
خطة فرنسية بشأن لينان.. إليكم تفاصيلها
وأكدت المصادر أنّ 'المهم في هذه المرحلة هو ضرورة احترام وقف اطلاق النار ووقف الخروقات فورا، واحترام سيادة لبنان وضرورة الانسحاب الكامل للقوات الاسرائيلية من لبنان'، وكشفت أنّ 'التنسيق بين باريس وواشنطن قائم وسيتواصل في الايام المقبلة، وانه خلال زيارة الموفد توم باراك الى العاصمة الفرنسية تم العمل على التنسيق لاعداد خطة تسمح تأمين احتكار السلاح للدولة اللبنانية كونها مسألة هامة جدا لمستقبل لبنان'.
ورأت المصادر أنّه 'بعد الحرب على لبنان العام الماضي، كان لا بد من بذل جهد خاص وهذا ما التزمت به السلطات اللبنانية من اجل استعادة السيادة. وتم الاتفاق على تعزيز سبل آلية المراقبة وهذا امر اساسي لاحترام وضمان وقف اطلاق النار، وانه يتوجب على جميع الاطراف احترامه والذي سيلقى دعما من قبل قوات اليونيفيل التي سيتم التجديد لها في آب'، وشددت المصادر على 'ضرورة انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها كونها أولوية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
افرام حذّر من إعصار جيوسياسيّ: لتسليم السلاح قبل فوات الأوان
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ»مشروع وطن الإنسان»، النائب نعمة افرام، أن «المرحلة دقيقة وخطرة إلى حدّ الاستثنائيّة، ولم يعد يصحّ مقاربتها بالأشهر بل بالمئويّات، إذ دخلنا عمليًّا في المئويّة الثانية من عمر الكيان اللبنانيّ، وبتنا نشعر كأنّ صلاحيّة خارطة الشرق الأوسط بأسرها تشارف على نهايتها». وحذّر من أن «الشرق بأسره يعيش في إعصار إعادة رسم خارطته الجيوسياسيّة وهو أمر مخيف، وقد رصدناه في «مشروع وطن الإنسان» قبل سنتين عند حصول الترانسفير القسريّ للأرمن من ناغورني كاراباخ. فتجارب الترانسفير الجماعيّ كانت من أبرز سمات الحرب العالميّة الأولى، واليوم نشعر وكأنّ هذا الملف فُتح من جديد. الإعصار آتٍ، ونرى تجلّياته في المأساة المستمرّة في غزّة، كما في تصويت الكنيست الإسرائيليّ الأخير بخصوص الضفّة الغربيّة». أضاف افرام: «ما يجري في غزّة غير مقبول، بل مُرعب، وهو بمثابة إنذار مبكر للبنان، إذ لا تُرسم خرائط جديدة إلاّ من خلال إزهاق الكثير من الدماء. من هنا، تأتي الدعوة إلى العقلانيّة، وتحديدًا إلى حزب الله في مسألة السلاح، لأنّ استمرار الواقع الحالي لم يعد يُحتمل، والسلاح بات يشكّل تهديدًا وجوديًّا للكيان اللبنانيّ، في زمن يتطلّب أقصى درجات الحكمة والوعي والبصيرة. فإذا رفض حزب الله تسليم سلاحه، فذلك يعني أنه ما عاد يريد بقاء لبنان، وهنا سندخل في مراحل صعبة جدًّا». وفي موقف داعم لمؤسّسات الدولة، قال افرام: «نقف إلى جانب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والدولة المركزيّة التي تشكّل الضمانة الحقيقيّة للكيان. لكنّ الموقف صعب للغاية، والرئيسان عون وسلام يواجهان تحدّيًا دوليًّا متعاظمًا، خاصة في ظلّ تلميحات طرحت مؤخرًا عن احتمال توكيل الملف اللبناني ّإلى أطراف إقليميّة». ونوّه افرام بالتشكيلات القضائيّة الأخيرة، معتبرا أنها «شكلت قفزة نوعية بالمقارنة مع ما كان سائدا في الماضي، لا