واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس
وقال بيسنت لقناة 'سي إن إن': 'الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب يعتزم إرسال رسائل إلى بعض شركائنا التجاريين، يُذكرهم فيها بأنهم إذا لم يحركوا الوضع من حالة الجمود، فسيعودون اعتبارا من 1 أغسطس إلى مستوى الرسوم الجمركية في 2 أبريل. لذا أعتقد أننا سنرى الكثير من الصفقات قريبا جدا'.
وذكر وزير المالية الأمريكي أن هذه الإجراءات ستشمل الدول التي ليست من الشركاء التجاريين الكبار للولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة أن إدارته سترسل في نفس اليوم إلى شركائها التجاريين أولى الرسائل العشر إلى الاثنتي عشرة التي تتضمن تعريفات جمركية جديدة على الواردات، وأنه سيُبلغ الباقين حتى 9 يوليو.
ووفقا له، ستدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في 1 أغسطس، وستتراوح ما بين 10 إلى 70%.
جدير بالذكر أن ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ بتشديد السياسة التجارية: حيث فرض رسوما جمركية على الواردات من المكسيك وكندا، ورفعها بالنسبة للصين، ثم أعلن عن رسوم على الفولاذ والألمنيوم والسيارات.
وكانت الذروة في إعلان 2 أبريل حيث فرض معدلا أساسيا قدره 10% على الواردات ورسوما 'متبادلة' مرتفعة لدول معينة. ومع ذلك، تم تعليق زيادة الرسوم بعد أسبوع فقط، وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات تجارية مع العديد من الشركاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
زيلينسكي يعتزم الإطاحة بسفيرة أوكرانيا لدى واشنطن
أفصحت وكالة «بلومبيرغ» أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ناقش خلال المحادثة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، استبدال سفيرة بلاده لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا. ونقلت عن مصدر مطله قوله: «إن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال على قائمة المرشحين المحتملين لتولي منصب مبعوث كييف إلى واشنطن إلى جانب نائبة رئيس الوزراء، أولها ستيفانيشينا، وزير الدفاع رستم أوميروف، ووزير الطاقة جيرمان جالوشينكو». وحسب المصدر، فإن زيلينسكي أصدر تعليماته لوزارة الخارجية بمناقشة تعيين سفير أوكرانيا الجديد مع الجانب الأمريكي. واعتبرت الوكالة أن استبدال السفيرة ماركاروفا يجيء في «مرحلة دقيقة» بالنسبة للعلاقات الأوكرانية - الأمريكية، إذ أوقفت إدارة ترمب الأسبوع الماضي نقل قذائف المدفعية ومنظومات الدفاع الجوي إلى كييف، في خطوة فاجأت حكومة زيلينسكي وحلفاءها. ووفق «بلومبيرغ»، فإن محاولات ترمب للتوسط في محادثات السلام مع موسكو فشلت في إنهاء حرب أوكرانيا التي دخلت عامها الرابع. وكان زيلينسكي، وصف، السبت، محادثته مع ترمب بأنها كانت الأفضل «والأكثر إثماراً» التي أجراها حتى اليوم، لافتا إلى أنهما ناقشا «العديد من الأمور الأخرى المهمة». وقال: «ناقشنا قضايا الدفاع الجوي، وأنا ممتن للاستعداد الذي أبداه ترمب لمساعدتنا، مؤكدا أن منظومة باتريوت بالتحديد مفتاح الحماية من التهديدات الباليستية». ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أوكراني ومصدر مطلع تأكيدهما أن ترمب أبلغ زيلينسكي خلال الاتصال الهاتفي أن الولايات المتحدة تريد مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي في ظل تصاعد الهجمات الروسية. وتواجه أوكرانيا تحديات عسكرية بعد قرار واشنطن قبل أيام تعليق إرسال شحنات أسلحة، الأمر الذي أثار مخاوف القيادة، وأعرب زيلينسكي حينها عن رغبته بالتحدث مع ترمب لمناقشة مسألة توريد الأسلحة. ودفع قرار تعليق الأسلحة إلى استدعاء القائم بأعمال المبعوث الأمريكي في كييف، للتأكيد على ضرورة استمرار المساعدات العسكرية، والتحذير من أن هذه الخطوة قد تضعف قدرة أوكرانيا على التصدي للغارات الجوية المكثفة والتقدم الميداني الروسي. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 43 دقائق
- أرقام
بعد بيانات الوظائف .. هل يمكن للفيدرالي بدء خفض الفائدة في سبتمبر؟
