
أرمينيا.. اعتقال الزعيم الديني باغرات غالستانيان
وأعلنت لجنة التحقيق الأرمنية في وقت سابق من هذا اليوم أن غالستانيان ورفاقه كانوا يعدون لهجمات إرهابية بهدف الاستيلاء على السلطة.
ونشر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أمس الثلاثاء معلومات حول "مخطط للاستيلاء على السلطة وتنظيم "محاولة انقلابية من الأوغاد".
وعلى صعيد الاعتقالات في أرمينيا، صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا على اتصال مع شركائها في أرمينيا، حول اعتقال رجل الأعمال الروسي الأرمني سامفيل كارابيتيان.
وقال: "أرمينيا حليف مهم لنا، وتربطنا علاقات عميقة جدا ومتعددة الجوانب. وبالطبع، بما أن كارابيتيان مواطن روسي فإننا نجري الاتصالات اللازمة لمتابعة مصيره".
وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الجاري باعتقال رئيس مجموعة شركات "تاشير" سامفيل كارابيتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن وقوفه إلى جانب الكنيسة الرسولية الأرمنية التي انتقدها رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بشدة.
وأثار اعتقال كارابيتيان استياء واسعا لدى الأوساط الشعبية والسياسية، اتهمت باشينيان باستخدام نفوذه في ملاحقة معارضيه.
المصدر: تاس
حذر النائب اللبناني هاغوب بقردونيان من التداعيات الخطيرة لاعتقال رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان، معتبرا أن القضية تشكل حلقة في سلسلة منهجية لضرب القيم الوطنية والكنسية في أرمينيا.
اعتبر رئيس تحرير راديو "غوفوريت موسكفا" رومان باباين أن "ما يحدث في أرمينيا تحت حكم رئيس الوزراء نيكول باشينيان جنون مطلق، وتعد صارخ على الحريات الدينية".
رجح فيكان توسونيان الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي الأرمني في لبنان أن يأتي اعتقال رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان إثر توتر بين الكنيسة الأرمنية ورئيس الوزراء نيكول باشينيان
تجمع محتجون أمام مبنى لجنة التحقيق في أرمينيا احتجاجا على توقيف رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان، قبل اعلان اللجنة عن التهمة الموجهة إليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
المستوطنون يصعدون اعتداءاتهم بالضفة
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى إلى فرض حقائق جديدة على الأرض في كل أنحاء الضفة الغربية، واقتلاع مزيد من التجمعات الفلسطينية الأصيلة.


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
قيادي مصري من الإخوان المسلمين يوجه رسالة رجاء لأردوغان بعد اعتقاله في تركيا
وجاء في نص الرسالة: "سيادة الرئيس أردوغان.. هذا الكلام لا أقصد به أي إساءة إلى تركيا الدولة التي أحترمها ولا لأي من قيادتها، لكنها مَظلَمة لم أجد وسيلة لعرضها عليكم إلا بهذه الطريقة بعد يأسي من رفع الظلم عني من خلال المسارات الرسمية المختصة .لذلك سأتجنب قدر إستطاعتي أي كلمات او تجريح قد يفهم منه أنني أقصد به الإساءة إلى تركيا أو أحد رموزها".وقال: "وصلت إلى تركيا منذ عام 2016 وأقمت فيها بشكل دائم منذ ذلك الحين ولي فيها ذكريات طيبة لعل أروعها إلتحامي مع الشعب التركي في الشوارع للتصدي لمحاولة الإنقلاب العسكري عام 2016. ولكن ومنذ بداية التقارب الأمني بين مصر وتركيا خلال العام 2020، وزيارات اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية آنذاك، والعميد محمود عبد الفتاح السيسي لتركيا خلال هذه السنة وما بعدها وطلبهما من جهاز أمني سيادي في تركيا تسليمي لمصر بشكل مباشر ظلت تركيا على مبدأها بعدم تسليم معارضين وهذا أمر ليس غريبا عن تركيا. إلا أن ذلك لم يكن نهاية الأمر بالنسبة لي فكل الامور الخاصة بي في تركيا قد تغيرت بعد هذا الطلب المخابراتي المصري، الأمر بدا وكأنه حبل يضيق حول عنقي شيئا فشيئا.فبدأ من منع إستثمارات كبيرة لصالح شركتي وإيقاف إستلامها مرورا بالتضييق الأمني إلى منع إصدار إقامة لي منذ مايقرب من عامين".وتابع مخاطبا أردوغان: "منع صدور الإقامة سيادة الرئيس يعني:* عدم العلاج في أي مستشفى تركي * عدم إمكانية فتح حساب بنكي* عدم التعامل مع أي جهة حكومية تركية * إستحالة الحصول على فرصة عمل * التضييق الأمني المستمر".