
باحث : الموقف الأمريكي كان سيئا في التعامل مع الأزمة الإيرانية الإسرائيلية
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، أن المشهد المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني يشهد تضاربًا في الروايات بين طهران وواشنطن، خاصة عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي شكك فيها بنقل إيران لمخزونها من اليورانيوم قبل الضربات الأميركية.
وأشار في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن صورًا للأقمار الصناعية، بثتها وسائل إعلام أمريكية، أظهرت شاحنات تنقل كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب من منشأة "فوردو" النووية قبيل الضربات، وهو ما أكدته إيران ضمن تنسيق غير مباشر مع الولايات المتحدة لتفادي استهداف هذه المواد الحساسة.
وأضاف أن هذا التنسيق تكرر في قصف قاعدة "العديد" في قطر، حيث أتيح لإيران وقت كافٍ لإخلاء منشآتها النووية، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب اعتاد التصريحات المتناقضة، ما يجعل تقييم الموقف الأمريكي محاطًا بالضبابية.
ونوه إلى أن تقييم مدى تضرر البرنامج النووي الإيراني لا يزال قيد التحليل، موضحًا أن طهران تدعي تأثرًا طفيفًا وتأخيرًا لا يتجاوز عدة أشهر، بينما ترى واشنطن وتل أبيب أن الضربات أعادت إيران سنوات إلى الوراء، وهو ما يستدعي تقريرًا محايدًا لفهم الوضع بدقة.
وأردف، أن ترامب لم يكن يسعى لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، لما يحمله ذلك من تبعات خطيرة، أولها دفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي وانتهاج النموذج الكوري الشمالي، وهو ما تدركه الإدارة الأمريكية جيدًا.
وأوضح أن ضربات واشنطن كانت استعراضية بالأساس، وجاءت بالتنسيق مع إسرائيل في محاولة للضغط على إيران لاختبار حدود الرد، مضيفًا أنه لو كانت واشنطن جادة في القضاء على البرنامج، لما سمحت بخروج المواد النووية قبل القصف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 30 دقائق
- فيتو
رئيس الأركان الإيراني: نشك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأحد، أن بلاده "تشك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار". المفاوضات مع واشنطن وخلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، قال موسوي إن إيران مستعدة لرد قوي في حال تكرار العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن "إسرائيل والولايات المتحدة أثبتا عدم التزامهما بأي قواعد وأعراف دولية". وأضاف أنه "لم نكن البادئين بالحرب، لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا ومستعدون لتوجيه رد حاسم في حال تكرار الاعتداءات"، متابعا: "العدوان الإسرائيلي الأمريكي حدث رغم ضبط النفس الذي أبدته طهران تزامنا مع المفاوضات مع واشنطن". وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان قال، وفقا لتغريدة عبر منصة "إكس"، إنه بحث مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، العلاقات الثنائية في المجال الدفاعي. وأجرى وزير الدفاع السعودي، زيارة إلى طهران، في أبريل 2025، سلّم خلالها رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. تقويض تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية وصرح خامنئي خلال لقائه بابن سلمان، بأن "هناك أعداء يسعون لتقويض تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية"، داعيا إلى الاستعداد الدائم لمواجهة مثل تلك التحركات. وأضاف: "لدينا الاستعداد التام للتعاون، وعلينا أن نتغلب على الدوافع المعادية التي تسعى لإفساد هذا التقارب". كما أعرب عن استعداد إيران لتقديم خبراتها وإنجازاتها في بعض المجالات للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن "تعاون الإخوة في المنطقة أفضل بكثير من الاتكال على قوى أجنبية". وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. امتلاك سلاح نووي وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردت إيران، بضربات جوية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبررت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصر دائما على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. 3 منشآت نووية إيرانية كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الجاري. ووفقا لواشنطن، كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير. وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني "الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 34 دقائق
