
لقاء سوري - "اسرائيلي" في باريس؟
كشف مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى عن انعقاد لقاء، اليوم في العاصمة الفرنسية، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية "الإسرائيلي" رون ديرمر.
وأكد هذا الديبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، «لوكالة الصحافة الفرنسية» أن توم براك، يرعى هذا الاجتماع بين الوزيرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
'حزب الله': الرحباني رسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تقدمت العلاقات الإعلامية في 'حزب الله'، 'بالتعازي إلى عائلة الفنان الراحل زياد الرحباني، وإلى جميع محبيه في لبنان والعالم العربي'. وأضافت في بيان: 'لقد جسّد الراحل الكبير، من خلال فنه ومواقفه، نموذجًا للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، ورسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الوحدة والكرامة والعيش المشترك، فأضحى مصدر إلهامٍ لكل الأحرار في الدفاع عن القضايا العادلة.'. وأردف البيان: 'سيبقى زياد الرحباني بإرثه الذي خلّده منارة أملٍ للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه وفكره لتبني وطنًا حرًا مقاومًا.'


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
حتى لو سقطت عروش العرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حتى لو سقطت عروش العرب، ولن تسقط، هل يمكن أن يظهر نوع آخر من العرب ؟ حتماً لا. قرارنا، لا قدرنا، أن نبقى في قعر هذا المستنقع، سواء كان المستنقع القبلي أم المستنقع الطائفي، دون أن تنشأ أي حالة فكرية، أو فلسفية، أو أي حالة نقدية، تعيد تشكيل وعينا، وحتى لاوعينا. لنتوقف عند بعض المفكرين من شمال أفريقيا، والذين غالباً ما يكتبون بالفرنسية كيلا يقعوا بين يدي الجلاد. هؤلاء يرون أنه لا بد من قراءة أخرى للاسلام، وحيث يفترض أن تتفاعل النصوص مع جدلية الأزمنة، لا أن تبقى رهينة الأدمغة الصدئة. ذاك الاسلام، بالقراءة التوراتية، وحتى بالقراءة القبلية، للقرآن، هو السبب في اعتلالنا التاريخي، وفي اعتلالنا الايديولوجي، وحتى في اعتلالنا الاستراتيجي، بعدما كنا قد لاحظنا أن الايديولوجيات في القرن العشرين (الشيوعية والنازية والفاشية) تحولت الى أديان، وأن الأديان في القرن الحادي والعشرين تحولت الى أيديولوجيات. وهذا مصاب الاسلام حين يتحول الى اداة للسلطة، ولكن أي سلطة ؟؟ لا مجال لسقوط العروش، وبعضها صناعة، وصنيعة، الأمبراطورية الأميركية، ولا أمل في سقوط الحكام الآخرين، بالشعارات، فقط الشعارات، الثورية، وبالبنية التوتاليتارية للسلطة، وبعدما لاحظنا كيف انفجرت هذه الدول، وهذه المجتمعات. لن نسأل أين مصر، وهي الأم الكبرى للعرب، والتي يفترض أن تكون القطب المركزي في خارطة التوازنات، أقلّه على الساحة الاقليمية. لا دور على الاطلاق حتى أن الجنرالات هم من يتولون ادارة مصانع الشوكولا، ومصانع البيسكويت، لا بل ان التفاعلات الاقتصادية، والاجتماعية، فيها تهدد بالانفجار، بعدما أخذت المساعدات الأميركية شكل الفضيحة ذات الأجراس. أين ليبيا بعد معمر القذافي، وأين السودان بعد عمر حسن البشير (وعصا الماريشال)، وأين اليمن بعد علي عبدالله صالح، وأين سوريا بعد بشار الأسد، حتى وان كان هؤلاء الرجال الخطأ في الأمكنة الخطأ. وحين نكون، في هذه الحال، كيف لا ندخل، زحفاً على بطولنا، الى الزمن الأميركي، وحتى الى الزمن الاسرائيلي، ونحن نرى كيف أن الحاخامات يدقون، حتى بأحذيتهم، على أبوابنا . في لبنان، كنموذج للتفكك السياسي، وللتفكك الطائفي، بفضل تلك المنظومة الرثة، وهو المؤهل ليكون المثال في التفاعل بين الأديان، وبين الثقافات، هل من أحد يعلم ما مصير الدولة، وما مصير الشعب ؟ أجل الشعب. أثناء وجودي في قلعة بعلبك، كان الى جانبي شاب رائع من بكفيا، وحيث ولدت تلك الفكرة المدمرة "قوة لبنان في ضعفه"، حدثته عن تفرقنا كشعب واحد. كان رأيه "ان البشرية جمعاء شعب واحد". لماذا، اذاً، ونحن في زمن الحدود المفتوحة، والأفكار المفتوحة، نصر على ثقافة الأزقة وثقافة الغيتوات ؟ لكننا، كقصاصات بشرية تعيش تحت الأنقاض، وتموت تحت الأنقاض، ما هي اسرائيل، حقاً، ما هي اسرائيل ؟ وهل هي القوة التي لا تقهر، لو كانت لدينا دول، بالمعنى الحقيقي للدول ولو كانت لدينا مجتمعات، بالمعنى الحقيقي للمجتمعات ؟ ثم ماذا عن الجيوش التي بنيت أساساً لحماية الأنظمة لا لحماية الدول ؟ غزة تجيبنا. هل رف جفن لعربي، اذا ما علمنا أن هناك حكومات عربية ساهمت، بمئات ملايين الدولارات، في التعويض على ضحايا الحرائق والأعاصير في الولايات المتحدة ؟ لا أحد معها الآن، من العرب (وأي عرب ؟)