logo
مقتل سائق شاحنة برصاص مسلحين حوثيين شرق صنعاء بعد خلاف على "إتاوة"

مقتل سائق شاحنة برصاص مسلحين حوثيين شرق صنعاء بعد خلاف على "إتاوة"

اليمن الآنمنذ 5 أيام
مقتل سائق شاحنة برصاص مسلحين حوثيين شرق صنعاء بعد خلاف على "إتاوة"
حشد نت- صنعاء:
قُتل أحد سائقي شاحنات نقل مادة "الكري"، في مديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، برصاص مسلحين تابعين للقيادي الحوثي محمد الجمل، المكنى "أبو صلاح"، إثر خلاف على جبايات مالية فرضتها الميليشيا بالقوة على الشاحنات العاملة في المنطقة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لحظة محاصرة السائق من قِبل العناصر المسلحة، أثناء محاولته كسر الطوق الذي فرضته تلك العناصر على الطريق، قبل أن يتم إطلاق النار عليه بشكل عشوائي ومباشر، ما أدى إلى مقتله في الحال.
يأتي هذا الحادث الدامي بعد يومين فقط من اقتحام مسلحين حوثيين، بقيادة الجمل، مخيمًا احتجاجيًا أقامته قبائل بني الحارث وبني حشيش ونهم، احتجاجًا على الحصار المفروض من قِبل الميليشيا منذ أسبوعين، في ظل تصعيد غير مسبوق تجاه سائقي شاحنات "الكري" و"النيس" الرافضين للجبايات المضاعفة.
وكانت القبائل قد نصبت المخيم احتجاجًا على سياسة الابتزاز الحوثي، ووجّهت مناشدات لما يُعرف بـ"السيد" في إشارة إلى زعيم الجماعة الحوثية، للتدخل ووقف الانتهاكات، إلا أن قيادة الجماعة تجاهلت تلك المطالب.
وعلى النقيض، قوبل المحتجون بمزيد من التصعيد والاعتداءات من قبل القيادي محمد الجمل، الذي أقدم على اقتحام المخيم بقوة السلاح، ما فجّر حالة من الغضب الشعبي والاستياء الواسع، وسط توتر متصاعد في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يشعل مستودع وقود في سوتشي الروسية
هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يشعل مستودع وقود في سوتشي الروسية

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يشعل مستودع وقود في سوتشي الروسية

الحريق اندلع في مستودع وقود بسعة 2000 متر مكعب، في منطقة كراسنودار التي تضم سوتشي، فيما أكد الحاكم الإقليمي فينيامين كوندراتييف أن أكثر من 120 رجل إطفاء يشاركون في جهود السيطرة على الحريق. حشد نت – وكالات: اندلع حريق ضخم، فجر الأحد، في مستودع للوقود بمدينة سوتشي الساحلية جنوب روسيا، إثر هجوم نفذته طائرات مسيرة أوكرانية، وفق ما أعلنته السلطات المحلية ووسائل إعلام روسية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مسؤولين في الطوارئ أن الحريق اندلع في مستودع وقود بسعة 2000 متر مكعب، في منطقة كراسنودار التي تضم سوتشي، فيما أكد الحاكم الإقليمي فينيامين كوندراتييف أن أكثر من 120 رجل إطفاء يشاركون في جهود السيطرة على الحريق. وذكر كوندراتييف، عبر قناته على تطبيق "تيليجرام"، أن الهجوم استهدف منشأة نفطية في منطقة أدلر، جنوبي سوتشي، واصفاً الهجوم بأنه جزء من حملة متكررة تشنها أوكرانيا ضد البنية التحتية التي تعتبرها كييف "داعمة للآلة العسكرية الروسية". وفي بيانها الصباحي على "تيليجرام"، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية أسقطت 93 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بينها واحدة فوق منطقة كراسنودار، و60 أخرى فوق البحر الأسود. وأكدت الوزارة أن الإحصاءات تشير إلى عدد المسيّرات المُدمَّرة وليس تلك التي أُطلقت. بدورها، أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية مؤقتاً في مطار سوتشي حرصاً على السلامة، قبل أن تعلن لاحقاً استئناف حركة الطيران في تمام الساعة 02:00 بتوقيت غرينتش. وفي المقابل، أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية تنفيذ ضربات دقيقة استهدفت منشآت صناعية ونفطية داخل روسيا، مشيرة إلى أنها جاءت رداً على القصف الروسي المتكرر للمدن الأوكرانية، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بحسب ما أفادت صحيفة كييف بوست. وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، ومنشأة لتخزين الوقود والزيوت في فورونيغ، بالإضافة إلى مصنع "إلكتروپريبور" الدفاعي في مدينة بنزا، المختص بإنتاج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متطورة.

