
تيفلت..صعقة كهربائية تودي بحياة شابة في عقدها الثاني بحي أولا شريفة
لقيت شابة (ف.خ) البالغة من العمر 28 سنة ، مصرعها إثر تعرضها لصعقة كهربائية، بعد زوال اليوم الأحد 12 يوليوز 2025 داخل منزلها الكائن بحي أولاد شريفة بمدينة تيفلت.
ووفق ما أوردته مصادر تيفلت بريس فإن الهالكة، التي تشتغل نادلة بإحدى المقاهي ، فارقت الحياة متأثرة بإصاباتها البليغة جراء هذا الحادث، قبل وصولها إلى المستشفى، مبرزة أنه تم تحويل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بتيفلت، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
المصادر ذاتها أفادت بأن مصالح الامن الوطني التابعة لمفوضية تيفلت فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات هذا الحادث المميت.
رحم الله الفقيدة واسكنها فسيح جناته والهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 16 ساعات
- هبة بريس
انفجار قنينة غاز يحرق 10 رؤوس أغنام ويشرّد أسرة فقيرة بضواحي بني ملال(فيديو)
شهدت منطقة الزواير، الواقعة بضواحي مدينة بني ملال، مساء أمس، حادثًا مأساويًا تسبب في اندلاع حريق مهول بأحد الإسطبلات (الزرائب)، أتى على 10 رؤوس من الأغنام التي كانت تملكها سيدة فقيرة تعيش رفقة زوجها وطفليها في 'عشة بلاستيكية' بسيطة. ووفقًا لشهادات محلية، فقد اندلع الحريق بسبب انفجار قنينة غاز صغيرة كانت السيدة تستعملها لإعداد وجبة العشاء، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل سريع داخل الإسطبل، والتهمت ألسنة اللهب مورد الرزق الوحيد للأسرة، المتمثل في قطيع الأغنام. وأضافت السيدة المتضررة في تصريح 'لهبة بريس'، التي كانت في حالة صدمة وتأثر شديد، أنها لم تتمكن من إنقاذ أي من ممتلكاتها، مشيرة إلى أن النيران أتت على الأغنام، وبعض الملابس، والأغطية، والمستلزمات المنزلية، وحتى مبلغ مالي وهاتفها المحمول. وعبّرت المتحدثة، وسط دموعها، عن حمدها لله على سلامة طفليها وزوجها، حيث تمكنوا جميعًا من الخروج في اللحظة الأخيرة من 'العشة' دون إصابات جسدية، لكنها أكدت أن الأسرة باتت مشردة دون مأوى أو مصدر دخل. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى عين المكان، حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد النيران ومنع انتشارها إلى المساكن المجاورة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحريق. وخلف هذا الحادث تعاطفًا واسعًا من طرف الساكنة المحلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعوا إلى التضامن مع الأسرة المتضررة، خصوصًا أن رب الأسرة يشتغل كراعٍ للغنم، ودخله لا يفي حتى بحاجيات الحياة الأساسية. وتناشد الأسرة، عبر هذا النداء الإنساني، المحسنين والجمعيات الخيرية للتدخل العاجل من أجل مساعدتها على تخطي هذه المحنة، وتوفير مسكن مؤقت ومورد رزق بديل، خاصة أن لديها طفلين صغيرين في حاجة إلى العناية والرعاية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 16 ساعات
- هبة بريس
🔥 انفجار قنينة غاز يحرق 10 رؤوس أغنام ويشرّد أسرة فقيرة بضواحي بني ملال(فيديو)
شهدت منطقة الزواير، الواقعة بضواحي مدينة بني ملال، مساء أمس، حادثًا مأساويًا تسبب في اندلاع حريق مهول بأحد الإسطبلات (الزرائب)، أتى على 10 رؤوس من الأغنام التي كانت تملكها سيدة فقيرة تعيش رفقة زوجها وطفليها في 'عشة بلاستيكية' بسيطة. ووفقًا لشهادات محلية، فقد اندلع الحريق بسبب انفجار قنينة غاز صغيرة كانت السيدة تستعملها لإعداد وجبة العشاء، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل سريع داخل الإسطبل، والتهمت ألسنة اللهب مورد الرزق الوحيد للأسرة، المتمثل في قطيع الأغنام. وأضافت السيدة المتضررة في تصريح 'لهبة بريس'، التي كانت في حالة صدمة وتأثر شديد، أنها لم تتمكن من إنقاذ أي من ممتلكاتها، مشيرة إلى أن النيران أتت على الأغنام، وبعض الملابس، والأغطية، والمستلزمات المنزلية، وحتى مبلغ مالي وهاتفها المحمول. وعبّرت المتحدثة، وسط دموعها، عن حمدها لله على سلامة طفليها وزوجها، حيث تمكنوا جميعًا من الخروج في اللحظة الأخيرة من 'العشة' دون إصابات جسدية، لكنها أكدت أن الأسرة باتت مشردة دون مأوى أو مصدر دخل. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى عين المكان، حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد النيران ومنع انتشارها إلى المساكن المجاورة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحريق. وخلف هذا الحادث تعاطفًا واسعًا من طرف الساكنة المحلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعوا إلى التضامن مع الأسرة المتضررة، خصوصًا أن رب الأسرة يشتغل كراعٍ للغنم، ودخله لا يفي حتى بحاجيات الحياة الأساسية. وتناشد الأسرة، عبر هذا النداء الإنساني، المحسنين والجمعيات الخيرية للتدخل العاجل من أجل مساعدتها على تخطي هذه المحنة، وتوفير مسكن مؤقت ومورد رزق بديل، خاصة أن لديها طفلين صغيرين في حاجة إلى العناية والرعاية.


