
الرسوم الجمركية تقلص العجز التجاري للولايات المتحدة الأمريكية
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الثلاثاء، إن العجز التجاري الإجمالي تقلص 16 بالمئة في يونيو/ حزيران إلى 60.2 مليار دولار.
وبعد أيام من إعلان تراجع العجز التجاري للسلع 10.8 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر/ أيلول 2023، قالت الحكومة إن العجز بالكامل بما يشمل قطاع الخدمات كان أيضاً عند أقل مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 2023.
وبلغ إجمالي الصادرات من السلع والخدمات 277.3 مليار دولار، بانخفاض من أكثر من 278 مليار دولار في مايو/ أيار، بينما بلغ إجمالي الواردات 337.5 مليار دولار، نزولاً من 350.3 مليار دولار.
وساهم انخفاض العجز التجاري بشكل كبير في انتعاش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، خلال الربع الثاني من العام والذي تم إعلانه الأسبوع الماضي، وذلك على العكس من تراجع في الربع الأول عندما ارتفعت الواردات مع تكثيف المستهلكين والشركات المشتريات استباقاً لتطبيق رسوم ترامب الجمركية.
ونما الاقتصاد في الربع الثاني بمعدل سنوي 3 بالمئة بعد انكماش 0.5 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، لكن الرقم الأساسي أخفى مؤشرات كامنة على ضعف النشاط. (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ارتفاع مبيعات «فوكسكون» بأكثر من 7 % خلال يوليو
تباطأت وتيرة ارتفاع مبيعات «فوكسكون» خلال يوليو الماضي، ما يعكس تأثر الطلب العالمي على الإلكترونيات بحالة عدم اليقين الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية. وأعلنت الشركة أمس، عن إيرادات بلغت 613.8 مليار دولار تايواني جديد (20.5 مليار دولار) في يوليو. يعد هذا ارتفاعاً بنسبة 7.25 % على أساس سنوي، لتسجل بذلك الشركة أبطأ وتيرة نمو شهري منذ يناير. وذلك بعد أسبوع واحد من فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية 20 % على الصادرات التايوانية إلى الولايات المتحدة، مع استثناء قطاع الإلكترونيات من التعريفات. وبصفتها الشريك الرئيسي في تصنيع خوادم الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ «إنفيديا»، تعد مبيعات «فوكسكون» مؤشراً رئيسياً على اتجاهات الطلب على البنية التحتية للتقنيات الجديدة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب: الرسوم الجمركية على الأدوية قد تصل إلى 250 %
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبرنامج «Squawk Box» على قناة CNBC، الثلاثاء الماضي، إن الرسوم الجمركية المخطط لها على الأدوية المستوردة إلى الولايات المتحدة قد تصل في النهاية إلى 250%، وهو أعلى معدل هدد به حتى الآن. وقال إنه سيفرض في البداية «رسوماً جمركية صغيرة» على الأدوية، ولكن بعد عام إلى عام ونصف «حداً أقصى» سيرفع هذا المعدل إلى 150% ثم 250%. لقد هدد الرئيس مراراً وتكراراً بفرض رسوم جمركية، ثم غير موقفه بشأن مقترحات الرسوم الجمركية، لذا لا يوجد ما يضمن أنه سيفرض رسوماً جمركية على الأدوية بنسبة 250% في نهاية المطاف. في أوائل يوليو هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على الأدوية. وفي أبريل الماضي أطلقت إدارة ترامب ما يسمى التحقيق بموجب المادة 232 بشأن المنتجات الصيدلانية، وهي سلطة قانونية تمكن وزير التجارة من التحقيق في تأثير الواردات على الأمن القومي. والرسوم الجمركية هي محاولة من الرئيس لتحفيز شركات الأدوية على نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة في وقت شهد فيه تصنيع الأدوية محلياً انكماشاً حاداً، خلال العقود القليلة الماضية. خلال الأشهر الستة الماضية سجلت شركات مثل إيلي ليلي، وجونسون آند جونسون، وأعلنوا عن استثمارات أمريكية جديدة لبناء حسن النية مع الرئيس. وقال ترامب لشبكة "سي إن بي سي": «نريد أن يتم تصنيع الأدوية في بلادنا». وستشكل الرسوم الجمركية المخطط لها ضربة قاصمة لقطاع الأدوية، الذي حذر من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وتعيق الاستثمارات في الولايات المتحدة، وتعطل سلسلة توريد الأدوية، معرضة المرضى للخطر.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مستثمرو «وول ستريت» يقيّمون رسوم ترامب الجمركية
