
مشروع خفض الضرائب الأمريكي يتخطى مجلس الشيوخ.. وترامب: نصر كبير
أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، مشروع قانون الرئيس دونالد ترامب الشامل لخفض الضرائب والإنفاق ' الضخم والجميل' في تصويت إجرائي مهم، مما يزيد من احتمالات إقرار المشروع في الأيام المقبلة.
مشروع ترامب
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، فقد تجاوز هذا الإجراء، الذي يعد الهدف التشريعي الأبرز لترامب، أول عقبة إجرائية له بأغلبية 51 صوتًا مقابل 49، مع تصويت عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ ضده.
وعلى منصة "تروث "، أشاد ترامب بالعديد من النواب الجمهوريين، بمن فيهم نائب عارض مشروع القانون في البداية، لما وصفه بـ"النصر العظيم".
وجاء التصويت بعد عدة ساعات من المفاوضات، حيث سعى قادة الجمهوريين ونائب الرئيس جيه. دي. فانس إلى إقناع الممتنعين في اللحظة الأخيرة في سلسلة من المفاوضات المغلقة.
و بدأ التصويت الإجرائي، الذي سيُطلق النقاش حول مشروع قانون ضخم من 940 صفحة لتمويل أولويات ترامب الرئيسية في مجالات الهجرة والحدود وخفض الضرائب والجيش، بعد ساعات من التأخير.
ثم ظلّ مفتوحًا لأكثر من ثلاث ساعات من التوقف، حيث انضم ثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ - توم تيليس، ورون جونسون، وراند بول - إلى الديمقراطيين لمعارضة التشريع. وتفاوض ثلاثة آخرون - وهم أعضاء مجلس الشيوخ ريك سكوت، ومايك لي، وسينثيا لوميس - مع قادة الجمهوريين حتى ساعات متأخرة من الليل على أمل الحصول على تخفيضات أكبر في الإنفاق.
في النهاية، حوّل سيناتور ويسكونسن جونسون تصويته الرافض إلى موافق، تاركًا بول وتيليس فقط معارضين بين الجمهوريين.
تفاصيل المشروع
و من المقرر أن يُمدد مشروع القانون الضخم التخفيضات الضريبية لعام 2017، والتي كانت الإنجاز التشريعي الرئيسي لترامب خلال ولايته الأولى كرئيس، وأن يُخفّض الضرائب الأخرى، وأن يعزز الإنفاق على الجيش وأمن الحدود، ويقول المنتقدون إنه سيضيف تريليونات إلى الدين الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ضرائب ترامب: "مدمر ومجنون"
انتقد الملياردير الامريكي إيلون ماسك، مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما وافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه أغلبية جمهورية على مشروع القانون، ولكن لم يكن مشروع القانون هو الخلاف الوحيد العلني بين ترامب وماسك. ماسك يهاجم مشروع قانون الضرائب والإنفاق انتقد ماسك عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) المشروع وقال ان "مشروع القانون سيدمر ملايين الوظائف في أمريكا ويسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا، إنه مجنون ومدمر تماما، وسيمنح امتيازات لصناعات الماضي بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل" وسبق ووصف المشروع بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز". كما دعا ماكس الأمريكيين إلى إخبار ممثليهم في واشنطن "بقتل مشروع القانون"، وكتب ماسك على منصة إكس أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد من عجز الميزانية الأمريكية ويثقل كاهل الأمريكيين بديون "ساحقة". وتابع ماسك هجومه على القانون مغردا "عار على الذين صوتوا لصالح ذلك"، ملمحا إلى أنه قد يحاول عزل السياسيين المسؤولين عن ذلك في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. ماسك يتخلى عن محطة الفضاء الدولية ولم يكن هذا الخلاف الاول بين الصديقين منذ فوز ترامب بالرئاسة ثم طرده من البيت الابيض، ففي منشور سابق قال ماسك انه "في ضوء تصريح الرئيس الامريكي بشأن إلغاء عقودي الحكومية، ستبدأ شركة سبيس إكس بإيقاف تشغيل مركبة دراغون الفضائية فورًا"، وقد يكون لهذه الخطوة تأثير مدمر على محطة الفضاء الدولية ووكالة "ناسا". ووفقًا لسبيس إكس، فإن مركبة دراغون الفضائية هي "المركبة الفضائية الوحيدة التي تحلق حاليًا والقادرة على إعادة كميات كبيرة من البضائع إلى الأرض"، بالإضافة إلى قدرتها على نقل 7 ركاب، ويُعتبر هذا الأمر بالغ الأهمية لنقل البضائع والركاب إلى محطة الفضاء الدولية. ماسك سر فوز ترامب في انتخابات الرئاسة كما قال ماسك أن ترامب جاحد للجميل، لاسيما مع تأييده المالي الكبير لحملة ترامب، وكتب ماسك: "لولا وجودي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 51 مقعدًا مقابل 49 مقعدًا في مجلس الشيوخ"، وقال إنه أنفق حوالي 277 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين، وأضاف: "يا له من جحود". جيفري إبستين يشعل خلافات ماسك وترامب اتهم ماسك ترامب بذكر اسمه في وثائق غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، وقال ماسك في تغريدةً: "ترامب موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لك يومًا سعيدًا يا دونالد ترامب!"، ووصف البيت الأبيض هذا الادعاء بأنه "حادث مؤسف"، واعترف ترامب سابقًا بمعرفته بابستين، لكنه ادعى أنهما "كانا على خلاف منذ زمن طويل".


