
حيدر إطلع على أوضاع الأطباء في لبنان وأساتذة التعليم الرسمي واتفق مع بو حبيب على توقيع مذكرة تفاهم حول الرابط الإلكتروني
استقبل وزير العمل الدكتور محمد حيدر في مكتبه اليوم نقيب أطباء لبنان في بيروت الدكتور الياس شلالا الذي وضعه في اجواء القطاع الطبي من مختلف جوانبه ، وضرورة العمل على تعزيزه، وتطرق الحديث الى علاقة الاطباء مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
ثم استقبل وزير العمل وفدا من روابط اساتذة التعليم الرسمي برئاسة حسين جواد. وقد اطلع الوفد معالي الوزير على مشاكل الاساتذة ومطالبهم لتحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية. وأكد الوزير حيدر للوفد استعداده لمتابعة ذلك مع المعنيين والعمل على معالجتها.
كما استقبل رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب ، يرافقه عضو مجلس الإدارة توفيق ناجي وفريق عمل من مصرف الإسكان في حضور فريق عمل من الوزارة.
وتم خلال اللقاء، الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم حول الربط الإلكتروني بين وزارة العمل ومصرف الإسكان لتسهيل معاملات المواطنين ولا سيما تسهيل الحصول على تراخيص عمل للعمال الأجانب وإصدار شهادات إيداع في هذا الخصوص، لتصبح كل المعاملات إلكترونية بدون الحاجة للتوجّه إلى وزارة العمل أو مصرف الإسكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إنخفاض ضغط الدم لدى كبار السن: خطر صامت لا يجب تجاهله
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد ضغط الدم من المؤشرات الحيوية الأساسية التي تعكس صحة الجهاز القلبي الوعائي، ويؤثر بشكل مباشر على وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم. وبينما يشكّل ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة ومعروفة، فإن انخفاضه، خاصةً لدى كبار السن، يُعدّ أيضًا حالة خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات جسيمة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح. إنّ انخفاض ضغط الدم يُعرَّف طبيًا عندما يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملم زئبقي، والانبساطي أقل من 60 ملم زئبقي. ومع أن بعض الأشخاص قد يعيشون بمستويات ضغط دم منخفضة بشكل طبيعي دون أعراض، إلا أن ذلك يصبح مقلقًا لدى كبار السن، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض مثل الدوخة، الإغماء، التشوش الذهني، أو الإرهاق الشديد. مع التقدم في العمر، تبدأ أجهزة الجسم المختلفة بفقدان جزء من قدرتها على التكيّف مع التغيرات الفسيولوجية. وعندما ينخفض ضغط الدم، فإن كمية الدم التي تصل إلى الدماغ والقلب والكلى تقل، مما قد يُعرّض كبار السن لخطر السقوط المفاجئ، والإغماء، بل وحتى السكتات الدماغية أو القلبية في بعض الحالات. يُضاف إلى ذلك أن انخفاض ضغط الدم قد يكون علامة على وجود مشكلات صحية أعمق مثل الجفاف، النزيف الداخلي، ضعف عضلة القلب، أو اضطرابات هرمونية. كما أن العديد من كبار السن يتناولون أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى خفضه أكثر من اللازم، خاصةً إذا لم تتم مراجعة الجرعة بانتظام. من أهم ما يُميز انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن هو ارتباطه بأعراض مزعجة قد تؤثر على جودة الحياة اليومية. وتشمل هذه الأعراض: الدوار عند الوقوف (الهبوط الانتصابي)، التشوش الذهني، عدم التوازن، ضعف التركيز، وبرودة الأطراف. وقد تكون هذه العلامات في بعض الأحيان المؤشر الوحيد على وجود مشكلة صحية خطيرة تستدعي التدخل الفوري. التعامل مع انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن يتطلب تقييمًا دقيقًا لأسباب الحالة، فالعلاج يختلف باختلاف السبب. في حالات الجفاف، على سبيل المثال، يكون الحل هو تعويض السوائل. أما إذا كان السبب دوائيًا، فقد تحتاج الجرعات إلى تعديل. وقد يشمل العلاج أيضًا تغييرات في النمط الغذائي مثل زيادة تناول الصوديوم بشكل مراقَب، أو توزيع الوجبات على فترات قصيرة لتجنب الهبوط بعد الأكل، وهو أمر شائع لدى كبار