
Groq تشعل المنافسة مع Nvidia.. إطلاق أول مركز بيانات أوروبي للشركة
وذلك في إطار توسعها الدولي، حيث تعتبر الشركة من أبرز المنافسين الحاليين لعملاق هذه التقنية في العالم، شركة إنفيديا.
وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، أعلنت Groq، المدعومة من شركتي سامسونغ وسيسكو الاستثماريتين، أن مركز البيانات سيُقام في هلسنكي، فنلندا، بالشراكة مع Equinix.
وتسعى Groq إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، متتبعةً شركات أمريكية أخرى عززت استثماراتها في المنطقة.
وتُعد دول الشمال الأوروبي، على وجه الخصوص، موقعًا شهيرًا لمرافق البيانات، نظرًا لسهولة وصولها إلى الطاقة المتجددة وبرودة مناخها.
وفي الشهر الماضي، زار الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، جنسن هوانغ، أوروبا ووقع العديد من صفقات البنية التحتية، بما في ذلك مراكز البيانات.
وتصمم Groq، التي تُقدر قيمتها بـ 2.8 مليار دولار، شريحة تُطلق عليها الشركة اسم وحدة معالجة اللغة (LPU). وهي مصممة للاستدلال بدلاً من التدريب.
والاستدلال هو عندما يُفسر نموذج ذكاء اصطناعي مُدرّب مسبقًا البيانات المباشرة للتوصل إلى نتيجة، وتُشبه إلى حد كبير الإجابات التي تُنتجها برامج الدردشة الآلية الشائعة.
وفي حين تُسيطر إنفيديا على الرقاقات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة باستخدام وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، هناك مجموعة من الشركات الناشئة التي تأمل في الحصول على حصة من السوق فيما يتعلق بالاستدلال.
وتتطلع كل من سامبانوفا، وأمبير، وهي شركات تعمل سوفت بنك على شرائها، وسيريبراس وفراكتيل، إلى الانضمام إلى سباق استدلال الذكاء الاصطناعي.
وهناك عدد من المجالات التي تسعى جروك للتميز فيها عن منافسيها، بما في ذلك إنفيديا، وفقًا للرئيس التنفيذي جوناثان روس.
وفي مقابلة مع CNBC يوم الاثنين، صرّح روس أن رقاقات إنفيديا ستستخدم مكونات باهظة الثمن مثل ذاكرة النطاق الترددي العالي، والتي لا يتوفر لها حاليًا سوى عدد قليل جدًا من الموردين.
وفي الوقت نفسه، لا تستخدم وحدات معالجة الرسومات (LPUs) الخاصة بجروك مثل هذه الرقاقات، وتتركز سلسلة توريد الشركة بشكل كبير في أمريكا الشمالية.
وقال روس لشبكة سي إن بي سي، "السبب الذي يجعلنا جيدين جدًا لمساهمي Nvidia هو أننا سعداء باستحواذنا على هذا الحجم الكبير من الأعمال ذات هامش الربح المنخفض فيما يخص الاستدلال، ونترك للآخرين التركيز على التدريب ذي هامش الربح المرتفع".
وأشاد روس أيضًا بقدرة Groq على نشر تقنيتها بسرعة، وقال إن الشركة قررت قبل أربعة أسابيع بناء مركز البيانات في هلسنكي.
وقال روس: "نتوقع أن نبدأ بخدمة حركة البيانات بدءًا من نهاية هذا الأسبوع، لقد تم بناء المركز بسرعة، لذا فهو اقتراح مختلف تمامًا عما تراه في بقية السوق".
ودأب السياسيون الأوروبيون على الترويج لمفهوم الذكاء الاصطناعي السيادي - حيث يجب أن تكون مراكز البيانات موجودة في المنطقة.
كما أن مراكز البيانات القريبة من المستخدمين تساعد في تحسين سرعة الخدمات.
وتربط شركة Equinix، المتخصصة في بناء مراكز البيانات العالمية، مختلف مزودي الخدمات السحابية، مثل Amazon Web Services وGoogle Cloud، مما يُسهّل على الشركات التعامل مع موردين متعددين.
وسيتم تركيب وحدات معالجة البيانات المحدودة (LPU) من Groq داخل مركز بيانات Equinix، مما يسمح للشركات بالوصول إلى إمكانيات Groq الاستدلالية عبر Equinix.
وتمتلك Groq حاليًا مراكز بيانات في الولايات المتحدة وكندا والمملكة العربية السعودية مزودة بتقنياتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 31 دقائق
- الوكيل
البنتاغون: الموافقة على بيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29...
11:14 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار. اضافة اعلان وسوبر توكانو طائرة هجومية خفيفة متعددة المهام تستخدم عادة للتدريب.


