هاكان هدف جديد لإنزاغي في الهلال
ووفقا لتقارير تركية فإن هاكان هو الخطة "ب" في صفوف الهلال بعدما قرر البرتغالي برونو فيرنانديز البقاء في صفوف مانشستر يونايتد لموسم آخر.
وعرض الهلال على هاكان راتب سنوي بقيمة 20 مليون يورو لاقناعه بفكرة اللعب في دوري روشن الموسم القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 32 دقائق
- صدى الالكترونية
موعد عودة بعثة الهلال
تغادر بعثة فريق الهلال، اليوم الأحد، في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت أورلاندو (العاشرة مساءً بتوقيت الرياض)، عائدة إلى العاصمة السعودية، عقب انتهاء مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي ذلك بعد خروج الفريق من الدور ربع النهائي، عقب الخسارة أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-1، في المواجهة التي أقيمت مساء الجمعة. وشهدت الساعات التي أعقبت المباراة مغادرة الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز الأراضي الأمريكية بشكل مبكر، للحاق بمراسم جنازة زميلهما في المنتخب، اللاعب جوتا، الذي توفي مؤخرًا، في حادث مأساوي هز الوسط الرياضي البرتغالي. وسيرافق الطاقم الإداري والفني للفريق، بالإضافة إلى اللاعبين المحليين، رحلة العودة إلى الرياض، في حين من المقرر أن يتوجه بعض اللاعبين الأجانب مباشرة إلى بلدانهم لقضاء فترة الراحة القصيرة قبل استئناف التحضيرات للموسم المقبل. وكان الهلال قد قدّم أداءً قويًا في البطولة، حيث سجل فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 بنتيجة 4-3، قبل أن تتوقف رحلته عند عقبة فلومينينسي، لينهي مشواره في المونديال ضمن أفضل ثمانية فرق على مستوى العالم.


صدى الالكترونية
منذ 32 دقائق
- صدى الالكترونية
حمدالله معروض على أندية روشن بعد استبعاده من خطط ألغواسيل
كشفت مصادر مطلعة عن أن المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله تم عرضه على عدد من أندية دوري روشن، بعد خروجه من حسابات الجهاز الفني لنادي الشباب. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المدير الفني للشباب، الإسباني خوان ألغواسيل، أبلغ الإدارة بعدم رغبته في استمرار حمدالله ضمن صفوف الفريق، مؤكدًا حاجته إلى مهاجم يمتلك خصائص فنية مختلفة تتماشى مع أسلوبه التكتيكي وخططه للموسم المقبل. ويأتي هذا التطور بعد مشاركة حمدالله مؤخرًا مع نادي الهلال بصفة مؤقتة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث ظهر في مباراة واحدة فقط أمام فلومينينسي البرازيلي، قبل أن يتم رفع اسمه من قائمة الهلال عقب الخروج من البطولة. ومن المتوقع أن تدخل عدة أندية في مفاوضات مع اللاعب أو ممثليه خلال الأيام المقبلة، في حال تم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط انتقاله، خاصة أن حمدالله يظل أحد أبرز الأسماء الهجومية في الدوري السعودي خلال المواسم الماضية.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
معاداة الجغرافيا
حين انتصر الهلال على مانشستر سيتي الإنجليزي، كان في صفوفه عدد من اللاعبين المحليين يفوق ما كان لدى الفريق الإنجليزي نفسه. وعلى النقيض، حين خسر الهلال أمام فلومينينسي البرازيلي، كان الفريق البرازيلي مكوّنًا بالكامل من لاعبين ينتمون لقارة واحدة، بينما جاء لاعبو الهلال من أربع قارات مختلفة. يالها من مفارقة حين انتصرت الجغرافيا في المرتين. بالنسبة لنا واحدة علت قمة المجد، والأخرى جلبت الخيبة. كلتا المباراتين تدعوان للتفكير في الجغرافيا، لا بوصفها حدودًا سياسية بل منظومة ثقافية واجتماعية واقتصادية. نعم فرح كثير من العرب بفوز الهلال على مانشستر سيتي، واعتبروا النادي السعودي ممثلًا لهم في المحافل العالمية. لكن الجغرافيا لا تؤيد هذا الادعاء. فالهلال في صيغته الحديثة أقرب إلى فريق عابر للحدود مستعينًا بخبرات من قارات مختلفة، ولغات متباينة، وثقافات متعددة. فهل كان الهلال حينها «سعوديًا» أو «عربيًا» فعلاً؟ أم أن الفخر لم يكن إلا فرحًا صنعته النتيجة لا التكوين؟ فالفريق المكوّن حاليًا لا يرتبط بمحيطه كما يفعل اللاتينيون أو أفارقة صنداونز مثلًا، ولاعبوه لا يلهمون النشء بخطاب حماسي بلسان مبين. في علم الاجتماع الرياضي، يشير بيير بورديو إلى أن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل فضاء اجتماعي يعكس التراتب والرموز والقيم التي تنتجها المجتمعات. ومن هذا المنطلق، فإن الفرق التي تُبنى على تنوع جغرافي مفرط دون تجانس ثقافي، قد تفقد ارتباطها بالبيئة الاجتماعية التي تمثلها، وتتحول إلى «كيانات هجينة» ساعدت على الظهور اللحظي المميز. إن الرهان على التنوع في تشكيل الفرق قد ينجح على المدى القصير، خصوصًا في المنافسات الدولية حيث الأداء فيصلًا، لكنه على المدى الطويل من شأنه أن يُضعف الهوية الكروية الوطنية، ويقلّص من فرص تطوير قاعدة محلية صلبة من اللاعبين والفنيين والإداريين. وهنا يمكن قراءة هزيمة الهلال أمام فلومينينسي لا مجرد خسارة مباراة، بل إشارة رمزية لفكرة الفريق الذي «يستقطب من كل مكان» مقابل فريق مولود من نسيج مجتمعه محتفظًا بجذوره الثقافية والجغرافية. بطولة العالم في فكرتها محاولة لتمكين الملاعب حول العالم من تقديم ذواتها، فهي توازي المنتخبات في التعبير عن جودة محيطها بالدرجة الأولى، لاسيما دوريات الظل. لا دعوة للانغلاق أو رفض الاستفادة من الخارج، بل لطرح سؤال جوهري: كيف نوازن بين الاحتراف والانتماء؟ وكيف نجعل من أنديتنا أن تقول هذه كرتنا بجغرافيتها وأقوامها المتقاربين؟ وكيف نبني فرقًا تمثلنا لا فقط تفوز باسمنا؟ إجابات منتظرة كي لا نكون للاستقدام مدمنون، وللجغرافيا معادون.