
عبد الرازق دسوقي: جامعة كفر الشيخ أصبحت نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا
أحمد الشرقاوى
ترأس الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة، والذي عُقد بقاعة المجلس، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بالعملية التعليمية والبحثية، واستعراض المستجدات والملفات المعروضة على المجلس.
واستهل رئيس الجامعة الاجتماع بتقديم خالص الشكر والتقدير لأعضاء المجلس، ونواب رئيس الجامعة السابقين والحاليين، وجميع الزملاء من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، تقديرًا لما بذلوه من جهود مخلصة خلال السنوات الماضية، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في ظل ظروف استثنائية، وصفها بأنها من أصعب المراحل في التاريخ الحديث.
وأكد الدكتور دسوقي أن جامعة كفر الشيخ تمكنت من تحقيق الريادة والتفوق في العديد من المجالات، بفضل روح الفريق والعمل المخلص، مشيرًا إلى أن الجامعة تصدّرت الترتيب بين الجامعات المصرية في مجالات أكاديمية وبحثية ومجتمعية، وأصبحت نموذجًا يحتذى به محليًا وإقليميًا ودوليًا. وقال: "استطعنا أن نصل بالجامعة إلى هذه المكانة بفضل الله، ثم بجهود جميع العاملين، حتى أصبحت درة التاج بين الجامعات المصرية".
وخص رئيس الجامعة بالشكر والتقدير الرؤساء السابقين للجامعة، وفي مقدمتهم الدكتور فوزي ترك، مؤسس الجامعة، رحمه الله، والدكتور ماجد القمري، على ما قدماه من لبنات قوية ساهمت في تأسيس هذا الصرح العلمي، مؤكدًا أن الجامعة اليوم تجني ثمار هذه الجهود عبر سلسلة من الإنجازات المتتالية، خصوصًا في ظل ما تحظى به من دعم كبير من القيادة السياسية.
وأشار إلى أن إنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية جاء تتويجًا للمكانة التي وصلت إليها الجامعة الحكومية، وبدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن إنشاء المدينة الطبية المتكاملة التي تمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية والتعليمية بالمحافظة.
وأكد رئيس الجامعة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت علامة فارقة في تاريخ الجامعة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة فتحت آفاقًا جديدة من التطوير والدعم، جعلت الجامعة تتقدم بثقة على مختلف الأصعدة.
وفي ختام كلمته، عبّر رئيس الجامعة عن امتنانه وتقديره لكل من شاركه العمل خلال فترة رئاسته، مشددًا على أن الهدف الأسمى سيظل دائمًا هو خدمة الوطن والطلاب، والحفاظ على مكانة جامعة كفر الشيخ كمؤسسة تعليمية رائدة. وقال: "نحن نعمل لهدف أسمى، أن تظل جامعة كفر الشيخ في مكانتها المعهودة، درة التاج بين الجامعات المصرية. يمر الوقت وتبقى الآثار، ونسأل الله أن يُثيبنا على ما بذلناه من جهد ووقت لخدمة أبنائنا".
وفي سياق متصل، أشاد أعضاء مجلس الجامعة بما بذله الدكتور عبد الرازق دسوقي من جهود كبيرة في تطوير الجامعة والارتقاء بمكانتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، معربين عن بالغ تقديرهم لإدارته الحكيمة ودوره القيادي في تنفيذ رؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال دعم البنية التحتية، وتوسيع البرامج الدراسية، وتحديث الكليات والمعامل، بما يخدم الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل.
كما أثنى المجلس على اهتمام رئيس الجامعة بدعم البحث العلمي وتشجيع النشر الدولي، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى مبادراته المجتمعية الرائدة، والتي ساهمت في تحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وترسيخ دورها كصرح أكاديمي له تأثير فعّال في محيطه.
ووجّه المجلس الشكر للدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مشيدين بما قدمه من جهد ملموس في تطوير العملية التعليمية، وحرصه الدائم على تحسين البيئة الجامعية والخدمات المقدمة للطلاب، ومشاركته الفعالة في دعم الأنشطة الطلابية وتنمية قدراتهم، بما يعكس إخلاصه وتفانيه في خدمة الجامعة.
كما وافق مجلس الجامعة خلال اجتماعه على عدد من القرارات المهمة، أبرزها:
منح 4 أعضاء من هيئة التدريس لقب "أستاذ"، و12 عضوًا لقب "أستاذ مساعد"، وتعيين 6 مدرسين جدد.
منح درجة الماجستير لـ 36 باحثًا، ودرجة الدكتوراه لـ 12 باحثًا.
منح درجة الماجستير المهني لـ 14 باحثًا، ودرجة الدكتوراه المهنية لـ 5 باحثين.
اعتماد دبلومات الدراسات العليا كما يلي:
في علوم الرياضة: 12 باحثًا.