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع تصارع توقعات العرض والطلب
خام برنت القياسي العالمي عند 70.36 دولار للبرميل أنهت أسعار النفط تعاملات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، مسجلة مكاسب أسبوعية قوية، حيث وازن المستثمرون بين مؤشرات على شح الإمدادات في المدى القصير وزيادة الطلب الموسمي، وبين مخاوف من فائض في المعروض على المدى الطويل ورياح اقتصادية معاكسة. عند التسوية يوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة 2.5% لتصل إلى 70.36 دولار للبرميل، محققة مكاسب أسبوعية بنحو 3%. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.8% ليغلق عند 68.45 دولار للبرميل، مسجلاً زيادة أسبوعية بلغت 2.2%. محركات السوق جاء الدعم الرئيسي للأسعار هذا الأسبوع من عدة عوامل تشير إلى قوة السوق على المدى القصير. فقد أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الصادر الجمعة إلى أن سوق النفط العالمية قد تكون أشد شحاً مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي لنشاطها لتلبية الطلب المرتفع على وقود السفر والكهرباء خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي. وانعكس هذا التوقع في هيكل الأسعار، حيث جرى تداول عقود برنت لتسليم سبتمبر بعلاوة سعرية واضحة فوق عقود أكتوبر، مما يشير إلى توقعات بقلة المعروض الفوري. وعلى صعيد الإمدادات الأمريكية، أظهر تقرير شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة أن شركات الطاقة في الولايات المتحدة خفضت عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الحادي عشر على التوالي، وهي أطول سلسلة من التخفيضات منذ ذروة جائحة كوفيد-19 في عام 2020، مما يعد مؤشراً على تباطؤ محتمل في الإنتاج الأمريكي مستقبلاً. كما تلقت الأسعار دعماً من مؤشرات على قوة الطلب الآسيوي، حيث من المتوقع أن تشحن المملكة العربية السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام إلى الصين في أغسطس، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين، مما يعكس تعافي الطلب لدى أكبر مستورد للنفط في العالم. في المقابل، حمل تقرير وكالة الطاقة الدولية نفسه نظرة أكثر حذراً على المدى الطويل، حيث قلصت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي هذا العام مع تعزيزها لتوقعات نمو العرض، مما يشير إلى إمكانية تكون فائض في السوق. وتتزايد هذه المخاوف مع قرار تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها بقيادة روسيا، بزيادة الإنتاج. وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن موسكو ستلتزم بقرارات التحالف وستعوض أي زيادة في الإنتاج عن حصتها خلال شهري أغسطس وسبتمبر. تأثير السياسة والرسوم الجمركية لم تغب العوامل الجيوسياسية والاقتصادية عن المشهد، حيث فقدت أسعار النفط أكثر من 2% في جلسة الخميس وسط قلق المستثمرين من تأثير السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط. كما أضافت تصريحات ترامب التي عبر فيها عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عدم إحراز تقدم نحو السلام في أوكرانيا، طبقة من عدم اليقين الجيوسياسي في السوق. وبهذا، يجد سوق النفط نفسه في مفترق طرق، مدعوماً بطلب صيفي قوي ومؤشرات على شح الإمدادات الحالية، ولكنه يواجه في الوقت ذاته تحديات تتمثل في زيادة إنتاج "أوبك+" وتباطؤ اقتصادي عالمي محتمل قد يحد من الطلب على المدى البعيد.


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
بعيداً عن الحظ والميراث.. ماذا يقول العلم والخبراء عن صناعة الثروة لتصبح مليونيرا؟
كيف تصبح مليونيراً؟ العلم يجيب بعيداً عن الحظ والميراث رحلة المليون الأول.. خارطة علمية لبناء الثروة تبدأ من العقل وتنتهي بالزمن لطالما داعب حلم "المليون الأول" مخيلة الملايين حول العالم، رمزاً للحرية المالية والأمان الاقتصادي. لكن بعيداً عن قصص الفوز باليانصيب أو الميراث المفاجئ، هل هناك مسار علمي ومنهجي يمكن اتباعه لتحقيق هذا الهدف؟ الإجابة، وفقاً لخبراء المال والاقتصاد السلوكي، هي "نعم". إن الوصول إلى الثروة ليس سحراً، بل هو ماراثون طويل يعتمد على معادلة واضحة تجمع بين العقلية المنضبطة، والاستراتيجية المالية الذكية، وقوة الزمن. وبرصد علمي يستعرض التقرير الخطوات والمبادئ العلمية الموثقة التي تشكل خارطة الطريق نحو بناء ثروة مستدامة. أولاً: العقلية قبل المال - السيكولوجيا العلمية لصناعة الثروة قبل البدء في حساب الأرقام، يؤكد العلماء أن حجر الزاوية في بناء الثروة هو "العقلية". وتستند هذه الفكرة إلى دراسات موثقة في علم النفس الاقتصادي. تأجيل الإشباع (Delayed Gratification): يعد هذا المبدأ، الذي اشتهر بفضل "تجربة المارشميلو" في جامعة ستانفورد، أهم سمة نفسية لدى الأثرياء العصاميين. إنها القدرة على التخلي عن متعة استهلاكية فورية (سيارة فارهة، إجازة باهظة) في مقابل استثمار هذا المال لتحقيق عائد أكبر في المستقبل. الشخص الذي يتقن هذا المبدأ يشتري الأصول التي تدر المال، لا الخصوم التي تستهلكه. محو الأمية المالية (Financial Literacy): الثراء ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة التعلم المستمر. يؤكد الخبراء أن قراءة الكتب المالية المتخصصة مثل "المستثمر الذكي" لبنيامين جراهام أو "سيكولوجية المال" لمورغان هاوسل، ليست رفاهية بل ضرورة. إن فهم مفاهيم مثل التضخم، وتنويع الأصول، وإدارة المخاطر هو "العلم" المطلوب الذي يميز المليونير المستقبلي عن غيره. ثانياً: المحرك الرياضي - كيف تعمل معادلة تراكم الثروة؟ إذا كانت العقلية هي نظام التشغيل، فإن هناك معادلة رياضية بسيطة لكنها قوية تمثل المحرك الفعلي لبناء الثروة. وقد وثقتها دراسات عديدة، أبرزها تلك التي وردت في كتاب "المليونير في البيت المجاور" لتوماس ج. ستانلي. المعادلة هي: (الدخل المرتفع - الادخار الممنهج) + (قوة الفائدة المركبة) = الثروة زيادة الدخل (High Income): من الصعب بناء ثروة من دخل محدود. الخطوة الأولى هي العمل على زيادة قدرتك على الكسب عبر تطوير مهارات عالية القيمة، البحث عن مصادر دخل متعددة (Multiple Income Streams)، أو إطلاق مشروع جانبي (Side Hustle). لا يتعلق الأمر بالعمل لساعات أطول فحسب، بل بالعمل بذكاء أكبر لزيادة قيمة ساعة عملك. الادخار العدواني والممنهج (Aggressive & Disciplined Savings): هذه هي النقطة التي يفشل فيها الكثيرون. المبدأ العلمي هنا هو "ادفع لنفسك أولاً (Pay Yourself First)"، أي اقتطاع نسبة مئوية ثابتة من دخلك (يوصي الخبراء بما لا يقل عن 15-20%) وتوجيهها مباشرة إلى حسابات الادخار والاستثمار قبل دفع الفواتير أو الإنفاق على الكماليات. قوة الفائدة المركبة (The Power of Compounding): وصفها ألبرت أينشتاين بأنها "أعجوبة العالم الثامنة". علمياً، هي عملية إعادة استثمار الأرباح التي تحققها استثماراتك، لتنمو هذه الأرباح بدورها وتولد أرباحاً جديدة. كلما بدأت الاستثمار في وقت مبكر، زادت قوة هذا التأثير بشكل أُسّي. مثال علمي: استثمار 10,000 دولار بعائد سنوي مركب 8% سيصبح بعد 30 عاماً حوالي 100,626 دولار. لكن تأخير البدء لمدة 10 سنوات فقط يعني أن المبلغ سيصل إلى 46,609 دولارات فقط في نهاية المدة المتبقية (20 عاماً). الفارق هائل، والسبب هو قوة الزمن. ثالثاً: الأدوات الاستراتيجية - أين تضع أموالك لتعمل من أجلك؟ بعد توفير المال، تأتي خطوة الاستثمار. ويشير الخبراء الموثوقون، مثل الملياردير وارن بافيت، إلى استراتيجيات مثبتة علمياً: صناديق المؤشرات منخفضة التكلفة (Low-Cost Index Funds): بدلاً من محاولة انتقاء الأسهم الفائزة (وهو ما أثبتت الدراسات فشل حتى المحترفين فيه على المدى الطويل)، فإن الاستثمار في صناديق تتبع مؤشرات السوق الواسعة (مثل S&P 500) يعد الطريقة الأكثر فعالية وموثوقية لعامة الناس للمشاركة في نمو الاقتصاد العالمي بتكلفة منخفضة ومخاطر موزعة. العقارات (Real Estate): تعد أحد أقدم المسارات الموثقة لبناء الثروة، وذلك عبر آليتين: الزيادة في قيمة الأصل مع مرور الزمن (Appreciation)، وتوليد تدفق نقدي شهري عبر الإيجار. ريادة الأعمال (Entrepreneurship): هو المسار الأعلى مخاطرة والأعلى مكافأة. يتطلب بناء عمل تجاري ناجح فهماً عميقاً للسوق وقدرة على حل مشكلة ما وتقديم قيمة حقيقية، وهو الطريق الذي سلكه معظم أثرياء العالم. ماراثون وليس سباق سرعة تؤكد كافة الدراسات العلمية والبيانات الموثقة أن أن تصبح مليونيراً هو هدف واقعي، لكنه ليس سهلاً أو سريعاً. إنه ماراثون يتطلب الصبر والانضباط والتعلم المستمر. إنه ليس سراً خفياً، بل هو تطبيق منهجي لمبادئ علمية واضحة: تحكم في نفسيتك، زد من دخلك، ادخر بانتظام، واستثمر بحكمة على المدى الطويل، ودع قوة الزمن تقوم بالباقي.