
السعودية وإندونيسيا توقعان صفقات بقيمة 27 مليار دولار
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو المملكة أمس الأربعاء والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الجانبين اتفقا أيضا على تعزيز التعاون في مجال 'توريد النفط الخام ومشتقاته… وتطوير سلاسل التوريد واستدامتها في قطاعات الطاقة… وتعزيز التعاون في مجال الموارد المعدنية'.
وأضافت الوكالة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قارب 31.5 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرة إلى أن هذا 'يجعل المملكة الشريك التجاري الأول لجمهورية إندونيسيا في المنطقة'.
ووقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقيات مبدئية لاستكشاف فرص الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة مع (دانانتارا إندونيسيا)، وهو صندوق ثروة سيادي، وشركة الطاقة الحكومية برتامينا، بحسب بيان من دانانتارا.
وأضاف صندوق دانانتارا السيادي أنه من المتوقع استكشاف استثمارات محتملة تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار لتمويل المشاريع.
وذكرت الوكالة السعودية أن الجانبين اتفقا أيضا 'على التعاون لتحفيز الابتكار وتطبيق التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وتطوير البيئة الحاضنة لها'.
وتابعت أنهما 'أكدا أهمية التعاون المشترك لتطوير تطبيقات وتقنيات الاقتصاد الدائري للكربون والهيدروجين النظيف عبر تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب'.
(رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ضربة قاسية لنجوم دوري السلة الأميركية: خفض الرواتب وكوري أكبر المتضررين
شهدت نهاية موسم 2024-2025 هزة مالية عنيفة في دوري السلة الأميركية للمحترفين، بعدما أعلنت الرابطة تسجيل عجز في الإيرادات بلغ 10.25 مليارات دولار، وهو رقم مفصلي يُستخدم في تحديد حصة اللاعبين من رواتبهم السنوية، ونتيجة لهذا التراجع، قررت الرابطة اتخاذ إجراء صارم تمثل في تقليص جماعي للرواتب بقيمة تقترب من 500 مليون دولار، في خطوة تعكس حجم التحديات المالية، التي تواجهها الرابطة، بعد موسم لم يُحقق الأهداف المرجوة على صعيد الإيرادات، مع العلم أن النجم ستيفن كوري (37 عاماً)، كان بين أبرز المتضررين. ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة سبورت الإسبانية، أمس السبت، فإن لاعبي دوري السلة الأميركية سيضطرون إلى التنازل عن أكثر من 480 مليون دولار من صندوق الضمان، وهو نظام منصوص عليه ضمن الاتفاق الجماعي المبرم بين الرابطة ونقابة اللاعبين، ويهدف هذا الصندوق إلى تحقيق توازن في توزيع الإيرادات، بناءً على الأرباح الفعلية للموسم، ويُعد نجم غولدن ستايت ووريورز، ستيفن كوري الأكثر تضرراً من هذا التخفيض، بعدما كان الأعلى أجراً في الموسم المنقضي براتب وصل إلى 55.8 مليون دولار، إلى جانب دخله الإضافي، الذي يُقدر بنحو 100 مليون دولار من مصادر خارج الملاعب. وأضافت الصحيفة أن الرابطة تحتسب سنوياً إجمالي الإيرادات المرتبطة في دوري السلة الأميركية للمحترفين، بما في ذلك مبيعات التذاكر، وحقوق البث، وصفقات الرعاية، وهو ما يُستخدم لتحديد الحد الأعلى للرواتب، وبحسب ما نقله موقع سبورتيكو، فقد بلغت إيرادات الموسم الماضي 10.25 مليارات دولار، لكنها لم تكن كافية لتغطية الرواتب، مما أدى إلى حجز المبالغ المخصصة في صندوق الضمان، ومع انخفاض الدخل، لن يحصل اللاعبون على تلك