
جلالة الملك يشيد بجهود مجلس التعاون ويؤكد تضامن دول الخليج في مواجهة التحديات
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم في قصر الصافرية معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة زيارته للمملكة .
ورحب جلالة الملك المعظم بالأمين العام، وأشاد بالجهود الطيبة التي يواصل بذلها وجميع منتسبي الأمانة العامة من أجل تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية نحو المزيد من الترابط والتعاون والتنسيق والتكامل بين دول المجلس، وتلبية تطلعات شعوبها الشقيقة في التنمية والتطور والازدهار .
وأثنى جلالته على المكانة الرفيعة التي يحظى بها مجلس التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي، والإنجازات الشاملة التي تحققت في مختلف ميادين العمل الخليجي المشترك منذ انطلاق مسيرته المباركة وجهوده الفاعلة في ترسيخ دعائم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد جلالته، حفظه الله ورعاه، على ما يجمع مملكة البحرين وكافة دول مجلس التعاون من روابط الأخوة والدم، مشيدا جلالته بما تبديه دول المجلس من تضامن وتكاتف في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، ومساعيها الدائمة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار لصالح جميع دول المنطقة وشعوبها.
كما تناول اللقاء عددًا من القضايا والمواضيع المتعلقة بالشأن الخليجي خاصة ما يتعلق بدفع المسيرة الخيرة لمجلس التعاون.
من جانبه، أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون الأستاذ جاسم محمد البديوي عن جزيل شكره وبالغ امتنانه لجلالة الملك المعظم، واعتزازه بتوجيهات جلالته السامية الكريمة، وجهود جلالته الرائدة وحرصه الدائم على دعم العمل الخليجي المشترك ومضاعفة إنجازاته وتوثيق التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء تحقيقاً للأهداف السامية النبيلة لمنظومتنا الخليجية، ومثمنًا المواقف الأصيلة والمشرفة لمملكة البحرين بقيادة جلالته حفظه الله ورعاه .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
د. شمسان المناعي استفسار مؤسسي بشأن غياب الرد على المناشدات الأكاديمية من جامعة البحرين الثلاثاء 01 يوليو 2025
سعادة رئيس جامعة البحرين المحترم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يشرّفني أن أتقدم إلى سعادتكم بهذا الخطاب محمولًا بروح الانتماء والمسؤولية الأكاديمية والوطنية، ومفعمًا بالولاء للصرح الوطني الذي أفنيت فيه سنوات من خدمتي أستاذًا جامعيًا، ثم أستاذًا متعاونًا بعد التقاعد، إيمانًا مني برسالة التعليم العالي وبأن دور الأستاذ الجامعي ليس له سقف محدد من العطاء حتى إن وصل إلى مرحلة التقاعد، وبدور جامعة البحرين في نهضة وطننا العزيز. لقد نشرت مقالتين في صحيفة 'البلاد' الغراء، الأولى بتاريخ 10 مايو 2025 تحت عنوان 'مناشدة لجامعة البحرين'، والثانية بتاريخ 28 مايو 2025 تحت عنوان 'عودة على بدء لمناشدة جامعة البحرين'، بخلاف الرسالة التي وجهتها إليك، أطلب فيهم أهمية دعم الاستفادة من الكفاءات الوطنية المتقاعدة