في الآونة الأخيرة، تعرض الاحتياطي الفيدرالي لانتقادات شديدة بسبب تثبيت الفائدة هذا العام، لكن البيانات الأخيرة جاءت في صالح رئيس البنك "جيروم باول" وخففت الضغوط على البنك، إذ أشارت إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض الفائدة الوشيك في الاجتماع المقبل المقرر نهاية هذا الشهر، مع إمكانية بدء الخفض في اجتماع سبتمبر اللاحق. تفاصيل البيانات أظهرت أحدث بيانات عن سوق العمل مرونة الاقتصاد، لكنها قدمت بعض المؤشرات التحذيرية منها ارتفاع أجور القطاع الخاص بأقل وتيرة منذ أكتوبر، كما أن تراجع البطالة يعزى جزئيًا لأسباب سلبية منها تراجع معدل المشاركة – نسبة السكان العاملين أو من يبحثون عن عمل – وهو ما يعكس تأثير سياسات الهجرة الصارمة التي يتبعها "ترامب". مهمة الفيدرالي يواجه الفيدرالي مهمتين: خفض البطالة والحفاظ على التضخم عند المستهدف البالغ 2%، واستهدفت تخفيضات الفائدة التي أجراها العام الماضي تحقيق التوازن بينهما، ولإعادة البدء في خفض تكاليف الاقتراض حدد البنك معايير واضحة: إما السيطرة على التضخم بصورة كافية، أو أن يبدأ سوق العمل في الضعف بشكل ملحوظ. التضخم والسياسة الجمركية بعد قرار تثبيت الفائدة الأخير ، أشار "باول" إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بالتأثير التضخمي للتعريفات الجمركية، ومع إشارة إدارة "ترامب" إلى أن الرسوم الجمركية ستصل للمستويات المعلنة في أبريل في الأول من أغسطس بالنسبة للدول التي لم تتوصل لاتفاقات مع إدارة "ترامب"، فإن ذلك قد يصعب على الفيدرالي مهمة مواجهة التضخم. تضعف بيانات الوظائف مبررات خفض الفائدة فور انعقاد اجتماع الفيدرالي المقبل على مدار يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو الجاري، لكن ما يعقد مسار الفيدرالي أيضًا هو انقسام مسؤوليه بشدة حول الخطوات التالية، ففي حين يحرص "كريس والر" و"ميشيل بومان" على خفض الفائدة، يشعر مسؤولون آخرون بقلق أكبر بشأن التضخم. محا تقرير الوظائف الأخير بشكل كبير احتمالات تغيير السياسة النقدية في اجتماع يوليو، لكن لا يستبعد الاقتصاديون التحرك وبدء خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر حال دعمت البيانات ووضع الاقتصاد وسياسات إدارة "ترامب" التجارية ذلك.


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" يهدد بفرض جمارك إضافية بقيمة 10% على دول "البريكس".. فما السبب؟
في خطوة مفاجئة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على دول مجموعة البريكس، بالتزامن مع انعقاد قمتها في ريو دي جانيرو، ويعد هذا التهديد رد فعل على ما وصفه ترامب بـ"سياسات مناهضة لأمريكا"، مما يعكس تصاعد التوترات التجارية العالمية، فما الذي يدفع هذا التصعيد؟ وكيف تستجيب دول البريكس لهذه التحديات؟ هدد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، بفرض تعريفات إضافية على أي دولة تتبنى سياسات البريكس التي يراها معادية للولايات المتحدة، بعد ساعات من بيان افتتاحي لقمة البريكس، حيث حذرت المجموعة من أن التعريفات المتصاعدة تهدد استقرار التجارة العالمية، لم يوضح ترامب تفاصيل "السياسات المناهضة"، لكن تهديده يعكس نهج "أمريكا أولاً"، الذي أثار انقسامات في منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة دول العشرين، وتسعى إدارته لإبرام صفقات تجارية متعددة قبل 9 يوليو، موعد فرض تعريفات "انتقامية" محتملة، وفقًا لـ"رويترز". وفي المقابل، قدمت البريكس نفسها كمنصة للدبلوماسية متعددة الأطراف، وسط نزاعات تجارية وصراعات جيوسياسية، ويمثل هذا الموقف تحديًا مباشرًا لسياسات الحمائية التي ينتهجها ترامب، مما يزيد من حدة التوتر بين الطرفين. وانطلقت قمة البريكس في ريو دي جانيرو بحضور قادة من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الإنترنت بسبب مذكرة توقيف دولية، وأرسلت الصين رئيس وزرائها بدلاً من الرئيس شي جين بينغ، ركزت القمة على تعزيز التعاون الاقتصادي وإصلاح المؤسسات العالمية، مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقارن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا البريكس بحركة عدم الانحياز في الحرب الباردة، مؤكدًا دورها في مواجهة الحمائية وتعزيز استقلالية الدول النامية. وتضم البريكس الآن مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات، مع اهتمام 30 دولة أخرى بالانضمام، ويمثل التوسع قوة دبلوماسية متزايدة، حيث تشكل المجموعة أكثر من نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. وأدانت البريكس الهجمات على البنية التحتية المدنية في إيران، واصفة إياها بانتهاك القانون الدولي، كما عبرت عن قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية على غزة، ودعت إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية ودعم انضمام إيران وإثيوبيا إليها، كما أعلنت عن مبادرة ضمانات متعددة الأطراف عبر بنك التنمية الجديد لخفض تكاليف التمويل وزيادة الاستثمار. وناقش القادة قضايا الذكاء الاصطناعي، داعين إلى حماية البيانات وضمان الدفع العادل، ومع استضافة البرازيل لقمة المناخ في نوفمبر، تسعى لإبراز التزام الدول النامية بمكافحة تغير المناخ، في وقت يوقف فيه ترامب مبادرات المناخ الأمريكية. ويعكس تهديد ترامب محاولة للضغط على الدول النامية لإعادة تشكيل تحالفاتها الاقتصادية. لكن توسع البريكس وتنوع أعضائها يثيران تساؤلات حول تماسك أهدافها.