علماء كوريون يعلنون نجاح دواء CP-COV03 ضد كوفيد
وطوّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية"هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة.
وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة".
وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة".
وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقا بعلاج عدوى الديدان الشريطية.
وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 6 ساعات
- النبأ
سر مذهل وراء زيادة أعداد حالات متلازمة القولون العصبي
كشفت دراسة جديدة عن ارتفاع حاد في اضطرابات الأمعاء والدماغ، مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، بعد جائحة كورونا. وقارن الباحثون بيانات قبل الجائحة عام 2017، وبعد الجائحة عام 2023، ووجدوا زيادة حادة بنسبة 28% في حالات متلازمة القولون العصبي، من 4.7% إلى 6%، والتي يمكن أن تسبب تقلصات في المعدة وانتفاخًا وإسهالًا. وتُصنف متلازمة القولون العصبي على أنها اضطراب تفاعل بين الأمعاء والدماغ، لأنها متجذرة في مشاكل في تواصل الأمعاء مع الدماغ. كما لوحظ ارتفاع بنسبة 44% في عسر الهضم الوظيفي، من 8.3% إلى 11.9%، والذي يسبب آلامًا في المعدة وانتفاخًا وشعورًا مبكرًا بالامتلاء. وكان المصابون بكوفيد الطويل - التعب وضيق التنفس وضعف العضلات الناتج عن الفيروس - أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والدماغ. ومما يثير القلق أن المصابين بحالة كوفيد الطويل أبلغوا أيضًا عن تفاقم القلق والاكتئاب وتراجع جودة الحياة. علاقة كورونا بآلام المعدة ويعاني المصابون بكوفيد الطويل من تغيرات فريدة في أدمغتهم يمكن أن تجعل التفكير والتحدث أكثر صعوبة. وجدت الدراسة السابقة أن لديهم عددًا أقل من البروتينات الوقائية في أدمغتهم ومستويات أعلى من الالتهاب - وكلاهما مرتبط بالخرف. كما يُظهر مرضى كوفيد الطويل أداءً أسوأ في اختبارات اللغة، مثل إيجاد الكلمة الصحيحة أو فهم معاني كلمات معينة، والتي قد تكون علامات على ضبابية الدماغ. وأشارت الدراسة، لأول مرة، إلى أن تلف الدماغ، وليس ارتفاع مناعة الجسم، هو السبب وراء أعراض كوفيد الطويل. وعلى الرغم من أن الدراسة شملت 17 شخصًا فقط، إلا أن الباحثين خططوا لاستخدام النتائج لإطلاق دراسات أوسع نطاقًا لاكتشاف أسباب كوفيد الطويل. وتأتي النتائج الأخيرة أيضًا في أعقاب تحذير من الخبراء بأن الفيروس قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. في السابق، وجد باحثون أمريكيون أن المصابين بكوفيد الطويل قد يكونون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بهذا المرض الذي يُضعف الذاكرة، كما تظهر الدراسات الحالية أن من تزيد أعمارهم عن 57 عامًا والذين أصيبوا بكوفيد الطويل لديهم سمات الشخص المصاب بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة جدًا.