السن. كما يُوصى باتباع إجراءات وقائية، مثل الوقوف ببطء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، وارتداء جوارب ضاغطة لتحسين تدفق الدم، بالإضافة إلى ممارسة تمارين خفيفة تحسّن الدورة الدموية تحت إشراف طبي. إن انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن لا يجب اعتباره أمرًا بسيطًا أو طبيعيًا مع التقدّم في العمر. فهو قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة، أو مقدّمة لمضاعفات خطيرة تؤثر على استقلالية المسنّ وسلامته. لذا فإن الرصد الدوري لمستوى ضغط الدم، والانتباه للأعراض المصاحبة، والتدخل الطبي السريع كلها خطوات أساسية للحفاظ على صحة كبار السن ووقايتهم من المخاطر المحتملة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
وفد مُشترك من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركيّة – ALMA و"HOME" في قصر بعبدا عون: القطاع الصحّي من أهمّ القطاعات في المنطقة رغم كلّ ما حصل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر امس في قصر بعبدا، وفدا مشتركا من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية – ALMA وجمعية HOME. في مستهل اللقاء، تحدث جورج أيوب باسم الجمعية اللبنانية الأميركية ALMA فقال: "نحن اخذنا على عاتقنا، منذ نحو ربع قرن، ان نأتي كل عام الى لبنان لنقوم بجولات مجانية على المناطق اللبنانية كافة، مع أطباء اميركيين من إختصاصات مختلفة، فنعاين المرضى ونقدم لهم الدواء المناسب، على ان نحوِّل من منهم يعاني من أمراض مستعصية للمتابعة مع جمعية HOME. كما اننا نقدم سنويا 40 منحة لأربعين طالبا من كليات الطب في لبنان بالتساوي. كذلك فإننا نفتح الفرصة الى ما بين 30 و50 طالبا من طلاب الطب لإكمال تخصصهم في الولايات المتحدة الأميركية". وتابع: "نحن نتطلع الى متابعة رسالتنا هذه لمساعدة المناطق الأكثر حاجة. ونريد من فخامتكم المساعدة في إيصال كميات الدواء التي نرسلها الى لبنان، والتي تخضع للروتين الإداري ما يؤدي الى عدم وصولها في الوقت المناسب للإفادة منها"، مشيرا الى "ان الهدف من رسالتنا إبقاء الطاقات الطبية في لبنان وتقويتها". بعد ذلك، أشارت نائبة رئيس جمعية HOME رلى سماحة، الى "انها جمعية غير حكومية تأسست في اميركا الشمالية العام 1990 بهدف تقديم الرعاية الصحية والمساهمة في شفاء المرضى في منطقتنا. وقد أسست بعد ذلك فروعا عدة لها في مناطق مختلفة من العالم. وفي العام 2009 سُجِّلت الجمعية رسميا من خلال إفتتاح عيادة لتوفير الخدمات الطبية للجميع ومن دون تفرقة. وفي العام 2024، تم منحها ترخيص المنفعة العامة، بعدما أصبحت مركزا للرعاية الصحية الوقائية في العام 2023". وتابعت: "اصبح لدينا مركز في الفنار يضم العديد من العيادات ويعمل فيه أكثر من 30 طبيبا و7 معالجين يخدمون ما يزيد عن 1400 مريض شهريا. وعملنا لا يقتصر على الرعاية الصحية، بل يشمل علاج الأمراض المزمنة، الى الدعم النفسي والإجتماعي وطب الأسنان وطب العيون، وقريبا الطب المتخصص في السمع، الى الفحوصات الطبية وصور الأشعة والعلاج الفيزيائي، بالإضافة الى التعلم والتدريب"، مشيرة الى "ان الجمعية تقوم أيضا بتنفيذ عيادات متنقلة بشكل منتظم بغية الوصول الى المناطق التي تفتقر للرعاية. ولدينا صيدليتنا الخاصة حيث نقدم الأدوية مجانا للمحتاجين". ورد الرئيس عون مثنيا على اعضاء الوفد المشترك لما يبذلونه في سبيل تحقيق رسالة الخدمة التي اختاروها تجاه أبناء وطنهم. وقال: "نحن نفتخر باللبنانيين في الخارج، ونحيي كل جهودهم. ومن البرازيل الى استراليا، لا نجد مشروعا كبيرا الا وفيه بصمة لبنانية في مختلف المجالات، وهذا مدعاة إفتخار". وشدد على "ان القطاع الصحي في لبنان من أهم القطاعات في المنطقة، على الرغم من كل ما حصل في لبنان، وعلى الرغم كذلك من هجرة عدد من الأطباء. ونحن لا زلنا نشهد عددا من اللبنانيين إَضافة الى غير اللبنانيين من يأتون الى هنا للإستشفاء، وهذا دليل على حجم القدرة الطبية اللبنانية"، مشيرا الى أهمية الإستثمار في الإنسان وهو إستثمار مستدام". أضاف: "نكبر بكم وبمحبتكم لوطنكم، ونتمنى عليكم ان تواصلوا رسالتكم هذه. كما اننا ندرك تماما انه، منذ الأزمة التي حصلت في العام 2019 وما تبعها من تفشي وباء الكورونا وإنفجار مرفأ بيروت، لو لم يكن هنالك هذا الحضور الكمي والنوعي للبنانيين في بلاد الإغتراب لما بقي لبنان"، واعدا ببذل ما يجب للمساعدة في حل مسألة الأدوية المرسلة الى لبنان من قبل الجمعية، وقال: "من واجبنا ان نسهل لكم رسالتكم".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