العيون الآن
منذ 20 ساعات
- العيون الآن
20 مليون سنتيم تعويضا: حكم ابتدائي ضد زعيم معارضة مجلس العيون
العيون الآن. أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة العيون اليوم الإثنين، حكمها في القضية التي شغلت الرأي العام المحلي، والمتعلقة بالخلاف القضائي بين رئيس المجلس الجماعي للعيون حمدي ولد الرشيد، وكاتب المجلس مولاي لمباركي من جهة وزعيم المعارضة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد سالم بداد من جهة أخرى. القضية التي انطلقت إثر شكاية رفعها المسؤولان الجماعيان ضد بداد، تعلقت بتهم السب، القذف، والإدعاء الكاذب، استنادا إلى تصريحات أدلى بها عضو المعارضة خلال إحدى دورات المجلس، بالإضافة إلى تدوينات منشورة على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، اعتبرها الطرف المشتكي مسيئة ومخلة بالكرامة، وقد دعما شكايتهما بمحاضر معاينة وأسطوانة مدمجة توثق لبعض الجلسات والتصريحات المعنية. بعد مداولات المحكمة جاء الحكم الابتدائي بتبرئة المعني بالأمر من تهمتي السب والإدعاء الكاذب، بينما قضت بإدانته بتهمة القذف، وحكمت عليه بأداء تعويض مدني لفائدة الطرف المشتكي بقيمة 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم)، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لفائدة صندوق الدولة. في أول رد فعل له على القرار القضائي، نشر محمد سالم بداد تدوينة عبر حسابه الرسمي، عبر فيها عن ثقته الكاملة في استقلالية مؤسسة القضاء، معلنا نية هيئة دفاعه استئناف الحكم، ومشددا على مبدأ المساواة أمام القانون، وقال بداد في تدوينته: 'ما ضاع حق وراءه مطالب، وسننتصر بحول الله وقوته في معركة تكريس الخيار الديمقراطي، وإنهاء مظاهر التسلط والانفراد بالرأي'. وأكد المعارض الجماعي أن المرحلة المقبلة ستشهد تقديم معطيات وحجج إضافية في سياق ما وصفه بـ'المعركة القانونية الجديدة'، متهما الطرف الآخر بـ'تصدير الخلاف من داخل المؤسسات المنتخبة إلى ساحات القضاء'، معتبرا أن هذا المسار القضائي يخالف أعراف العمل السياسي المؤسساتي. القضية التي يتابعها الرأي العام المحلي باهتمام، تعكس توترا سياسيا غير مسبوق داخل المجلس الجماعي لمدينة العيون، وتفتح باب التساؤلات حول حدود حرية التعبير داخل المجالس المنتخبة، ومسؤولية الخطاب السياسي في السياق المحلي. ورغم الطابع القانوني البحت للملف، فإن أبعاده السياسية لا تخفى على المتتبعين، خصوصا في ظل ما يعتبره البعض احتداما متزايدا بين مكونات الأغلبية والمعارضة داخل مجلس يعتبر من بين الأهم على المستوى الجهوي. تبقى الكلمة الفصل بيد القضاء، حيث من المرتقب أن تنظر محكمة الاستئناف في الملف خلال المرحلة المقبلة، في وقت يستمر فيه الجدل حول التوازن بين حرية الرأي السياسي والحفاظ على كرامة الأشخاص والمؤسسات.