فيتو
منذ 13 ساعات
- فيتو
علماء كوريون يطورون دواء لعلاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم
أكد فريق من العلماء، معظمهم من جامعات كورية جنوبية، فعالية علاج مضاد للفيروسات، يُؤخذ عن طريق الفم، ضد فيروس كوفيد-19. وسيقوم العلماء بإجراء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارًا من العام المقبل. وطوَّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة. وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطرة". وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة". وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقًا بعلاج عدوى الديدان الشريطية. وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : باحثة: النظام الغذائى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة إيمان السخاوى الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الغذاء هو المصدر الرئيسى للطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية بكفاءة، بما يضمن حياة صحية خالية من الأمراض، فمن خلال الغذاء المتوازن والمتنوع، يحصل الإنسان على السعرات الحرارية اللازمة لممارسة أنشطته اليومية، كما يعزز مناعته، ويحافظ على صحة القلب والعظام، ويحسّن عملية الهضم، ويساعد في التحكم بالوزن. أضافت السخاوى أن الواقع المعاصر شهد تحولات كبيرة في أنماط الحياة والعادات الغذائية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، وضغوط الحياة اليومية، وتسارع وتيرة العيش، هذا التغير، بالتوازى مع التحديات البيئية والصحية والاقتصادية المتفاقمة، أسهم في تراجع جودة العناصر الغذائية داخل الأطعمة والمشروبات، فأصبحت كثير من الأطعمة، التى يفترض أن تمد الجسم بالعناصر الحيوية، فقيرة فى قيمتها الغذائية، وغنية بالسعرات الحرارية والمواد الضارة، ما ساهم فى زيادة انتشار الأمراض المزمنة، وأرهق المنظومات الصحية حول العالم إن النظام الغذائي لا يؤثر فقط على الصحة العامة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي، الذي يعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا والأمراض. فالنظام المناعي هو منظومة معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا، وتعتمد على توافر عناصر غذائية محددة تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الاستجابة المناعية وتقليل الالتهابات، مثل الفيتامينات (A، C، D، E)، والمعادن (الزنك، الحديد، السيلينيوم)، إلى جانب مضادات الأكسدة والألياف الغذائية، التي تُسهم في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، أحد المفاتيح الأساسية للمناعة الفعالة. في المقابل، فإن أنماط الحياة غير الصحية والعادات الغذائية الخاطئة، مثل تجاوز الوجبات، والإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، واستهلاك الدهون المتحوّلة والسكريات المكرّرة، تؤدي إلى إضعاف المناعة، عبر التسبب في التهابات مزمنة وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، كذلك فإن نقص التنوع الغذائي يؤدي إلى افتقار الجسم للعناصر الدقيقة، كما يؤثر الإهمال في شرب الماء على كفاءة طرد السموم وأداء الأجهزة الحيوية. كشفت جائحة كورونا "كوفيد-19" عن أهمية تعزيز المناعة ليس فقط على المستوى الفردي، بل في إطار الأمن الصحي القومي. وفي ظل تغيّر المناخ، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة انتشار الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكرى، لم يعد الغذاء مجرد وسيلة للإشباع أو الطاقة، بل أصبح سلاحًا وقائيًا يُسهم فى الحفاظ على الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية المتكررة. ومن ثم، أصبح من الضروري التحول من نمط غذائي يعتمد على الإشباع الفوري، إلى نمط يقوم على الوعى، والاستدامة، والتغذية الصحية طويلة الأمد، فالمائدة اليومية باتت تمثل نقطة الانطلاق نحو بناء مناعة قوية، واتباع هذا المسار لم يعد خيارًا فرديًا، بل ضرورة مجتمعية. تعزيز كفاءة الجهاز المناعي يتطلب الالتزام بمجموعة من العادات الصحية والغذائية، أبرزها: تناول وجبات متوازنة وغنية بالخضروات والفواكه الطازجة. إدماج البقول، الحبوب الكاملة، والمكسرات ضمن النظام الغذائي اليومي. تقليل استهلاك السكر الأبيض والدهون الصناعية والمصنعة. الاعتماد على الأطعمة الطازجة المحضرة منزليًا قدر الإمكان. ممارسة النشاط البدني بانتظام والنوم الجيد. دعم صحة الأمعاء من خلال تناول البروبيوتيك (مثل الزبادي الطبيعي) والبريبيوتيك (الألياف، الخضروات، الفواكه). يرتبط تحقيق التنمية المستدامة ارتباطًا وثيقًا بوجود نظام غذائي صحي ومتوازن، يجعل من الغذاء عاملًا داعمًا للصحة لا عبئًا على الأنظمة الصحية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية لوضع سياسات غذائية قائمة على الجودة، والتوازن، والوقاية، من أجل ضمان مجتمع أكثر صحة واستدامة. فالطعام لم يعد مجرد مصدر للطاقة، بل أداة رئيسية للوقاية، ودعامة لصحة المجتمعات، ودعامة أساسية في بناء مستقبل صحي واقتصادي وبيئي مستقر، وكما يقال "الوقاية خير من العلاج"، فإن بناء المناعة يبدأ من طبق الطعام، وينعكس أثره على صحة الإنسان والأنظمة الصحية والبيئية والاقتصادية على حد سواء.