
رئيس وزراء كمبوديا: محادثات ماليزيا تهدف لوقف فوري لإطلاق النار مع تايلاند
جاء ذلك مع امتداد القتال على الحدود المتنازع عليها بين البلدين لليوم الخامس على التوالي.
ومن المتوقع أن يشارك زعيما البلدين في المحادثات التي تستضيفها ماليزيا بعد ظهر اليوم، بحضور مسؤولين أمريكيين للمساعدة في جهود السلام.
أعلنت حكومة تايلاند أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا اليوم الاثنين بشأن نزاعهما الحدودي الدامي، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مدفعية جديدة عبر المناطق المتنازع عليها.
وتصاعدت حدة التوتر بين تايلاند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار خلال مناوشة قصيرة على الحدود. وجرى تعزيز قوات الحدود على الجانبين في خضم أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
واستؤنفت الأعمال القتالية يوم الخميس، وفي غضون أربعة أيام فقط، تصاعدت إلى أسوأ قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا.
ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنيا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وعبّر ترامب أمس عن اعتقاده بأن كلا من تايلاند وكمبوديا ترغبان في تسوية خلافاتهما، بعد أن أبلغ زعيمي البلدين بأنه لن يُبرم اتفاقيات تجارية معهما ما لم يُنهيا القتال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 10 دقائق
- LBCI
ستارمر وترامب اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
اتفق رئيس الوزراء البريطانيّ كير ستارمر مع الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار الأوّل، خلال لقائه ترامب في اسكتلندا، إلى أنّهما ناقشا خطة تتعلق بما سيحدث بعد تسليم المساعدات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سوريا نحو الازدهار ولبنان يضيع الفرص...حصر السلاح مخرج وحيد
شكّل المنتدى الاستثماري السوري- السعودي، الذي عقد في العاصمة دمشق، بارقة أمل لدعم اقتصاد البلاد الذي أنهكه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. المنتدى الأول من نوعه بين البلدين شهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة تصل إلى 24 مليار ريال (نحو 6.4 مليارات دولار). وشملت تلك الاتفاقيات مجالات الإسكان، والصناعة، والطيران، والسياحة، بالإضافة إلى الطاقة والتجارة، فضلا عن البنية التحتية والموارد البشرية والأغذية، والاتصالات والمال. في الموازاة، أعلن الملياردير الإماراتي خلف الحبتور عن تحويل اهتمامه واستثماراته نحو سوريا، بعد قراره المفاجئ بالخروج من لبنان. وقال الحبتور عبر حسابه في منصة "إكس" إنه بصدد تنفيذ مشاريع كبيرة في سوريا، حيث تعمل الفرق الهندسية والاستشارية في مجموعة "الحبتور" على إعداد الدراسات والمخططات الأولية لهذه المشاريع. وأضاف أن المبادرات التي يتحدث عنها ستكون قوية لدرجة أنها ستساهم في بناء اقتصاد سوري مستدام وتوفير فرص عمل حقيقية في سوريا. وأكد الحبتور أن زيارته الأولى لسوريا ستكون محطة هامة للإعلان عن تفاصيل هذه المشاريع. الى ذلك، يعتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار خلال 3 سنوات، وفق ما أعلن الأمين العام المساعد عبد الله الدردري، مشيرا إلى أن الدعم سيتركز على إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الشركات الرقمية الناشئة. في ظل جناح الاستثمارات في الاتجاه السوري، وعدم تحرك لبنان الرسمي نحو الافادة من الفرص الدولية الممنوحة حالياً مقابل حصر السلاح بيد الدولة والشروع في الاصلاحات، هل يبقى غارقا في مستنقع أزمته الاقتصادية والمالية مقابل الازدهار في سوريا؟ مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي نادر يقول لـ"المركزية": "عمليًا كان هناك أمل بعودة لبنان الى الحضن العربي، لكنه حتى الآن لم يستغل الفرصة. لكل باب مفتاح، ومفتاح لبنان الذهبي هو مسألة حصرية السلاح. وبالتالي لا تكفي المبادئ العامة والتصريحات، بل المطلوب أفعال تُترجم هذا الكلام الى واقع"، مشيرًا إلى "ان كل المساعدات الدولية مرتبطة بالإصلاحات وحصرية السلاح، كما ان الاستثمارات العربية أيضًا مرتبطة بهذا البند. وطالما لا أفعال على أرض الواقع ولا إطار تنفيذيا في الموازاة، فإن المبادئ العامة لم تعد كافية". ويضيف: "عندما نسأل السلطة عن إنجازاتها تجيب أنها "تحصيل حاصل، هذا ما ينص عليه اتفاق الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري"، إلا أن هذا لا يكفي، هذا إطار مبادئ عامة في حين ان المطلوب خطوات تنفيذية". حزب الله كان يتحدث عن الحفاظ على سلاحه من أجل تحرير لبنان وانتقل اليوم للحديث عن إبقائه خشية تكرار السيناريو السوري حيث عمدت اسرائيل الى تدمير كل قدرات سوريا العسكرية وجعلتها ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها؟ يجيب نادر: "أنا لا ألوم "حزب الله"، لأنه سيحاول بشتى الطرق الحفاظ على سلاحه. لا أحد يتخلى عن سلاحه بطيبة خاطر، في حين ان المسؤول هي الدولة التي عليها أن تعرف كيفية التعامل مع الموضوع، لذلك فإن الخطوة الاولى هي قرار صادر عن مجلس وزراء". ويسأل نادر: "لماذا لا يتخذ مجلس الوزراء القرار إذا كان حقيقة قد ذُكِر في البيان الوزاري؟ أم أنه كان حبراً على ورق؟ لماذا لا يَصدر قرار تنفيذي عن مبدأ عام ورد في البيان الوزاري؟ من هنا نعي أنهم يتهربون من الموضوع، لأن المجلس الوزاري هو الإطار الذي يجب ان يُتخذ فيه القرار بعد الطائف". ما الذي تخشاه الدولة، ما دام لبنان يحظى بدعم دولي وعربي؟ يجيب نادر: "ربما على أنفسهم أو من حرب أهلية أو أنهم لا يريدون التنفيذ. يبدو أنهم يخشون الأمر، في حين ان على مَن يتبوأ السلطة ألا يخشى من اتخاذ قرارات حاسمة". ما مصير لبنان؟ هل سيبقى في مرحلة المراوحة؟ يجيب: "هذا ما يبدو، لأن الدولة تعالج القشور، بينما على الجميع ان يعي ان كل ما يحصل خارج منطق حصرية السلاح لا قيمة له". المركزية - يولا هاشم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
رئيس وزراء ماليزيا: تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف لإطلاق النار
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الاثنين إن قادة تايلاند وكمبوديا اتفقوا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنهاء الاشتباكات على الحدود بينهما، وذلك بعد محادثات بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا. ذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الغرض من المحادثات التي ستجري في ماليزيا اليوم الاثنين هو التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في الصراع مع تايلاند. جاء ذلك مع امتداد القتال على الحدود المتنازع عليها بين البلدين لليوم الخامس على التوالي. ومن المتوقع أن يشارك زعيما البلدين في المحادثات التي تستضيفها ماليزيا بعد ظهر اليوم، بحضور مسؤولين أمريكيين للمساعدة في جهود السلام. أعلنت حكومة تايلاند أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا اليوم الاثنين بشأن نزاعهما الحدودي الدامي، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مدفعية جديدة عبر المناطق المتنازع عليها. وتصاعدت حدة التوتر بين تايلاند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار خلال مناوشة قصيرة على الحدود. وجرى تعزيز قوات الحدود على الجانبين في خضم أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. واستؤنفت الأعمال القتالية يوم الخميس، وفي غضون أربعة أيام فقط، تصاعدت إلى أسوأ قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا. ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنيا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية. وعبّر ترامب أمس عن اعتقاده بأن كلا من تايلاند وكمبوديا ترغبان في تسوية خلافاتهما، بعد أن أبلغ زعيمي البلدين بأنه لن يُبرم اتفاقيات تجارية معهما ما لم يُنهيا القتال.