حارسة مرمى ويلز من «ماكدونالدز» إلى «يورو 2025»!
انتقلت أوليفيا كلارك، حارسة مرمى المنتخب الويلزي للسيدات لكرة القدم، من العمل في شركة «ماكدونالدز» للوجبات السريعة، إلى المشاركة في بطولة أمم أوروبا 2025.
واعترفت كلارك بأن مسيرتها في كرة القدم كانت عشوائية، حيث لعبت للعديد من الأندية الصغيرة قبل أن تشارك في دوري أبطال أوروبا في هولندا، ولكن الجزء الأشد غرابة في مسيرة كلارك كان أنها بدأت مسيرتها الدولية مع المنتخب الويلزي بينما كانت تعمل في أحد مطاعم الوجبات السريعة في لينكولن.
وقالت كلارك، التي سيكون عليها إيقاف فيفيان ميديما، نجمة مانشستر سيتي وزملاءها في المنتخب الهولندي في المواجهة التي تجمع المنتخبين يوم السبت في مستهل المشوار بيورو 2025 للسيدات بسويسرا: «كنت أعمل في أحد مطاعم ماكدونالدز، وكنت أنا من يتلقى الطلبات».
وأضافت: «كنت لا أزال أقوم بذلك حتى انضممت للمرة الأولى للمنتخب الويلزي».
وتابعت كلارك: «قلت لهم في العمل سأذهب في معسكر دولي مع المنتخب وشعروا بالاستغراب نوعاً ما».
وأوضحت: «كان الأمر عشوائياً بأكمله، لكن مسيرتي كانت ذلك دائماً».
ويتواجد المنتخب الويلزي في المجموعة الرابعة بأمم أوروبا للسيدات إلى جانب هولندا وفرنسا وإنجلترا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
روشين وإليزا خان.. محجبتان تخطفان الأضواء من «يورو السيدات»
انطلقت الأربعاء بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات 2025، التي حملت معها ضوءا يتم تسليطه على الكرة النسائية في القارة العجوز. وتقام بطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 خلال الفترة بين 2 و27 يوليو/تموز الحالي في سويسرا. وبالتزامن مع انطلاق البطولة، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقريرا عن كرة القدم النسائية في ويلز، تزامنا مع مشاركة منتخبها لأول مرة في يورو السيدات. يورو السيدات يلقي الضوء على قصة أختين محجبتين الأختان روشين خان (21 عاما) وإليزا خان (19 عاما)، أصبحتا في عام 2023 أول حكمتين مسلمتين لمباريات كرة القدم في ويلز. ونشأت روشين وإليزا في العاصمة الويلزية كارديف، لأسرة من أصول باكستانية. وفي مقابلة إعلامية سابقة، كشفت الشقيقتان عن رغبتهما في تأسيس فريق كرة قدم خاص بهما في منطقة غرينغتاون، لأنهما تريدان "تعليم الفتيات المسلمات أن هذه الرياضة لهن أيضا". وقالت إليزا في تصريحات نقلتها "بي بي سي" إنه من غير المعتاد رؤية النساء المحجبات في كرة القدم، لكن أعضاء المجتمع في كارديف عاصمة ويلز كانوا داعمين لهما. وأضافت: "من أجمل الأشياء التي مررت بها في مركز المجتمع المحلي الخاص بي، أن إحدى الأمهات أخبرتني بأنها تأمل أن تصبح ابنتها مثلي عندما تكبر". لكنها قالت إن بعض اتجاهات كرة القدم لا تعد شاملة للجميع، بما في ذلك حفلات المشاهدة في الحانات التي تتضمن تناول الكحول والتي لا تشارك فيها العديد من النساء المسلمات. وأوضحت: "الأمر يتعلق بإجراء تلك المحادثات المحرجة، وشرح سبب عدم