الراغبة في الاستمرار في خدمة الجامعة بروح من العطاء لا تحدّها العقود الرسمية، وعن أسباب الاستغناء عنهم. لكن للأسف الشديد، لم أتلقّ أي رد رسمي من إدارتكم الكريمة على تلك المناشدات والمراسلات، وهو ما أثار في النفس شعورًا بالخذلان والتجاهل لا يليق ببيت علمي نعتزّ جميعًا بالانتماء إليه، ولا ينسجم مع ثقافة الحوار والشفافية والمكاشفة المؤسسية التي نؤمن بأنها أساس للرقي المؤسسي في مجتمعنا الديمقراطي الذي يقوم على حرية الرأي والرأي الآخر، وأن الصحافة هي السلطة الرابعة التي يحتكم إليها الجميع كبقية السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية. إن عتبي المحب نابع من إيماني العميق بثقافة الحوار والتواصل الفعّال، خصوصا حين يتصل الأمر بمستقبل التعليم العالي ومصير الكفاءات الوطنية. وإن كان للجامعة ما تراه صائبًا من قرارات تنظيمية، فإن من حقي - كعضو هيئة تدريس سابق ومخلص متفانٍ للصرح الجامعي - أن أحظى بتوضيح رسمي يعكس احترام الجامعة لمن خدموها طيلة سنوات، وأن يتاح لي المجال للتوضيح أو الرد، لا سيما حينما ترتكز تلك القرارات على تأويلات قانونية قد لا تتسق مع روح التشريع أو الواقع العملي كما هو الحال مع مفهوم 'الجمع بين راتبين'. وعليه، ألتمس من سيادتكم التكرم بالنظر بعين العناية والتقدير في الرد على ما تم رفعه من مناشدات وبيانات، إيمانًا منّا ومنكم بقيمة الشفافية، وحرصًا على بقاء جسور التواصل قائمة بين الجامعة ومنسوبيها السابقين، بما يعكس أخلاقيات العمل الأكاديمي وثقافة المؤسسات الوطنية الرائدة. ومن باب الشفافية والوضوح، أودّ الاستفسار صراحة عمّا إذا كان هناك نص قانوني نافذ وصريح يمنع صراحةً الاستفادة من خبرات الأساتذة المتقاعدين بصيغة التعاقد أو التعاون، خصوصا أن المادة الثالثة من المرسوم بقانون رقم (21) الصادر في 13 يوليو لسنة 2020 بشأن صناديق ومعاشات التقاعد لا تنطبق - بحسب قراءتنا القانونية - على حالة الأستاذ المتقاعد المتعاون، حيث إن أجر التعاون ليس خاضعًا لنفس نظام التقاعد أو التأمين الاجتماعي، وبالتالي لا يُعدّ جمعًا بين راتبين. سعادة الرئيس.. إننا لا نلتمس وظيفة ولا امتيازًا، بل نرجو أن تستمر مساهماتنا في صناعة المستقبل الأكاديمي الوطني، وتفادي ضياع خبرات أكاديمية تراكمت عبر عقود، فيما الوطن بأشد الحاجة إليها. كما نناشد جامعتنا العريقة أن تعيد النظر في سياسات الاستغناء عن الكفاءات المتقاعدة، وأن تُفعل مبدأ الإنصاف المؤسسي، لاسيما حين تتاح الفرص لغير البحرينيين بصيغة التعاقد والتعاون، في حين يُحرم منها المواطن الأكاديمي البحريني، وأعلمك يا سعادة الرئيس أن الكثير من النداءات من الطلبة الذين يريدون مني العودة إلى تدريسهم وصلت إلي فماذا أقول لهم؟ ولدي ما يثبت ذلك. أكرر اعتزازي بجامعة البحرين، وتقديري لإدارتها، وأتطلع إلى رد كريم منكم، يعكس تقاليد الجامعة التي نعتز بها، وينتصر لقيم الشفافية، ويجيب عن تساؤلاتنا المشروعة. وحفظ الله مملكة البحرين ملكا وحكومة وشعبا من كل مكروه. وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير..