بوابة الفجر
منذ 44 دقائق
- بوابة الفجر
إيلون ماسك يعود للساحة السياسية ويصف تشريع التضخم الجمهوري بـ "المدمر والمجنون"
عاد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إلى ساحة الجدل السياسي مجددًا بعد فترة قصيرة من الصمت، مهاجمًا بشدة تشريع "القانون الكبير الجميل"، الذي يمثل حجر الزاوية في أجندة السياسة الداخلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاءت تصريحات ماسك النارية بالتزامن مع موافقة الجمهوريين بمجلس الشيوخ على مشروع القانون بشكل مبدئي فجر الأحد 29 يونيو 2025، حيث أطلق عبر منصة X (تويتر سابقًا) وصفًا لاذعًا على مشروع القانون، قائلًا إنه "مجنون ومدمر تمامًا"، محذرًا من تأثيراته الكارثية على مستقبل الاقتصاد الأمريكي. ماسك: مشروع القانون سيدمر ملايين الوظائف ويهدد مستقبل أمريكا وفي منشوره المثير للجدل، كتب إيلون ماسك: "سيدمر أحدث مشروع قانون في مجلس الشيوخ ملايين الوظائف في أمريكا، ويسبب ضررًا استراتيجيًا هائلًا لبلدنا!" وأشار ماسك إلى أن التشريع الجديد سيقود البلاد نحو الإفلاس، معتبرًا أن حزمة الإجراءات المالية المقترحة ستؤدي إلى زيادة مفرطة في الدين القومي، وستقوّض ما تحقق من جهود في مجال كفاءة الإنفاق الحكومي، وهو ما يتعارض تمامًا مع المبادئ التي نادى بها الجمهوريون سابقًا. تفاصيل مشروع القانون الجمهوري المثير للجدل ويتضمن مشروع القانون، الذي صدر في نسخة محدثة يوم السبت الماضي، 940 صفحة تشمل بنودًا ضخمة مثل: خفض الضرائب تقليص برنامج "ميديكيد" للدعم الطبي خفض المساعدات الغذائية زيادة الإنفاق العسكري دعم قوانين الهجرة الصارمة كما أدرج مجلس الشيوخ بندًا جديدًا ينص على إنشاء صندوق لدعم المستشفيات الريفية التي تعتمد بشكل كبير على تمويل "ميديكيد"، وذلك في محاولة لتهدئة بعض الأصوات المعارضة داخل الحزب الجمهوري نفسه. ويأمل قادة الأغلبية الجمهورية تمرير التشريع في مجلس الشيوخ ثم الحصول على الموافقة النهائية في مجلس النواب قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب، والمقرر في 4 يوليو. خلاف سابق يتحول إلى مواجهة شخصية بين ماسك وترامب وتعود جذور الخلاف بين إيلون ماسك والرئيس ترامب إلى الفترة السابقة، حيث كان مشروع القانون نفسه سببًا في اندلاع نزاع علني بين الطرفين. فقد وصف ماسك الحزمة حينها بأنها "عمل بغيض مثير للاشمئزاز"، مؤكدًا أنها تمثل تهديدًا استراتيجيًا للاقتصاد الأمريكي. وتصاعدت حدة الخلاف إلى مستوى شخصي، إذ تبادل الرجلان اتهامات علنية؛ حيث ألمح ماسك إلى ورود اسم ترامب في ملفات حكومية تتعلق بالممول الراحل المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، والذي انتحر في السجن عام 2019، بينما رد ترامب بوصف ماسك بـ "المجنون"، مشيرًا إلى أن سلوكه مرتبط بـ "تعاطي المخدرات".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.. أبرز ما تداولته الصحف العالمية اليوم
افتتحت وسائل إعلام دولية تغطياتها بشأن تطورات الملف الإنساني والسياسي في غزة، بإبراز مبادرة فرنسية جديدة للمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إذ نقلت شبكة "فرانس 24" عن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، تأكيده أن باريس والاتحاد الأوروبي مستعدان للمشاركة في توزيع المواد الغذائية داخل غزة عبر ممرات آمنة، وذلك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل، والغضب الشعبي من تزايد أعداد الضحايا المدنيين في مراكز توزيع المساعدات المدعومة من تل أبيب، بحسب تقرير قناة "القاهرة الإخبارية". وأوضحت الشبكة أن المبادرة الفرنسية تأخذ في الحسبان المخاوف الإسرائيلية من إمكانية وصول المساعدات إلى حركة حماس، ما يجعلها محكومة بضوابط تضمن مراقبة عملية التوزيع. في سياق متصل، كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقود تحركات دبلوماسية مكثفة لإقناع إسرائيل بالمضي قدمًا نحو وقف إطلاق النار في غزة، عقب انتهاء المواجهة الأخيرة مع إيران. وتسعى إدارة ترامب إلى تسويق هذه التحركات كجزء من دوره "كصانع صفقات"، معتبرًا أن التهدئة مع طهران قد تمهّد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ نحو عامين. وأضافت المجلة أن ترامب يرى أن اللحظة الحالية تمثل فرصة مناسبة لإنهاء العمليات العسكرية، بالتزامن مع الهدنة التي اقترحتها واشنطن لمدة ستين يومًا، والتي تهدف إلى تهيئة الأجواء أمام صفقة أشمل لوقف إطلاق النار. أما صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فأشارت إلى تفاؤل أمريكي حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن خلال أيام، مستندة إلى تقارير تؤكد تفاؤل الوسيطين المصري والقطري، في ظل تصاعد الضغط الأمريكي على طرفي المفاوضات. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين تقليلهم من فرص التوصل لاتفاق وشيك، مشددين على أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولية. وفي سياق متصل، أبرزت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الدعم السياسي الصريح الذي يقدمه ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل أزمة محاكمته بتهم الفساد. ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب صعد من لهجته تجاه إسرائيل، ملمحًا إلى احتمال تعريض المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية والتي تبلغ 3.8 مليار دولار للخطر، ما لم يتم إسقاط التهم عن نتنياهو.