
هيثم يوسف يحيي حفلاً في دبي 5 سبتمبر المقبل
وسيكون الجمهور على موعد مع أمسية حافلة بالأعمال الغنائية الرومانسية التي تحملهم إلى الزمن الجميل، حيث سيقدم الفنان باقة متنوعة من أروع أغانيه التي لاقت إعجاب واستحسان الجماهير في العالم العربي.
ولد المغني وكاتب الأغنيات والملحن العراقي هيثم يوسف في بغداد، وجذب الأسماع إليه للمرة الأولى في العام 1989 بأغنيته الناجحة «ما أصالحك»، وأطلق منذ ذلك الحين مجموعة واسعة من الأغنيات المميّزة، بما فيها تلك التي صارت تُعتبر من أغنيات الحب العربية الخالدة، مثل «أحباب الروح» و«صبر أيوب» و«ليش اختلف» و«يا شوق».
ويمتلك هيثم يوسف خبرة فنية تمتدّ إلى أكثر من 30 عاماً، كرّس خلالها قاعدة واسعة من المعجبين في المنطقة، بفضل أسلوبه الذي يجمع بين السرد القصصي الشعري والنغمات المبتكرة. ويشكل هذا الحفل فرصة نادرة للاستماع إلى أشهر الأغنيات الرومانسية في الموسيقى العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
محمد بن راشد ملهم شعراء العالم ومنارة الانفتاح الثقافي
ولا شك أن توجيهاته وإصداراته القيمة شكَّلت رافداً مهماً لازدهار الشعر والأدب الإماراتي الغني والأصيل، وأسهمت في تشكيل الهوية الثقافية ودفع عجلة تقدم المجتمع على مر العقود، وقد كنت من الحظيظين الذين نشؤوا على هذه النصوص مقروءةً ومسموعة». وتابعت: «حين تُكرَّم القامة القيادية التي منحت الشعر والثقافة في الإمارات فضاءً فسيحاً للنمو والازدهار، فإنما يُكرَّم بذلك وجدان أمة تؤمن بأن الكلمة الطيبة قادرة على أن تصنع المعجزات». شعرت أن اللغة، رغم كل الاختلاف، لم تكن عائقاً، بل وسيلة أخرى للانفتاح. في القصيدة، كل اختلاف قابل للعبور، وكل مسافة قابلة للاختزال».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
جائزة الشارقة للعمل التطوعي تقدم ورشة «المتطوع الصغير»
قدمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي ورشة تعليمية وتثقيفية للأطفال، ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من برنامج «صيف الشارقة الرياضي - عطلتنا غير»، الذي ينظمه مجلس الشارقة الرياضي، وذلك في متحف الشارقة للسيارات القديمة، بمشاركة 52 طفلاً من الفئة العمرية 7 إلى 12 عاماً. وقدمت الورشة سعاد الشامسي، القائم بأعمال مدير جائزة الشارقة للعمل التطوعي، وركزت من خلالها على ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي لدى الأطفال وتعريفهم بأهمية المشاركة المجتمعية منذ الصغر، مع تسليط الضوء على مجالات العمل التطوعي المختلفة التي يمكن أن ينخرطوا فيها بما يتناسب مع أعمارهم وبيئتهم اليومية، سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع. كما تضمنت الورشة جانباً عملياً ممتعاً من خلال تنفيذ نشاط «وعاء طعام الطيور»، حيث قام الأطفال بتلوين الأوعية وتزيينها، ثم ملؤها بطعام الطيور وتعليقها في الأماكن الخارجية، وذلك تجسيداً لرسالة توعوية حول الرحمة بالحيوان والحفاظ على البيئة، وتأكيداً على أن العمل التطوعي لا يقتصر على خدمة البشر فحسب، بل يشمل الكائنات الأخرى والطبيعة المحيطة. وأكدت جائزة الشارقة للعمل التطوعي أن هذه الورشة تأتي في إطار البرنامج الذي يستهدف الأطفال والناشئة، ويُعد نموذجاً رائداً في استثمار أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية، عبر أنشطة هادفة تُسهم في تنمية المهارات الشخصية، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية لدى المشاركين. وثمّنت الجائزة الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الشارقة الرياضي في تنظيم فعاليات صيفية سنوية متنوعة وشاملة، تشارك فيها أندية الإمارة الرياضية والتخصصية، مشيدة بدوره في تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى النشء، واستثمار الطاقات في أنشطة ترفيهية وتعليمية تسهم في بناء جيل واعٍ وفعال في مجتمعه.