سيما من حيث نوعية الأسماء المطروحة». كما أشاد بإقرار قانون تنظيم القضاء العدليّ واستقلاله بعد سنوات طويلة من الإنتظار، كما بقانون اصلاح القطاع المصرفي، وبخطوة رفع الحصانات عن الوزراء والنوّاب، بوصفها مدخلًا ضروريًّا لتمكين القضاء من أداء دوره الكامل في المساءلة والمحاسبة. وأشار إلى تقدّمه، إلى جانب عدد من النواب، باقتراح قانون لإلغاء المادة التي تحصر تمثيل المغتربين بستة نواب فقط، معتبرًا أن هذا التحديد لم يعد واقعيًّا ولا عادلاً، إذ بات أكثر من 30% من اللبنانيين المُدرَجين على لوائح الشطب من المغتربين. ورأى أن إقصاء المغتربين عن ممارسة حقّهم الانتخابيّ الكامل يشكّل خطرًا فادحًا، واصفًا الأمر بـ»المعيب»، إذ «نحن أهل وفاء»، بحسب تعبيره، «ونعيش اليوم بفضل دعمهم المتواصل». وأضاف: «المغتربون هم محرّك اقتصاديّ رئيسيّ للبلاد، وإن استُبعِدوا اليوم، فقد يُقدمون بعد سنوات على التخلّي عن جنسياتهم اللبنانيّة». وحذّر إفرام، بصفته رئيسًا سابقًا للمؤسّسة المارونيّة للانتشار، في ظلّ الإبقاء على القانون الانتخابيّ القائم، من فقدان المنتشرين كلّ رغبة باقية لديهم باستعادة جنسيّتهم من جهّة أو بالتواصل البنيويّ مع وطنهم الأم من جهّة أخرى، منبّهاً من أن تفاقم هذا الملف قد يشكّل خطرا على الانتخابات النيابيّة ككل.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
السفير المصري من بعبدا: توافق داخلي على بسط الدولة سلطتها الكاملة
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون امس في قصر بعبدا، السفير المصري في لبنان علاء موسى، وعرض معه التطوارت الأخيرة في لبنان والمنطقة، والعلاقات المصرية – اللبنانية. وبعد اللقاء، تحدث السفير المصري الى الصحافيين فقال: «كان اللقاء مع الرئيس عون فرصة لتبادل وجهات النظر حول ما يدور في لبنان والمنطقة، ولتهنئته بعيد الجيش، وبالخطاب الذي ألقاه في المناسبة، والذي احتوى على كشف حساب لأداء مؤسسة الرئاسة اللبنانية من 9 كانون الثاني/يناير إلى الآن، وعلى مصارحة للشعب اللبناني ومؤسساته بما يقوم به في ملفات شائكة وحساسة. كان الخطاب جديرا بالمتابعة وفيه الكثير من النقاط المضيئة». وأضاف: «تحدثنا أيضاً عن الجهود التي تقوم بها الدولة اللبنانية للتوصل الى مسار وخطة واضحة لحصر السلاح بيد الدولة، ولتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإجراءات الأمنية. وكانت لدى فخامته تفاصيل كثيرة للغاية ورؤية واضحة، أتمنى ان تحظى بدعم من باقي مؤسسات الدولة». اضاف ردا على سؤال: الجميع في لبنان متفقون على مسألة بسط الدولة سيادتها على كل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة، وهذا امر حتمي ولا نقاش حوله من حيث المبدأ، ولكن المسألة متعلقة ببعض التفاصيل وكيفية تطبيق القرار. أعتقد ان جلسة الحكومة المقبلة التي ستناقش هذا الملف، ستكون تحت مظلة ما طرحه فخامة الرئيس امس في خطابه، وان الجميع متفقون على العناوين الرئيسية، وسيكون هناك الكثير من النقاشات فيها، وارجو ان تخرج بنتيجة إيجابية تصب في مصلحة لبنان، وتلبي ما ينتظره العالم منه في المرحلة