وقال: "كانت السياسة الواضحة التي تباشَر ضدي بشكل واضح هي الحصار والإفشال والتحطيم. وتحت وطأة هذه الظروف التي أعيشها أضطر أهلي إلى الهجرة من تركيا وظللت وحيدا للعام الثاني على التوالي في غربتي وفي ظل عدم سريان صلاحية جواز سفري المصري ورفض تجديده وعدم وجود إقامة تركية سارية تسمح لي بالتقدم بطلب الحصول على تأشيرة لم تفلح محاولات خروجي من تركيا التي أصبح من المستحيل إستمرار عيشي فيها بصورة قانونية ،وقد حاولت بشكل رسمي إستخراج جواز تركي مؤقت - لا يحمل الجنسية التركية - وبعد أشهر من المعاناة رفض طلبي!. فقررت أن اسعى إلى اللجوء في دولة تقدم لي أبسط حقوقي كإنسان وهي أن أحمل بطاقة هوية وجواز سفر، وبالأمس حاولت الخروج من تركيا إلى دولة تمنحني هذا الحق كما فعل مئات الألاف من العرب والمصريون أثناء خروجهم من تركيا إلى دول أخرى. فتم منعي من السلطات التركية وهذا من طبيعة عملهم ولا تعليق لدي عليه لكن الغير منطقي سيادة الرئيس أنني مررت بساعات طويلة وأنا في قبضة الأمن كنت فيها أقرب للموت مني إلى الحياة هو أصعب يوم مر في حياتي حتى أنه كان أصعب مما عانيته خلال يوم فض إعتصام رابعة العدوية الذي كنت حاضرا فيه .وتم إعتقالي، وكانت ليلة لا تختلف كثيرا عن بقية اليوم، وأكرر أنني لا أريد أخوض في التفاصيل حتى لا يفهم المنشور على أنه تجريح في مؤسسة أو شخص أو أشخاص أتراك لكن كل أحداث الأمس سيادة الرئيس موثقة في مقاطع فيديو صورها عدد كبير من ضباط الجهات الأمنية".وتابع: "سيادة الرئيس القضاء التركي وجهات تنفيذية أخرى تملك الحق في ترحيلي إلى دولة أخرى تعطيني الحقوق التي فقدتها منذ سنوات في تركيا. سيادة الرئيس أنا لا أمانع في أي تقارب مصري تركي سياسي أو عسكري أو إقتصادي أو حتى أمني فأنا أتمنى الخير لمصر ولتركيا". وقال: "أنا لا أريد أي شيء من تركيا ولا أود أن تكون تركيا تريد أي شيء مني. سيادة الرئيس أنا بدأت إضرابا كاملا عن الطعام منذ الأمس وإعتصاما كاملا 24 ساعة خلال سبعة أيام الأسبوع أمام أحد المقار الأمنية في مدينة إسطنبول - الأجهزة يمكنها تحديد موقعي من خلال الهاتف - وذلك إلى أن أحظى بتحقيق أحد المطلبين ترحيلي لبلد آمن أو تجديد اقامتي في تركيا". المصدر: وكالاتفي تطور جديد، ألقت السلطات التركية القبض على القاضي المصري المفصول وليد شرابي، أحد أبرز قيادات حركة "قضاة من أجل الشرعية"، وذلك على خلفية اتهامات بمخالفات مالية بحق مواطنين أتراك.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ترامب يثمن جهود قطر في إحلال السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
وقال ترامب: "أشكر دولة قطر التي عملت بلا كلل وبشكل وثيق معنا من أجل التوصل إلى اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية". وشاركت دولة قطر في حفل التوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي جرى الجمعة في واشنطن، بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية. ومثّل دولة قطر في حفل التوقيع، الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية. وأعرب وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، عن ترحيب دولة قطر بإبرام هذا الاتفاق وإشادتها بما أبداه الطرفان من إرادة صادقة والتزام حقيقي بنهج الحلول السلمية والدبلوماسية. كما عبر عن اعتزاز دولة قطر بالمساهمة بشكل إيجابي في تيسير الوصول لهذا الاتفاق عبر عقد عدد من جلسات المفاوضة بين الطرفين انطلاقا من استضافة الدوحة للقاء الثلاثي بين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، والرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، والرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتاريخ 18 مارس 2025، والذي شكل نقطة هامة للحوار المباشر وبناء الثقة بين الجانبين. وثمّن الخليفي الدور البناء الذي قامت به الولايات المتحدة في استكمال هذه الجهود، والوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى. وأكد وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن هذه الجهود تأتي دعما لوساطة الاتحاد الإفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، التي عقدت في دار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية في 8 فبراير 2025، معربا عن استعداد دولة قطر الكامل للعمل مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تحقيق سلام دائم يعود بالخير على شعوب المنطقة. المصدر: وكالات