خليج تايمز
منذ 5 ساعات
- خليج تايمز
مايا واكد: أنغام الحنين وهوية الأصالة تلامس قلوب جمهور دبي المتنوع
اعتلت مايا واكد المسرح بميكروفون بسيط، وقلبٍ مفعمٍ بالذكريات، وأغانٍ غارقة في الحنين. يحمل صوتها جوهر الأوبريتات التي كانت تُسمع في التجمعات العائلية في بيروت في الثمانينيات، وصدى كلمات الأغاني العربية الممزوجة برقة مع موسيقى الفولك الفرنسي، ونبض موسيقى الجاز المرتجل. تستعد المغنية الآن لحفلها المرتقب على مسرح زعبيل بدبي في نوفمبر المقبل. ولكن مايا ترى فيه أكثر من مجرد حفل موسيقي، فهو فرصة للتواصل مع مدينة تعكس، من نواحٍ عديدة، الطابع المتعدد الثقافات لموسيقاها. تقول في حديثٍ مع صحيفة "سيتي تايمز" في مقهى: "كل عرضٍ في دبي يختلف عن الآخر". إنها ودودة، ومهذبة، وواضحة الرؤية لعملها وللعالم من حولها. "جميعنا نأتي من خلفياتٍ مختلفة، لكننا نُضفي ذلك على روح هذا المكان. هذا ما يجعل دبي مميزةً للغاية". إنه شعور يتكرر كثيرًا في محادثاتنا - فكرة أن الأماكن تشكل الناس، وأن الناس يعيدون تشكيل شعورهم بالوطن من خلال الفن. نشأت مايا في بيتٍ كانت أوبريتات فيروز والرحباني حاضرةً فيه باستمرار، فبدأت علاقتها بالموسيقى مبكرًا. تقول: "في لبنان، كانت الموسيقى أسلوب حياتنا، ووسيلة تعبيرنا عن مشاعرنا. كانت مستمرة، لا سيما خلال الحرب". لكنها لم تجد صوتها المنفرد إلا بعد مغادرتها لبنان. شكّل انتقالها إلى كندا نقطة تحول. تقول: "الاغتراب يُغيّر شيئًا فيك. لقد أشعل فيّ الرغبة في التعبير عن نفسي، ليس فقط من خلال أغاني الآخرين، بل من خلال أغانيي الخاصة أيضًا". ألبومها الفردي الأول، حلم مجنون ، الذي صدر في عام 2010، أعادت تصور الأغاني الكلاسيكية من طفولتها - وهي محاولة، كما توضح، للحفاظ على الذاكرة أثناء ترجمتها لآذان جديدة. اطلب من مايا وصف موسيقاها، وستتجنب أي تصنيفات بسيطة. قالت: "غير تقليدية، ليست سائدة، غير محددة. هذه الحرية مهمة بالنسبة لي". غالبًا ما تمزج أغانيها بين لغات - العربية والفرنسية والإنجليزية - وتستعير من تقاليد موسيقية متنوعة. سواءً أكانت موسيقى شعبية فرنسية، أو ألحانًا روسية، أو ارتجالات جاز، تُعيد مايا صياغة كل تأثير بروح لبنانية. إنه نهجٌ يجد صدىً خاصًا في دبي، حيث جمهورها متنوعٌ كتنوع المدينة نفسها. تقول: "تشعر بمزيجٍ من اللغات والقصص والاحتياجات العاطفية. كل عرضٍ هنا يبدو جديدًا". طوال مسيرتها الفنية، بذلت مايا جهدًا واعيًا للتحدث إلى المغتربين العرب ولهم. سواءً أكانت تُحيي حفلات في كندا أو إيطاليا أو الإمارات العربية المتحدة، تجد جمهورًا يتوق للتواصل معها. تقول: "يفتقد الناس الموسيقى التي نشأوا عليها. يريدون سماع شيء يذكرهم بوطنهم ويشعرهم بأنه مرتبط بمكانهم الحالي". وفي عرضها القادم على مسرح زعبيل، وعدت بأخذ الجمهور في رحلة؛ وهو عرض حميمي ومتنوع، ومزيج من التفسيرات الجديدة والأعمال الأصلية التي تهدف إلى إثارة الفرح والتأمل. "أريد أن يشعر الجمهور وكأنهم سافروا معي"، تقول. "وأن يحملوا تلك الطاقة في اليوم التالي." إلى جانب الموسيقى، مايا روائية منشورة. تتناول كتبها الثلاثة، المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية، مواضيع العائلة والنزوح والهوية. تقول: "إنها أشكال مختلفة، لكن كل منها يروي قصصًا". تُشير إلى أن الموسيقى تُتيح للمستمعين مساحةً أوسع للتفسير. "للرواية شخصياتها، والأغنية تُصبح ما يحتاجه المستمع". وتستكشف أغانيها القادمة، والتي هي حاليًا في مرحلة التطوير، أرضًا جديدة - حيث تتناول مواضيع أخف وأكثر مرحًا حول ديناميكيات النوع الاجتماعي والعلاقات الحديثة. إنها فكاهية، بل ساخرة. لكنها في الوقت نفسه عميقة التفكير. أتوق لمعرفة ردود أفعال الناس. ليس لدى مايا خطة خمسية بالمعنى الحرفي، لكنها تعلم أنها تريد مواصلة سرد القصص. من خلال موسيقى جديدة، وعروض حية في أوروبا والخليج، وربما من خلال استقطاب جمهور أصغر سنًا في نهاية المطاف. كما أنها منفتحة على السماح لأغانيها بإيجاد الحياة عبر الإنترنت - سواء على Instagram أو ربما TikTok، مكبرات الصوت الثقافية التي لا مفر منها في الوقت الحالي. تقول: "لستُ ناشطةً على تيك توك، لكنني أُدرك قوته. لقد غيّر طريقة سماع الموسيقى ومشاركتها. في السابق، كان لدينا أشرطة الكاسيت والأقراص المدمجة والراديو. الآن؟ يُمكن لشريط واحد أن يحمل أغنيتك إلى جميع أنحاء العالم." ورغم نشاطها المتزايد على إنستغرام ويوتيوب، إلا أنها تعترف بأن قواعد الموسيقى قد تغيرت، وأن كونك فنانًا الآن يعني أيضًا أن تكون راويًا للقصص الرقمية، على استعداد للسماح لأغنيتك بالعيش في أماكن قد لا تتوقعها. في الوقت الحالي، تركز على عرضها في دبي وعلى الاستمرار في تشكيل صوت، مثل المدينة التي تؤدي فيها، لا يتناسب تمامًا مع أي صندوق واحد. "مزيد من الإنتاج، ومزيد من الأغاني، والعروض"، كما تقول، "مع الكثير من المواضيع الجديدة والقصص الجديدة التي يجب أن نرويها".