الأموال كلها، ومن أبرز أسباب التراجع الأزمات المالية، التي تمر بها القنوات المحلية التي تملك حقوق البث، ما أدى إلى تراجع واضح في مداخيل الرابطة. ولم يكن ستيفن كاري وحده من تأثر بهذه الاقتطاعات، بعدما طاولت التخفيضات نجوماً بارزين آخرين في دوري كرة السلة الأميركية للمحترفين، إذ سيتنازل نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، جويل إمبيد (31 عاماً)، عن 4.7 ملايين دولار، وهو المبلغ نفسه، الذي سيخسره نجم دنفر ناغتس، الصربي نيكولا يوكيتش (30 عاماً)، كما سيتراجع راتب لاعب فينيكس صنز، برادلي بيل (32 عاماً)، بمقدار 4.6 ملايين دولار، في حين سيخسر المخضرم كيفن دورانت (36 عاماً)، نحو 4.5 ملايين دولار من دخله. رياضات أخرى التحديثات الحية مُشجع يدعم فلسطين خلال مباراة الاحتلال بمونديال السلة للشباب واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن نظام صندوق الضمان الذي تُقتطع بموجبه نسبة تتراوح بين 8 و10% من رواتب اللاعبين، هو آلية معمول بها منذ عام 1999، وهدفها تحقيق التوازن المالي داخل الدوري في ظل تقلّبات السوق، وخلال مواسم سابقة، عندما كانت العائدات مرتفعة، استعاد اللاعبون كل المبالغ المحجوزة، بل وحصلوا على مكافآت إضافية، أما هذا العام، فقد اختلف الوضع كلياً، ما جعلهم يحتفظون فقط بنسبة 90.9 % من إجمالي رواتبهم، فعلى سبيل المثال، من كان يتقاضى 20 مليون دولار، سينال فعلياً 18.2 مليون فقط، قبل خصم الضرائب وعمولات الوكلاء.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
شركة بوسطن الأميركية خططت لتنفيذ التهجير من غزة بطلب إسرائيلي.. تحت غطاء الإغاثة
كشف تحقيق أجرته صحيفة فاينانشال تايمز أن مجموعة بوسطن للاستشارات التي ساعدت في تأسيس " مؤسسة غزة الإنسانية "، وتنصلت منها بعد مقتل مئات الفلسطينيين في أثناء توجههم للحصول على مساعدات، أعدت نموذجاً بطلب إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة و"إعادة توطينهم"، إلى جانب إبرامها عقداً بملايين الدولارات للمساعدة في برنامج المساعدات. وبحسب فاينانشال تايمز، في تحقيقها الذي نشر الجمعة، فقد "امتد عمل مجموعة بوسطن 7 أشهر وغطى أكثر من 4 ملايين دولار من الأعمال التعاقدية، وعمل أكثر من 12 موظفاً منها مباشرة على المشروع بين أكتوبر وأواخر مايو. كذلك وضع فريق المجموعة نموذجاً مالياً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، تضمن تقديرات لتكاليف إعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع، والأثر الاقتصادي لمثل هذا النزوح الجماعي، وقدّر أحد السيناريوهات أن أكثر من 500 ألف من غزة سيغادرون القطاع مع احتساب إعادة توطين بتكلفة 9 آلاف دولار للشخص، ونحو 5 مليارات دولار إجمالاً". وزعمت مجموعة بوسطن أن كبار مسؤوليها تعرضوا للتضليل "مراراً وتكراراً بشأن نطاق العمل من قبل الشركاء الذين يديرون المشروع"، وأشاروا إلى تنصلهم من هذا العمل. ووصف 9 أشخاص مطلعين على عمل مجموعة بوسطن الاستشارية لصحيفة فاينانشال تايمز كيف أصبحت "إحدى أعرق الشركات الاستشارية في العالم متورطة بشكل متزايد في مخطط يدعمه البيت الأبيض، ولكنه مدان دولياً". وكانت مجموعة بوسطن قد زعمت الشهر الماضي أنها كانت تعمل في غزة للمساعدة في إنشاء منظمة إغاثة تعمل جنباً إلى جنب مع جهود الإغاثة الأخرى، ولم تفصح عن حجم أعمالها في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة زعمت أن العمل الإضافي، إلى