
صحة وطب : دراسة توضح ماذا يحدث لمخك عند تناول البيض على الفطار
نافذة على العالم - بينما يواصل العالم مواجهة تصاعد مرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، يواصل الباحثون استكشاف خيارات نمط الحياة اليومية والأطعمة التي يمكن أن توفر الحماية من هذا التدهور المعرفي المبكر، ومن بينها طعام بسيط وهو البيض، حيث تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة التغذية، استنادًا إلى بيانات حصرية جُمعت من عينة بحثية، إلى أن تناول أكثر من بيضة واحدة أسبوعيًا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ما هو مرض ألزهايمر؟
وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة، يُعدّ الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، وهو اضطراب دماغي يُدمّر ذاكرة الشخص ومهاراته التفكيرية تدريجيًا، وتشمل أعراضه، فقدان الوظائف الإدراكية - التفكير والتذكر وحتى الاستدلال، ومن الشائع أن يُصاب بعض الأشخاص بأكثر من نوعين من الخرف، فعلى سبيل المثال، يُصاب بعض الأشخاص بمرض الزهايمر والخرف الوعائي معًا.
داخل الدراسة: استكشاف العلاقة بين استهلاك البيض وصحة الدماغ
أجرى البحث بعنوان "العلاقة بين تناول البيض وخطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر لدى كبار السن" تتبعًا لأكثر من 1024 بالغًا (بلغ متوسط أعمارهم 81.4٪)، أشاروا جميعًا في البداية إلى لا يعانون من الخرف، لأكثر من 7 سنوات.
وتم تقييم أنماطهم الغذائية باستخدام استبيان مُعتمد لتكرار تناول الطعام، ورُصدت نتائجهم الإدراكية سنويًا، وبنهاية الدراسة، بلغ عدد المشاركين الذين أُصيبوا بالخرف المرتبط بالزهايمر 280 مشاركًا، لكن أولئك الذين تناولوا البيض أكثر من مرة أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 50% تقريبًا مقارنةً بمن تناولوا كمية أقل من البيض.
لماذا البيض؟ ما الذي يجعله مفيدًا للدماغ؟
من خلال هذا البحث، يبدو أن أحد العوامل الرئيسية التي برزت هو الكولين، والكولين عنصر غذائي أساسي موجود بكميات كبيرة في البيض، إنه عنصر غذائي بسيط يساعد الدماغ والجسم على العمل بشكل سليم، وتذكروا أنه ليس فيتامينًا، ولكنه يعمل كفيتامين، ويُنتج الجسم كمية صغيرة من الكولين حتى من تلقاء نفسه، ولكن معظمه يأتي من الطعام، إلى جانب دوره في صحة الدماغ، يُقلل الكولين أيضًا من الالتهابات، ويُنظم المزاج والصحة النفسية، ويدعم وظائف العضلات، بل ويُساعد في استقلاب الدهون.
- البيض (وخاصة الصفار).
- الأسماك (مثل سمك السلمون والتونة).
- دجاج أو ديك رومي.
- الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.
خطر الإصابة بألزهايمر وأمراض الأعصاب أثناء إجراء هذا البحث
أجرى الباحثون أيضًا تشريحًا لأدمغة 578 مشاركًا متوفين، وكان التحليل صادمًا، إذ فحص علامات مرض الزهايمر في الدماغ، وأظهر المشاركون الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعيًا ما يلي:
انخفاض عدد لويحات الأميلويد: من المعروف أن تراكمات البروتين لها صلة بمرض الزهايمر.
تشابكات عصبية ليفية أقل: مكونات تشبه الألياف الملتوية داخل خلايا الدماغ وتعمل على تعطيل وظائف الدماغ وتؤدي إلى التدهور الإدراكي.
