
هالة بدري في «بينالي لندن»: نسعى إلى تحويل دبي بأكملها إلى لوحة
جاء ذلك خلال افتتاح «بينالي لندن للفنون»، الذي شهد حضوراً مميّزاً لدبي، إذ ألقت هالة بدري الكلمة الرئيسة في الحدث، وتطرقت إلى السياسات الثقافيّة المبتكرة التي تنتهجها الإمارة، ودور الفن في الأماكن العامة، والبرامج المتنوعة للمعارض، والمنظومة الداعمة للمواهب الإبداعية الصاعدة، ضمن بيئة ثقافية متكاملة تُجسّد رؤية دبي للمستقبل.
ونُظّم الحدث في قاعة «تشيلسي أولد تاون هول» التاريخية، وشهد مشاركة 350 فناناً من 60 دولة، ضمن تجربة فنية راقية بمعايير عالمية.
وشكّل البينالي منصة نابضة بالحوار الثقافي والفني، واستقطب نخبة من الفنانين، والمهتمين باقتناء الأعمال الفنية، وزوّاراً من مختلف أنحاء العالم.
كما شارك فنانون مقيمون في الإمارات ضمن فعاليات المعرض، ما أسهم في تعزيز حضور الدولة على الساحة الفنية الدولية، وشجع فرص التبادل الإبداعي مع المجتمع الفني العالمي.
وسلّطت هالة بدري الضوء على الزخم المتصاعد الذي يشهده قطاع الفنون في دبي، مؤكدة التزام الهيئة بدعم المواهب المحلية وتعزيز التعاون الثقافي على المستوى الدولي.
وأشارت إلى محطات بارزة، مثل إطلاق منحة دبي الثقافية والتأشيرة الثقافية طويلة الأمد، إلى جانب المكانة المتنامية لدولة الإمارات باعتبارها مركزاً جاذباً للفعاليات الثقافية العالمية.
وخلال البينالي قامت بدري بجولة في المعرض برفقة نائب عمدة منطقة كنسينغتون وتشيلسي، آرين أريتي، ومدير معرض غالياردي وعضو الفريق القيّم للبينالي، بيتر غالياردي.
كما زارت مستودع متحف «فيكتوريا وألبرت» برفقة مسؤولة المدن والشراكات في منتدى الثقافة للمدن العالمية، إيزابيلا فالنتيني، واستكشفت منطقة «إيست بانك»، وزارت مسرح «سادلرز ويلز إيست»، وتتبعت مساراً للفن العام، وحضرت عروضاً لطلبة كلية لندن للأزياء.
• 350 فناناً من 60 دولة يشاركون في البينالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
"فرجان دبي" و"الأمين" تختتمان الموسم الثالث من المخيم الصيفي بمشاركة 626 طفلاً
اختتمت "فرجان دبي" و"خدمة الأمين"، فعاليات "المخيم الصيفي 2025" بموسمه الثالث، أمس الخميس، والذي أقيم في مدارس دبي بمنطقتَي الخوانيج والبرشاء، بمشاركة 626 طفلاً وطفلة تراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و15 عاماً، حيث استهدف تنمية مهارات الأطفال الفنية والحياتية، وتعريفهم بتقاليدهم الأصيلة، تحت إشراف مواهب إماراتية متخصصة. ورش متنوعة وشهد المخيم هذا العام إقامة 600 ورشة عمل ضمن 4 محاور متنوعة، وهي المهارات والإبداعات، وأبطال دبي للصغار، والوعي الأمني، والترابط المجتمعي والموروث الشعبي. وركّز محور المهارات والإبداعات على مجموعة متنوعة من المهن مثل الزراعة، والطبخ، والنجارة، وصناعة الصابون، حتى يتعلم الأطفال عدة مهارات في نفس الوقت، بينما شرح محور أبطال دبي للصغار كيفية التصرف في حالات اندلاع الحرائق وآليات استخدام الإسعافات الأولية مع الأصدقاء إذا أصيب أحدهم. أما محور الوعي الأمني فتعلّم الصغار من خلاله كيفية حماية أنفسهم من الاحتيال الإلكتروني، أو التعامل مع أي شخص يحاول استدراجهم لتعاطي مواد مخدرة، وغيرها من الجوانب الأمنية. فيما أتاح محور الترابط المجتمعي والموروث الشعبي للأطفال تعلُّم العادات والتقاليد والسنع الإماراتي مثل الطريقة الصحيحة للرزفة، وصناعة البخور والعطور، وصناعة البرقع، والطريقة الصحيحة للقهوة العربية. وتضمنت ورش عمل المخيم إقامة 81 ورشة حكومية، و387 ورشة لأصحاب المشاريع، و22 ورشة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى 22 ورشة ومحاضرة في مجال الوعي الأمني، و301 