كلية العلوم (الفصل الدراسي الشتوي): 51 طالبًا.
كلية الألسن: طالب واحد.
الذكاء الاصطناعي المهني التطبيقي بكلية الذكاء الاصطناعي: 10 طلاب.
الطب البيطري: 80 طالبًا.
برمجة مواقع الإنترنت بكلية الحاسبات والمعلومات: 21 طالبًا.
وتأتي هذه القرارات في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير كوادرها الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يواكب تطلعات الدولة نحو بناء مجتمع معرفي واقتصاد تنافسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 دقائق
- نافذة على العالم
محافظات : محاافظ الأقصر يتابع غرفة عمليات انتخابات الشيوخ وينعى شهداء حادث إسنا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تفقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، غرفة العمليات المخصصة داخل ديوان المحافظة لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كما نعى شهداء الواجب الذين توفوا صباح اليوم الثلاثاء، إثر حادث أليم أثناء توجههم لأداء واجبهم الوطنى ضمن سير العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، بمركز إسنا جنوب المحافظة. وأسفر الحادث عن مصرع المواطن أشرف عبد الرحمن عبد الكريم (48 عامًا)، الموظف بالتأمينات الاجتماعية بمدينة إسنا، وزوجته نهال محمد عبده (38 عامًا)، الموظفة بمحكمة إسنا، غرقًا داخل سيارتهما بعد سقوطها فى ترعة أصفون بالمنطقة الواقعة بين كوبرى، حيث كانت الفقيدة مكلفة بالعمل كمندوبة فى اللجنة الفرعية رقم 100 بقرية كومير، وبرفقتها زوجها الذى كان يقود السيارة لتوصيلها إلى مقر اللجنة لأداء مهام العملية الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ 2025. وأكد محافظ الأقصر خالص تعازيه ومواساته لأسرتى الفقيدين، داعيًا الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان. وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ فى الداخل يومى الإثنين والثلاثاء 4 و5 أغسطس، ويتنافس فيها 428 مرشحُا على 100 مقعد مخصص لنظام الفردى، فيما ترشحت قائمة واحدة وهى القائمة الوطنية من أجل مصر عن كل دائرة من الدوائر الأربعة المخصصة لنظام القوائم بعدد 100 مرشح على 100 مقعد مخصص لهذا النظام. ووفقُا لإحصائيات الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 63 مليون ناخب مصرى مقيد فى قاعدة البيانات التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تم توزيعهم على 8 آلاف و286 مقرا انتخابيا ما بين مدارس ووحدات صحية ومركز شباب بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، بإشراف قضائى من هيئتى النيابة الإدارية وقضايا الدولة بمشاركة 9500 قاضٍ، والذى تم مراعاة توزيعهم على لجان فى محل إقامتهم، بينما هناك 2500 قاضية تشرف على الانتخابات خارج محل لإقامتهم. ووافقت الهيئة الوطنية للانتخابات على طلبات 18 سفارة معتمدة داخل جمهورية مصر العربية و9 منظمات دولية و58 منظمة وجمعية محلية والموافقة على طلبات تغطية إعلامية من 168 وسيلة إعلام دولية و62 وسيلة إعلام محلية لمتابعة الانتخابات.


الأسبوع
منذ 21 دقائق
- الأسبوع
«نرفض التهجير».. مصطفى بكري: الرئيس السيسي عبر عن مشاعر المصريين ووجه رسالة حاسمة للاحتلال
الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب عبد الله جميل أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الأوضاع في قطاع غزة جاء بلغة حاسمة وواضحة، ويحمل رسالة لكل ذي عينين، مشيرًا إلى أن الرئيس قال إن التاريخ سيتوقف كثيرًا وسيحاسب ويحاكم كثيرين ودولًا على مواقفهم من هذه الحرب. وأضاف بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: أن تصريحات الرئيس تمثل رسالة مباشرة، حيث قال في ختام حديثه إن «مصر كانت ولا زالت بوابة لإدخال المساعدات، وليس بوابة للتهجير»، موضحًا أن تلك العبارة تمثل رسالة أولًا لإسرائيل نفسها مفادها: «كفوا عن العبث، لن نسمح بالتهجير بأي حال من الأحوال». وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبّر فيها الرئيس السيسي عن هذا الموقف، إذ سبق وقال في 10 أكتوبر، عقب أحداث طوفان الأقصى، خلال لقاء على هامش حفل تخريج ضباط الشرطة: «لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن نسمح بالتهجير»، مؤكدًا أن الرئيس لم يأتِ بجديد، وإنما أعاد التأكيد على مواقف مصر الثابتة، مهما كانت الضغوط أو الإغراءات. وشدد بكري على أن بوابة رفح مفتوحة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، وليست