ما هو الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون؟
تشير هذه النتائج إلى أن تناول البيض بكثرة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض الزهايمر، وأن ارتباطه بخرف الزهايمر يرتبط جزئيًا بالكولين الغذائي، ومع استمرار العلماء في كشف أسرار استهلاكنا الغذائي وتأثيره على صحة أدمغتنا، أصبح من الواضح تمامًا أن دراسات كهذه تُبرز إمكانات خيارات غذائية بسيطة ومتوفرة بسهولة لدعم صحة الدماغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : أكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات تحصد عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ
الثلاثاء 22 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - نجحت أكاديمية الزهايمر بجمعية الباقيات الصالحات عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي فى الحصول على عضوية واحدة من أكبر المنظمات البحثية العلمية فى العالم والتى تتقاطع أنشطتها البحثية العالمية بشكل كبير مع علوم المسنين ومرض الزهايمر وهى المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO). تعد المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO) اتحاد عالمى لمنظمات علم الأعصاب تأسست عام 1961 بهدف تعزيز ودعم علم الأعصاب فى جميع أنحاء العالم ويقع مقرها الرئيسى فى باريس وتضم فى عضويتها أكثر من 90 منظمة علمية دولية وإقليمية ووطنية، تمثل حوالى 75,000 عالم أعصاب على مستوى العالم. أكد الدكتور أحمد الفقى، الرئيس التنفيذى للباقيات الصالحات، أن نجاح اكاديمية الزهايمر بالجمعية فى الحصول على عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ يأتى فى اطار استراتيجية عمل تنتهجها الجمعية تستهدف مد جسور تواصل قوية مع كبريات المؤسسات البحثية العالمية لتحديث اليات وبرامج العمل المصرية فى تقديم خدمات الرعاية والدعم والعلاج لكبار السن من خلال الوقوف على احدث ما تتناوله بالدراسة والتطبيق الأوساط العلمية العالمية حول كل ما يتعلق بالزهايمر وامراض المسنين وفى نفس الوقت اطلاع العالم على جهد الجمعية والاوساط البحثية المصرية الشريكة فى مجالات أبحاث واليات تنفيذ احدث برامج دعم ورعاية وعلاج كبار السن ومرضى الزهايمر. من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد إبراهيم رئيس اكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات أن سعى الاكاديمية لعضوية المنظمة يرجع لكون أبحاث الدماغ تساهم بشكل كبير فى فهم المسببات الأساسية والتشخيص ووضع استراتيجيات الوقاية لمرض الزهايمر موضحا أن علوم وأبحاث الدماغ هى العمود الفقرى لأى تقدم فى مواجهة مرض الزهايمر فكلما تعمق فهمنا لآليات الدماغ المعقدة، زادت قدرتنا على تشخيص المرض بشكل مبكر، وتطوير علاجات أكثر فعالية، وربما إيجاد طرق للوقاية منه. وأوضح رئيس اكاديمية الزهايمر أن من بين اهم اهداف المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ والتى تعظم فرص الاستفادة من عضويتها تعزيز التعاون الدولى وتبادل المعلومات العلمية حول أبحاث الدماغ على مستوى العالم وتوفير المساعدة فى التعليم ونشر المعلومات المتعلقة بأبحاث الدماغ وتطوير ودعم وتنسيق وتعزيز البحث العلمى فى جميع المجالات المتعلقة بالدماغ. يذكر أن الباقيات الصالحات أنشأت اكاديمية الزهايمر بهدف تعزيز الفهم العلمى، وتقديم الدعم الشامل، وتحقيق التقدم فى الرعاية والبحث العلمى للحد من تأثير مرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية على كبار السن، كما تسعى الأكاديمية إلى تحسين نوعية حياة كبار السن بشكل عام، من خلال تطوير سياسات وممارسات تدعم التعايش مع الأمراض المرتبطة بالتقدم فى العمر، مثل الزهايمر وذلك كله من خلال تعميق الفهم البحثى والعلمى ودعم الأبحاث المستمرة وتشجيع الابتكار فى تطوير العلاجات الطبية والتقنيات التى يمكن أن تحسن من حياة المرضى، والبحث فى طرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض وتحسين الرعاية الشاملة لكبار السن والتوعية والتثقيف المجتمعى والابتكار فى التقنيات المساعدة ودعم أسر المرضى والمجتمعات المحلية.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر
الثلاثاء 22 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا، اختبارا واسع النطاق عن أدوية يمكن إعادة توظيفها لعلاج مرض الزهايمر، مما يُقلل نظريًا من مدة توفر الأدوية للمرضى لطول الدراسات التى تتم بهدف التوصل لدواء جديد لعلاج المرض. وتوصل البحث، بحسب موقع "NBC news" إلى أن دواءين لعلاج السرطان يعدا أفضل المرشحين لخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، لأنه عند دمجهما، بدا أنهما يُبطئان أو يعكسان أعراض ألزهايمر لدى الفئران، ويستخدم أحد الدواءين عادةً لعلاج سرطان الثدي، بينما يفيد الآخر في علاج سرطان القولون والرئة. وفحص الباحثون قاعدة بيانات تضم أكثر من 1300 دواء من فئات مختلفة، بما في ذلك مضادات الذهان، والمضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، وأدوية العلاج الكيميائي، ثم بحثوا في كيفية تأثير هذه الأدوية على التعبير الجيني، حيث يرتبط مرض الزهايمر بتغيرات كبيرة في طريقة التعبير الجيني في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج بروتينات معينة وانخفاض إنتاج أخرى، وتسبب هذه الاختلالات خللاً في وظائف الدماغ مما يساهم فى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة. وأظهر أقل من 90 دواءً في قاعدة بيانات الباحثين