جانب العمل الخيري، لم يكن "مصرحاً به"، وأنها ألقت باللوم على سوء تقدير اثنين من كبار شركائها في مكتبها الدفاعي في واشنطن العاصمة. وقالت المؤسسة لصحيفة فاينانشال تايمز "أكد تحقيقنا الجاري الذي أجرته شركة محاماة خارجية خيبة الأمل التي عبرنا عنها منذ أسابيع. لم يكشف عن نطاق هذه المشروعات، بما في ذلك للقيادة العليا، والعمل المنفذ كان انتهاكاً مباشراً لسياستنا وعملياتنا. وأوقفنا العمل وطردنا الشريكين القائدين له، ولم نتقاضَ أي رسوم، ونتخذ خطوات لضمان عدم تكرار هذا الأمر". وتعاقدت مجموعة بوسطن، حسبما تقول فاينانشال تايمز، مع شركة أوربيس (شركة مقاولات أمنية في منطقة واشنطن) التي كانت تعد دراسة نيابة عن معهد تاشليت، وهو مركز أبحاث إسرائيلي. واختيرت مجموعة بوسطن الاستشارية نظراً لعلاقتها الطويلة مع فيليب رايلي، العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي عمل لدى أوربيس، وأن "رايلي كان أيضاً مستشاراً بدوام جزئي في قسم الدفاع في مجموعة بوسطن الاستشارية، حيث كان يعمل الشريكان العسكريان المخضرمان مات شلوتر وريان أوردواي قبل فصلهما أخيراً". رصد التحديثات الحية شركة أميركية تنهي عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية وأضافت الصحيفة أنه "في أواخر 2024 أسس رايلي الشركة الأمنية سيف ريتش سوليوشنز باستخدام مخطط وضعه فريق شلوتر (من مجموعة بوسطن للاستشارات)، ثم أنشئت "مؤسسة غزة الإنسانية" لجمع التمويل للعملية من الحكومات المتعاونة، وقدم فريق مجموعة بوسطن خطط أعمال أكثر تفصيلاً للشركتين، وبعد أن أصبح رايلي عميلاً لدى الشركة تخلى عن دوره الاستشاري". وأوضحت فاينانشال تايمز، نقلاً عن أشخاص مطلعين، أن المناقشات بحلول يناير الماضي "انتقلت إلى مرحلة جديدة من العمل، حيث تلقت الشركة أجراً مقابل المساعدة في تأسيس عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية"، وأن التعاقد المدفوع لم يجر مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، بل جرى من خلال الشركة الاستثمارية الخاصة في شيكاغو McNally Capital المالكة لشركة أوربيس، التي استثمرت اقتصادياً في شركة سيف ريتش سوليوشنز". وأشارت شركة McNally Capital في تصريحاتها إلى "دعوة الحكومة الأميركية إلى إيجاد حلول مبتكرة"، وأنها "سعيدة بدعمها شركة سيف ريتش سوليوشنز في خطوة مهمة نحو تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة على نطاق واسع". وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصدر أن التمويل انتهى في إبريل الماضي، وأنها تلقت في مايو "تعهداً من دولة بمبلغ 100 مليون دولار". وقالت الصحيفة: "في مراحل مختلفة، كان هناك تكهنات بأنها الإمارات أو دولة أوروبية قد تموّل مؤسسة غزة". ووفقاً لمجموعة بوسطن الاستشارية، فقد نفذ فريق شلويتر (بالشركة) في إبريل/ نيسان، دون علم الإدارة، مشروعاً جانبياً منفصلاً لقطاع غزة بعد الحرب، وكيف يمكن إعادة إعماره. وطلب الداعمون الإسرائيليون من مجموعة بوسطن إعداد "نموذج مالي معقد" يمكن استخدام افتراضاته لاختبار مجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك سيناريو تهجير أعداد كبيرة من السكان الفلسطينيين في غزة، وقُدِّم نموذج افتراضات لتكاليف التهجير الطوعي لسكان غزة وإعادة بناء مساكن للمدنيين واستخدام نماذج تمويل مبتكرة عبر تقنية "بلوتشين"، والنتائج المحتملة. وتضمن السيناريو المصمم لـ"التهجير الطوعي" منح السكان