
أعمال بسط وطمس تطال 'حرضة دمت' التاريخية وتثير استياء شعبيًا واسعًا
أفادت مصادر محلية في مدينة دمت بمحافظة الضالع بوقوع أعمال بسط غير قانونية على 'حرضة دمت'، أحد أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في المدينة، وسط محاولات لطمس معالمها وتشويه طابعها البيئي والتاريخي.
وبحسب شهود عيان، فقد شرعت جهات مجهولة خلال الأيام القليلة الماضية في أعمال تجريف وتسوير وبناء داخل محيط الحرضة، دون أي تصاريح رسمية أو إشراف من الجهات المختصة، ما أثار موجة من الاستياء والغضب الشعبي في أوساط الأهالي والناشطين.
ووصف عدد من السكان ما يحدث بأنه 'جريمة بحق معلم تاريخي وسياحي'، مطالبين السلطات المحلية وهيئة الأراضي والجهات المعنية بسرعة التدخل لإيقاف العبث بالأرض العامة، والحفاظ على الحرضة كإرث مشترك ومتنفس طبيعي لأبناء المدينة.
من جانبهم، دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرك شعبي ورسمي لوقف التعديات، معتبرين أن السكوت عنها سيشجع على مزيد من التجاوزات بحق الممتلكات العامة والمعالم التاريخية.
وتُعد 'حرضة دمت' من المواقع ذات القيمة السياحية والبيئية، وتستقطب الزوار من مختلف المناطق نظرًا لخصائصها الطبيعية وموقعها الفريد، وهو ما يجعل الحفاظ عليها مسؤولية مجتمعية ووطنية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
وصول 150 مهاجرًا أفريقيًا غير شرعي إلى سواحل شبوة وسط عجز السلطات عن الترحيل
شبوة – استقبلت سواحل محافظة شبوة، خلال الساعات الماضية، دفعة جديدة من المهاجرين غير الشرعيين، حيث وصل نحو 150 مهاجرًا أفريقيًا إلى شاطئ منطقة 'كيدة' بمديرية رضوم، في ظل عجز تام من السلطات المحلية عن التعامل مع الموقف. وذكرت مصادر محلية أن القارب الذي نقل المهاجرين كان مكتظًا برجال ونساء قادمين من دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا، وسط ظروف إنسانية صعبة. وأكدت ذات المصادر أن القارب أدارته عصابة تهريب بحرية يُعتقد أنها تنشط انطلاقًا من السواحل الصومالية. ويأتي هذا التدفق الجديد ليضع السلطات أمام تحدٍ متكرر، حيث لا تمتلك الإمكانات اللازمة لاستقبال هؤلاء المهاجرين أو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، ما يفاقم من الوضع الأمني والإنساني في المناطق الساحلية. وحمّل الأهالي الجهات الرسمية المسؤولية عن ضعف الرقابة على السواحل واتساع نشاط التهريب البشري، مطالبين بتدخل سريع من الحكومة والمنظمات الدولية للسيطرة على حركة الهجرة وضمان معالجة إنسانية للمهاجرين وفقًا للقوانين الدولية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
موجة حر خانقة تضرب عدن وسط تدهور خدمات الكهرباء
عدن – تشهد مدينة عدن هذه الأيام موجة حر شديدة، تُوصف بأنها من الأقسى منذ سنوات، حيث تجاوزت درجات الحرارة 36 درجة مئوية، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة، مما جعل الأجواء خانقة ومُنهكة للسكان. وتأتي هذه الموجة الحارة في وقت تعاني فيه المدينة من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، تجاوزت في بعض المناطق 18 ساعة يوميًا، مما فاقم من معاناة المواطنين، خصوصًا المرضى وكبار السن والأطفال. وقال سكان محليون إنهم يواجهون صعوبة في النوم ليلاً بسبب الحر الشديد وغياب وسائل التبريد، فيما لجأ البعض إلى قضاء ساعات في الأماكن العامة أو بالقرب من البحر للتخفيف من شدة الحرارة. وطالب الأهالي الحكومة والسلطات المحلية بسرعة توفير الوقود لمحطات التوليد، ووضع حلول عاجلة لتفادي كارثة صحية وبيئية قد تلوح في الأفق إذا استمرت هذه الأوضاع. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
عالم أزهري: التخلف عن دفع مصاريف صيانة العقار الشهرية حرام شرعًا وأكل أموال الناس بالباطل
مسألة حياتية تؤرق بال الكثيرين في ظل ارتفاع الأسعار، وهي امتناع البعض أو عدم تعاونهم مع جيرانهم من السكان في دفع مصاريف صيانة العقار الشهرية، كشف عن رأي الشرع فيها الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف. كان العالم الأزهري تلقى سؤالا من شخص يقول في رسالته: نحن نسكن في عمارة ويدفع كل واحد منا مبلغا معينا لتسيير أمور العمارة حتى يتم الانتفاع بمرافقها على الوجه الأكمل ويتخلف البعض منا عن دفع هذا المبلغ فما حكم الشرع في ذلك؟. وفي رده، يقول عضو لجنة الفتوى بالأزهر إن السكنى في مثل هذه العمارات لا تكون على الوجه الاكمل إلا إذا تعاون جميع السكان بدفع المبلغ المتفق عليه لكي يتم منه الصيانة من العمارة بدفع تكاليف مائها وبصيانة مصاعدها وتوفير أجرة من يقوم بحراستها وإنارتها فذلك كله مرافق عامة مشتركة ينتفع بها السكان أجمعون ولابد أن يتعاون الجميع لكي ترسو السفينة على مرفأ الأمان وشاطئ السلام. وأضاف لاشين، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: فإذا تخلف واحد عن دفع هذا المبلغ كان عدم دفعه لهذا المبلغ حراما لأنه ينتفع من مال غيره بغير إذنه ويحل نفسه من استهلاك المياه الذي دفع ثمن استهلاكها غيره، ويحل نفسه من استعمال المصعد الذي شارك في صيانته غيره، ويحل نفسه من استهلاك الكهرباء العامة للعمارة فيسير في ضوئها وقد دفع تكاليف ذلك غيره، فبأي وجه يستحل به المرء ذلك؟. وأضاف لاشين: أقول إن ذلك وجه من أوجه الأكل من الخبائث والأكل من الخبائث محرم وغير حلال في شريعة الله عز وجل فاهيب بمن يتخلف أو يمتنع عن دفع ما يكون ملزما بدفعه من صيانة ما ذكرنا، أهيب به أن يكون متعاونا مع إخوانه وأن يدفع ما يدفعه إخوانه وإلا كان آكلا حراما ولم ينفعه القيام بالطاعات التي يقوم بها لله عز وجل.. والله أعلم.