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية يلتقي فرق العمل المساهمة في تسهيل عودة المواطنين البحرينيين العالقين في الدول المتأثرة بالأوضاع الراهنة
التقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم، فرق العمل المساهمة في تسهيل عودة المواطنين البحرينيين العالقين في الدول المتأثرة بالأوضاع الراهنة، بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة. وخلال اللقاء، ألقى السفير إبراهيم محمد المسلماني رئيس قطاع الخدمات القنصلية بالوزارة كلمة أعرب فيها عن الاعتزاز بالتوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ببذل كافة الجهود من أجل إجلاء المواطنين البحرينيين العالقين في الدول المتأثرة بالأوضاع الراهنة، من الراغبين في العودة لأرض الوطن، والعمل على تسهيل عودتهم بأمن وسلام. وقال إن جهود فرق العمل تكللت ولله الحمد بالنجاح في تسهيل عودة كافة المواطنين العالقين في الخارج، ، من الراغبين في العودة لأرض الوطن، بفضل تعاون جميع الجهات الرسمية المعنية والمؤسسات وتكاتف جهودها، واحساس الجميع بالمسؤولية الوطنية تجاه إخوانهم المواطنين والمواطنات، ودعم ومساندة سفارات الدول الخليجية الشقيقة، وسفارات المملكة في الخارج. وبهذه المناسبة أشاد سعادة وزير الخارجية بالجهود الطيبة الملموسة التي بذلتها فرق العمل في تسهيل عودة المواطنين العالقين وضمان وصولهم إلى أرض الوطن بأمن وسلام، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية في المملكة، وذلك تنفيذًا للتوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وإنفاذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. وأعرب وزير الخارجية عن بالغ الاعتزاز بمستوى جاهزية فرق العمل والأداء المنظّم وعطائهم المخلص بروح فريق البحرين، وما تحلوا به من حرص وإخلاص في أداء المهام المكلفين بها، داعيًا إلى مواصلة العمل بهذه الروح الإيجابية المعطاءة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية لمملكة البحرين التي تولي مصالح المواطنين وأمنهم وسلامتهم الأولوية وبخاصة في حالات الطوارئ والأزمات، مؤكدا على أهمية دور الدبلوماسية البحرينية الفاعل في مثل هذه الظروف. وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن التقدير الكبير للتعاون والتنسيق البناء والمنظم الذي تم مع دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة وتركمانستان الشقيقة، وما قدموه من تسهيلات ودعم ومساندة في هذه الظروف الطارئة، مشيدا بالدور الإيجابي لسفارات المملكة في الخارج في الدول المعنية التي أسهمت بجهد كبير ومقدر توج، ولله الحمد، بعودة جميع المواطنين العالقين إلى أرض الوطن سالمين، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح في كل ما فيه خير الوطن والمواطنين.


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
وزير التربية والتعليم يلتقي أوائل البحرين من المدارس الحكومية والخاصة الثانوية
التقى سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أوائل الطلبة على مستوى مملكة البحرين من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، وذلك لتهنئتهم بما حققوه من نتائج مشرفة، ولمناقشة خططهم الدراسية المستقبلية، ورغباتهم الأولى فيما يتصل بالبعثات الدراسية. وقد شمل اللقاء الطلبة الستين الأوائل من الذكور والإناث على مستوى المدارس الثانوية الحكومية، والطلبة الثلاثين الأوائل من الذكور والإناث على مستوى المدارس الخاصة. وخلال اللقاء، هنأ سعادة الوزير جميع الطلاب والطالبات الذين حققوا المراكز المتقدمة العليا على مستوى مملكة البحرين، معربًا في الوقت نفسه عن خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على الرعاية السامية التي يلقاها التعليم وطلبة العلم من جميع المؤسسات التعليمية بمملكة البحرين. واستعرض سعادة الوزير خلال الاجتماع نتائج العام الدراسي، وما تميز به هذا الفوج من الخريجين من قدرات علمية ومعرفية كانت نتاجاً لجهود المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور. وفي ختام اللقاء أعرب الوزير عن تمنياته لجميع الطلبة بالتوفيق والنجاح في حياتهم الدراسية المقبلة. هذا ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن خطة البعثات الدراسية وفتح باب التسجيل للتقدم لهذه البعثات لجميع الطلبة المستوفين للشروط والمعايير خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو ٢٠٢٥.