خفف توترك من طبقك... أغذية تحارب القلق وتحسّن المزاج!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشكل التوتر أحد أبرز التحديات النفسية التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة في العمل، والعلاقات، والحياة الشخصية. وعلى الرغم من أن العديد من الناس يلجؤون إلى حلول سريعة مثل المنبهات أو المهدئات، إلا أن أحد أكثر الوسائل الطبيعية والفعالة في مواجهة التوتر هو الطعام. نعم، فاختياراتنا الغذائية تؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، وعلى قدرتنا في التعامل مع الضغط النفسي والتقلبات المزاجية. الجهاز العصبي المركزي، وخاصة الدماغ، يحتاج إلى مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية ليعمل بكفاءة. فعلى سبيل المثال، الأطعمة الغنية بـالأحماض الأمينية مثل التربتوفان تساعد الجسم على إنتاج "السيروتونين"، وهو ناقل عصبي يُطلق عليه غالبًا "هرمون السعادة". ومن دون كميات كافية من هذا الهرمون، يميل الإنسان إلى الشعور بالحزن والتوتر والقلق. كما أن نقص فيتامينات B والمغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مزاجية، بما في ذلك العصبية والانفعال السريع. إنّ بعض الأطعمة تحتوي على خصائص طبيعية مهدئة، ويمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تخفيف حدة التوتر. فعلى سبيل المثال، الشوفان الكامل يرفع من مستويات السيروتونين في الجسم ببطء وبشكل مستدام، ما يساعد في تحسين المزاج على مدار اليوم. كذلك، المكسرات مثل اللوز والجوز غنية بالمغنيسيوم، الذي يرتبط انخفاض مستوياته بزيادة القلق. أما الشوكولاتة الداكنة، فهي ليست فقط لذيذة، بل ثبت علميًا أنها تقلل من مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف باسم "هرمون التوتر". كما أن تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3، يُعد مفيدًا جدًا في دعم صحة الدماغ وتقليل الالتهابات المرتبطة بالتوتر المزمن. من الجدير بالذكر أن التوتر يؤثر أيضًا على سلوكيات تناول الطعام. فكثير من الناس يميلون إلى "الأكل العاطفي"، أي تناول كميات كبيرة من الطعام الغني بالدهون أو السكر عند الشعور بالتوتر أو القلق. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة قد تُشعر الإنسان بالراحة الفورية، فإنها تؤدي لاحقًا إلى شعور بالندم، وقد ترفع من مستويات الالتهاب في الجسم، مما يُفاقم التوتر بدلاً من معالجته. لذلك، فإن الوعي بأنواع الأطعمة التي نستهلكها عند الشعور بالضغط النفسي يُعدّ خطوة مهمة نحو التحكم بالتوتر بدلًا من الهروب منه. وتدريب النفس على اختيار البدائل الصحية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية والجسدية على حد سواء. رغم أهمية الطعام في دعم الصحة النفسية، إلا أنه ليس العامل الوحيد. ففعالية الغذاء في مكافحة التوتر تتعزز عند دمجه مع نمط حياة صحي يشمل النوم الكافي، وممارسة الرياضة، والتأمل أو اليوغا. كما أن التوازن في الوجبات وتجنب الكافيين الزائد والمشروبات السكرية يساعد في تنظيم المزاج والطاقة خلال اليوم. فالطعام ليس مجرد وسيلة لإشباع الجوع، بل هو أداة قوية يمكن أن تسهم في تهدئة الأعصاب، وتخفيف التوتر، وتعزيز الصحة النفسية. من خلال اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية والداعمة للجهاز العصبي، يستطيع الإنسان بناء درعٍ طبيعي يساعده على مواجهة الضغوط اليومية بكفاءة وهدوء. التغذية السليمة، إذًا، ليست رفاهية، بل ضرورة في زمن يتزايد فيه التوتر وتتصاعد فيه الضغوط.