مشاركتي، والتأكد من أن الفتيات مثلي لا يتخلفن عن الركب". وتوافق أختها روشين على أن تأثير ظهورهما كان هائلا في مجتمعهما، لدرجة أنهما يتم استيقافها في الشوارع كثيرا. وذكرت أنها "شعرت بامتنان كبير لأنها تمكنت من المساهمة في مجتمع كرة القدم في مدينتها". وأضافت: "عندما كنت أحاول الدخول في هذا المجال، كنت أفتقر إلى الثقة، لذا فإن نصيحتي الأكبر التي أقدمها لك هي أن تبدأ في هذا المجال.. تقول أمي دائما (عليك أن تتسلق الجبل، وليس أن تحمله على أكتافك)". ونشرت الشبكة ذاتها تصريحات أنغاراد جيمس، قائدة منتخب ويلز، التي قالت إن التأهل إلى البطولة كان "أكبر بكثير من مجرد كرة القدم على أرض الملعب"، مضيفة: "الأمر يتعلق بان نظهر للنساء والفتيات في جميع أنحاء البلاد أن هذه اللعبة مخصصة لهن أيضا". وأتمت: "سواء أردن اللعب أو التدريب أو التحكيم أو العمل خلف الكواليس أو تقديم الدعم من الجانبين، أريد من كل فتاة وامرأة في ويلز أن تعرف أن هناك مكانا لها في هذه اللعبة، أيًا كان الدور الذي ترغب في لعبه". وارتفعت تسجيلات اللاعبات في ويلز بنسبة 52% منذ عام 2022، وفقا لاتحاد كرة القدم في الدولة الأوروبية، الذي قال إنه أنفق 4 ملايين جنيه استرليني خلال تلك الفترة على تطوير مرافق خارج الملعب وتغيير المرافق للنساء والفتيات. كما أنفق الاتحاد 4.5 مليون جنيه استرليني على الملاعب الاصطناعية التي توفر وقتا محميا للفرق النسائية. وقالت رابطة كرة القدم الويلزية إنه منذ موسم 2021-2022 كانت هناك زيادة بنسبة 46% في تسجيلات الفتيات تحت 18 عامًا، وزيادة بنسبة 51% للفتيات في سن 14 إلى 17 عاما، وزيادة بنسبة 53% للفتيات في سن 6 إلى 13 عاما. aXA6IDIwNi4yMzIuMTI0Ljk2IA== جزيرة ام اند امز IT
الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
هلال معه يحلو السهر
هلال معه يحلو السهر وهو يقابل الريال في افتتاحية المونديال، قال لنا الهلال: إنه ما بزغ جميلاً وأنيقاً في سماء الولايات المتحدة الأميركية إلا ليدعو النجوم من حوله، لتكون شاهدة على قواعد المجد الجديدة التي يرسيها «الزعيم» أمام مرأى من العالم كله. أعطانا الهلال اليقين قبل الاعتبار، وهو يخرج متعادلاً من بدايات ملحمية أمام الفريق الملكي، أنه سيكون في هذه النسخة المحدثة لكأس العالم الأندية، خير من سيحمل لواء العرب، وأفضل من يدافع عن كبرياء العرب، وأجدر من يستودعه العرب أحلامهم. لا أرغب قطعاً في التنقيص من سفراء العرب الآخرين في هذا المونديال، وتفاوت حصادهم بتفاوت الرصيد البشري، إلا أنني من مرآة دور المجموعات، من جولاته الثلاث، أيقنت أن الهلال وحده من يستطيع أن يحاكي صور الجمال في «المونديال»، الوحيد الذي يستطيع أن ينسج قصة، وأن يكتب قصيدة شعر بها يُخلد في الذاكرة الجماعية. انتزع الهلال من الملكي نقطة، وكان يستحق في واقع الأمر أكثر من ذلك، ثم أتبع ذلك بنقطة ثانية من مباراة «مفخخة» أمام سالزبورج النمساوي، ومن أجل عبور دور المجموعات، ضغط على المدوس، مر للسرعة الفائقة، وفاز بكل الفوارق