، ومن المسلمين (وأي مسلمين ؟). تراجيديا القرن ؟ أكثر من ذلك بكثير. دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون وريث ابراهام لنكولن أو وودرو ويلسون، يتعامل مع الابادة اليومية للفلسطينيين، على أنها استكمال "ضروي" لابادة الهنود الحمر، كمخل لقيام "اسرائيل العظمى" كرديف لـ "أميركا العظمى". مشاهد اسطوري من هناك اذا ما تأملنا في تفاصيل المسرح. مساحة جغرافية ضيقة، وخالية من التضاريس، كما هي محاصرة من كل الجهات، براً وبحراً وجواً. فقط مئات من الرجال يواجهون الأرمادا الاسرائيلية، والأرمادا الأميركية، دون أن ننسى لا الدور البريطاني، ولا الدور الألماني أن في المساعدة اللوجيستية، أو في المساعدة العملانية. حتى الآن، ماذا حقق بنيامين نتنياهو ؟ ايهود باراك، رئيس الحكومة السابق والجنرال الذي يحمل على صدره أكبر كمية من الأوسمة، ردد العبارة اياها التي أطلقها لدى خروجه، عام 2000، من لبنان. "آن الأوان لكي يخرج جنودنا من جهنم". أكثر من ذلك ، صرخة من الداخل. الاسرائيليون بدؤوا يشككون في أن تكون هذه أرض الميعاد، اذ "لا يمكن ليهوه أن يسوقنا الى ذلك الجحيم". لم يعد يكفي أن يجثو الحكام العرب بين يدي نتنياهو، كما لو أنهم يجثون بين يدي الشيطان. اسرائيل تشعر بالهلع من تلك الأجيال التي تتابع، بذهول، وبغضب، كيف يقضي أطفال غزة، اما جوعاً أو تحت الأنقاض. وليذهب زعيم الليكود في جنونه الى حيثما يذهب. ألم تظهر اسرائيل في غزة بانها، فعلاً، أوهى من بيت العنكبوت ؟ أي دولة هذه من دون الطائرات والقنابل والأموال الأميركية ؟ مرة أخرى، نذكّر بكلام جدعون ليفي في صحيفة "هاآرتس" "لولا الامدادات الأميركية لكان علينا أن نقاتل الفلسطينيين بالعصي والحجارة".


صوت بيروت
منذ 4 ساعات
- صوت بيروت
ما أبرز ما تناوله اللقاء السوري الإسرائيلي في باريس؟
شرطة الحدود الإسرائيلية قوم بدورية على طول الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، 16 يوليو 2025. رويترز كشف مصدر دبلوماسي مطلع، تفاصيل اللقاء السوري الإسرائيلي الذي جرى مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس. وقال المصدر المطلع على مجريات اللقاء في تصريح للإخبارية السورية، اليوم السبت، إن 'الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أمريكية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري'. وأضاف أن 'اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر'. وذكر أن 'الوفد السوري شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة'. وأشار المصدر إلى أنه 'تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد'. وقال إن 'الوفد رفض بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية'. ولفت أن 'الجانب السوري أكد أن أي محاولات لجر البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد'. وأردف أن الوفد السوري حمل الجانب الإسرائيلي 'مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن سوريا لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض'. وأوضح المصدر أن اللقاء 'تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا'. وقال المصدر 'في ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي'. وبين أن 'الحوار كان صريحا ومسؤولا، ويأتي في إطار الجهود الرامية لتفادي التصعيد، دون أن يحمل أي طابع اتفاقي حتى اللحظة'. ورعى المبعوث الأميركي، توم بارّاك، اجتماعاً في باريس، الخميس، بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وذلك عشية لقاء ثان جمع برّاك والشيباني ووزير خارجية فرنسا، جان – نويل بارو، هدف إلى دعم العملية الانتقالية في دمشق. وقال بارّاك في تغريدة عبر منصة 'إكس': 'اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس'، مضيفاً أن 'هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل'، وأكد أن 'جميع الأطراف أكدت التزامها مواصلة هذه الجهود'. I met this evening with the Syrians and Israelis in Paris. Our goal was dialogue and de-escalation, and we accomplished precisely that. All parties reiterated their commitment to continuing these efforts. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 24, 2025 ويعدّ هذا الاجتماع أرفع مشاركة رسمية منذ أكثر من 25 عاماً، عندما رعى الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً بين وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية الإسرائيلي حينئذ، إيهود باراك. ورأى مراقبون أن اجتماع باريس الخميس كان 'بمنزلة خطوة أولى' على مسار 'اتخاذ تدابير لبناء الثقة من الجانبين'.