حزمة مالية تقدر بـ5 آلاف دولار أميركي ودعماً للإيجار لمدة أربع سنوات، وللغذاء لمدة عام، وافترض السيناريو أن ربع سكان غزة سيغادرون، وأن ثلاثة أرباعهم لن يعودوا أبداً. ونقلت الصحيفة عن شخص عرّفته بأنه مطلع على العمل: "لا يوجد أي عنصر إكراه هنا. نسبة 25% هي مجرد رقم مؤقت. سكان غزة هم من سيقررون. إنها ليست خطة لإفراغ قطاع غزة"، وفق زعمه. وبحسب النموذج، فإن تكلفة الانتقال خارج غزة ستكون أقل بـ23 ألف دولار أميركي للشخص الواحد، من تكاليف تقديم الدعم له في غزة خلال فترة الإعمار. وقالت الصحيفة: "لم يصمم فريق بوسطن المخطط المالي لما بعد الحرب، وإن شلويتر (عضو المكتب الدفاعي بالشركة) هو الذي صممه وأخبر زملاءه بأن العمل كان مشمولاً بالعقد الحالي، ولم تكن هناك حاجة إلى موافقات جديدة"، مضيفة أنه جرى التحقيق ووضع المسؤولان في الفريق الدفاعي في إجازة إدارية في بداية الشهر الماضي. وعقب التحقيق، أدان المكتب الإعلامي الحكومي تورط مجموعة بوسطن الاستشارية ومؤسسة غزة الإنسانية في "مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل". وحذر المكتب في بيان من "استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها حل إنساني"، وحمّل جميع الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- العربي الجديد
إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرًا، السبت، تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية "إكس": "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مضيفًا: "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وتصاعُد الخلاف بين ترامب وماسك بدأ عندما انتقد الأخير مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يقترحه ترامب، والذي يتضمن خفضًا كبيرًا للدعم المخصص للسيارات الكهربائية. وصف ماسك المشروع بأنه "يضر بمستقبل الصناعة ويمنح الأفضلية لصناعات الماضي"، ما أثار حفيظة ترامب الذي اعتبر تصريحات ماسك تحديًا مباشرًا لسياساته الاقتصادية. تقارير دولية التحديثات الحية هل يستطيع ترامب سحب جنسية إيلون ماسك وزهران ممداني؟ ورد ترامب على انتقادات ماسك باقتراح أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الفيدرالي لشركاته، مثل "تسلا" و"سبايس إكس"، متهماً إياه بالاعتماد على أموال دافعي الضرائب. وقال ترامب ساخرًا: "لا مزيد من إطلاق الصواريخ أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة". هذا الموقف يعكس تحول الخطاب الجمهوري نحو دعم الصناعات التقليدية، مثل الوقود الأحفوري، على حساب الصناعات النظيفة. في المقابل، صعّد ماسك لهجته عبر منشورات متتالية على منصة "إكس" متهماً الحزبين الديمقراطي والجمهوري بأنهما أصبحا "حزبًا واحدًا لا يهتم بالشعب". ولوّح بتأسيس "حزب أميركا" إذا تم تمرير مشروع القانون، قائلاً إن الوقت قد حان لتشكيل قوة سياسية جديدة تواجه "الهدر والفساد". كما هدد بتمويل حملات ضد السياسيين الذين يدعمون زيادة الإنفاق الحكومي، مؤكدًا أن ذلك قد يصبح "آخر ما يفعله في حياته". وكشف تحقيقان صحافيان موسعان نشرا العام الجاري، الأول في صحيفة واشنطن بوست في 26 فبراير/ شباط الماضي، والثاني في شبكة "فوكس بيزنس" في السادس من يونيو/ حزيران الماضي، عن أنّ شركات إيلون ماسك، وعلى رأسها "تسلا" و"سبايس إكس"، تلقت ما لا يقل عن 38 مليار دولار من أموال الحكومة الأميركية خلال العقدين الماضيين. (فرانس برس، العربي الجديد)