التي لا تقبل بالقياس على باتشوكا المكسيكي. ويوم وضعته مرتبته الثانية في المجموعة الثامنة أمام مانشستر سيتي، الذي تخطى دور المجموعات بالعلامة الكاملة، وبهجوم أنطق الشباك في 13 مرة، وقيل إنه، بأدائه المذهل أمام «السيدة العجوز»، أعاد الحياة لـ«التيكي تاكا»، وضع جميعنا يده على قلبه، لأن ظاهر المواجهة «شعلة نار»، وفي جوفها ترقد الأعاصير والحمم. والحقيقة أننا ونحن نغالب النوم في تلك الليلة الخالدة، لنكون شهوداً على مباراة مجنونة، شاهدنا الهلال كما تمنيناه، شاهدناه واقعياً وبراجماتياً، ولا يزايد أبداً عند تقدير ملكات المنافس. عندما رأى إنزاجي مدرب الهلال أن لا فرصة لفريقه ليصمد أمام الكرة الضاغطة والمستحوذة لـ «السماوي»، سوى اللعب بالكتلة المنخفضة، وضع دبابة وليس حافلة أمام حارس مرماه الرائع ياسين بونو، وأوصى لاعبيه عند أي تحول سريع بأن يسجلوا، ولا يهدروا ما يتاح لهم من فرص. ومن خلال سجال تكتيكي ممتع بين كرة الامتلاك وكرة التحول السريع، شاهدنا مباراة من ساعتين، فصولها مجنونة، فقراتها مثيرة، إن تقدم «السيتي» رد عليه الهلال، وإن تفوق الهلال سارع «المان سيتي» إلى العودة للمباراة، إلى أن كانت خاتمة هذا السيناريو الذي يلهب الأخيلة، شوطين إضافيين، من السحر بمكان، قال خلالهما الهلال مخاطباً هذا الزمان: أن لا هلال سيمكث في سماء «المونديال» سوى «هلال العرب». وقبل أن يطل علينا الصبح، ويظهر لون الفجر، قال المونديال كلمته، وهي كلمة السر، مع هذا الهلال يحلو السهر، ثم السفر.
Sport360
منذ 4 ساعات
- Sport360
مالكوم وليوناردو يُزيلان قلق الأهلي قبل مواجهة فلومينينسي
سبورت 360 – تلقى نادي الهلال السعودي دفعة قوية قبل مواجهة فلومينينسي البرازيلي، مساء الجمعة المقبل، في ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد التأكد من جاهزية الثنائي البرازيلي مالكوم فيليبي وماركوس ليوناردو لخوض اللقاء. وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الرياضية' السعودية، فإن الجهاز الطبي في نادي الهلال، برئاسة الإسباني خوان خيمينيز، اطمأن على جاهزية مالكوم فيليبي وماركوس ليوناردو لخوض مباراة فلومينينسي، بعد أن عانيا من إجهاد بدني عقب مواجهة مانشستر سيتي فجر الثلاثاء. وأكدت الصحيفة أن إدارة نادي الهلال تأكدت من سلامة ماركوس ليوناردو، وأن الإجهاد الذي شعر به كان نتيجة الجهد الكبير الذي بذله خلال مواجهة مانشستر سيتي. وكان الثنائي البرازيلي مالكوم فيليبي وماركوس ليوناردو قد سجلا في انتصار الهلال على مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية فجر الثلاثاء، حيث أحرز الأول هدفاً، بينما سجل الثاني ثنائية يُشار إلى أن نادي الهلال السعودي أعلن اليوم تعاقده مع المغربي عبد الرزاق حمد الله، قادماً من الشباب على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، من أجل تدعيم صفوف الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، بعد إصابة الثنائي الصربي ألكساندر ميتروفيتش وعبد الله الحمدان.