عكسًا لتعبير الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وبدا أن خمسة أدوية تحديدًا قللت من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، استنادًا إلى السجلات الطبية الإلكترونية، وفي النهاية، اختار الباحثون اثنين من هذه الأدوية، وكلاهما معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السرطان، لاختبارهما على الفئران. وقالت مارينا سيروتا، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، إنه لم يكن متوقعا أن تظهر أدوية السرطان باعتبارها الأكثر إيجابية، حيث يغير الدواء الأول، المستخدم لعلاج سرطان الثدي التعبير الجيني في الخلايا العصبية، بينما يغير الدواء الثانى المستخدم لعلاج سرطان القولون والرئة، التعبير الجيني في الخلايا الدبقية، التي تدعم الجهاز العصبي. ويذكر أن مرض الزهايمر يمكن أن يدمر الخلايا العصبية ويسبب تكاثر الخلايا الدبقية، مُسببًا التهابًا في الدماغ. في دراسة أُجريت عام 2020، كان مرضى سرطان الثدي الذين تلقوا نفس الدواء الأول أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا الدواء، كما انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الناجين من سرطان القولون والمستقيم الذين عولجوا بالدواء الثانى، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021. وبعد اختبار العقاقير على الفئران، وجد مؤلفو الدراسة أن مزيج العقارين نجح في عكس التنكس الدماغي، وتحسين الذاكرة لدى الفئران التي طورت علامات الزهايمر مع تقدمها في السن، وبما أن النتائج التي تتحقق على الفئران لا تنطبق عادة على البشر، يأمل الباحثون في اختبار الأدوية في تجربة سريرية على مرضى الزهايمر.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
عضو التحالف الوطني تنجح في الحصول على عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ
أميرة هشام نجحت أكاديمية الزهايمر بجمعية الباقيات الصالحات عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في الحصول على عضوية واحدة من أكبر المنظمات البحثية العلمية في العالم والتي تتقاطع أنشطتها البحثية العالمية بشكل كبير مع علوم المسنين ومرض الزهايمر وهي المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO). موضوعات مقترحة ماهي المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ؟ تعد المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ (IBRO) اتحاد عالمي لمنظمات علم الأعصاب تأسست عام 1961 بهدف تعزيز ودعم علم الأعصاب في جميع أنحاء العالم ويقع مقرها الرئيسى في باريس وتضم في عضويتها أكثر من 90 منظمة علمية دولية وإقليمية ووطنية، تمثل حوالي 75,000 عالم أعصاب على مستوى العالم. خدمات الرعاية والدعم والعلاج لكبار السن أكد الدكتور أحمد الفقي الرئيس التنفيذي للباقيات الصالحات أن نجاح اكاديمية الزهايمر بالجمعية في الحصول على عضوية المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ يأتي في اطار استراتيجية عمل تنتهجها الجمعية تستهدف مد جسور تواصل قوية مع كبريات المؤسسات البحثية العالمية لتحديث آليات وبرامج العمل المصرية في تقديم خدمات الرعاية والدعم والعلاج لكبار السن من خلال الوقوف على احدث ما تتناوله بالدراسة والتطبيق الأوساط العلمية العالمية حول كل ما يتعلق بالزهايمر وامراض المسنين وفى نفس الوقت اطلاع العالم على جهد الجمعية والاوساط البحثية المصرية الشريكة فى مجالات أبحاث واليات تنفيذ احدث برامج دعم ورعاية وعلاج كبار السن ومرضى الزهايمر. استراتيجيات الوقاية من مرض الزهايمر من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد إبراهيم رئيس اكاديمية الزهايمر بالباقيات الصالحات أن سعى الاكاديمية لعضوية المنظمة يرجع لكون أبحاث الدماغ تساهم بشكل كبير في فهم المسببات الأساسية والتشخيص ووضع استراتيجيات الوقاية لمرض الزهايمر موضحا ان علوم وأبحاث الدماغ هي العمود الفقري لأي تقدم في مواجهة مرض الزهايمر فكلما تعمق فهمنا لآليات الدماغ المعقدة، زادت قدرتنا على تشخيص المرض بشكل مبكر، وتطوير علاجات أكثر فعالية، وربما إيجاد طرق للوقاية منه. تعزيز البحث العلمي في جميع المجالات المتعلقة بالدماغ وأوضح رئيس اكاديمية الزهايمر ان من بين اهم اهداف المنظمة الدولية لأبحاث الدماغ والتي تعظم فرص الاستفادة من عضويتها تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات العلمية حول أبحاث الدماغ على مستوى العالم وتوفير المساعدة في التعليم ونشر المعلومات المتعلقة بأبحاث الدماغ وتطوير ودعم وتنسيق وتعزيز البحث العلمي في جميع المجالات المتعلقة بالدماغ. أكاديمية الزهايمر وخدمة كبار السن يشار إلى أن الباقيات الصالحات أنشأت أكاديمية الزهايمر بهدف تعزيز الفهم العلمي، وتقديم الدعم الشامل، وتحقيق التقدم في الرعاية والبحث العلمي للحد من تأثير مرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية على كبار السن ، كما تسعى الأكاديمية إلى تحسين نوعية حياة كبار السن بشكل عام، من خلال تطوير سياسات وممارسات تدعم التعايش مع الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر وذلك كله من خلال تعميق الفهم البحثي والعلمي ودعم الأبحاث المستمرة وتشجيع الابتكار في تطوير العلاجات الطبية والتقنيات التي يمكن أن تحسن من حياة المرضى، والبحث في طرق الوقاية والتشخيص المبكر للمرض وتحسين الرعاية الشاملة لكبار السن والتوعية والتثقيف المجتمعي والابتكار في التقنيات المساعدة ودعم أسر المرضى والمجتمعات المحلية.