أوكرانيا تضرب عمق روسيا: منشآت نفطية وصناعية في مرمى النار
أوكرانيا تضرب عمق روسيا: منشآت نفطية وصناعية في مرمى النار

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

أوكرانيا تضرب عمق روسيا: منشآت نفطية وصناعية في مرمى النار

قوات الدفاع الأوكرانية نفذت عمليات نوعية ضد أهداف روسية مشاركة في دعم العدوان العسكري على أوكرانيا.. حشد نت - وكالات: أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم السبت، تنفيذ ضربات عسكرية "دقيقة ومنسقة" استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد لافت للصراع المستمر بين البلدين. وفي بيان نُشر عبر تطبيق "تلغرام"، أكدت الهيئة أن "قوات الدفاع الأوكرانية نفذت عمليات نوعية ضد أهداف روسية مشاركة في دعم العدوان العسكري على أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الضربات جاءت ردًا على سلسلة الهجمات الجوية الروسية الأخيرة التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الأوكرانيين. وشملت العملية، وفق البيان، استهداف منشآت حيوية بينها مصفاتا نفط في مدينتي ريازان ونوفوكويبيشيفسك، إضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، ومصنع "إلكتروپريبور" العسكري في بنزا، الذي يُعد من أبرز منتجي معدات الاتصالات المشفرة والأنظمة العسكرية المتقدمة في روسيا. وأفادت هيئة الأركان باندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة، بينما لا يزال تقييم الأضرار الكاملة قيد المتابعة والتحقق. العملية جرت بالتنسيق بين قوات المسيرات، ووحدات العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الأوكراني، إلى جانب مديرية الاستخبارات العسكرية، بحسب البيان. وأكدت الهيئة أن "أوكرانيا ستواصل استهداف البنى التحتية التي تُستخدم في دعم المجهود الحربي الروسي، حتى يتوقف العدوان بشكل كامل". وفي تطور متزامن، رصدت وسائل إعلام أوكرانية انفجارات في مناطق روسية متعددة، من بينها ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، فضلًا عن شبه جزيرة القرم، حيث أُغلق جسر القرم مؤقتًا بعد سماع دوي انفجارات قرب مدينة فيودوسيا. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وإسقاط 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل، في واحدة من أكبر موجات الطائرات دون طيار منذ بداية الحرب. وكانت روسيا قد صعّدت بشكل ملحوظ من هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية خلال شهر يوليو الماضي، مستخدمة أكثر من 6 آلاف مسيّرة بعيدة المدى ونحو 200 صاروخ، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا المدنيين، بحسب تقارير أممية.

تقرير: الحوثيون يديرون شبكة غسيل أموال تتجاوز 2.5 مليار دولار سنويًا
تقرير: الحوثيون يديرون شبكة غسيل أموال تتجاوز 2.5 مليار دولار سنويًا