ورشة ومحاضرة ضمن محور المهارات والإبداعات. كما شهد المخيم إقامة 47 ورشة ومحاضرة في مجال الترابط المجتمعي والموروث الشعبي، و76 ورشة ضمن محور أبطال دبي للصغار، فضلًا عن تنظيم 16 رحلة. أنشطة رياضية وإلكترونية وشهد المخيم تنظيم منافسات وتحديات رياضية ودية بين أبناء فرجان دبي، وتم ترشيح الرياضيين من الأطفال للمشاركة في الفعاليات الرياضية، فيما نظمت فرجان دبي وخدمة الأمين ورشاً عن صناعة المحتوى الهادف، للتوعية بآليات تحري الدقة قبل نشر أي قصة أو صورة. وإلى جانب ذلك، أتاح المخيم للأطفال، مجموعة من ورش الألعاب الإلكترونية، بحيث يتنافس الأطفال سوياً، مع تخصيص غرفة تحكُّم لإرسال رسائل توعوية بعدم الرد على الغرباء داخل غرف الدردشة بتلك الألعاب لحمايتهم من الاستدراج أو تجنيبهم الوقوع فريسة للجرائم الإلكترونية. "الهوامير الصغار".. منصة ريادة الأعمال وأقيمت ضمن فعاليات المخيم أيضاً منصة "الهوامير الصغار"، بمشاركة 50 طفلاً، إذ أتاحت أمامهم الفرصة لبيع منتجاتهم بطريقة مميزة، ما يساعدهم على فهم التجارة واكتساب مهارات البيع والشراء، فيما شهد المخيم تقديم جلسات متخصصة عن ريادة الأعمال للأطفال لتعليمهم بشكل ممتع كيفية بدء مشروع بسيط وتطوير أفكارهم. كما شهد المخيم مشاركة 90 متطوعاً من مختلف أنحاء دبي، حيث قدموا الدعم في تنظيم الورش والأنشطة اليومية، وأسهموا في توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال، ما يعكس روح العطاء المجتمعي ويعزز من أهمية العمل التطوعي. الوعي الأمني بأسلوب مبسط وأكد عمر الفلاسي، المشرف العام لخدمة الأمين، أن "الأمين" حرصت من خلال مشاركتها في تنظيم المخيم الصيفي على تعزيز وعي الأطفال بقيم الأمن والسلامة، بأسلوب مبسّط يناسب أعمارهم ويُرسّخ لديهم السلوكيات السليمة؛ فقد تنوّعت ورش الوعي الأمني بين التثقيف بالحماية الإلكترونية والتوعية من المخاطر السلوكية، مع التركيز على ترسيخ ثقافة اللجوء للجهات المختصة عند الحاجة. وأوضح أن ورش العمل والمحاضرات اتسمت بالتفاعلية، إذ شرحت للأطفال موضوعات مثل الاحتيال الإلكتروني، ومخاطر المخدرات، والتنمّر، بأسلوب مناسب لأعمارهم، ويحفزهم على التفكير والتصرف السليم." وقال عمرالفلاسي: "إن بناء وعي أمني منذ الصغر يُعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل المجتمع، ويسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المنظومة التربوية التي تنمو عامًا بعد عام." تمكين الأطفال بدورها، قالت علياء الشملان، مدير فرجان دبي: "إن المخيم الصيفي 2025 هو انعكاس حقيقي لرؤية فرجان دبي في تمكين الأطفال وتنمية مهاراتهم في بيئة تعليمية ممتعة وآمنة، فقد عملنا خلال الأسابيع الماضية على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين التعلم والمرح، حيث تم تصميم الورش والأنشطة بعناية لتغطي مجالات متنوعة تواكب احتياجات الأطفال وتطلعات المجتمع." وأضافت: "حرصنا في فرجان دبي على أن تحمل هوية المخيم هذا العام طابعًا حيويًا وقريبًا من اهتمامات الطفل، فصممنا أنشطة تعكس تنوع المهارات التي يحتاجها في حياته اليومية، من الزراعة والطبخ إلى النجارة وصناعة الصابون. فهذه التجارب ليست مجرد ترفيه، بل هي أدوات تعليمية عملية تساعد الطفل على الاكتشاف، وتعزز حس المسؤولية لديه." وتابعت علياء الشملان: "كما حرصنا هذا العام على إدماج عناصر من الموروث الإماراتي الأصيل، من خلال ورش الرزفة، وصناعة البرقع، وتحضير القهوة العربية، لنغرس في الأطفال حب التراث وتعزيز انتمائهم للهوية الوطنية." وواصلت: "لمسنا الأثر الإيجابي لهذا المخيم على سلوك المشاركين وثقتهم بأنفسهم، سواء من خلال مهاراتهم المكتسبة أو