لاستقبال المهجرين قسرًا من إسرائيل، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى إدراك أن هذا هو الموقف المصري الثابت، قائلاً إن «إسرائيل يجب أن تعرف تمامًا أنه مهما حاولت، ومهما سعت، ومهما تحالفت مع جماعة الإخوان الإرهابية بقصد إتمام مخطط التهجير، فإن هذا المشروع مرفوض مصريًا وعربيًا ومن كل الشرفاء من أحرار العالم، ومرفوض كذلك من أهل غزة أنفسهم». وأوضح أن «أهل غزة يواجهون حرب إبادة وتجويع ونقص في الدواء منذ 21 شهرًا، ومع ذلك لم يتطرق ذهنهم إلى مسألة التهجير، ولو أُبيدوا، فسيختارون أرض فلسطين مقابر لهم ولن يبرحوها بأي حال». وتابع بكري: «هذه رسالة قوية عبّر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مصر والمصريين، وعن الرأي العام المصري والعربي، وعن القانون الدولي، وعن كل من يدرك تمامًا أبعاد خطة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، غير مسموح لا بالتهجير ولا بتصفية القضية». وقال بكري: «هذه رسالة أوجهها للخونة والمتآمرين، لمن يساعدون العدو في تنفيذ المخطط، وهم جماعة الإخوان، الذين يخرجون في تظاهرات حول السفارة المصرية، هدفهم إبعاد الرأي العام عن جرائم إسرائيل، يريدون أن يُظهروا أن مصر هي السبب، لا إسرائيل». وأضاف عضو مجلس النواب: «لقد كشف الله خطتكم، كل يوم ربنا من غضبه عليكم بيكشفكم بغبائكم السياسي، فمظاهرة تل أبيب الأخيرة كشفت هدف المظاهرات الأخرى، التي يشارك فيها أعداد محدودة من الإخوان، أو يجلبون معهم اثنين أو ثلاثة، لا في حصار ولا غيره، شوية عيال بيقعدوا دقيقة ويقربوا ويجروا». وأكد أن «مصر أقوى مما تتصورون، فجيش مصر وقيادة مصر وشعب مصر لا يمكن أن يهتزوا من فعل نعرف من ورائه وما هدفه، وأن مصر العظيمة لا تنكسر، قد تمرض أحيانًا لكنها لا تنكسر أبدًا». وأشار مصطفى بكري إلى أن «مصر القوية الشجاعة، بقيادتها وبجيشها، تبعث اليوم برسالة قوية للصهاينة والمتصهينين، أن أرض مصر خط أحمر، وأن تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر، وأن تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر، وتحيا مصر، وتحيا فلسطين، وتحيا الأمة العربية رغم أنف المتآمرين ورغم أنف الكارهين».


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
مراسل القاهرة الإخبارية: ملف سلاح حزب الله يتصدر جدول أعمال الحكومة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من داخل القصر الجمهورى فى بعبدا، أن الحكومة اللبنانية بدأت اجتماعها قبل نحو ثلث ساعة، وذلك بحضور 22 وزيرًا من أصل 24، حيث تغيّب وزيرا المالية والعمل لتواجدهما خارج البلاد. وأشار سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامى محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجلسة تُعقد برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، وبمشاركة رئيس الحكومة نواف سلام، ومن المتوقع أن تناقش عددًا من البنود، يتصدرها البند الأكثر إثارة للجدل، والمتعلق بتطبيق ما ورد فى البيان الوزارى بشأن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وأوضح أن هذا البند يحظى بترقّب واسع من الشارع اللبنانى والأوساط السياسية، نظرًا لارتباطه المباشر بمصير سلاح «حزب الله»، الذى يعد محل خلاف داخلى كبير، ففى حين يتمسّك الموقف الرسمى للدولة اللبنانية – ممثلًا برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة – بضرورة حصر السلاح الشرعى بيد الجيش اللبنانى على كامل الأراضى اللبنانية، فإن حزب الله يرفض التخلى عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل الكامل من كافة البلدات اللبنانية المحتلة. وأضاف سنجاب أن مشاورات مكثفة جرت فى الساعات التى سبقت الاجتماع، فى محاولة لصياغة نص توافقى حول هذا الملف، كان أبرزها لقاء جمع بين الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لمناقشة سبل الوصول إلى صيغة تحظى بإجماع وزاري. ولفت إلى أن هناك سيناريوهين محتملين أمام هذا البند: أولهما تأجيل مناقشته إلى جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم الخميس المقبل، فى حال تعذّر التوافق اليوم، خاصة وأن الحكومة ستعقد جلستين خلال الأسبوع الجارى، أما السيناريو الآخر، فهو اللجوء إلى التصويت داخل الجلسة على قرار يُلزم كافة الأطراف بحصر السلاح فى يد الدولة، وهو خيار قد يعمّق الانقسام السياسى القائم، رغم تأكيد عدد من الوزراء استعدادهم للتصويت لصالح القرار.