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

تقرير: الحوثيون يديرون شبكة غسيل أموال تتجاوز 2.5 مليار دولار سنويًا

الاقتصاد الموازي للحوثيين.. "شبكات غسيل الأموال" وجه خفي لتمويل الحرب حشد نت - عدن في إطار سلسلة "الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي الإرهابية"، كشفت تقارير رسمية وإعلامية عن جانب خطير من الأنشطة المالية السرية التي تعتمد عليها المليشيا لتمويل عملياتها الحربية، بعيدًا عن الرقابة الدولية، وتحديدًا ما يتصل بإنشاء شبكات مالية وشركات صرافة غير مرخصة تقوم بغسل الأموال وتمويل الأنشطة الإرهابية. ● اقتصاد سري خارج مؤسسات الدولة منذ انقلابها على مؤسسات الدولة عام 2014، شرعت مليشيا الحوثي في بناء شبكة مالية موازية، تُمكنها من التحكم بالاقتصاد الوطني بعيدًا عن سلطة البنك المركزي والجهات الرقابية. وبدأت هذه السيطرة باقتحام البنك المركزي في صنعاء، ونهب احتياطاته وودائع البنوك، قبل أن تمتد إلى قطاع الصرافة عبر فرض القيود، ومصادرة التراخيص، ودفع العشرات من الشركات نحو الإغلاق والإفلاس، لتمهيد الطريق أمام شركات بديلة موالية للمليشيا. ● شركات صرافة تُبيّض الأموال وتُمول الإرهاب أنشأت المليشيا مئات من شركات ومحلات الصرافة غير المرخصة، لتكون أداة لغسل الأموال المنهوبة، وتحويلها إلى قنوات تمويلية داخلية وخارجية تخدم مصالح الجماعة. ووفق تقرير صادر عن "منصة تعقّب الجرائم المنظمة في اليمن (P.T.O.C)"، فإن شبكة مالية سرية تابعة للحوثيين تضم عشرة قياديين من جهاز الأمن والمخابرات، وتخضع لإشراف مباشر من مكتب زعيم الجماعة، وتتحكم بتدفقات نقدية سنوية تُقدّر بأكثر من 2.5 مليار دولار. وتتنوع مصادر هذه الأموال بين: إيرادات السوق السوداء للمشتقات النفطية. عائدات الجبايات والضرائب غير القانونية. موارد من الاتصالات والتهريب والتبغ. أرباح شركات واجهة داخل اليمن وخارجه. ● أرباح ضخمة وتحويلات مشبوهة أفادت تقارير رقابية أن مليشيا الحوثي جنت خلال العام 2022 وحده أكثر من 528 مليون ريال من خمس شركات صرافة فقط، ما يعني أن العائد السنوي من 100 شركة قد يصل إلى 10 مليارات ريال (نحو 20 مليون دولار)، دون احتساب أرباح الشركات المملوكة مباشرة للجماعة. كما تستحوذ شركات الصرافة في مناطق سيطرة الحوثيين على أكثر من 4.15 ترليون ريال ، منها 2.15 ترليون بالعملة المحلية، و2 ترليون بالعملات الأجنبية، ما يعادل نحو 3.7 مليار دولار . ويجري عبر هذه الشبكات تحويل الأموال داخليًا من صنعاء إلى المحافظات الأخرى، كما تُنفذ عمليات تحويل خارجي إلى واجهات مالية تتبع الجماعة في إيران ولبنان وسوريا والعراق، أو تُستخدم في شراء عقارات بأسماء وسطاء. ● نتائج كارثية على الاقتصاد الوطني ساهمت هذه الأنشطة في انهيار الثقة بالجهاز المصرفي الرسمي، ودفعت رؤوس الأموال إلى الهروب أو التخزين خارج النظام، كما أضعفت قدرة البنك المركزي في عدن على تنفيذ سياساته النقدية، وأفقدته السيطرة على سوق الصرف. دوليًا، وفّرت هذه الشبكات غطاءً لتهريب الأموال، والالتفاف على العقوبات، وإعادة تدوير العائدات في خدمة المشروع الإيراني داخل اليمن والمنطقة. ● مواجهة لا تقتصر على المعركة العسكرية تكشف هذه الحقائق أن معركة مواجهة الحوثيين لا تقتصر على الجبهة القتالية، بل يجب أن تمتد إلى تفكيك بنيتهم الاقتصادية الموازية ، عبر ملاحقة شركاتهم المالية وواجهاتهم التجارية، وفرض عقوبات على الأفراد والشركات المتورطة، وتجفيف منابع تمويلهم. ● نظام موازٍ لتجريف اليمن يمثل هذا الملف أحد أوجه شبكة اقتصادية خطيرة تديرها المليشيا، حوّلت مؤسسات الدولة إلى أدوات تمويل لحرب عبثية، تغذّيها موارد منهوبة من الشعب اليمني، وتخدم مشروعًا إيرانيًا توسعيًا عابرًا للحدود. وفي سياق هذه السلسلة، سيتم لاحقًا كشف المزيد من الملفات المرتبطة بالاقتصاد الموازي للحوثيين، وكيف تحول اليمن إلى خزينة حرب بيد جماعة إرهابية خارجة عن القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store