تفاعلهم مع زملائهم أو تعزيز ريادة الأعمال لديهم منذ الصغر. ونفخر بهذا الإنجاز المشترك مع شركائنا، ونثمّن جهود كافة المتطوعين والجهات الداعمة." شراكات ثرية وأقيم المخيم الصيفي هذا العام في دورته الثالثة بالشراكة بين فرجان دبي و"خدمة الأمين" (كونها راعياً ومنظماً)، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، باعتبارهما الراعيين الرئيسيين، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ودو، ومصرف الإمارات الإسلامي، باعتبارهم الرعاة المجتمعيين، بالإضافة إلى مؤسسة صندوق المعرفة.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق برنامج «صيف قُرى الإمارات»
أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة عن إطلاق برنامج «صيف قُرى الإمارات»، الذي تستمر فعالياته حتى 23 أغسطس المقبل، في مختلف مناطق الدولة. ويهدف برنامج «صيف قُرى الإمارات» إلى استثمار أوقات مختلف أفراد المجتمع من كبار المواطنين والشباب والأطفال لتنمية مهاراتهم، وصقل خبراتهم، وبناء قدراتهم العلمية، بما يسهم في تعزيز مداركهم وآفاقهم المعرفية في مختلف المجالات المجتمعية والثقافية والاقتصادية والسياحية، وبما ينسجم مع الأولويات الاستراتيجية لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة. ويخدم البرنامج جميع الفئات العمرية في مناطق مختلفة، مثل قدفع ومصفوت والرمس، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج والمسابقات الثقافية والمجتمعية والتراثية والرياضية والترفيهية، وورش العمل التوعوية والتدريبية، على مدار نحو 40 يوماً متتالياً. وستركز أنشطة وفعاليات برنامج «صيف قُرى الإمارات» على ترسيخ قيم الهوية الوطنية، والمحافظة على الموروث الإماراتي الأصيل، وتطوير مهارات الإبداع والابتكار والتفكير الإيجابي، وتحفيز المواهب في شتى القطاعات، وتقديم الحلول ومعالجات التحديات المختلفة، وتنمية الفرص الاقتصادية المتعددة، وتطوير الوجهات السياحية المميزة في جميع قُرى ومناطق الإمارات، فضلاً عن توفير بيئة تفاعلية بين مختلف الفئات العمرية، وتعزيز التلاحم المجتمعي والترابط الأسري. وتقام أنشطة وفعاليات البرنامج في الفترتين الصباحية والمسائية، بالتنسيق مع عدد من الجهات المحلية ذات العلاقة، وبمشاركة مختلف أفراد المجتمع من المواطنين وأقرانهم المقيمين، وبالتركيز على تطوير المهارات المعرفية، وتنمية القدرات العلمية في المجالات المجتمعية والثقافية والاقتصادية والسياحية.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
ورشة «التمثيل» تستهل دورة عناصر العرض المسرحي
انطلقت، أخيراً، في المركز الثقافي بمدينة كلباء، فعاليات النسخة الـ12 من دورة عناصر العرض المسرحي، التي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً، وتهدف إلى اكتشاف المواهب المسرحية وتأهيلها وإبرازها. ورحّب المشرف على الدورة، الفنان إبراهيم سالم، بالمشاركين، ومعظمهم من العناصر الجديدة، مستعرضاً أبرز المحاور التي ستشملها الدورة، التي تستمر حتى نهاية أغسطس المقبل. ودعا المشاركين إلى الاستفادة من الورش والمحاضرات والمشاهدات خلال الدورة التي ساعدت في تعريف وصقل العديد من المواهب المسرحية الإماراتية المبدعة خلال السنوات الماضية. وأكد أنها تمثل فرصة لتعلم أصول وأساسيات الفن المسرحي وفق أحدث مناهج التعليم الفني، ومنصة لهواة هذا الفن للانطلاق في دروب الإبداع. وانطلقت ورشة التمثيل، أول من أمس، تحت إشراف الفنان خالد أمين، أستاذ مادتَي التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية في الكويت، الذي شدد على أهمية رعاية المواهب الشبابية، وإتاحة الفرص لها للتعبير عن ملكاتها الإبداعية.