المقبلة». وأضاف: «ما لمسته من الرئيس عون هو أن رؤيته واضحة، ومقاربته لهذا الملف مبنية على خبرة، وعلى ما دار من مفاوضات ومحادثات خلال الأشهر الماضية. يبقى ان على الأطراف الأخرى الممثلة في الحكومة التفاعل مع هذه المقاربة. وأنا اعتقد ان الجميع يرغبون في الوصول الى حل عادل لهذا الامر يرسي القواعد الأساسية والصحيحة لدولة بحجم لبنان، وبالتالي وكما ذكرت، القضية تكمن في التفاصيل، لكن الحوار والمحادثات والنقاشات سواء في مجلس الوزراء او بين الزعماء السياسيين او بين مؤسسات الدولة، سوف تجد سبيلها الى ما يمكن البناء عليه، واعتقد ان الفرصة الأولى لذلك ستكون في جلسة مجلس الوزراء المقبلة». لقاءات ديبلوماسياً أيضا، استقبل الرئيس عون المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة جانين هينيس بلاسخارت التي اطلعته على الاتصالات الجارية لمعالجة الأوضاع في لبنان، ودور الأمم المتحدة في هذا المجال. واستقبل الرئيس عون وفداً من رابطات مسيحية ضم رئيس الرابطة المارونية المهندس مارون الحلو، والامين عام «للقاء الأرثوذكسي» النائب السابق مروان أبو فاضل، ورئيس «تجدد الوطن» شارل عربيد، ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام. من جهة أخرى، أستقبل رئيس الجمهورية رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية التي القى باسمها رئيسها العميد الركن شامل روكز في مستهل اللقاء كلمة جاء فيها: «باسمي وباسم رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية، يشرفني أن ألتقي بفخامتكم اليوم، وأن أرفع إلى مقامكم صوت الذين خدموا لبنان بوفاء، وضحوا بالغالي والنفيس حفاظًا على أمنه وسيادته.» وكان الرئيس عون استقبل صباحا وزير العمل الدكتور محمد حيدر واطلع منه على عمل الوزارة بمختلف مديرياتها. كما تناول البحث أوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واهمية تعيين مجلس إدارة جديد يواكب عمل الصندوق والخدمات التي يقدمها للمضمونين. واستقبل الرئيس عون ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان السيد Ivo Freijen


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
انتهى عهد السلاح
كتب عوني الكعكي: موضوع السلاح وتسليمه للجيش اللبناني كما يطلب العالم من لبنان هو الموضوع الذي يثير جدلاً واسعاً بين اللبنانيين، المسيحيون بصورة عامة يرفضون أن يكون هناك سلاح خارج الدولة، باستثناء قلّة لهم مصالح انتخابية، كـ «التيار الوطني الحر»، خاصة في المناطق التي يتواجد فيها الناخب الشيعي. المسلمون السنّة بشكل عام ضد وجود سلاح خارج سلاح الجيش والقوى الأمنية أيضاً. أما الشيعة فينقسمون الى ثلاثة أطراف: ثلثهم مع حزب الله، والثلث الثاني مع حركة «أمل»، أما الثلث الأخير فهو من العائلات الكبيرة. حزب الله وقسم من «أمل» مع السلاح.. بينما أكثر المستقلين لا يؤيدون السلاح خارج الدولة. هذا التفصيل ضروري جداً لأنه يعطي صورة عن خارطة الشعب اللبناني، إذ يبيّـن من مع السلاح بيد الحزب ومن ضد السلاح بأيدي عناصر حزب الله. على كل حال، الموضوع الأخطر الذي يجب أن نبحثه هو: هل هناك فائدة من السلاح الموجود الآن مع الحزب؟ بكل صراحة، لا أحد ينكر أنّ هذا السلاح أعاد الأراضي اللبنانية التي احتلتها إسرائيل عام 1982 بعمليات عسكرية وصلت فيها الى بيروت، وكانت أوّل عاصمة عربية يدخل إليها العدو الإسرائيلي. فمنذ خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان بقي الاحتلال الإسرائيلي للبنان لغاية عام 2000… يوم أعلنت إسرائيل انسحابها من لبنان بسبب عمليات المقاومة اللبنانية الباسلة التي أجبرت إسرائيل على الانسحاب بسبب الخسائر البشرية التي دفعها جيش العدو الإسرائيلي في لبنان… وكان خروج إسرائيل من دون قيد ولا شرط. بعد عام 2000، أي بعد التحرير، جرت تجربتان سقط فيهما سلاح الحزب: * المرّة الأولى كانت عام 2006 تحت شعار القائد حسن نصرالله شهيد فلسطين «لو كنت أعلم». يومذاك أعلن السيّد الحرب من أجل تحرير «أسرانا»، وهذا الشعار الذي رُفع بعد خطف جنديين إسرائيليين. لكن كلّفت لبنان 5000 شهيد وجريح من المقاومة ومن الجيش اللبناني وحتى الشعب اللبناني، هذا أولاً… ثانياً: بلغت الخسائر التي تسبب بها الجيش الإسرائيلي من خلال تحطيم جسور وتهديم محطات الكهرباء، وقطع طرقات، وتهديم القسم الأكير من بنايات الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، والأهم التدمير الكبير والقتلى الذين فاق عددهم المئات في جنوب لبنان، حيث أصبح جنوب الليطاني منطقة منكوبة، وبلغت الخسائر 15 مليار دولار. العملية الثانية في 7 أكتوبر 2023، يوم قرّر شهيد فلسطين القائد السيّد حسن الدخول في معركة ضد الجيش الإسرائيلي لمساندة أهل غزة. وبالفعل، فإنّ العملية أجبرت إسرائيل على تهجير 80 ألف يهودي من شمال فلسطين المحتلة. وفي المقابل هجّرت إسرائيل 800 ألف لبناني من الجنوب ومن منطقة الضاحية. والأهم «عملية البيجر» التي قضت على 6000 عنصر من فرقة «الرضوان»، وكانت هذه ضربة قاسية، ولأوّل مرّة يتعرّض الحزب لمثل هذه الخسارة الفادحة. «عملية البيجر» تسببت بإعاقة ألف عنصر فقدوا أبصارهم، وألف فقدوا أطرافهم، وألف بترت إياديهم، وألف عنصر فقدوا حاسة السمع. تلك العملية كما أعلن شهيد فلسطين: «إسرائيل متفوّقة علينا بالتكنولوجيا». وكانت الطامة الثانية اغتيال القائد حسن نصرالله، شهيد فلسطين، ومعه كامل قيادة الحزب وابن خالته القائد هاشم صفي الدين. والعملية الثالثة: سقوط بشار الأسد الرئيس الهارب. والعملية الرابعة: الحرب الأميركية – الإسرائيلية على إيران لمدة 12 يوماً، حيث دمّرت أميركا 3 مفاعلات نووية هي: فوردو ونطنز وأصفهان. وتبيّـن أنّ إيران دولة كرتونية ليس عندها سلاح ولا قنبلة نووية، ولا صواريخ ذكية أو غبية كما تدّعي. وهنا أتساءل: أين الصواريخ التي تحدّث عنها شهيد فلسطين.. ولماذا لم تستعمل أم إنها غير موجودة؟ على كل حال، تلك الصواريخ، إن وُجدت، فلماذا لم تستعمل، وإلاّ لماذا ترغب إيران بالتهديد بصواريخ غير موجودة؟ يا جماعة الخير… السلاح سقط. لذلك لا يوجد حلّ أمام لبنان إلاّ الاتفاق مع العدو الإسرائيلي، إذا قبل هذا الأخير. لأنّ ميزان القوى العسكرية لمصلحته. أخيراً، نقول للشيخ نعيم قاسم 'كفى كفى، رحم الله امرأً عرف حدّه فوقف عنده».