
3 قتلى من طاقم سفينة شحن تعرّضت لهجوم في البحر الأحمر
وتعرّضت سفينة الشحن «إتيرنيتي سي» التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم الإثنين، بعد ساعات من تبنّي الحوثيين هجوماً آخر على سفينة «ماجيك سيز» وقع الأحد في البحر الأحمر أيضاً.
ويثير استهداف سفينتين في البحر الأحمر خلال نحو 24 ساعة، بعد توقف دام أشهراً عدة، مخاوف حيال عودة الهجمات في الممر البحري.
وفي تحديث لتقريرها عن الحادث، أعلنت وكالة «يو كاي أم تي أو» البريطانية للأمن البحري، «تعرضت السفينة (إتيرنيتي سي) لأضرار جسيمة وفقدت قوة الدفع»، مضيفة أنها «محاطة بزوارق صغيرة والهجوم عليها مستمر».
وأعلن الحوثيون، الإثنين، مسؤوليتهم عن أول هجوم على الشحن التجاري هذا العام باستهدافهم الأحد «ماجيك سيز».
وأفادت مهمة «أسبيدس» الأوروبية لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية بعد طلب من «فرانس برس» بـ «مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم هم كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب»، مشيرة إلى «إصابتين على الأقل بينهما كهربائي روسي فقد ساقه».
ويبلغ عدد أفراد طاقم «إتيرنيتي سي» 22 شخصاً، جميعهم فيلبينيون ما عدا واحداً.
وأعلنت الإمارات الإثنين، إنقاذ طاقم «ماجيك سيز» وعددهم 22 شخصاً، والتي أعلن الحوثيون أنها غرقت بالكامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن غرق السفينة «إترنيتي سي»
أعلن الحوثيون، مسؤوليتهم عن إغراق السفينة «إترنيتي سي» التي تديرها شركة يونانية وترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر، وهي ثاني سفينة يهاجمها المتمردون المتحالفون مع إيران هذا الأسبوع، بعد هدوء لشهور. وقال الناطق العسكري، في بيان، «أدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل، والعملية موثقة بالصوت والصورة... وبعد العملية تحركت مجموعة من القوات الخاصة في القوات البحرية لإنقاذ عدد من طاقم السفينة وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن». وذكرت مصادر بشركات أمن شاركت في عملية الإنقاذ، أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة وإنقاذ ستة آخرين وفقد 15. وكانت جماعة «أنصارالله» أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مماثل يوم الأحد استهدف سفينة أخرى، وهي «ماجيك سيز»، والتي تم إنقاذ جميع أفراد طاقمها قبل غرقها. وكانت السفينتان اللتان تعرضتا للهجوم ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان. وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري إن «إترنيتي سي» تعرضت للهجوم للمرة الأولى بعد ظهر الاثنين بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية أطلقتها زوارق سريعة من جانب من يشتبه أنهم حوثيون. ودمرت الغارة قوارب النجاة في السفينة، وبحلول صباح الثلاثاء كانت قد انجرفت ومالت. وأبلغ مصدران أمنيان لـ«رويترز»، أمس، بأن السفينة تعرضت للهجوم مرة أخرى بمسيرات بحرية مساء الثلاثاء، ما أجبر أفراد الطاقم والحراس المسلحين على تركها والقفز في المياه. وقال أحد المصادر إن الحوثيين مكثوا عند السفينة حتى الساعات الأولى من صباح أمس. ويتكون الطاقم من 21 فيلبينياً وروسي واحد. وكان على متن السفينة أيضاً ثلاثة حراس مسلحين، بينهم يوناني، وهندي كان أحد الذين تم إنقاذهم.


كويت نيوز
منذ 10 ساعات
- كويت نيوز
رويترز: غرق السفينة «إترنيتي» بعد تعرضها لهجمات حوثية
أفادت أربعة مصادر أمنية بحرية لـ'رويترز' اليوم الأربعاء بأن سفينة الشحن 'إترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية غرقت إثر هجوم للحوثيين قبالة سواحل اليمن، وأن جهود إنقاذ الطاقم جارية. وذكر مصدران أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص على الأقل حتى الآن. أكد مسؤول بشركة الأمن البحري البريطانية 'أمبري'، أمس الثلاثاء، غرق سفينة الشحن 'ماجيك سيز' التي ترفع علم ليبيريا، بعد يوم من إعلان جماعة الحوثيين في اليمن، أنهم شنوا هجوما على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والزوارق المسيرة الملغمة. وكان وزير البيئة اليمني حذر في تصريح لقناة 'العربية/الحدث'، الثلاثاء، من مخاطر بيئية جسيمة بعد غرق السفينة 'ماجيك سيز' قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن السفينة كانت تحمل على متنها نحو 35 ألف طن من مادة نترات الأمونيا شديدة الخطورة.


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض،هذه الليلة، رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون، لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، «سيستضيف الرئيس رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة». كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة «فرانس برس» من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضا قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات. وقد أدى عدم الاستقرار السياسي والفقر في غينيا بيساو إلى ترسيخ وجود تجار المخدرات الذين يستخدمون البلد كمنطقة عبور للكوكايين بين أميركا اللاتينية وأوروبا. وفي الغابون، أشار المتحدث باسم الرئاسة تيوفان بيوغي خلال مؤتمر صحافي الجمعة إلى «الطبيعة الاستثنائية لهذه الزيارة». وأضاف المتحدث أن «بلادنا تقع في منطقة خليج غينيا الاستراتيجية. والغابون هي الدولة الوحيدة المدعوة من وسط إفريقيا». ورفعت الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها على الغابون في عام 2023 ردا على انقلاب، بعد أن أجرت البلاد انتخابات في أبريل فاز فيها قائد الانقلاب الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغيما بولاية رئاسية بنسبة 94,85 في المئة من الأصوات. ومن المتوقع أيضا أن يحضر الرئيس السنغالي بسيرو ديوماي فاي والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الغداء في واشنطن، لكن مكتبيهما رفضا التعليق. وحظرت واشنطن أخيراً دخول مواطني اثنتي عشرة دولة، معظمها إفريقية، إلى أراضيها. وتدرس الولايات المتحدة توسيع حظر السفر ليشمل 36 دولة إضافية، منها السنغال وموريتانيا والغابون وليبيريا بعد أن قلصت مدة التأشيرة لمواطني نيجيريا إلى ثلاثة أشهر.