- 24 القاهرة
اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي بمحطة مترو الإمام الخميني في طهران
أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية عن إلقاء القبض على عميل تابع للموساد الإسرائيلي في محطة مترو الإمام الخميني، حيث كان يعمل على تصنيع الطائرات المسيّرة والطائرات الصغيرة في غرب محافظة طهران . اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي وحسب الشرطة الإيرانية، كان العميل يعد أيضا تقارير حول أداء الدفاع الجوي الإيراني من خلال التواصل مع الشبكة الداخلية. كما أرسل هذا الشخص مواقع دقيقة ومفصلة لمناطق حساسة، وقد تم اعتقاله من قبل جهاز الاستخبارات التابع لشرطة العاصمة طهران، وفقا لمتحدث الشرطة الإيرانية. «طيران الإمارات» تلغي جميع الرحلات من وإلى طهران حتى 5 يوليو أين أخفت إيران اليورانيوم المخصب؟ تقرير يكشف مفاجأة عن القصف الأمريكي على طهران | صور


خبر صح
منذ 34 دقائق
- خبر صح
أبناء الرؤساء الذين حاولوا الوصول إلى رئاسة أمريكا، آخرهم نجل ترامب
لطالما كانت الرئاسة الأمريكية حلمًا يراود الملايين، غير أن بعض أبناء الرؤساء الأمريكيين لم يكتفوا بالظل بل سعوا لتسلق السلم السياسي للوصول إلى الكرسي الذي جلس عليه آباؤهم في البيت الأبيض، ومع أن التقاليد الأمريكية تنفر من فكرة 'الأُسر الحاكمة'، فإن بعض التجارب تُظهر أن 'اللقب العائلي' قد يفتح أبوابًا موصدة في عالم السياسة، هذا التقرير يستعرض أبرز أبناء الرؤساء الذين حاولوا أو ألمحوا إلى الترشح للرئاسة. أبناء الرؤساء الذين حاولوا الوصول إلى رئاسة أمريكا، آخرهم نجل ترامب ممكن يعجبك: ترامب يؤكد أن بوتين وزيلينسكي عنيدان ومصير مفاوضات إسطنبول لا يزال غير واضح جون كوينسي آدامس جون كوينسي آدامس.. أول وريث شرعي للبيت الأبيض في سابقة هي الأولى بتاريخ الولايات المتحدة، دخل جون كوينسي آدامس، ابن ثاني رئيس للبلاد جون آدامس، التاريخ كأول ابن يتبوأ منصب والده، شغل جون كوينسي العديد من المناصب الدبلوماسية الهامة، أبرزها منصب وزير الخارجية، قبل أن يخوض معركة انتخابية شاقة عام 1824 انتهت بوصوله إلى سدة الحكم، ليصبح الرئيس السادس للولايات المتحدة. عائلة بوش عائلة بوش.. سلالة رئاسية من طراز خاص تعد عائلة بوش من أبرز العائلات الرئاسية التي سلكت هذا الطريق في العصر الحديث، الابن جورج دبليو. بوش، الذي كان حاكمًا لتكساس، خاض السباق الرئاسي في العام 2000، وتمكن من تحقيق النصر، ليعيد أمجاد والده جورج إتش. دبليو. بوش (الرئيس الـ41) للولايات المتحدة الأمريكية، لكن طموح العائلة لم يتوقف عند هذا الحد، إذ دخل جيب بوش، الشقيق الأصغر لجورج دبليو، معترك الترشح عام 2016 داخل الحزب الجمهوري، إلا أن حملته فشلت في مواجهة الصعود الصاروخي لدونالد ترامب. ممكن يعجبك: الأمن السوري ينجح في إحباط تهريب شحنة مخدرات إلى السعودية عائلة ترامب سلالة ترامب.. طموحات لا تنتهي لم يغادر الرئيس دونالد ترامب المشهد السياسي حتى بعد خروجه من البيت الأبيض، ويبدو أن طموحه السياسي يمتد إلى أبنائه، إذ عبر ابنه الأكبر دونالد ترامب جونيور علنًا عن أن لديه 'الدافع' للترشح يومًا ما، مؤكدًا أن 'النداء بداخله لا يهدأ'، ويحظى ترامب جونيور بشعبية كبيرة لدى القاعدة اليمينية المؤيدة لسياسات والده، أما شقيقه إريك ترامب، فقد فاجأ المتابعين في يونيو 2025 بقوله: 'الطريق إلى البيت الأبيض ليس صعبًا كما يبدو'، في تلميح واضح إلى إمكانية ترشحه مستقبلًا، ويرى البعض أن تصريحات إريك وترامب جونيور قد تكون تمهيدًا لصراع داخلي داخل العائلة على من يحمل الراية السياسية لاحقًا. بين الطموح والإرث.. ما الذي يصنع الرئيس؟ هل تعلم أن الطموح السياسي لا يكفي وحده لبلوغ الرئاسة الأمريكية، لكن حمل اسم عائلة سياسية قد يكون سيفًا ذا حدين: فهو يفتح الأبواب، لكنه أيضًا يستدعي مقارنات قاسية مع الآباء، في حين يرى بعض المراقبين والمحللين أن 'توريث النفوذ' خطر على الديمقراطية الأمريكية، يرى آخرون أن العمل السياسي العائلي لا يختلف عن الإرث المهني في باقي المجالات، ومع اقتراب المواسم الانتخابية المقبلة، يبدو أننا لم نرَ الفصل الأخير من رواية 'أبناء الرؤساء'.