شهدت الأسهم الأمريكية تغيراً طفيفاً الثلاثاء، حيث قيّم المتداولون أرباح شركة بالانتير الجديدة، بالإضافة إلى تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن الرسوم الجمركية، والأرباح الضعيفة لبعض الشركات الصناعية الكبرى. تراجعت مؤشرات «وول ستريت»، حيث انخفض ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنسبة 0.4% لكل منهما. وتراجع داو جونز الصناعي 0.3%. قفزت أسهم بالانتير بنسبة 7%، حيث أعلنت شركة تكنولوجيا الدفاع أن إيراداتها تجاوزت مليار دولار لأول مرة. من ناحية أخرى، انخفضت أسهم إيتون بنسبة 6% بسبب توقعات مخيبة للآمال. أعلنت كاتربيلر عن أرباح أقل من المتوقع، لكن أسهمها ارتفعت بنسبة 1%. وفي محاولة للسيطرة على المكاسب، صرّح ترامب لشبكة سي إن بي سي، بأن الرسوم الجمركية على الرقائق، وكذلك على الأدوية، ستُفرض قريباً. قال ترامب: «سنعلن عن أشباه الموصلات والرقائق، وهي فئة منفصلة، لأننا نريد تصنيعها في الولايات المتحدة»، مضيفاً أنه سيعلن عن الخطة الجديدة «خلال الأسبوع المقبل تقريباً». تأتي هذه الخطوات بعد يومٍ مزدهرٍ في وول ستريت، سمح للأسهم بتعويض خسائرها من الجلسة السابقة. تراجع السوق يوم الجمعة، حيث أثارت أحدث سياسةٍ بشأن التعريفات الجمركية وتقرير الوظائف الضعيف تساؤلاتٍ لدى المستثمرين حول صحة الاقتصاد. وأنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأسبوعَ على انخفاض. الأسهم اليابانية ارتفع «نيكاي» عند الإغلاق، مقتفياً أثر «وول ستريت» التي أغلقت على صعود قوي خلال الليل، لكن خسائر سهمي شركتين مرتبطتين بالرقائق حدت من المكاسب. وأوقف المؤشر الياباني سلسلة جلستين متتاليتين من الخسائر ليغلق على ارتفاع 0.64% ويسجل 40549.54 نقطة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% إلى 2936.54 نقطة. وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، الاثنين، أكبر ارتفاع يومي بالنسبة المئوية منذ 27 مايو مع سعى المستثمرين إلى تحقيق مكاسب بعد عمليات بيع، الجمعة، وكثفوا الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد بيانات الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع. ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 74% منها وانخفض 21% واستقر 3%. الأسواق الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية، مدعومةً بنتائج فاقت التوقعات من دياجيو ودي إتش إل، وتحسن معنويات المستثمرين على امل خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3%، مع تداول معظم البورصات الإقليمية في المنطقة الخضراء أيضاً. وتراجع ستوكس 600 الأوسع نطاقاً عن ذروته في 4 أشهر التي سجلها الأسبوع الماضي، حيث يخشى المستثمرون من أن الرسوم الأمريكية الأساسية البالغة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي ستضر بالشركات. وتراجع الدولار الثلاثاء، إذ أثر تزايد احتمالات إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة في المعنويات، فيما يقيم المستثمرون التأثير الاقتصادي الأوسع نطاقاً للرسوم الجمركية الأمريكية التي بدأ سريانها الأسبوع الماضي. وظل الدولار تحت الضغط في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر الجمعة وأظهر ضعفاً في سوق العمل، ما دفع المتداولين إلى توقع خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وارتفعت العملة الأمريكية الاثنين ولكنها تراجعت خلال التعاملات المبكرة الثلاثاء. وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.1579 دولار بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3298 دولار. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات أخرى، 98.688 بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة. وصعد الين قليلاً إلى 146.95 مقابل الدولار بعد أن أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو أن بعض أعضاء مجلس بنك اليابان المركزي قالوا إنه سيبحث استئناف زيادة أسعار الفائدة إذا تراجعت حدة التوتر التجاري. واستقر الفرنك السويسري عند 0.8081 للدولار بعد انخفاضه 0.5% في الجلسة السابقة.