الحكومي الجاد والمسؤول. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة، الإثنين، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، وبحضور عدد من وزراء المجلس، ورؤساء الهيئات المساعدة. واستهل الكثيري الاجتماعَ بتقديم إحاطة موجزة تناولت النشاط السياسي والدبلوماسي الحثيث الذي يقوم به الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، في العاصمة السعودية الرياض، ونتائج اللقاءات المهمة التي عقدها مع عدد من سفراء وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية، والشركاء الإقليميين والدوليين، وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بهدف إيجاد حلول عاجلة للقضايا الجوهرية التي يعاني منها المواطنون في الداخل، وفي طليعتها التدهور الاقتصادي والمعيشي، باعتبارها عوامل رئيسية تقف خلف الأزمة الراهنة. وبحثت الهيئة باستفاضة الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد، مؤكدةً أن المعالجات الآنية لم تعد كافية ما لم تُتخذ خطوات جادة وشاملة تتضمن إصلاحًا حقيقيًا يعيد تفعيل مؤسسات الدولة بشكل كامل، بما يعزز من قدرتها على أداء مسؤولياتها تجاه المواطنين. وشددت الهيئة على أن استعادة تصدير النفط وتفعيل المؤسسات الإيرادية، وتوريد جميع الإيرادات المحلية والمركزية إلى البنك المركزي لضمان استكمال الدورة النقدية واستقرار النظام المالي، تمثل نقطة انطلاق لأي إصلاح اقتصادي حقيقي، بعيدًا عن مراكز النفوذ والفساد التي تعرقل هذه المسارات. وتطرقت الهيئة، في سياق اجتماعها، إلى آخر التطورات السياسية والجهود المبذولة لوقف الحرب وإحلال السلام، وفي هذا الخصوص جددت الهيئة التأكيد على موقف المجلس الثابت، الذي عبّر عنه الرئيس الزُبيدي في لقاءاته الأخيرة، والمتمثل في استحالة الانخراط في أي عملية تفاوضية مع مليشيا مصنفة دوليًا كجماعة إرهابية، ولا تزال تمثل تهديدًا وجوديًا لشعب الجنوب، وللأمن الإقليمي والدولي. وأكدت الهيئة أن أي جهود للسلام يجب أن تستند إلى قراءة واقعية لطبيعة الوضع القائم، خصوصًا بعد تلقي النظام الإيراني، الممول والداعم الرئيس للمليشيا الحوثية، ضربات نوعية ستُضعف من قدرته على مواصلة العبث بأمن واستقرار المنطقة. واستعرضت الهيئة، في ختام اجتماعها، الأوضاع العسكرية والأمنية على الساحة الجنوبية، مثمنةً في هذا السياق الجهود العظيمة التي يبذلها منتسبو القوات العسكرية والأمنية للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مشيرة في السياق إلى أن ماكشفته اللجنة الأمنية العُليا بخصوص الإرهابي المدعو أمجد خالد، ليس سوى تأكيد على صوابية النهج الأمني الذي تنتهجه القوات الجنوبية في تتبع الخلايا الإرهابية وملاحقة عناصرها، وقدرتها على إحباط المخططات التي تستهدف أمن واستقرار العاصمة عدن ومحافظات الجنوب. الاكثر زيارة اخبار وتقارير أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على . اخبار وتقارير 30 ألف ريال سعودي لمن يفضح موقع هذه المصانع.. أمن حضرموت يعلن الحرب عليهم. اخبار وتقارير حكومة الشرعية تستعد لكشف "الصندوق الأسود" للحوثيين. اخبار وتقارير القاعدة تخطف قائدًا منشقًا مع زوجته بمأرب.. تنظيم الدم يعيد سيناريو التصفيا.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
من منزل العائلة إلى فخ القهر.. زينب الماوري تكشف الوجه المظلم للوصاية العائلية في مناطق النزاع!
أثارت الشابة اليمنية-الأمريكية زينب الماوري جدلاً واسعًا بعد نشرها مقطع فيديو كشفت فيه عن تفاصيل فرارها من صنعاء، متهمةً أحد أقاربها باحتجازها وتعذيبها والتحرش بها لسنوات، ومنعها من السفر وسحب جوازها الأمريكي. المحامي عبدالرحمن برمان أكد أن زينب تعاني من اضطراب نفسي منذ سن الرابعة عشرة وخضعت للعلاج سابقًا في صنعاء والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن القضية تتطلب تحقيقًا شفافًا، لا سيما في ظل التدهور الحاصل في مؤسسات العدالة بمناطق سيطرة الحوثيين. القضية تحولت إلى قضية رأي عام، وسط مطالب حقوقية بتأمين حماية قانونية لزينب ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات ضدها.


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تفرض جبايات تعسفية على حقائب المسافرين القادمين من أمريكا ودول الخليج في الضالع
أعلنت السلطة المحلية بمحافظة الضال عن قيام مليشيا الحوثي بفرض جبايات مالية على حقائب المسافرين القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي، وذلك عند مداخل مدينة دمت، في خطوة اعتبرها السكان تعسفية واستغلالية. وأكدت مصادر محلية أن المليشيا تفرض على حقائب المسافرين جبايات تصل إلى 200 دولار أمريكي للوافدين من أمريكا، و500 ريال سعودي للقادمين من السعودية، مهددة المعتصمين بالسجن وعرقلة مرورهم لفترات طويلة، دون مراعاة للظروف الإنسانية أو احترام العائلات، محولة هذه الإجراءات إلى مصدر استثمار غير مشروع. وأفاد مسافرون أن هذه الجبايات تُفرض بطريقة تعسفية على المسافرين، رغم فتح طريق صنعاء – عدن مؤخراً، بعد سنوات من الإغلاق، مما أثار غضب واستياء السكان المحليين والمسافرين على حد سواء. يأتي هذا الإجراء في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، ويزيد من معاناة المواطنين في التنقل والعبور، وسط تحذيرات من استمرار المليشيا في استغلال المواطنين تحت ذرائع مختلفة.